ابن الدباغ خلف بن قاسم بن سهل - أوسهلون - ابن أسود الأزدي، أبوالقاسم، المعروف بابن الدباغ: محدث أندلسي. من أهل قرطبة. قام برحلة واسعة في المشرق، وجمع (مسند حديث مالك بن أنس) و (مسند حديث شعبة بن الحجاج) وأسماء المعروفين بالكنى من الصحابة والتابعين وسائر المحدثين) و (زهد بشر بن الحارث) وله غير ذلك
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 311
خلف بن قاسم بن سهل بن محمد بن يونس بن الأسود الأزدي من أهل قرطبة؛ بابن الدباغ؛ ويكنى: أبا القاسم.
سمع: بقرطبة من أحمد بن يحيى بن الشامة، ومحمد بن هشام القروي، ومحمد بن معاوية ونظرائهم.
ورحل إلى المشرق سنة خمس وأربعين وثلاث مائة فتردد هناك نحو خمس عشرة سنة. وسمع بمصر: من جماعة المحدثين بها. منهم: حمزة بن محمد الكناني، وأبو محمد ابن الورد، وآبن السكر، وأبي العباس الرازي، وآبن ألون، وأبي بكر بن المسور المعروف: بابن طنة في جماعة كثيرة. وسمع في كور الشام من جماعة منهم: ابن أبي الخصيب بالرملة، وأبي الميمون القاضي بعسقلان، وأبي عبدالله السراج، والفضل بن عبيدالله الهاشمي ببيت المقدس.
وسمع بدمشق: من أبي الميمون بن راشد صاحب أبي زرعة، وآبن أبي العقب، وغيرهما. وسمع بمكة: من أبي الحسن الطوسي، وبكير المعروف بالحداد، وأبي الحسن الخزاعي، وأبي بكر الآجري في جماعة سواهم من المكيين، وغيرهم من الغرباء القادمين عليهم في الموسم، وعدة شيوخه الذين لقيهم وكتب عنهم مائتان وستة وثلاثون شيخا، وعني على ذلك بالقرآن فقرأه على جماعة من أهل القراآت وجوده. وآستوسع في آكتتاب الحديث، وقرأ القرآن على جماعة من أهل القراءة، وكتب حديثا.
وكان: حافظا للحديث، عالما منسوبا إلى فهمه؛ وسمع الناس منه قديما، وألف كتبا حسانا في الزهد، وخرج من حديث الأئمة حديث مالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج رحمهما الله؛ وفي غير ذلك.
وعدة شيوخه آلذين كتب عنهم مائتان وستة وثلاثون شيخا. ومولده سنة خمس وعشرين. وتوفي: ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين مائة. ودفن يوم الأحد بعد صلاة العصر في مقبرة متعة، وصلى عليه عبد الرحمن بن محمد بن فطيس الوزير وما شهده من الناس إلا الخواص.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 163
الحافظ ابن الدباغ خلف بن القاسم بن سهل بن أسود أبو القاسم ابن الدباغ الحافظ الأندلسي. رحل إلى المشرق، وكان حافظا فهما عارفا بالرجال. صنف حديث مالك وحديث شعبة وأشياء في الزهد. وسمع بمصر أبا محمد ابن الورد البغدادي وسلم بن الفضل والحسن بن رشيق وجماعة. وسمع بدشق علي بن أبي العقب وأبا الميمون ابن راشد وبمكة من بكير الحداد وأبي الحسن الخزاعي والآجري، وبقرطبة من أحمد بن يحيى بن الشامة ومحمد بن معاوية، وتوفي سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن الدباغ الحافظ الأندلسي
أبو القاسم خلف بن القاسم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خلف بن القاسم ابن سهل الحافظ الإمام المتقن أبو القاسم بن الدباغ الأزدي الأندلسي القرطبي.
ولد سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
وسمع بدمشق أبا الميمون بن راشد، وعلي بن أبي العقب، وجماعة، وبمصر أبا بكر بن أبي الموت، وحمزة الحافظ، وابن الناصح، وسلم بن الفضل، وأبا محمد بن الورد، وعدة، وبمكة بكيرا الحداد والآجري، وأبا الحسن الخزاعي، وبقرطبة محمد بن معاوية المرواني، وأحمد بن الشامة. وكان من بحور الرواية.
