التصنيفات

ربيعة بن كعب (ب د ع) ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر، أبو فراس الأسلمي.
يعد في أهل الحجاز. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن عمرو الأسلمي، وأبو عمران الجوني.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد الله، وعبيد الله بن علي بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، قالوا: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت على باب النبي صلى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه الهوي من الليل يقول: سمع الله لمن حمده. وأسمعه الهوي من الليل يقول: الحمد لله رب العالمين، وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرافقه في الجنة، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود. وكان من أهل الصفة، يلزم النبي صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديما، وعمر بعده حتى توفي بعد الحرة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين.
أخرجه الثلاثة.
الهوي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 389

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 268

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 64

أبو فراس الأسلمي (ب د ع) أبو فراس الأسلمي. قيل: اسمه ربيعة بن كعب.
روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو عمران الجوني.
روى إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي أن فتى منهم كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: سلني أعطك. قال: ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة. قال: إني فاعل، فأعني على نفسك بكثرة السجود. قاله ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر: «أبو فراس الأسلمي له صحبة». قيل: إنه ربيعة بن كعب الأسلمي، ولا خلاف أن ربيعة بن كعب يكنى أبا فراس، فمن جعلهما اثنين قال: أبو فراس الأسلمي، في أهل البصرة. روى عنه أبو عمران الجوني. وأبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي. حجازي، كان خادما للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أهل الصفة. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على بريد من المدينة، ولم يزل بها حتى مات بعد الحرة، سنة ثلاث وستين.
روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو سلمة بن عبد الرحمن. قال: والأغلب أنهما اثنان.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1379

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 238

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 245

ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر، أبو فراس الأسلمي، حجازي.
روى حديثه مسلم وغيره، من طريق أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب، قال: كنت أبيت على باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأعطيه الوضوء فأسمعه الهوي من الليل يقول: «سمع الله لمن حمده»، وكان من أهل الصفة.
وقال الحاكم أبو أحمد، تبعا للبخاري: أبو فراس الذي يروي عنه أبو عمران الجوني غير ربيعة بن كعب هذا.
وذكر مسلم والحاكم في علوم الحديث أن أبا سلمة بن عبد الرحمن تفرد بالرواية عن ربيعة بن كعب. وذكر الذهبي أنه روى عنه أيضا محمد بن عمرو بن عطاء، وحنظلة بن علي الأسلمي، ونعيم المجمر.
قلت: ورواية محمد بن عمرو عنه عند ابن مندة، لكن قال: عن أبي فراس الأسلمي، ولم يسمه.
وفي «المسند» رواية لمحمد بن عمرو هذا عن أبي سلمة عن ربيعة بن كعب.
وفي «المستدرك» من طريق أبي عمران الجوني: حدثني ربيعة بن كعب، وهذا يقوي قول من قال: إن أبا فراس شيخ أبي عمران هو ربيعة، ويكمل بهذا أن ربيعة أربعة من الرواة غير أبي سلمة.
قال الواقدي: كان من أصحاب الصفة، ولم يزل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قبض فخرج من المدينة فنزل في بلاد أسلم على بريد من المدينة، وبقي إلى أيام الحرة، ومات بالحرة سنة ثلاث وستين في ذي الحجة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 394

أبو فراس الأسلمي ربيعة بن كعب، من خدام النبي صلى الله عليه وسلم. تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 265

الأسلمي الصحابي ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبو فراس، معدود في أهل المدينة من أهل الصفة.
كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديما وعمر بعده وتوفي رضي الله عنه بعد الحرة سنة ثلاث وستين للهجرة. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ونعيم المجمر ومحمد بن عمرو بن عطاء. وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أعني على نفسك بكثرة السجود’’. رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن ربيعة بن كعب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

