سهل بن بيضاء (ب د ع) سهل بن بيضاء، وهي أمه، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري، واسم أمه البيضاء دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، وهو أخو سهيل وصفوان، ابني بيضاء، يعرفون بأمهم قاله أبو عمر.
ونسبه أبو نعيم نحوه إلا أنه لم يجعل في نسب أمه ضبة، إنما قال: أمية بن الحارث.
وكان سهل ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في نقض الصحيفة، التي كتبها مشركو مكة على بني هاشم، حتى نقضوها وأنكروها، وهم: هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي.
وتوفي سهل وأخوه سهيل بالمدينة، في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى عليهما في المسجد، وقيل: إن سهلا عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعقبا قاله ابن إسحاق.
وروى ابن منده بإسناده عن ابن إسحاق، قال: كان موضع المسجد لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، وكانا في حجر أسعد بن زرارة.
أخرجه الثلاثة.
قلت: أخرج أبو عمر نسب البيضاء، فقال: دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر، ولم يوافقه غيره، وإنما هي من ولد عائش بن الظرب بن الحارث، ونسبها أبو أحمد العسكري، فقال: دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر، وأبوه من ولد ضبة بن الحارث، قال ذلك موسى بن عقبة، وابن الكلبي، وابن حبيب، وغيرهم.
ولا شك أنه اختلط عليه النسب، فأثبته هاهنا، كما ذكرناه، وأثبته في أخيه سهيل بن بيضاء بالعكس، فجعل البيضاء من ولد أمية بن ضبة، وجعل سهيلا من ولد الظرب، فلو عكس لأصاب، فهذا يدل على أنه اختلط. عليه ولم يتحققه.
وأما ابن منده فإنه ذكر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الترجمة، وأن أرضه كانت لغلامين يتيمين، سهل وسهيل، فظن أن ابني بيضاء هما الغلامان اليتيمان اللذان كان لهما موضع المسجد، وإنما كانا من الأنصار، ونذكرهما في موضعهما إن شاء الله تعالى، وأما ابنا بيضاء فمن بني فهر، كما ذكرناه، وإنما دخل الوهم على ابن منده حيث لم ينسبه إلى أب ولا قبيلة، فلو نسبه لعلم الصواب.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 524
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 569
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 314
سهيل بن بيضاء (ب د ع) سهيل، تصغير سهل، هو سهيل بن بيضاء، وقد تقدم نسبه عند أخيه سهل بن بيضاء، وهو قرشي، من بنى فهر. قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة، فجمع الهجرتين جميعا، ثم شهد بدرا وغيرها، ومات بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع، وصلى عليه رسول الله في المسجد، ولم يعقب، قاله يونس بن بكير عن ابن إسحاق.
أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة، قال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء في المسجد.
قال أنس بن مالك: كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل بن بيضاء.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 530
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 582
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 325
سهل بن بيضاء القرشي وبيضاء أمه، واسمها دعد، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي.
كان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم.
وقال أبو حاتم: كان ممن يظهر الإسلام بمكة. وقال البغوي في ترجمة أبي بكر: حدثني محمد بن عباد، حدثني سفيان- يعني ابن عيينة، وسئل من أكبر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ يعني في السن. فقال: حسين بن جدعان، أظنه عن أنس. قال أبو بكر: وسهل بن بيضاء.
روى مسلم وأبو داود من طريق أبي سلمة، عن عائشة، قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء إلا في المسجد: سهيل وأخيه، وأخرجه ابن مندة، فوقع في روايته سهل.
وقال أبو عمر: أسلم سهل بمكة فكتم إسلامه، فأخرجته قريش إلى بدر، فأسر يومئذ، فشهد له ابن مسعود أنه رآه يصلي بمكة، فأطلق. ومات بالمدينة وصلى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أخيه سهيل في المسجد.
قلت: ولم يزد مالك في روايته الحديث الماضي على ذكر سهيل. وزعم الواقدي أن هذا مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو نعيم: اسم أخي سهيل صفوان، ومن سماه سهلا فقد وهم، كذا قال.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 161
سهل بن وهب بن ربيعة. هو ابن بيضاء. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 172
سهل بن بيضاء تقدم ذكر نسبه في ترجمة أخيه سهل وأن بيضاء أمه.
وذكر ابن إسحاق أنه شهد بدرا، وتوفي سنة تسع. وذكره في البدريين أيضا موسى ابن عقبة، وزعم ابن الكلبي أنه الذي أسر يوم بدر، فشهد له ابن مسعود.
ورد ذلك الواقدي، وقال: إنما هو أخوه سهل، ويؤيد قول ابن الكلبي
ما رواه الطبراني بإسناد صحيح عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: «لا ينفلت منكم أحد إلا بفداء أو ضربة». قال عبد الله: فقلت إلا سهيل بن بيضاء. قال: وقد كنت سمعته يذكر الإسلام. قال: «إلا سهيل بن بيضاء».
وروى ابن حبان في صحيحه، من طريق يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن سعد بن الصلت، ويقال سعيد بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء، من بني عبد الدار، قال: بينا نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر القصة.
