التصنيفات

ذو الجوشن الضبابي (ب د ع) ذو الجوشن الضبابي، والد شمر بن ذي الجوشن. اختلف في اسمه فقيل: أوس بن الأعور. وقد تقدم ذكره، وقيل اسمه: شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية، وهو الضباب، بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي ثم الضبابي. وإنما قيل له: ذو الجوشن لأن صدره كان ناتئا.
وكان شاعرا مطبوعا محسنا، وله أشعار حسان يرثي بها أخاه الصميل، ونزل الكوفة.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده، عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر، بابن فرس لي يقال لها القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: لا حاجة لي فيه، إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت.
قال: قلت: ما كنت لأقيضه. قال: فلا حاجة لي فيه. ثم قال: يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول هذه الأمة؟ قال: قلت: لا. قال: ولم؟ قال: قلت: لأني قد رأيت قومك قد ولعوا بك. قال: وكيف وقد بلغك مصارعهم! قال: قلت: بلغني. قال: فأنى يهدى بك؟ قلت: إن تغلب على الكعبة وتقطنها. قال: لعل إن عشت أن ترى ذلك. ثم قال: يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة.
فلما أدبرت قال: إنه من خير فرسان بني عامر. قال: فو الله إني بأهلي بالغور إذ أقبل راكب، فقلت: من أين؟ قال: من مكة، فقلت: ما الخبر؟ قال: غلب عليها محمد وقطنها قال: قلت: هبلتنى أمي؟ لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها.
وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن، عنه. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 365

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 213

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 19

ذو الجوشن الضبابي قيل: اسمه أوس بن الأعور. وبه جزم المرزباني، وقيل شرحبيل- وهو الأشهر- ابن الأعور بن عمرو بن معاوية. وهو ضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وزعم ابن شاهين أن اسمه عثمان بن نوفل، قال مسلم: له صحبة. قال أبو السعادات ابن الأثير: يقال إنه لقب بذي الجوشن لأنه دخل على كسرى فأعطاه جوشنا فلبسه، فكأن أول عربي لبسه، وقال غيره: قيل له ذلك لأن صدره كان ناتئا. وكان فارسا شاعرا له في أخيه الصميل مراث حسنة.
قلت: وله حديث عند أبي داود من طريق أبي إسحاق عنه. ويقال: إنه لم يسمع منه، وإنما سمعه من ولده شمر. والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 342

ذو الجوشن شرحبيل بن الأعور.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ذو الجوشن الضبابي العامري من بني الضباب بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو شمر.
اختلف في اسمه، فقيل: اسمه أوس بن الأعور. وقيل: اسمه شرحبيل ابن الأعور بن عمرو بن معاوية. سكن الكوفة. روى عنه أبو إسحاق
السبيعي. وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن عن أبيه.
وذكر ابن المبارك عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن ذي الجوشن قال: وكان اسمه شرحبيل، وسمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا، وكان ذو الجوشن شاعرا مطبوعا محسنا، وله أشعار حسان يرثي بها أخاه الصميل بن الأعور، وكان قتله رجل من خثعم يقال له: أنس بن مدرك أبو سفيان في الجاهلية على ما ذكره معمر بن المثنى في كتاب مقاتل الفرسان، فمن أشعاره في أخيه الصميل:

وهي أكثر من هذه الأبيات تركت ذكرها لما فيها من الفخر بالجاهلية.
ومن أشعاره في ذلك أيضا:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 467

ذو الجوشن الضبابي. قال: قال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: اسمه شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية. وهو الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال: وقال غيره: اسمه جوشن بن ربيعة الكلابي. وهو أبو شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن علي. وكان شمر يكنى أبا السابغة.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم قال: حدثنا أبو إسحاق السبيعي قال: قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - جوشن بن ربيعة الكلابي وأهدى إليه فرسا. وهو يومئذ مشرك. فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقبله منه. [قال وقال: إن شئت بعتنيه بالمخيرات من أدراع بدر. ثم قال له: يا ذا الجوشن هل لك إلى أن تكون من أوائل هذا الأمر؟ قال: لا. قال: فما يمنعك منه؟ قال: رأيت قومك كذبوك وأخرجوك وقاتلوك فأنظر فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا عليك لم أتبعك. فقال له رسول الله. ص: يا ذا الجوشن لعلك إن بقيت قريبا أن ترى ظهوري عليهم].
قال: فو الله إني لبضرية إذ قدم علينا راكب من قبل مكة فقلنا: ما الخبر وراءك؟ قال:
ظهر محمد على أهل مكة. قال فكان ذو الجوشن يتوجع على تركه الإسلام حين دعاه إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن فرغ من بدر فقلت: يا رسول الله إني أتيتك بابن القرحاء فخذه. [قال فقال رسول الله. ص: لا.
وإن شئت أن أقيضك به المختار من دروع بدر فعلت]. فقلت: ما كنت لأقيضك اليوم فرسا بدرع.
وروى غير عبد الله بن محمد بن أبي شيبة هذا الحديث أتم عن عيسى بن يونس عن أبيه أنه حدثه عن جده عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها القرحاء فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه. [قال: لا حاجة لي فيه. ثم قال: يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر؟ قال: لا. قال ثم قلت: إني رأيت قومك قد ولعوا بك. قال: فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر؟ قال قلت: قد بلغني. قال:
فإني لك بهذا إن تغلب على الكعبة وقطنها. قال: لعلك إن عشت ترى ذلك. ثم قال: يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة.] قال فلما أدبرت قال: أما إنه خير فرسان بني عامر. قال فو الله إني بأهلي بالعود إذ أقبل راكب فقلت: ما فعل الناس؟
قال: قد والله غلب محمد على الكعبة وقطنها. قال قلت: هبلتني أمي. ولو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 117