أبو فراس الأسلمي وذكر أبا فراس الأسلمي في أهل الصفة وقال: قاله محمد بن عمرو بن عطاء
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، أنه كان فتى منهم يلزم النبي صلى الله عليه وسلم ويخف له في حوائجه فخلا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: «سلني أعطك» فقال: ادع الله أن يجعلني معك يوم القيامة قال: «إني فاعل ذلك» قال: «أعني على نفسك بكثرة السجود» رواه إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو’’

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 18

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 18

ربيعة بن كعب الأسلمي وربيعة بن كعب الأسلمي كان من أحلاس المسجد الملازمين لخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم له بأهل الصفة اتصال
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت على باب النبي صلى الله عليه وسلم فأعطيه الوضوء فأسمعه من الهوي بالليل يقول: «سمع الله لمن حمده» والهوي من الليل يقول: «الحمد لله رب العالمين»
حدثنا محمد بن محمد المقري، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا هقل بن زياد، قال: سمعت الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة فقال: «أو غير ذلك» قلت: هو ذاك قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 31

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 31

ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي أبو فراس، معدود في أهل المدينة، وكان من أهل الصفة، وكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديما وعمر بعده.
مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين. روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ونعيم بن المجمر، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وقيل: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني البصري، والله أعلم.
وربيعة بن كعب هذا هو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعني على نفسك بكثرة السجود.
رواه الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 494

أبو فراس الأسلمي له صحبة. قيل: إنه ربيعة بن كعب الأسلمي،
ولا خلاف أن ربيعة بن كعب، يكنى أبا فراس، فمن جعلهما اثنين قال: أبو فراس الأسلمي من أهل البصرة، روى عنه أبو عمران الجوني، وأبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي حجازي، كان خادما للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أهل الصفة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على بريد من المدينة فلم يزل بها حتى مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين. روى عنه محمد بن عمرو بن عطاء، وأبو سلمة بن عبد الرحمن والأغلب أنهما اثنان، والله أعلم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1727

ربيعة بن كعب الأسلمي. أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قديما. وكان يلزمه.
وكان محتاجا من أهل الصفة. وكان يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم قال: حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت عند باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطيه وضوءه فأسمع الهوي من الليل سمع الله لمن حمده.
وأسمع الهوي من الليل الحمد لله رب العالمين.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن عبيد قال: حدثنا أبو عمران الجوني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطع أبا بكر وربيعة الأسلمي أرضا فيها نخلة مائلة أصلها في أرض ربيعة وفرعها في أرض أبي بكر. فقال أبو بكر: هي لي. وقال ربيعة: هي لي. حتى أسرع إليه أبو بكر. بلغ ذلك قوم ربيعة فجاؤوه فقال لهم ربيعة:
أحرج على كل رجل منكم أن يقول له شيئا فيغضب فيغضب رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - لغضبه فيغضب الله لغضب رسوله. فلما أن ذهب غضب أبي بكر قال: رد علي يا ربيعة.
فقال: لا أرد عليك. فانطلق أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وبدره ربيعة فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قال: وما ذاك؟ فأنبأه بالقصة. [فقال له النبي. ص: أجل فلا ترد عليه]. قال فحول أبو بكر وجهه إلى الحائط يبكي. قال وقضى النبي - صلى الله عليه وسلم -
بالفرع لمن له الأصل.
قال: وقال محمد بن عمر: ولم يزل ربيعة بن كعب يلزم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة يغزو معه حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج ربيعة من المدينة فنزل يين. وهي من بلاد أسلم. وهي على بريد من المدينة. وبقي ربيعة إلى أيام الحرة. وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين في خلافة يزيد بن معاوية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 234

