سهل بن الحنظلية الأنصاري (ب د ع) سهل ابن الحنظلية الأنصاري. وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد، الأنصاري الأوسي، من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، والحنظلية أمه، وقيل: أم جده.
وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلا، معتزلا عن الناس، كثير الصلاة والذكر، كان لا يزال يصلي مهما هو بالمسجد، فإذا انصرف لا يزال ذاكرا من تسبيح وتهليل، حتى يأتي أهله.
وسكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له، وكان يقول: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. وله أخ اسمه عقبة له صحبة.
روى قيس بن بشر الثعلبي، قال: كان أبي جليسا لأبي الدرداء، فمر سهل بن الحنظلية بأبي الدرداء، ونحن عنده، فسلم عليه، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المنفق على الخيل في سبيل الله كالباسط يديه بالصدقة، لا يقبضها. أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم إجازة، أخبرنا ابن السمرقندي كتابة، أخبرنا أبو الحسن بن النقور، أخبرنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية، قال: عرضت على معاوية خيل، فقال لرجل من الأنصار، يقال له ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وصاحبها معان عليها، والمنفق عليها كالباسط، يده بالصدقة، لا يقبضها. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 526
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 571
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 317
سهل بن الحنظلية واسم أبيه الربيع. وقيل: عبيد، وقيل: عقيب بن عمرو وقيل عمرو بن عدي. وهو الأشهر، عدي هو ابن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
قال ابن أبي خيثمة: والحنظلية أمه. وقيل: الحنظلية جدته. وقيل: أم جده.
وقال ابن سعد- بعد أن ساق هذا النسب: الحنظلية أم عمرو بن عدي. واسمها أم إياس بنت أبان بن دارم التميمية، فمن كان من ولد عمرو بن عدي قيل له ابن الحنظلية.
وقال ابن البرقي: اسم أبيه عبيد، من بني عدي بن زيد، شهد أحدا وما بعدها، ثم تحول إلى الشام حتى مات.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو كبشة السلولي، والقاسم بن عبد الرحمن، ويزيد بن أبي مريم الشامي وغيرهم.
قال البخاري: له صحبة، وكان عقيما لا يولد له، وقد بايع تحت الشجرة. وقال غيره: شهد المشاهد إلا بدرا. وقال أبو زرعة، عن دحيم: توفي في خلافة معاوية.
وفي جامع ابن وهب، من طريق القاسم مولى معاوية هجرت يوم الجمعة في مسجد دمشق ومعاوية حينئذ خليفة، فرأيت رجلا بين الناس يحدثهم فاطلعت فإذا شيخ مصفر اللحية، فقيل لي: هذا سهل بن الحنظلية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج له أحمد وأبو داود من طريق قيس بن بشر أخبرني أبي، وكان جليسا لأبي الدرداء، قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية، وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس، إنما هو صلاة، فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله قريبا ونحن عند أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك... فذكر أحاديث مرفوعة في ثلاثة مواطن.
وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي في صدر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 164
سهل بن الربيع هو ابن الحنظلية. كرره أبو عمر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 244
سهل ابن الحنظلية والحنظلية أمه، وقيل: هي أم جده، وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد الأنصاري الحارثي، من بني حارثة بن الحارث من الأوس. قال أبو مسهر: سهل ابن الحنظلية أنصاري حارثي، من بني حارثة بن الحارث من الأوس، كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلا عالما معتزلا عن الناس، كثير الصلاة والذكر لا يجالس أحدا، سكن الشام ومات بدمشق في أول خلافة معاوية، ولا عقب له.
قال أبو مسهر: قال سعيد بن عبد العزيز: كان سهل ابن الحنظلية لا يولد له، فكان يقول لي: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. له أخ يسمى سعدا وأخ يسمى عقبة، ولهم صحبة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 662
سهل بن الحنظلية. وهو سهل بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة. وأمه من بني تميم ثم من بني حنظلة فنسب إلى أمه فقيل ابن الحنظلية. شهد احدا والخندق والمشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تحول إلى الشام فنزل دمشق حتى مات بها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 281
سهل بن الحنظلية وهو سهل بن عقيب الأنصاري .................