وهو عند الطبراني من هذا الوجه عن سهل بن بيضاء: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وسهيل بن بيضاء رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعيره إذ قال: «يا سهيل بن بيضاء» - ورفع صوته... الحديث.
وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه مرسل، لأن سعد بن الصلت لم يدرك سهيلا، وهذا هو المعتمد، لأن عائشة قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد، أخرجه مسلم، فدل على أنه مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأرخ ابن سعد وفاته سنة تسع كما تقدم.
وقال ابن مندة: قد روى عن سعد بن الصلت، عن عبد الله بن أنيس، عن سهيل ابن بيضاء.
قلت: هو كذلك عند البغوي، وأكثر من رواه لم يذكروا ابن أنيس، وهو عند أحمد
من ثلاث طرق: عن يزيد بن الهاد ليس فيه عبد الله بن أنيس، ومنهم من لم يذكر سعد بن الصلت، ورواه بعضهم فأسقط محمد بن إبراهيم.
وفي الصحيح من حديث أنس في الذي كان يسقيهم الفضيخ، فلما نزل تحريم الخمر قالوا: أرقها- ود فيهم في بعض الطرق سهيل بن بيضاء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 174
ابن بيضاء سهل بن بيضاء، أخو سهيل وصفوان، أمهم البيضاء، اسمها دعد؛ كان ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها قريش على بني هاشم حتى اجتمع له نفر تبرأوا من الصحيفة وأنكروها، وهم هشام بن عمرو بن ربيعة والمطعم بن عدي بن نوفل وربيعة بن الأسود ابن المطلب بن أسد وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد وزهير بن أبي أمية بن المغيرة، وفي ذلك يقول الشاعر:
جزى الله رب الناس رهطا تتابعوا | على ملإ يهدى لخير ويرشد |
قعودا إلى جنب الحطيم كأنهم | مقاولة بل هم أعز وأمجد |
هم رجعوا سهل بن بيضاء راضيا | فسر أبو بكر بها ومحمد |
ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت | وأن كل من لم يرضه الله مفسد |
أعان عليها كل صقر كأنه | إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أخوه سهيل بن بيضاء الفهري من المهاجرين يكنى: أبا موسى هاجر الهجرتين إلى الحبشة في رواية ابن إسحاق والواقدي.
وعن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: لما هاجر سهيل وصفوان ابنا بيضاء من مكة نزلا على كلثوم بن الهدم.
قال ابن سعد: قالوا وشهد سهيل بدرا وهو ابن أربع وثلاثين سنة وشهد أحدا إلى أن قال ومات بعد رجوع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من تبوك بالمدينة سنة تسع ولم يعقب.
قلت: وهو الذي صلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد ولهما أخ اسمه سهل بن بيضاء الفهري، وشهد بدرا، وشهد أحدا.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 234
سهل بن بيضاء أخو سهيل وصفوان، أمهم البيضاء، واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك، وأبوهم وهب بن ربيعة ابن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر، كان سهل ابن بيضاء ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في شأن الصحيفة التي كتبها مشركو قريش علي بني هاشم،
حتى اجتمع له نفر تبرءوا من الصحيفة وأنكروها، وهم هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد، وأبو البختري بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة، وفي ذلك يقول أبو طالب:
جزى الله رب الناس رهطا تبايعوا | على ملأ يهدي لخير ويرشد |
قعود لدى جنب الحطيم كأنهم | مقاولة، بل هم أعز وأمجد |
هم رجعوا سهل ابن بيضاء راضيا | فسر أبو بكر بها ومحمد |
ألم يأتكم أن الصحيفة مزقت | وأن كل ما لم يرضه الله مفسد |
أعان عليها كل صقر كأنه | إذا ما مشى في رفرف الدرع أحرد |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 659
سهيل ابن بيضاء القرشي الفهري يكنى أبا أمية فيما زعم بعضهم، والبيضاء أمه التي كان ينسب إليها اسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وهو سهيل بن عمرو بن وهب.
وقيل: سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة. وقيل: سهيل ابن بيضاء هو سهيل بن عمرو ابن وهب بن ربيعة بن هلال ... النسب كما ذكرناه.
خرج سهيل مهاجرا إلى أرض الحبشة حتى فشا الإسلام وظهر، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأقام معه حتى هاجر، وهاجر سهيل، فجمع الهجرتين جميعا، ثم شهد بدرا.
ومات بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد.
وروى سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أنس بن مالك قال: كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل ابن بيضاء.
روى الدراوردي، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء في المسجد.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 667
سهيل ابن بيضاء. وهي أمه. وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر. ويكنى أبا موسى وأمه البيضاء. وهي دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر. وهاجر سهيل إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر ابن قتادة قال: لما هاجر سهيل وصفوان ابنا بيضاء من مكة إلى المدينة نزلا على كلثوم ابن الهدم.
[قالوا: وشهد سهيل بدرا وهو ابن أربع وثلاثين سنة. وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وناداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسيرة إلى تبوك فقال: يا سهيل. فقال: لبيك. فوقف الناس لما سمعوا كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له حرمه الله على النار. ومات سهيل بعد رجوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك بالمدينة سنة تسع وليس له عقب].