روى عنه: عبد الله بن محمد بن الفرضي، وأبو عمرو الداني، وابن عبد البر، وغيرهم.
قال الحميدي: جمع ابن الدباغ ’’مسند أحاديث مالك’’، و’’مسند أحاديث شعبة’’، و’’الكنى التي للصحابة’’، و’’أقضية شريح’’، وكتاب ’’الخائفين’’، و’’زهد بشر الحافي’’، أكثر عنه شيخنا أبو عمر، وكان لا يقدم عليه من شيوخه أحدا، وبالغ في وصفه، وقال: كتب بالمشرق عن نحو ثلاث مائة شيخ، وكان من أعلم الناس برجال الحديث وأكتبهم له، وهو محدث الأندلس في وقته. قال الحميدي: وقد كتب عنه أبو الفتح عبد الواحد بن مسرور.
قلت: وقرأ بالروايات على جماعة؛ منهم: أحمد بن صالح تلميذ ابن مجاهد.
توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
قرأت على محمد بن عطاء الله: أخبرنا أبو القاسم السبط، أنبأنا خلف الحافظ، أخبرنا أبو محمد، عن أبي عمر الحافظ، أخبرنا خلف بن القاسم، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا أحمد بن علي بن شعيب، حدثنا محمد بن حفص، حدثنا جراح بن يحيى، حدثنا عمر بن عمرو، سمعت عبد الله بن بسر يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله، وصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم، ثم يدعوه، فيستجاب الدعاء به’’. إسناده مظلم.
منصور بن عبد الله، وابن تركان:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 554
ابن الدباغ الإمام الحافظ المجود، أبو القاسم، خلف بن القاسم بن سهل، الأندلسي ابن الدباغ.
ولد سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
سمع: محمد بن معاوية ابن الأحمر، وبمصر أبا محمد بن الورد، وسلم بن الفضل، وبمكة بكيرا الحداد، والآجري، وبدمشق علي بن أبي العقب، وأبا الميمون بن راشد.
صنف ’’حديث مالك’’، و’’حديث شعبة’’، وكتابا في الزهد.
وتلا بالسبع على جماعة.
روى عنه: أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن عبد البر.
وكان ابن عبد البر يعظمه ولا يقدم عليه أحدا من شيوخه.
توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 40
خلف بن قاسم بن سهل - ويقال: سهلون - بن محمد بن يونس المعروف بابن الدباغ أبو القاسم الأزدي القرطبي الحافظ
سمع بقرطبة من أحمد بن يحيى بن الشامة ومحمد بن هشام القروي ومحمد بن معاوية القرشي وبمصر من حمزة بن محمد الكناني والحسن بن رشيق وأبي محمد بن الورد وأبي السكن وغيرهم وسمع ب
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 355
خلف بن القاسم بن سهل
الحافظ الإمام أبو القاسم الأندلسي بن الدباغ
ولد سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وسمع سلمة بن الفضل وبكير الحداد
وكان من الحفاظ المحققين صنف حديث مالك وحديث شعبة وكتابا في الزهد
حدث عنه الداني وابن عبد البر وكان لا يقدم عليه أحدا من شيوخه
مات في ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 406
خلف بن القاسم
ابن سهل، الإمام، الحافظ، أبو القاسم الأندلسي، ابن الدباغ.
ولد سنة خمسٍ وعشرين وثلاث مئة.
وسمع محمد بن معاوية الأموي، وأحمد بن الشامة، وبمصر أبا محمد بن الورد، وسلم بن الفضل، وبمكة أبا بكر الآجري، وأبا الحسن الخزاعي، وبدمشق علي بن أبي العقب، وأبا الميمون بن راشد.
وصنف حديث مالك، وحديث شعبة، وكتاباً في الزهد وقرأ بالروايات على جماعةٍ، منهم: أحمد بن صالح، صاحب ابن مجاهد.
حدث عنه جماعة من الأندلسيين، منهم: أبو عمر بن عبد البر، وأبو عمرو الداني.
وكان ابن عبد البر لا يقدم عليه أحداً من شيوخه.
وذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة الثامنة.
مات في ربيع الأول سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاث مئة.