ذو الجوشن الضبابي يكنى أبا شمر من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصة.
قال عبد الله بن المبارك: عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: ذو الجوشن اسمه شرحبيل، وإنما سمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن ذي الجوشن الضبابي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال له القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: لا حاجة لي فيه، إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فقلت، قال: قلت: ما كنت لأقيضك، قال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر؟ قال: قلت لا، قال: ولم؟ قلت: لأني قد رأيت قومك وقد ولعوا بك، قال: وكيف وقد بلغك مصارعهم؟ قال: قلت: بلغني، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة، قال: فلما أدبرت قال: إنه من خير فرسان بني عامر، قال: فوالله لكأني قد أقبل الركب من مكة فقلنا: ما الخبر؟ قالوا: غلب والله محمد، فحمدت عليها، قال: قلت: لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها.
هذا حديث غريب.
ورواه ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن شمر بن ذي الجوشن الضبابي، وكان ابنه جارا لأبي إسحاق السبيعي، فلا أراه سمعه إلا من ابن ذي الجوشن الضبابي.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 576

ذو الجوشن الكلابي الضبابي أبو شمر وقد قيل ان اسم ذي الجوشن شرحبيل بن الأعور وإنما سمي ذا الجوشن لأن صدره كان ناتيا

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 92

ذو الجوشن الضبابي
والد الشمر له صحبة عنه أبو سيف وأبو إسحاق د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(د) ذو الجوشن الضبابي، من بني الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال الواقدي - فيما حكاه البغوي -: اسمه عثمان بن نوفل، وعن أبي إسحاق: شرحبيل وهو أبو شمر. انتهى كلام المزي، فيه نظر، وذلك أن الضباب اسمه: معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، على ذلك اتفق عامة النسابين فيما أعلم. قال الكلبي في كتاب «الألقاب» تأليفه: سمى بالضباب - واسمه: معاوية بن كلاب - بولده ضب، ومضب، وحسل، وحسيل.
وذكر أبو عبيدة في كتاب «مقاتل الفرسان» تأليفه: أن ذا الجوشن كان شاعرا محسنا مطبوعا. وأنشد له شعرا.
ونسبه البخاري في «تاريخه» كلابيا، قال: روى عنه أبو إسحاق، مرسلا.
وكذا قاله: أبو حاتم الرازي، وأبو أحمد العسكري.
قال البخاري: وقال سفيان: كان ابنه جارا لأبي إسحاق.
فلا أراه إلا سمعه من ابن ذي الجوشن. وهو رد لقول المزي: روى عنه أبو إسحاق. وهو مشعر عنده بالاتصال.
وقال ابن عبد البر: اسمه أوس بن الأعور، وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر.
وفي قول المزي: حكى البغوي عن الواقدي أن اسمه عثمان بن نوفل مقلدا صاحب «الكمال» نظر؛ لأن البغوي لم يحكه إلا عن ابن سعد، كذا هو في نسخة قديمة، قيل: إنها كتبت عنه والله أعلم.
قال: ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث - يعني حديث الفرس - قال: ويقال: إن أبا إسحاق سمعه من ابنه شمر عن أبيه.
وقال الجاحظ في كتاب «البرصان»: كان شمر أبرص، قال الحسين قبل أن يقتل بليلة: إني رأيت في المنام كأن كلبا أبقع يلغ في دمائنا، فأولته هذا الأبرص الضبابي.
وقال مسلم في كتاب «الوحدان»: لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق. وكذا قاله أبو الفتح الأزدي في كتاب «الصحابة».
وقال أبو منصور الباوردي: تحول إلى الكوفة فسكنها.
ونسبه الصريفيني في «كتابه»: حنظليا. وزعم السمعاني أنه ضبابي، بفتح الضاد، ورد عليه ذلك، وكأن الصواب الكسر، والله أعلم.
وفي «كتاب المنتجالي»: لابن هشام تفسير شمر بالحمر.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

ذو الجوشن الكلابي الضبابي
كنيته أبو شمر اسمه شرحبيل بن الأعور وإنما سمى ذو الجوشن لأن صدره كان ناتئا والذوون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الستة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

ذو الجوشن الضبابي
وقيل شمرٌ وإنما ابنه شمرٌ وهو أوس بن الأعور بن قرط بن عمرو بن معاوية بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا عيسى بن يونس، قال: حدثني يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن ذي الجوشن رجل من الضباب قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر فصعد في البصر وصوب فقال لي: «أسلم» قلت: حتى يفتح لك، قال: ’’ألم يأن لك ألم يبن لك؟ قلت: بلى ولكن تفتح مكة، قلت: يا رسول الله قد جئتك بابن القرحاء فخذه فقد رضيته لك، قال: «إن شئت أعطيناك به المختارة من دروع أهل بدر» قال القاضي ابن قانع: ومن قال اسمه شمرٌ فلم يعمل شيئاً وشمرٌ ابنه الذي خرج برأس الحسين عليه السلام

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

ذو الجوشن الكلابي الضبابي
له صحبة روى عنه أبو إسحاق السبيعي مرسل سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا عتاب بن زياد نا ابن المبارك عن يونس - يعني بن أبي إسحاق - عن أبي إسحاق عن ذي الجوشن وكان اسمه شرحبيل وسمى ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئاً.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1