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني مصعب بن ثابت عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى على سهيل ابن بيضاء في المسجد.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد وسعيد بن منصور قالا: حدثنا فليح بن سليمان قال:
أخبرنا صالح بن عجلان عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنها أمرت بجنازة سعد بن أبي وقاص أن يمر به عليها. قال فمر به في المسجد فبلغها أن الناس أكثروا في ذلك فقالت: ما أسرع الناس إلى القول. والله ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا سفيان بن عيينة قال: سمعت ابن جدعان يحدث عن أنس فقال: كان أسن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وسهيل ابن بيضاء.
قال محمد بن عمر: وتوفي سهيل وهو ابن أربعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 317
سهل ابن بيضاء. وهي أمه. وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك. وأمه البيضاء وهي دعد بنت جحدم بن عمرو بن عائش بن ظرب بن الحارث بن فهر. أسلم بمكة وكتم إسلامه فأخرجته قريش معها في نفير بدر فشهد بدرا مع المشركين فأسر يومئذ. فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه يصلي بمكة فخلي عنه. والذي روى هذه القصة في سهيل ابن بيضاء قد أخطأ. سهيل ابن بيضاء أسلم قبل عبد الله بن مسعود ولم يستخف بإسلامه. وهاجر إلى المدينة وشهد بدرا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلما لا شك فيه. فغلط من روى ذلك الحديث ما بينه وبين أخيه لأن سهيلا أشهر من أخيه سهل. والقصة في سهل. وأقام سهل بالمدينة بعد ذلك وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض المشاهد وبقي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 161
سهيل بن بيضاء وهو ابن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وصلي عليه في المسجد، بيضاء أمه، اسمها دعد بنت جحدم.
روى عنه: عبد الله بن أنيس، وأنس بن مالك.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني الحارث بن فهر: سهيل بن وهب بن ربيعة، وأخوه صفوان، وهما ابنا بيضاء، لا عقب لهما.
أخبرنا محمد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا حميد، عن أنس، قال: كان أبو عبيدة بن الجراح، وأبي بن كعب، وسهيل بن بيضاء، في نفر من أصحابهم عند أبي طلحة، وأنا أسقيهم، حتى أن كاد الشراب أن يأخذ فيهم، ثم ذكر الحديث، حديث التحريم بطوله.
أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ’’ من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
ورواه نافع بن زيد، عن ابن الهاد مثله.
ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء نحوه.
ورواه جماعة عن الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن عبد الله بن أنيس، عن سهيل بن بيضاء بهذا.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 670
سهيل بن البيضاء، الفهري، والبيضاء أمه، قرشي.
مات في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله لنا سليمان بن حرب، عن وهيب بن خالدٍ، عن موسى بن عقبة، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عباد بن عبد الله، عن عائشة؛ صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه سعيد بن الصلت، عن سهيل، مرسلٌ، ولم يسمع منه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سهل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي
يقال له بن البيضاء والبيضاء أمه مات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سهيل بن بيضاء
وهي أمه وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، نا يحيى بن بكير، نا الليث بن سعد، وحدثنا بشر بن موسى، نا أبو مروان العثماني، نا عبد العزيز بن محمد قالا: نا ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل ابن بيضاء قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وسهيلٌ رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سهيل ورفع صوته» قال: «إنه من شهد أن لا إله إلا الله حرم الله عليه النار وأوجب له الجنة» وزاد غيرهما رجلاً حدثنا محمد بن علي المديني الفقيه ببغداد، نا يحيى الحماني، وحدثنا أحمد بن زنجويه القطان، نا ابن أبي السري قالا: نا عبد العزيز بن محمد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن الصلت، عن عبيد الله بن أنيس، عن سهيل ابن بيضاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سهل بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن فهر القرشي الفهري، ويقال له سهل بن بيضاء نسبة إلى أمه، وهي دعد بنت جحدم بن عمرو بن عابد الفهرية:
ذكر ابن عبد البر، أنه ممن أظهر إسلامه بمكة، ومشى إلى النفر الذين قاموا في نقض الصحيفة، التي كتبها المشركون، على بنى هاشم وبنى المطلب، ثم قال: أسلم سهل بن بيضاء بمكة، وكتم إسلامه، فأخرجته قريش معهم إلى بدر، فأسر يومئذ مع المشركين، فشهد له عبد الله بن مسعود، أنه رآه بمكة يصلى، فخلى عنه. لا أعلم له رواية.
ومات بالمدينة، وبها مات أخوه سهيل، فصلى عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسجد. ثم قال: وقد قيل إن سهل بن بيضاء، مات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وذكر غير ابن عبد البر، أنه توفى في مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك. وقيل: مات سنة ثمان وثمانين. والأول أصح.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
سهل بن بيضاء
كان قد أظهر الإسلام بمكة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد ولا أعلم روى عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1
سهيل بن بيضاء القرشي
وبيضاء أمه وهو سهيل بن وهب بن ربيعة مدني صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته قالت ذلك عائشة روى عنه سعيد بن الصلت مرسل سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1