ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبا أروى
توفي سنة 23 بالمدينة المنورة.
(أمه) في أسد ألغابة عزة بنت قيس بن طريف من ولد الحارث بن فهر وهو أخو أبي سفيان بن الحارث وفيه وفي الاستيعاب كان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي وأن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم وقيل تمام فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة وفي ذيل المذيل ص 24 إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث وربيعة حي لأن ذلك دم كان لربيعة الطلب به في الجاهلية وذلك أن ابنا لربيعة صغيرا كان مسترضعا في بني ليث بن بكر وكان بين هزيل وبين ليث بن بكر حرب فخرج ابن ربيعة بن الحارث وهو طفل يحبو أمام البيوت فرمته هذيل بحجر فأصابته الحجر فرضخ رأسه فجاء الإسلام قبل أن يثأر ربيعة بن الحارث بدم ابنه فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم الطلب بذلك الدم فلم يجعل لربيعة السبيل على قاتل ابنه فكان ذلك معنى وضع النبي صلى الله عليه وسلم دمه وهو إبطاله أن يكون له الطلب به لأنه كان من ذحول الجاهلية وقد هدم الإسلام الطلب بها قالوا ولم يحضر ربيعة بن الحارث بدرا مع المشركين كان غائبا بالشام ثم قدم بعد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا أيام الخندق وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حنين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان اه ومر عن الإصابة أنه توفي قبلهما وفي تهذيب التهذيب له صحبة قال ابن الكلبي في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث قال لم يقتل ربيعة وقد عاش إلى خلافة عمر ولكن قتل ابن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم ثم حكى بالإسناد عن ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته وأن أول دم أضع دم ابن ربيعة هذا آدم بن ربيعة قال وهو غريب لم أره لغيره ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم ابن ربيعة بزيادة ألف ويؤديه ما رويناه من حديث ابن عمر في هذه القصة قال وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث وقال ابن سعد هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث وشهد الفتح والطائف وثبت يوم حنين.
وفي أسد الغابة وقيل اسم ابن ربيعة المقتول اياس ومن قال إنه آدم فقد أخطأ لأنه رأى دم ابن ربيعة فظنه آدم بن ربيعة يقال إن حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه. وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره وشمر ثوبه وفي الإصابة قال الدارقطني في كتاب الأخوة أطعمه النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر مائة وسق كل عام وكذا قال الزبير وثبت ذكره في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب بن ربيعة قال اجتمع ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا هذين الغلامين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهما على الصدقات ’’الحديث بطوله’’ وكان ربيعة شريك عثمان في الجاهلية في التجارة ومات ربيعة قبل أخويه نوفل وأبي سفيان اه وفي الاستيعاب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله إنما الصدقة أوساخ الناس شي حديث طويل ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود روى عنه عبد الله بن الفضل اه وزاد في أسد الغابة روى عنه ابنه عبد المطلب وفي ذيل المذيل ص 38 روى بسنده عن عبد الله بن ربيعة عن أبيه عن رجل من قريش رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو واقف بعرفات مع المشركين ورأيته في الإسلام واقفا موقفه ذلك فعرفت أن الله عز وجل وقفه ذلك وقال المرتضى في الفصول المختارة من المجالس ومن كتاب العيون والمحاسن كلاهما لشيخه المفيد في الفصل الثالث عشر منه عند ذكر الأشعار التي تؤثر عن الصحابة في الشهادة لعلي بالسبق إلى الإسلام ما لفظه: ومنه قول ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب حيث يقول عند بيعة أبي بكر:
ما كنت أحسب هذا الأمر منتقلا | عن هاشم ثم منها عن أبي حسن |
أليس أول من صلى لقبلتهم | وأعلم الناس بالآثار والسنن |
وآخر الناس عهدا بالنبي ومن | جبريل عون له في الغسل والكفن |
من فيه ما فيهم لا يمترون به | وليس في القوم ما فيه من الحسن |
ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه | ها إن بيعتكم من أول الفتن (الغبن) |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 461
ربيعة بن الحارث (ب د ع س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. يكنى: أبا أروى، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه عزة بنت قيس بن طريف بن ولد الحارث بن فهر، وهو أخو أبي سفيان بن الحارث، وكان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنين.
