الحوزي خميس بن علي بن أحمد، أبو الكرم الواسطي الحوزي: من حفاظ الحديث، له شعر وعلم بالأدب. قال السلفي: سألته عن رجال من الرواة فأجاب بماأثبته في جزء ضخم وهو عندي. وقال السمعاني: من فضلاء واسط ومحدثيها. نسبته إلى الحوز (قرية قرب واسط)
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 324
الحافظ أبو الكرم الحوزي خميس بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن الحافظ أبو الكرم الواسطي الحوزي. توفي سنة عشر وخمس مائة. جمع بين حفظ القرآن وعلمه والحديث وحفظه، ومعرفة رجاله. وانتهت إليه الرئاسة في وقته بواسط، وأورد له ياقوت:
وحرمة ما حملت من ثقل حبكم | وأشرف محلوف به حرمة الحب |
لأنتم وإن ضن الزمان بقربكم | ألذ إلى قلبي من البارد العذب |
فلا تحسبوا أن المحب إذا نأى | وغاب عن العينين غاب عن القلب |
تركت مقالات الكلام جميعها | لمبتدع يدعو بهن إلى الردى |
ولازمت أصحاب الحديث لأنهم | دعاة إلى سبل المكارم والهدى |
وهل ترك الإنسان في الدين غاية | إذا قال: قلدت النبي محمدا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خميس بن علي بن أحمد بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحسن بن سلامويه أبو الكرم الواسطي الحوزي، والحوز محلة بأعلى الجانب الشرقي من واسط، الحافظ النحوي الأديب الشاعر المحدث: من الفضلاء النبلاء العلماء النحاة، جمع بين حفظ القرآن وعلمه والحديث وحفظه ومعرفة رجاله، وإليه انتهت الرياسة في وقته بواسط.
حدث عن أبي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي وأبي منصور محمد النديم العكبري وأبي القاسم علي بن أحمد البشري وغيرهم من البغداديين والواسطيين.
قال الحافظ أبو طاهر السلفي: كان خميس من حفاظ الحديث المحققين بمعرفة رجاله، ومن أهل الأدب البارع، وله شعر غاية في الجودة، وفي شيوخه كثرة، وقد علقت عنه فوائد، وسألته عن رجال من الرواة فأجاب بما أثبته في جزء ضخم، (وهو عندي). وقد أملى علي نسبه وهو: خميس بن علي بن أحمد بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحسن بن سلامويه الحوزي، ومولده سنة سبع وأربعين وأربعمائة وكان اتقانه مما يعول عليه. وفي كتاب ابن نقطة مولده سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في
شعبان ومات في شعبان أيضا بواسط سنة عشر وخمسمائة. ومن شعره:
تركت مقالات الكلام جميعها | لمبتدع يدعو بهن إلى الردى |
ولازمت أصحاب الحديث لأنهم | دعاة إلى سبل المكارم والهدى |
وهل ترك الإنسان في الدين غاية | إذا قال قلدت النبي محمدا |
من كان يرجو أن يرى | من ساقط أمرا سنيا |
فلقد رجا أن يجتني | من عوسج رطبا جنيا |
وحرمة ما حملت من ثقل حبكم | وأشرف محلوف به حرمة الحب |
لأنتم وإن ضن الزمان بقربكم | ألذ إلى قلبي من البارد العذب |
فلا تحسبوا أن المحب إذا نأى | وغاب عن العينين غاب عن القلب |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1274
خميس بن علي ابن أحمد بن علي بن الحسن، الإمام الحافظ، محدث واسط، أبو الكرم الحوزي، الواسطي.
سمع: أبا القاسم بن البسري، وأبا نصر الزينبي، وعاصم بن الحسن، وعلي بن محمد الواسطي النديم، ويحيى بن هبة الله البزاز، وأبا الفتح عبد الوهاب بن حسن القاضي، وهبة الله بن الجلخت، وخلقا كثيرا، وأملى مجالس، وجرح وعدل.
حدث عنه: أبو الجوائز سعد بن عبد الكريم، وأبو طاهر السلفي، وأحمد بن سالم المقرئ، ويحيى بن هبة الله البزاز، وعبد الوهاب بن حسن الفرضي، وأبو بكر عبد الله بن منصور الباقلاني المقرئ، وآخرون.
وكان السلفي يثني عليه، وقال: كان عالما، ثقة، يملي من حفظه كل من أسأله عنه، وكان لا يؤبه له.
وفي ’’معجم السفر’’ للسلفي: حدثنا خميس الحافظ، أخبرنا عبد الباقي بن محمد، وعبد العزيز بن علي الأنماطي، قالا: أخبرنا المخلص، فذكر حديثا.
ثم قال السلفي: كان خميس من أهل الأدب البارع.
قال ابن نقطة: والحوز: قرية بشرقي واسط، وكان له معرفة بالحديث والأدب، مولده: في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، وفي شعبان مات سنة عشر وخمس مائة.
أخبرنا الدشتي، أخبرنا ابن رواحة، حدثنا السلفي، حدثنا خميس بجزء من فوائده.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 279
خميس بن علي بن أحمد بن علي الواسطي الجوزي أبو الكرم
الحافظ محدث واسط
سمع ابن البسري وأبا نصر الزينبي والطبقة
ومنه السلفي وخلق
كان عالما ثقة يملي من حفظه عارفًا بالحديث والأدب جمع وجرح وعدل ولد سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في شعبان ومات سنة عشر وخمسمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 458
والحافظ خميس بن علي الحوزي الواسطي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 150
الحوزي
الحافظ، محدث واسط، أبو الكرم، خميس بن علي بن أحمد بن علي، الواسطي، والحوز: مخلة بشرقي واسط.
سمع علي بن محمد النديم، وأبا القاسم بن البسري البندار، وأبا نصرٍ الزينبي، وعبد العزيز بن علي الأنماطي، وطبقتهم.
روى عنه: أحمد بن سالم المقرئ، وعبد الوهاب بن الحسن الفرضي، وأبو طاهر السلفي، وأبو بكر عبد الله بن عمران الباقلاني مقرئ العراق، وآخرون.
قال السلفي: سألت خميساً الحوزي عن أهل واسط المتأخرين فأجابني.
وكان السلفي يثني عليه ويقول: كان عالماً ثقةً، يملي من حفظه حال من أسأله عنه، وكان لا يؤبه له.
وقال ابن نقطة: كان له معرفة بالأدب والحديث، سأله الحافظ أبو طاهر السلفي عن شيوخ واسط، ومن قدمها، وكتب جوابه في جزء.
ولد في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة.
ومات في شعبان أيضاً سنة عشر وخمس مئة بواسط.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1