سبرة بن الفاكه (ب د ع) سبرة بن الفاكه، ويقال: ابن أبي الفاكه، قيل: إنه مخزومي، وذكر ابن أبي عاصم أنه أسدي، من أسد بن خزيمة.
روى عنه سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة، ويعد في الكوفيين.
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، أخبرنا جدي لأمي أبو القاسم إسماعيل بن محمد ابن الفضل، أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد ابن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرني يعقوب بن إبراهيم، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا عبد الله بن عقيل أبو عقيل، أخبرنا ابن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي الفاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقة، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟ فعصاه، فأسلم، وقعد له بطريق الهجرة فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في طوله؟ فعصاه، فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: أتجاهد وهو جهد النفس والمال فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال؟ فعصاه، فجاهد، فقال رسول الله: فمن فعل ذلك فمات كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
ورواه ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، عن سالم قال: أخبرني جابر بن أبي سبرة.
ورواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل عن موسى، نحوه. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 452
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 405
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 172
سبرة بن الفاكه ويقال ابن الفاكهة، ويقال ابن أبي الفاكه المخزومي.
وقيل الأسدي. صحابي نزل الكوفة.
له حديث عند النسائي بإسناد حسن، إلا أن في إسناده اختلافا، ولفظه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقة»... الحديث في قضية الجهاد. وقد صححه ابن حبان، ووقع عنده سبرة بن أبي فاكه، روى عنه عمارة بن خزيمة، وسالم بن أبي الجعد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 26
الصحابي سبرة بن الفاكه ويقال: ابن أبي فاكه، كوفي. روى عنه سالم بن أبي الجعد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سبرة بن الفاكه ويقال ابن أبي الفاكه، كوفي، روى عنه سالم بن أبي الجعد.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 578
سبرة بن الفاكه ويقال: ابن أبي الفاكه مختلف في إسناده.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة.
أخبرنا جعفر بن محمد الموسائي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثني موسى بن المسيب، قال: أخبرني سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ’’ إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مثل
المهاجر كمثل الفرس في طولها، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق جهاد، فقال: له أتجاهد، وهو جهد النفس والمال، فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك فمات، كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة.
قال محمد: وحدثنا طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يقول: أخبرني جابر بن سبرة.
فرواه ابن أبي شيبة، عن ابن فضيل، عن موسى نحوه.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 820
سبرة بن الفاكه.
له صحبة. ٌ.
حدثني محمد بن عمران، حدثنا محمد بن فضيل، عن موسى أبي جعفر الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن فاكهٍ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال له: تهاجر وتدع مولدك، وتكون كالفرس في طوله، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: تجاهد في سبيل الله فتقتل، فتزوج امرأتك، ويقسم ميراثك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ضمن الله لمن فعل ذلك الجنة، إن قتل في سبيل الله، أو مات حرقاً، أو غرقاً، أو أكله السباع.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سبرة بن الفاكه
صحابي عنه سالم بن أبي الجعد وعمارة بن خزيمة س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(س) سبرة بن أبي الفاكه، ويقال ابن الفاكه، ويقال: ابن الفاكهة، ويقال: ابن أبي الفاكهة، نزل الكوفة.
قال ابن أبي عاصم: هو أسدي من أسد خزيمة، وفي كتاب ابن منده: مخزومي، وفي كتاب ابن الجوزي: الجهني، وكناه العسكري: أبا الفاكه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
سبرة بن أبي الفاكه
ويقال بن الفاكه يروي عنه سالم بن أبي الجعد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سبرة بن أبي الفاكهة
حدثنا إسماعيل بن موسى الحاسب، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا ابن فضيل، عن أبي جعفر وهو موسى بن المسيب الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي الفاكهة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’ إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال له: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال له: تهاجر وتدع أرضك؟ فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال له: تجاهد فتقاتل فتقتل؟ فعصاه فجاهد ’’ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فعل ذلك فمات كان حق على الله عز وجل أن يدخله الجنة أو قتل أو غرق أو وقصته دابةٌ كان حق على الله أن يدخله الجنة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سبرة بن الفاكه، ويقال ابن أبي الفاكه:
قال ابن الأثير: قيل إنه مخزومي. وذكر ابن أبي عاصم، أنه أسدى من أسد بنى خزيمة، روى عنه سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة. ويعد في الكوفيين، ثم قال: أخرجه الثلاثة، يعنى ابن عبد البر وابن مندة وأبا نعيم.
وذكره ابن عبد البر أخصر مما ذكره ابن الأثير.
وذكره المزي في التهذيب، وذكر في اسم أبيه ما لم يذكره ابن الأثير؛ لأنه قال: سبرة بن الفاكه، ويقال ابن أبي الفاكه، ويقال ابن الفاكهة، له صحبة، نزل الكوفة، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد.
روى عنه سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة بن ثابت. وفي إسناد حديثه اختلاف. روى له النسائي .
وقد وقع لنا حديثه بعلو، وسياقه من مسند ابن حنبل، وحديثه في تعرض الشيطان لابن آدم، ليصده عما يريده من أفعال الخير، ولم أر قوله: وقيل ابن الفاكهة، في مختصر تهذيب الكمال للذهبي، ولا في مختصره للحافظ ابن حجر. ولعله سهو من ناسخ النسخة التي رأيتها. والله أعلم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
سبرة بن أبي فاكه
ويقال ابن فاكه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه سالم بن أبي الجعد سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1