خلف القارئ خلف بن هشام البزار، الأسدي، أبو محمد: أحد القراء العشرة. كان عالما عابدا ثقة. أصله من فم الصلح (بكسر الصاد) قرب واسط، وأشتهر ببغداد وتوفى فيها مختفيا، زمان الجهمية

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 311

المقرئ البزاز خلف بن هشام بن ثعلب أبو محمد البغدادي المقرئ البزاز أحد الأعلام. له قراءة اختارها، وثقه ابن معين والنسائي والدارقطني. كان عابدا فاضلا، قال: أعدت الصلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين. قيل أن ابن أخته قرأ عليه سورة الأنعام حتى بلغ قوله تعالى: {ليميز الله الخبيث من الطيب} فقال له: يا خال، إذا ميز الله الخبيث من الطيب أين يكون النبيذ؟ فنكس رأسه طويلا وقال: مع الخبيث. فقال: أترضى أن تكون مع الخبيث؟ فقال: يا بني اذهب إلى المنزل فاصبب كل شيء فيه، فأعقبه الله الصوم فصام الدهر إلى أن مات. قال يحيى الفحام: رأيت خلف بن هشام في المنام فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي. توفي سنة تسع وعشرين ومائتين، وروى له مسلم وأبو داود.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

خلف بن هشام بن ثعلب البزار أبو محمد: كان من أهل قم، وصار إلى بغداد حتى صار كأنه من أهلها. مات في أيام الواثق سنة تسع وعشرين ومائتين.
وكان يكره أن يقال له البزار. وكان يقول في حرح من يقول لي البزار، وإنما قولوا المقرئ. قال أبو علي الأهوازي: ليس للبغداديين قارئ غير خلف بن هشام، ولا كان قط من أهلها فاضل يشار إليه في العلم فيما أراه إلا قليل، وكان خلف قد قرأ على الكسائي.
جاء إليه سليم بن عيسى الحنفي وقرأ عليه من أول القرآن إلى رأس «الستين» من سورة النور ولم يغلط. فلما بلغ إلى قوله: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج*
ترك الأعرج، فأخرج سليم رجله وقال: وأين أنا؟ فقال خلف: «ولا على الأعرج حرج». فقال له سليم حينئذ: أما إنك لو ختمت ولم تغلط لقلت إنك منافق.
مصنفاته: كتاب اختيار القراءات للكسائي. كتاب القراءات.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1259

خلف بن هشام ابن ثعلب، وقيل: طالب بن غراب، الإمام، الحافظ، الحجة، شيخ الإسلام، أبو محمد البغدادي البزار، المقرئ.
مولده سنة خمسين ومئة.
وسمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وأبا شهاب الحناط عبد ربه، وشريكا القاضي، وحماد بن يحيى الأبح، وأبا الأحوص، وعدة.
وتلا على سليم، وعلى أبي يوسف الأعمشي، وغيرهما وحمل الحروف عن: يحيى بن آدم، وإسحاق المسيبي، وطائفة وتصدر للإقراء والرواية.
روى عنه القراءة عرضا: أحمد بن يزيد الحلواني، وسلمة بن عاصم، ومحمد بن الجهم السمري، وأحمد بن أبي خيثمة، ومحمد بن يحيى الكسائي، وأحمد بن إبراهيم الوراق، وإدريس الحداد، وآخرون.
وحدث عنه: مسلم في ’’صحيحه’’ وأبو داود في ’’سننه’’ وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج، وابنه؛ محمد بن خلف، وعدد كثير.
وله اختيار في الحروف صحيح ثابت ليس بشاذ أصلا، ولا يكاد يخرج فيه عن القراءات السبع، وأخذ عنه خلق لا يحصون.
قال حمدان بن هانئ المقرئ: سمعته يقول: أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته.
قال أبو الحسن عبد الملك الميموني: قال رجل لأبي عبد الله: ذهبت إلى خلف البزار أعظه، بلغني أنه حدث بحديث عن الأحوص، عن عبد الله، قال: ’’ما خلق الله شيئا أعظم .... ’’، وذكر الحديث. فقال أبو عبد الله: ما كان ينبغي له أن يحدث بهذا في هذه الأيام -يريد زمن المحنة -والمتن: ’’ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي’’. وقد قال أحمد بن حنبل لما أوردوا عليه هذا يوم المحنة: إن الخلق واقع ها هنا على السماء والأرض وهذه الأشياء، لا على القرآن.