ربيعة بن كعب الأسلمي يكنى أبا فراس حديثه بالحجاز.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن علي، وأبو عمران الجوني.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي.
ح وأخبرنا علي بن محمد بن زياد بتنيس، قال: حدثنا محمد بن العباس بن خلف، قال: حدثنا بشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: حدثني ربيعة بن كعب، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته، فقال: «سلني» ، فقلت: مرافقتك في الجنة، قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذاك، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود» .
رواه الهقل بن زياد، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن حمزة وغيرهم، عن الأوزاعي بإسناده، قال: كنت أبيت عند حجرته، فكنت أسمعه الهوي من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين، سبحان الله وبحمده.
وكذلك رواه معمر، ومعاوية بن سلام.
أخبرناه إسماعيل بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير بهذا.
وأخبرناه علي بن يعقوب، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، ثم ذكر الحديث.
ورواه مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني، عن ربيعة الأسلمي، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث.
أخبرناه محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا خلف بن الوليد الجوهري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي عمران الجوني بهذا.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فراس الأسلمي، إن فتى منهم كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم المجمر، عن ربيعة بن كعب: أنه كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 594

ربيعة بن كعب، الأسلمي، أبو فراس.
أراه له صحبةٌ.
حجازي.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

أبو فراس الأسلمي
سكن المدينة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان فتى منى يلزم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له يوماً: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني معك، قال: [أعني بكثرة السجود]

  • الدار السلفية / بومباي - الهند-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 55

ربيعة بن كعب الأسلمي
من أهل الصفة عن حنظلة بن علي ونعيم المجمر توفي 63 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن كعب الأسلمي من أسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر
كنيته أبو فراس له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد في أهل الحجاز أدرك الحرة مات سنة ثلاث وستين ويقال كان خادماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه قديما وكان من أهل الصفة نزل بعده صلى الله عليه وسلم على بريد من المدينة إلى أن مضى لسبيله رضي الله عنه
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن في الصلاة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(م ي) ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي، أبو فراس المدني، خادم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري في «التاريخ الكبير»: أراه له صحبة حجازي.
وقال أبو عمر: ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر، كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديما.
وقال ابن حبان: مات ليالي الحرة.
وقال البغوي: ربيعة الأسلمي، ويقال: الغفاري، روى حديثين عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبى ذلك غيره، فزعم أنه روى اثني عشر حديثا، ذكره الصريفيني وغيره.
وقال ابن سعد: لما توفي صلى الله عليه وسلم نزل ربيعة يين، وهي من بلاد أسلم، وهي على بريد من المدينة.
وقال ابن طاهر: مات سنة ثلاث
وسبعين. كذا وجد بخطه مضبوطا مجودا.
وفي قول المزي: ويقال: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني. نظر، لما ذكره أبو أحمد الحاكم، فإنه لما ذكر أبا فراس ربيعة بن كعب في القسم الأول اللذين يعرف أسماؤهم، أتبعه بقوله من أعرف منهم بكنيته، ولا أقف على اسمه، أبو فراس الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن المغيرة ابن شعبة، قاله عبد العزيز بن عبد الصمد، عن أبي عمران، عن أبي فراس رجل من أسلم: قال رجل يا رسول الله ما الإسلام؟ قاله محمد بن إسماعيل. ثم قال: أخرج محمد بن إسماعيل ذكره ربيعة بن (عمرو) الأسلمي في «التاريخ» في باب ربيعة على حدة، وكناه أبا فراس، وأخرج كنية أبي فراس الذي روى عنه أبو عمران في «الكنى» المجردة على حدة ولم يسمه، وهو على ما قاله هما اثنان، أحدهما عداده في أهل الحجاز، والثاني حديثه في أهل البصرة، وحديث كل واحد على حدته، ورواية أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم غير رواية الآخر، والله تعالى أعلم.
وقول المزي: روى عنه محمد بن عمرو. وفيه نظر أيضا، لأني لم أر له فيما رأيته من كتب «الصحابة» و «المسانيد» رواية عنه، إنما يروي عن نعيم عنه، والله أعلم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

ربيعة بن كعب الأسلمي أبو فراس
عداده في أهل الحجاز وكان من أهل الصفة كان ينزل على بريد من المدينة مات ليالي الحرة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

ربيعة بن كعب الأسلمي أبو فراس حجازي
له صحبة روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ونعيم المجمر وأبو عمران الجوني سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1