وهو الذي قال فيه رسول الله يوم فتح مكة: ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث، وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم، قاله الزبير، وقيل: تمام. فأبطل رسول الله الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وقيل: اسم ابن ربيعة المقتول: إياس. ومن قال إنه آدم فقد أخطأ لأنه رأى دم ابن ربيعة فظنه آدم بن ربيعة، يقال: إن حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه.
وهو الذي قال عنه النبي: نعم الرجل ربيعة لو قصر شعره، وشمر ثوبه. وهذا الحديث يرويه سهل ابن الحنظلية في خريم بن فاتك الأسدي. وكان ربيعة شريك عثمان بن عفان رضي الله عنهما في التجارة، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر مائة وسق.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها: إنما الصدقة أوساخ الناس. روى عنه ابنه عبد المطلب.
وتوفي ربيعة سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، في خلافة عمر بن الخطاب.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بتمامه، فأى فائدة في استدراكه عليه!
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 385
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 259
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 57
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، أبو أروى الهاشمي.
وكان أسن من عمه العباس. قاله الزبير قال: ولم يشهد بدرا مع قومه. لأنه كان غائبا بالشام. وأمه عزة بنت قيس الفهرية.
وثبت ذكره في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب بن ربيعة، قال: اجتمع ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا هذين الغلامين إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمرهما على الصدقات..»
الحديث بطوله.
وكان ربيعة شريك عثمان في الجاهلية في التجارة.
قال الدارقطني في كتاب «الإخوة»: أطعمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خيبر مائة وسق كل عام، وكذا قال الزبير.
ومات ربيعة في خلافة عمر قبل أخويه: نوفل، وأبي سفيان. وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين بالمدينة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 384
ربيعة الهاشمي الصحابي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو أروى الصحابي. هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث. وذلك أنه قتل لربيعة ابن يسمى آدم في الجاهلية وقيل تمام فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة. وكان ربيعة هذا أسن من العباس، بسنتين. وتوفي ربيعة سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: ’’إنما الصدقة أوساخ الناس’’، في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره. ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود. وروى عنه عبد الله بن الفضل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي. أبو أروى.
وله من الولد: محمد وعبد الله والحارث والعباس وأمية وعبد شمس وعبد المطلب وأروى الكبرى وهند وأروى وآدم. وآدم: هو المسترضع له في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم. وكان صغيرا يحبو أمام البيوت فأصابه حجر قتله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث’’ ويروى أن قال فيه: ’’آدم’’ رأى في الكتاب دم ابن ربيعة فزاد ألفا والظاهر أنه لصغره ما حفظ اسمه وقيل: كان اسمه تمام بن ربيعة.
قالوا: وكان ربيعة أسن من عمه العباس بسنتين. ونوبة بدر كان ربيعة غائبا بالشام.
قال ابن سعد: فلما خرج العباس ونوفل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهاجرين أيام الخندق شيعهما ربيعة إلى الأبواء ثم أراد الرجوع فقالا له: أين ترجع؟ إلى دار الشرك تقاتلون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتكذبونه وقد عز وكثف أصحابه ارجع فسار معهما حتى قدموا جميعا مسلمين. وأطعم رسول الله صلى الله عيه وسلم ربيعة بخيبر مئة وسق كل سنة وشهد معه الفتح وحنينا وابتنى دارا بالمدينة وتوفي في خلافة عمر.
ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’نعم العبد ربيعة بن الحارث لو قصر من شعره وشمر من ثوبه’’.
وكان ربيعة شريكا لعثمان في التجارة وقد جاء في حديث جابر الذي في المناسك ’’وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث’’ أراد الذي يستحق ربيعة به الدية من أجل ولده. وقيل إنه توفي سنة ثلاث عشرة.
وأمه: هي غزية بنت قيس بن طريف.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 159
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف يكنى أبا أروى، هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وأن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث. وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم. وقيل تمام. وقيل اسمه إياس. ويقال: إن حماد بن سلمة هو الذي سماه آدم، وصحف في ذلك.
فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين.
وقيل: إن ربيعة بن الحارث توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: إنما الصدقة أوساخ الناس، في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره.
ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود. روى عنه عبد الله بن الفضل.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 490
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي. وأمه غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. ويكنى أبا أروى. وكان له من الولد محمد وعبد الله والعباس والحارث. لا بقية له. وأمية وعبد شمس وعبد المطلب وأروى الكبرى. ويقال بل هند الكبرى. وهند الصغرى. وأمهم أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. وأروى الصغرى وأمها أم ولد. وآدم بن ربيعة وهو المسترضع له في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم. وكان الصبي يحبو أمام البيوت فرموه بحجر فأصابه فرضخ رأسه. [وهو الذي يقول له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح:
ألا إن كل دم كان في الجاهلية فهو تحت قدمي. وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب].
قال هشام بن محمد بن السائب: كان أبي والهاشميون لا يسمونه في كتابه.
ينتسبونه ويقولون كان غلاما صغيرا فلم يعقب ولم يحفظ اسمه. ونرى أن من قال آدم بن ربيعة رأى في الكتاب آدم ابن ربيعة فزاد فيها ألفا فقال آدم بن ربيعة. وقد قال بعض من يروى عنه الحديث: كان اسمه تمام بن ربيعة. وقال آخر: إياس بن ربيعة.
والله أعلم.
قالوا: وكان ربيعة بن الحارث أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين.
ولما خرج المشركون من مكة إلى بدر كان ربيعة بن الحارث غائبا بالشام فلم يشهد
بدرا مع المشركين ثم قدم بعد ذلك. فلما خرج العباس بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهاجرا أيام الخندق شيعهما ربيعة بن الحارث في مخرجهما إلى الأبواء ثم أراد الرجوع إلى مكة فقال له العباس ونوفل: أين ترجع إلى دار الشرك يقاتلون رسول الله ويكذبونه وقد عز رسول الله وكثف أصحابه. ارجع.
فرجع ربيعة وسار معهما حتى قدموا جميعا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة مسلمين مهاجرين. وأطعم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربيعة بن الحارث بخيبر مائة وسق كل سنة.
وشهد ربيعة بن الحارث مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتح مكة والطائف وحنين. وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه. وابتنى بالمدينة دارا في بني حديلة. وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
وتوفي ربيعة بن الحارث في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة بعد أخويه نوفل وأبي سفيان بن الحارث
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 35
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم عن مالك، فخالفهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: حدثنا جويرية بن أسماء، عن مالك بن أنس، عن الزهري، أن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب حدثه، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه، قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب، ثم ذكر الحديث بطوله.
ورواه محمد بن إسحاق، عن الزهري، فخالف الجماعة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن محمد بن عبد الله بن نوفل، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، قال: اجتمع العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث وأنا مع أبي،
والفضل مع أبيه العباس، ثم ذكر الحديث.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 592
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كنيته أبو أروى مات بمكة سنة ثلاث وعشرين وكان أكبر من العباس بن عبد المطلب
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 57
ربيعة بن الحارث.
قال عبد الله: حدثني الليث، قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتقنع بيديك - يقول ترفعهما - إلى ربك، مستقبلاً ببطونهما وجهك، تضرع، وتخشع، وتمسكن، وتقول: يا رب، يا رب، فمن لم يفعل ذلك فهو خداجٌ.
قال أبو عبد الله: وهو حديثٌ لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع هؤلاء بعضهم من بعضٍ.
وقال آدم: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عبد ربه بن سعيد، أخو يحيى، عن رجل من أهل مصر، يقال له: أنس بن أنس، عن عبد الله بن نافع، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم... نحوه.
وقد توبع الليث، وهو أصح.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
ربيعة بن الحارث
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم له صحبة سمع الفضل بن العباس وعنه ابنه عبد المطلب وله أيضا صحبة وعنه عبد الله بن نافع ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ت س) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم والد المطلب، وأخو نوفل، وأبي سفيان بن الحارث وأمية.