وخلف قال فيه يحيى بن معين، والنسائي، وغيرهما: ثقة.
وقال الدارقطني: كان عابدا فاضلا.
وقال: أعدت الصلاة أربعين سنة، كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين.
قال الحسين بن فهم: ما رأيت أنبل من خلف بن هشام، كان يبدأ بأهل القرآن، ثم يأذن لأصحاب الحديث، وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا.
وقد روي عن خلف: أنه كان يسرد الصوم، ولعله ما بلغه النهي عن ذلك، أو تأول الحديث.
أنبأنا المؤمل بن محمد، وجماعة قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا عثمان بن محمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، وراق خلف بن هشام: أنه سمع خلفا يقول: قدمت الكوفة، فصرت إلى سليم بن عيسى فقال لي: ما أقدمك؟ قلت: أقرأ على أبي بكر بن عياش. فقال: لا تريده قلت: بلى فدعا ابنه، وكتب معه إلى أبي بكر، لم أدر ما كتب فأتينا منزل أبي بكر. قال ابن أبي حسان: وكان لخلف تسع عشرة سنة فلما قرأ الورقة، قال: أدخل الرجل، فدخلت، وسلمت، فصعد في النظر، ثم قال: أنت خلف؟ قلت: نعم. قال: أنت لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك؟ فسكت، فقال لي: اقعد هات اقرأ. قلت: أعليك؟ قال: نعم. قلت: لا والله، لا أقرأ على رجل يستصغر رجلا من حملة القرآن. ثم خرجت، فوجه إلى سليم يسأله أن يردني، فأبيت ثم إني ندمت واحتجت، فكتبت قراءة عاصم، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر.
قال النقاش: قال يحيى الفحام: رأيت خلف بن هشام في النوم، فقلت: ما فعل الله بك قال غفر لي.
توفي خلف في سابع شهر جمادى الآخرة، سنة تسع وعشرين ومائتين، وقد شارف الثمانين.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد الله، أخبرنا هبة الله بن حسين، أخبرنا أحمد بن محمد البزاز، حدثنا عيسى بن علي، حدثنا أبوالقاسم البغوي، حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا أبو شهاب عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بستان فجاء أبو بكر وعمر وعثمان فقرعوا الباب فقال لي: ’’قم، فافتح لهم، وبشرهم بالجنة’’. غير أنه خص عثمان بشيء دون صاحبيه.
ومات في العام معه أبو نعيم ضرار بن صرد، وحسين بن عبد الأول، ويزيد بن مهران الخباز الكوفي، وأبو ياسر عمار بن نصر، وعبيد بن يعيش الكوفي، ومليح بن وكيع بن الجراح، وعباد بن موسى الختلي، ومحمد بن معاوية النيسابوري بمكة، ونعيم بن حماد الخزاعي، وعمرو بن خالد الحراني بمصر، وثابت بن موسى الزاهد أبو يزيد، ومؤمل بن الفضل الحراني.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 6

خلف بن هشام بن ثعلب. بالمثلثة والمهملة، وقيل: ابن طالب بن غراب أبو محمد البغدادي المقرئ البزار بالراء آخره.
أحد الأعلام، وله اختيار قرأ به، وخالف فيه حمزة.
قرأ على سليم عن حمزة، وسمع مالكا، وأبا عوانة، وحماد بن زيد، وأبا شهاب عبد ربه الخياط، وأبا الأحوص، وشريحا، وحماد بن يحيى الأبح، وطائفة. وقرأ أيضا على أبي يوسف الأعشى لعاصم، وأخذ حرف نافع عن إسحاق المسيبي، وقراءة أبي بكر عن يحيى بن آدم.
قرأ عليه أحمد بن يزيد الحلواني، وأحمد بن إبراهيم وراقة، ومحمد بن الجهم، وسلمة بن عاصم، وخلق سواهم.
حدث عنه مسلم في «صحيحه»، وأبو داود في «سننه»، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرازي، وأحمد بن أبي خيثمة، ومحمد بن إبراهيم بن أبان البراج، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وعدد كثير.
وثقة ابن معين، والنسائي، وقال الدارقطني: كان عابدا فاضلا.
وقال أحمد بن إبراهيم المقرئ: سمعت خلف بن هشام يقول: أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم، حتى حذقته.
وعن خلف قال: أعدت الصلاة أربعين سنة، وقال الحسين بن فهم: ما رأيت أنبل من خلف بن هشام، كان يبدأ بأهل القرآن ثم يأذن للمحدثين، وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا، وكان يصوم الدهر.
ولد سنة خمسين ومائة، ومات في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين.
صنف «فضائل القرآن».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 167