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 88
سهل بن الحنظلية، الأنصاري.
له صحبةٌ، وكان عقيما لا يولد له، بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، نزل الشام.
قال لنا أبو نعيم: حدثنا هشام بن سعد، عن قيس بن بشر، سمع أباه، وكان جليساً لأبي الدرداء، سمع سهل بن الحنظلية، قال: إن الله، عز وجل، لا يحب الفاحش المتفحش.
وروى مسلم، عن أبان، عن قتادة، عن أبي العالية، حدثني سهل بن الحنظلية العبشمي.
هذا يقال غير الأول.
ويقال: سهل بن الحنظلية، تميمي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سهل بن الحنظلية الأوسي
شهد أحداً، عنه أبو كبشة السلولي والقاسم أبو عبد الرحمن وكان متعبدا متوحدا د س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د س) سهل بن الحنظلية وهي أمه وقيل أم أبيه وقيل أم جده واسمها أم إياس بنت أبان بن دارم بن مالك بن حنظلة وهو سهل بن عمرو ويقال ابن الربيع ويقال ابن (عفيف) بن عمرو الأنصاري الأوسي.
قال ابن عبد البر: كان فاضلا معتزلا عن الناس كثير الصلاة والزكاة، لا يجالس أحدا مات بدمشق في أول خلافة معاوية.
وفي «تاريخ دمشق»: قال أبو مسهر: ولا أعلم أحدا ينسب إلى صحبة سهل بن الحنظلية ولا إلى الرواية عنه وكان يصفر لحيته.
وفي «تاريخ البخاري»: سهل بن الحنظلية تميمي.
وفي «معجم الطبراني الكبير»: ثنا التستري ثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة ثنا المطعم بن المقدام عن الحسن بن أبي الحسن أنه قال لابن الحنظلية:
حدثنا حديثا سمعته من رسول الله، قال سمعته يقول: «الخيل معقود في نواصيها الخير».
وفي «معجم البغوي» كان يسكن المدينة، وقال ابن قانع، وبعده ابن
الجوزي اسم (ابنه) عبيدة.
وفي «الصحابة» للترمذي: سهل بن حنظلة ويقال ابن الحنظلية الأنصاري.
وفي الصحابة آخر يقال له:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
سهل بن الحنظلية
والحنظلية أم جده واسم أبيه عقيب الأنصاري التميمي سكن الشام
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سهل بن الحنظلية
وهي أمه وهو سهل بن عبيد بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الخزرج
حدثنا حسين بن عبد الحميد الموصلي، نا معلى بن مهدي، نا أبو عوانة، عن بشر بن نمير، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن سهل بن حنظلة أنه رأى رجلاً يصلي متراخ عن القبلة، فقال: «ادنوا لا يحول الشيطان بينك وبين القبلة»، كذا قال وقد أسنده غيره
حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي، نا محمد بن خالد بن عبد الله، نا أبي، عن بشر بن نمير، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن سهل بن حنظلية الأنصاري أنه مر برجل يصلي متأخراً عن القبلة فقال له: «تقدم إلى مصلاك لا يقطع الشيطان عليك صلاتك» ما أقول إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، نا منصور بن أبي مزاحم، نا يحيى بن حمزة، نا المطعم الصنعاني، عن الحسن قال: قال معاوية لابن الحنظلية حدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها إلى يوم القيامة»
حدثنا الحسن بن علي المعمري، نا أبو الأحوص محمد بن حيان، نا حماد بن خالد، نا هشام بن سعد، عن قيس بن بشر، عن ابن الحنظلية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخريم: «نعم خريمٌ لولا طول شعره وإسبال إزاره»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سهل بن الحنظلية
له صحبة روى عنه أبو كبشة السلولي والقاسم أبو عبد الرحمن وبشر التغلبي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1