قال أبو حاتم بن حبان: كنيته أبو أروى، مات سنة ثلاث وعشرين، بعد أخيه أبو سفيان بسنتين، وله دار بالمدينة في بني جديلة.
وقال الطبراني: أمه عزة بنت قيس بن طريف. كذا في أصل سماعنا عن «المعجم الكبير»، وهو قديم في غاية الصحة.
وكذا ذكره الكلبي والبلاذري وأبو عبيد والعسكري.
وقال الباوردي: كان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين.
وقال أبو بكر محمد بن عمر بن سليم الجعابي في كتاب «الصحابة»: هو وابنه أبو حمزة، واسمه محمد، وأخوه عبد المطلب، لهم صحبة.
وفي كتاب «الصحابة» للبرقي: قال أبو عبيد، عن ابن الكلبي: وفي قول النبي صلى الله
عليه وسلم – في حجة الوداع -: «وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث». قال: لم يقتل ربيعة، وقد عاش إلى خلافة عمر، ولكن قيل: إن له صغر في الجاهلية، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، قوله دم ربيعة؛ لأنه ولي الدم.
قال ابن البرقي: وأما ابن هشام، فحدثنا عن زياد، عن ابن إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: «وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث» كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل، فأهدر دمه. فبين ابن إسحاق أن
المقتول ابن ربيعة، ولم يحتج فيه إلى تفسير.
قال ابن البرقي: ولربيعة من الولد عبد الله وأبو حمزة وعون وعباس ومحمد والحارث وعبد المطلب وعبد شمس وجهم وعياض.
وفي «كتاب العسكري»: روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: «نعم الرجل ربيعة لو قص شعره وشمر ثوبه». وكان شريك عثمان بن عفان رضي الله عنهما، ومات بالمدينة في أول خلافة عمر بعد أخيه نوفل، ويقال قبله، ولم يشهد بدرا مع المشركين، كان غائبا بالشام، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر كل سنة مائة وسق.
وفي «كتاب ابن سعد»: لما خرج العباس، ونوفل بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرين أيام الخندق وشيعهما ربيعة بن الحارث في مخرجهما إلى الأبواء، ثم أراد الرجوع إلى مكة، فقالا له: أين ترجع إلى دار الشرك.
فرجع وسار معهما حتى قدموا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين مهاجرين، وشهد ربيعة الفتح والطائف، وثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان.
وجزم خليفة وغيره بأن وفاته أول خلافة عمر.
تركت كلام الناس يا صاح جانبا | وجئت بإسناد كالرمح طوله |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
له صحبة وهو أخو أبي سفيان بن الحارث وكان ربيعة أسن من العباس بن عبد المطلب وقد قيل إن كنيته أبو أروى مات سنة ثلاث وعشرين بعد أخيه أبي سفيان بسنتين وله دار بالمدينة في بني جديلة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
ربيعة بن الحارث
يروي عن الفضل بن العباس روى عنه عبد الله بن نافع بن العمياء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي الهاشمي:
يكنى أبا أروى، على ما ذكر الزبير بن بكار، قال: وكان أسن من عمه العباس بن عبد المطلب، ولم يشهد بدرا مع المشركين، كان غائبا بالشام، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، مائة وسق كل سنة.
قال: ومن ولد ربيعة بن الحارث، آدم بن ربيعة، كان مسترضعا في هذيل، فقتلته بنو ليث بن بكر، في حرب كانت بينهم وبين هذيل، وكان الصبى يحبو أمام البيت، فأصابه حجر فرضخ رأسه. وهو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: «ألا إن كل دم كان في الجاهلية، فهو تحت قدمى، وأول دم أضعه، دم ابن ربيعة بن الحارث» .
قال: وكان ولد ربيعة بن الحارث: عبد الله ومحمد والعباس، لا بقية له، وأمية وعبد شمس لا بقية له - وكان يقال لهم: الموره، لم يتموا اثنتين قط: - وعبد المطلب، وأروى - تزوجها حبان بن منقذ - وأمهم جميعا أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم. انتهى.