خلف بن هشام البزاز. ويكنى أبا محمد. سمع من شريك وأبي عوانة وحماد بن زيد وغيرهم. وهو صاحب قرآن وحروف. وقرأ على سليم صاحب حمزة.
ومات ببغداد يوم السبت لسبع ليال خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ودفن في مقابر الكناسة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 249

خلف بن هشام، أبو محمد، البغدادي، البزار.
سمع مالكا، وأبا عوانة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

خلف بن هشام البزار أبو محمد البغدادي المقرئ
عن مالك وشريك وعنه مسلم وأبو داود وأبو يعلى والبغوي من نبلاء الأئمة ولد 15 ومات 229 م د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

خلف بن هشام البزار

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 85

(م د) خلف بن هشام بن ثعلب، ويقال: هشام بن طالب بن غراب البغدادي البزار أبو محمد المقرئ.
قال القاضي أبو الحسين محمد بن محمد بن الحسين الفراء الحنبلي في
كتاب «الطبقات»:
ذكر محمد بن يحيى الكسائي قال: دخلت على خلف بن هشام، وقد خرج من عنده أحمد بن حنبل وزهير بن حرب، وأبو زكريا يحيى بن معين: فقال لي: من رأيته خرج من عندي؟ قلت: فلان وفلان.
فقال: إنه كان قدامي قنينة فيها نبيذ، فلما رأتهم الجارية جاءت لتشيلها، فقلت: لم هذا؟ قال: هؤلاء الصالحون يرون هذا عندك! فقلت: أضيفي إليها أخرى يرى الله عز وجل شيئا وأكتمه (عن) الناس. فأردت أن أنظر كيف عقل هذا الفتى يعنى أحمد، فلما دخل حول ظهره إليها وأقبل علي يسألني، فقلت له: لما أراد الانصراف من بين القوم كلهم: أيش تقول في هذا يا أبا عبد الله؟ قال: ليس ذاك إلي، ذاك إليك. قلت: كيف؟ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته» فالرجل راع لمنزله ومسئول عما فيه، وليس للخارج أن يغير على الداخل شيئا. فلما خرج سكبت خابيتين، وأشهد الله علي أن لا أذوقه حتى أعرض على الله تعالى.
وقال مسلمة الأندلسي: ثقة.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم وأبو عوانة.
وفي «تاريخ بغداد» للخطيب: عن أبي الحسن محمد بن حاتم الكندي قال: سألت يحيى بن معين عن خلف البزار؟ فسمعته يقول: خلف البزار لم يكن يدري أيش الحديث، إنما كان يبيع البز. قال الخطيب: أحسبه سأله عن حفاظ الحديث ونقاده، فأجابه يحيى بهذا القول، والمحفوظ عن يحيى توثيق خلف.
وقال حفظت القرآن وأنا ابن عشر وأقرأت الناس وأنا ابن ثلاثة عشرة، بعضهم يرثيه.

