سويبط بن حرملة (ب د ع) سويبط. بن حرملة، وقيل: سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري، أمه امرأة من خزاعة تسمى هنيدة.
أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة، ولم يذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، وذكره غيره، وشهد بدرا، وهو الذي سار مع أبي بكر ونعيمان إلى الشام، فباعه نعيمان، وقد ذكرنا القصة في نعيمان.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر ذكر هاهنا أن سويبطا باع نعيمان، وذكر في ترجمة نعيمان أن نعيمان هو الذي باع سويبطا، وهو الصحيح.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 535
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 592
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 335
سويبط بن حرملة ويقال ابن سعد بن حرملة، ويقال حريملة بن مالك ابن عميلة بن السباق بن عبد الدار القرشي العبدي.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وعروة فيمن هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا.
وروى أحمد من طريق عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة- أن أبا بكر خرج تاجرا إلى بصرى ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد، فقال له نعيمان: أطعمني. قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نعيمان مضحاكا مزاحا، فذهب إلى ناس جلبوا ظهرا، فقال: ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها. قالوا: نعم، قال: إنه ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه علي. فقالوا: بل نبتاعه. فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها، وقال: دونكم هو هذا. فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر. قالوا: قد أخبرنا خبرك، فطرحوا الحبل في رقبته، فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم فردوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فضحك هو وأصحابه منها حولا.
وأخرجه أبو داود الطيالسي والروياني. وقد أخرجه ابن ماجة فقلبه، جعل المازح سويبط والمبتاع نعيمان.
وروى الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة هذه القصة من طريق أخرى عن أم سلمة إلا أنه سماه سليط بن حرملة، وأظنه تصحيفا، وقد تعقبه ابن عبد البر وغيره.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 184
سويبط سويبط بن سعد بن حرملة القرشي العبدري؛ أمه هنيدة من خزاعة؛ كان من مهاجرة الحبشة، ولم يذكره ابن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، وذكره ابن إسحاق وغيره، وشهد بدرا، وكان مزاحا يفرط في الدعابة، وله قصة ظريفة مع نعيمان وأبو بكر الصديق، وستأتي القصة في ترجمة نعيمان إن شاء الله. وقال أبو حاتم الرازي: سويبط من المهاجرين الأولين؛ هكذا ولم يزد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي ابن كلاب القرشي العبدري أمه امرأة من خزاعة
سمى هنيدة. كان من مهاجرة الحبشة، ولم يذكره ابن عقبة فيمن هاجر إلى أرض لحبشة، سقط له، وذكره محمد بن إسحاق وغيره.
وشهد سويبط بدرا وكان مزاحا يفرط في الدعابة، وله قصة ظريفة مع نعيمان وأبي بكر الصديق نذكرها لما فيها من الظرف وحسن الخلق.
حدثنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن زمعة بن صالح، عن الزهري، عن وهب ابن عبد بن زمعة، عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تجارة إلى بصرى قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا قد شهدا بدرا، وكان نعيمان على الزاد، فقال له سويبط- وكان رجلا مزاحا: أطعمني. فقال: لا، حتى يجيء أبو بكر.
فقال: أما والله لأغيظنك، فمروا بقوم فقال لهم سويبط: تشترون مني عبدا؟
قالوا: نعم. قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: إني حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه فلا تفسدوا علي عبدي. قالوا: بل نشتريه منك. قال: فاشتروه منه بعشر قلائص. قال: فجاءوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلا. فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حر لست بعبد، قالوا: قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به. فجاء أبو بكر فأخبره سويبط، فاتبعهم، فرد عليهم القلائص، وأخذه، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه.
قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولا.
هكذا روى هذا الخبر وكيع، وخالفه غيره، فجعل مكان سويبط نعيمان، وقد ذكرناه في باب النون.
وذكر أبو حاتم الرازي سويبط بن عمرو من المهاجرين الأولين، هكذا، ولم يزد، ولا أعرف ما ذكر من ذلك، وقد جعل من سويبط ثلاثة رجال، وإنما هو واحد، فلله الحمد على توفيقه ونعمه، لا شريك له.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 689
سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك. وكان مالك شاعرا. ابن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي. وأمه هنيدة بنت خباب أبي سرحان بن منقذ بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح من خزاعة. وكان سويبط من مهاجرة الحبشة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا حكيم بن محمد عن أبيه قال: لما هاجر سويبط بن سعد من مكة إلى المدينة نزل على عبد الله بن سلمة العجلاني.
قالوا: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سويبط بن سعد وعائذ بن ماعص الزرقي.
شهد سويبط بدرا وأحدا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 90
سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصى بن كلاب القرشي العبدري:
قال الزبير: هاجر إلى أرض الحبشة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، وأمه هنيدة، من خزاعة، وكان من مهاجرة الحبشة، ولم يذكره ابن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة. سقط له.
وذكره محمد بن إسحاق وغيره: وشهد سويبط بدرا. وكان مزاحا يفرط في الدعابة، وله قصة ظريفة مع نعيمان، وأبي بكر الصديق وهي مشهورة، وملخصها: أنهم خرجوا بتجارة إلى بصرى، قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سويبط لنعيمان، وكان على الزاد: أطعمنى، قال: لا، حتى يجئ أبو بكر. فقال: أما والله لأغيظنك، فمروا بقوم، فقال لهم سويبط: تشتروا منى عبدا؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: أنا حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا على عبدى، قالوا: بل نشتريه منك. قال: فاشتروه منه بعشرة قلائص، قال: ثم جاءوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلا، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإنى حر لست بعبد، قالوا: قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به. فجاء أبو بكر - رضي الله عنه - فأخبره سويبط، فاتبعهم ورد عليهم القلائص، وأخذه. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره فضحك صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها، حولا. هكذا ذكر هذا الخبر وكيع، وخالفه غيره، فجعل مكان سويبط نعيمان، وهو من أهل بدر.
وقال أبو حاتم: سويبط بن عمرو من المهاجرين الأولين، هكذا قال أبو حاتم، لم يزد. كتبت هذه الترجمة ملخصة من الاستيعاب.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
سويبط بن سعد
ممن هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد لا أعلم روى عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1
سويبط
ونعيمان وكان سويبط على زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1