وهذا الذي ذكره الزبير، من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث». ذكره ابن البرقى عن أبي هشام عن زياد البكائى عن ابن إسحاق، وجاء ما يوهم خلافه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: «وأول دم أضع، دم ربيعة بن الحارث». وهذا لا ينافى الأول؛ لأن إضافة الدم إلى ربيعة، باعتبار أنه ولى الدم؛ لأن المقتول ولد له صغير. وأما ربيعة فلم يقتل، وقد أشار إلى التوفيق بين الخبرين بما ذكرناه ابن الكلبي.
وأما قول الزبير: ومن ولد ربيعة بن الحارث: آدم بن ربيعة، كان مسترضعا في هذيل، إلى قوله: فأصابه حجر فرضخ رأسه، فإنه يقتضى أن المقتول من ولد ربيعة، هو آدم. وذكر ذلك ابن حزم في الجمهرة.
وذكر ابن الأثير أن ذلك خطأ؛ لأنه حكى في اسم المقتول من ولد ربيعة، ثلاثة أقوال، أحدها: أنه آدم، وعزاه للزبير. والآخر: تمام، والآخر: إياس. ولم يعزهما، ثم قال: ومن قال إنه آدم فقد أخطأ؛ لأنه رأي: دم ربيعة. فطن أنه آدم بن ربيعة، ويقال: إن حماد بن سلمة، هو الذي غلط فيه. انتهى. وفيه نظر؛ لأنه تغليط بالوهم، والله أعلم.
وذكر ابن عبد البر في اسم المقتول من ولد ربيعة، قولين، أحدهما: آدم، والآخر تمام، والله أعلم.
وإما ما ذكره الزبير في أولاد ربيعة بن الحارث، فقد ذكر ابن البرقى فيهم ما لم يذكره الزبير؛ لأنه قال: وكان لربيعة من الولد: عبد الله وأبو حمزة، وعون وعباس وعبد المطلب وعبد شمس وجهم وعياض ومحمد والحارث. انتهى كلام ابن البرقى. فزاد كما ترى على الزبير ونقص، والله أعلم.
وأما قول الزبير: إن ربيعة بن الحارث كان أسن من عمه العباس، فليس فيه بيان الزيادة، وقد بينها غيره؛ لأن ابن عبد البر قال في ترجمته: وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين. انتهى.
وقال ابن سعد: هاجر مع العباس ونوفل بن الحارث، وشهد الفتح والطائف. وثبت يوم حنين، وتوفى بعد أخويه نوفل وأبي سفيان.
وقال خليفة والعسكرى وغيرهما: مات بالمدينة في أول خلافة عمر رضي الله عنه.
وقال الطبراني: توفى سنة ثلاث وعشرين. وكذلك قال ابن حبان، وابن عبد البر، إلا أنه لم يجزم به. وحكاه بصيغة التعريض.
وذكره ابن الأثير جزما وقال: بالمدينة، قال: وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل ربيعة، لو قصر من شعره وشمر ثوبه». وهذا الحديث يرويه سهل بن الحنظلية في خريم بن فاتك الأسدي. وكان ربيعة شريك عثمان بن عفان في التجارة.
وذكر ابن الأثير ما ذكره الزبير، من إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لربيعة بن الحارث مائة وسق من خيبر.
وقال ابن عبد البر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. منها: «إنما الصدقة أو ساخ الناس» في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره .
ومنها: حديثه في الذكر في الصلاة. والقول في الركوع والسجود، روى عنه عبد الله بن الفضل. انتهى.
ولا أعلم في الرواة عنه أحدا اسمه عبد الله بن الفضل، ولعله عبد الله بن نافع بن العمياء، فإنه روى عنه على خلاف فيه.
وروى عنه أيضا: ابنه عبد المطلب بن ربيعة، ويقال المطلب بن ربيعة. وروى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا، وقع لنا عاليا عنه، وهو حديث: «الصلاة مثنى مثنى،
وتشهد في كل ركعتين، وتضرع وتخشع وتمسكن | » الحديث، وهو من رواية الليث ابن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني أيضا في الدعاء له، من حديث شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع، عن ربيعة بن الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. ولم يذكر شعبة: الفضل بن عباس. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
ربيعة بن الحارث
روى عن الفضل بن عباس روى عنه عبد الله بن نافع بن العمياء سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1