وقال أبو محمد الرشاطي: هو ثقة صاحب سنة مأمون إمام في القراءة. وكذا قاله أبو عمرو الداني في كتاب «الطبقات».
وذكر النقاش أنه كان يشرب الشراب على التأويل، فقرأ عليه ابن أخته يوما (ليميز الله الخبيث من الطيب) فقال: يا خال إذا ميز الله الخبيث من الطيب أين يكون الشراب؟ قال: مع الخبيث، قال: فترضى أن تكون مع الخبيث؟ قال: اذهب فصب كل شيء في البيت. فأعقبه الله الصوم فكان يصوم إلى أن مات.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه عالم بالقراآت رضيه الأئمة.
وفي قول المزي: ذكره الحضرمي وموسى بن هارون والبغوي وابن حبان أنه مات سنة تسع وعشرين. زاد بعضهم: في جمادى الآخرة. وقال ابن حبان: ببغداد يوم السبت لسبع مضين من جمادى الآخرة. نظر من حيث إنه إنما نقل ترجمته جميعها من «تاريخ الخطيب»، إلا كلام ابن حبان.
وفي «تاريخ الخطيب»: أنبأ ابن الفضل، أنبأ الخالدي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي. وأنبأ دعلج، أنبأ الأبار، وأنبأ أحمد بن أبي جعفر، أنبأ محمد بن المظفر قال: قال عبد الله البغوي: مات خلف بن هشام في سنة تسع وعشرين ومائتين. زاد البغوي: في جمادى الآخرة ببغداد. وذكر موسى بن هارون: أنه مات يوم السبت السابع من جمادى الآخرة. انتهى.
فهذا كما ترى قوله: زاد بعضهم. فيه نظر؛ لأن البغوي الذي سبق بذكره هو القائل ذاك، فذكر البعض هنا فيه نظر، وإتيانه باليوم من عند ابن حبان غير
جيد؛ لأنه مذكور عند ابن موسى المبدأ بذكره عنده، فلا حاجة إلى ذكره من عند غيره، ولكنه أراد أن يغرب ويكثر الأقوال التي
هي قليلة؛ لأنها من كتاب واحد، وكان الأولى أن يذكر أن ابن حبان وثقه؛ لأن قوله: قال ابن حبان لا يفهم منه توثيقه، إذ من الجائز أن يكون ذكره في موضع آخر فيحتاج إلى التنصيص بأنه وثقه.
وفي كتاب «النبل» لابن عساكر: ولد سنة خمسين ومائة، ومات سنة تسع.
ويقال: إنه مات سنة ثمان وعشرين.
وقال ابن قانع: مات سنة تسع وعشرين ثقة.
ولو أراد غير المزي أن يذكر وفاته من عند جماعة لفعل لا كما فعله المزي؛ لأنه ذكر الكل إلا واحدا من عند الخطيب كما بيناه، ولقلنا: إن البغوي ذكره في «الوفيات» تأليفه كما قاله الخطيب، وإن المطين كذلك أيضا ذكره في «تاريخه»، وكذا قاله ابن الأخضر في «مشيخة البغوي»، وزاد: ودفن بالكناسة، وكذا قاله الفراء في «الطبقات».
وفي «الأوسط» للبخاري: مات يوم السبت ببغداد لسبع مضت من جمادى الآخرة أو نحوه سنة تسع وعشرين ومائتين.
كذا ذكره إسحاق القراب في «تاريخه»، وأبو عمرو الداني في كتاب «الطبقات»، وأبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد في كتابه «التعريف بصحيح التاريخ»، وابن بشران في «تاريخه الكبير»، ويعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير»، وأبو علي الجياني في كتاب «مشايخ أبي داود»، وغيرهم ممن لا يحصون كثرة.
وقال أبو عمرو: قرأ القرآن على سليم، وعلي بن يوسف الأعشى، وأخذ حروف نافع من إسحاق المسيبي، وحرف عاصم من يحيى بن آدم، قرأ عليه: أحمد بن يزيد الحلواني، وإدريس بن عبد الكريم، ومحمد بن يحيى الكسائي، ومحمد بن الجهم. وقال أيضا: هو إمام في القراءة، وله اختيار أخذ به وحمل عنه، متقدم في رواية
الحديث صاحب سنة ثقة مأمون. وقال الدوري عن يحيى: ما رأيت أقرأ للقرآن من خلف ما خلا خلاد المقرئ.
وقال النقاش: لست أقدم على خلف في رواية يحيى أحدا لضبطه وإتقانه.
قال: وسمعت إدريس الحذاء يقول: سمعت سلمة بن عاصم يقول: قد سمعت الحروف من غير وجه فما أعتمد إلا على ما حدثني به خلف، فإنه درى كيف أخذ، وكيف أدى.
وقال ابن سعد: صاحب قرآن وحروف.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين، وكان مختفيا أيام الجهمية، وهو عندهم ثقة إمام في القراءة وفي الشاميين رجال يقال له:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

خلف بن هشام البزار أبو محمد البغدادي
يروي عن مالك وأبي عوانة ثنا عنه شيوخنا الشامي وأبو يعلى وغيرهما مات ببغداد يوم السبت لسبع مضين من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين وكان خيرا فاضلا عالما بالقراءات كتب عنه أحمد بن حنبل وكان من الحفاظ المتقنين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

خلف بن هشام البزار

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

خلف بن هشام البزار أبو محمد المقرئ
روى عن أبي عوانة وأبي شهاب الحناط وابن أبي الزناد وحيان بن علي والداروردي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو زرعة. حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا العباس بن محمد الدوري يقول: ما رأيت اقرأ للقرآن من خلف ما خلا خلاد المقرئ.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1