وفيها: مات بأصبهان أبو جعفر أحمد بن محمد المرزبان الأبهري، صاحب جزء لوين. والمقرئ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري ببغداد. وشيخ اللغة أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ومسند بغداد أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن البغدادي، المخلص. والسيد أبو الحسن محمد بن علي العلوي الهمذاني ببخارى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1
خلف بن قاسم بن سهل
ويقال أيضاً: ابن سهلون بن أسود أبو القاسم المعروف بابن الدباغ. كان محدثاً مكثراً حافظاً، سمع بالأندلس من يحيى بن زكريا بن الشامة وغيره، ورحل قبل الخمسين والثلاثمائة إلى مصر ومكة والشام، وسمع جماعة منهم: أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الموت المكي صاحب علي بن عبد العزيز، وأبو أحمد عبد الله ابن محمد بن ناصح بن شجاع المعروف بابن المفسر، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد الورد بن زنجويه البغدادي، وأبو بكر محمد بن الحرث بن الأبيض القرشي الأطروشي،
وأحمد بن محمد بن موسى بن عيسى الحضرمي صاحب أحمد بن شعيب النسائي، والحسن بن الخضر الأسيوطي، وعلي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي ’’العقب’’ الدمشقي وأبو القاسم حمزة بن محمد بن العباس الكناني، وأبو محمد الحسن ابن رشيق المصري المعدل، وأبو الحسن محمد بن عثمان بن عرفة بن أبي التمام، إمام جامع مصر صاحب أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن المسور المعروف بابن أبي طنة، وأبو الميمون عبد الرحمن بن عمرو بن رشد البجلي صاحب أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي وأبو بكر محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الخالق الخطاب بالحاء المهملة، وأحمد بن محبو بن سليمان الفقيه، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي، وأحمد بن محمد الأصبهاني المعروف بنابن أشتة صاحب كتاب المحبر في القراءات، والحسن بن أبي هلال صاحب النسائي، ولأبو بكر أحمد بن صالح بن عمر المقرئ البغدادي صاحب ابن مجاهد، لقيه بمصر وأبو حفص عمر بن محمد بن القاسم التنيسي المعروف بالجرجيري صاحب بكر ابن سهل الدمياطي وأبو الفضل يحيى بن الربيع بن محمد العبدي، لقيه بمصر وأبو الحسين علي بن العباس بن محمد بن الغفار المعروف بابن ألوان وأبو بكر محمد بن أحمد بن كامل بن الوليد بن صالح بن خروف، وأبو علي عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن أبي الخصيب، س وأبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم المعلم الجلاب، وأبو نعمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي، وعبد الله ابن عمر بن اسحاق بن معمر الجوهري، والسحين بن جعفر الزيات، وأحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الجراد والسليل بن أحمد السليل صابح محمد بن جرير الطبري مؤلف التاريخ، وأبو علي سعيد بن السكن الحافظ وأبو علي الحسين بن أحمد القطربلي، وأبو إسحاق محمد بن القاسم بن سعبن المالكي المصري، ولأبو الحسن علي بن أحمد بن علي الأنصاري البغدادي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن سهل ابن رزق الله بن بكير الحداد لقيه بمكة وجمع مسند حيدث مالك بن أنس، ومسند حديث شعبة بن الحجاج وأسماء المعروفين بالكنى من الصحابة والتابعين وسائر المحدثين، وكتاب الخائفين وأقضية شريح، وزهد بشر بن الحارث وغير ذلك. روى عنه أبو عمر بن عبد البر الحافظ فأكثر وكان لا يقدم عليه من شيوخه أحداً قال أبو عمر: أما خلف بن القاسم بن سهل الحافظ فشيخ لنا وشيخ لشيوخنا أبي الوليد بن الفرضي وغيره، كتب بالمشرق عن نحو ثلاثمائة رجل، وكان من أعلم الناس برجال الحديث وأكتبهم له، وأجمعهم لذلك وللتواريخ والتفاسير ولم يكن له بصر بالرأي، يعرف بابن الدباغ وهو محدث الأندلس في وقته، وهذا آخر كلام ابن عبد البر.
وقد كتب عنه أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخي خبراً رواه لنا أبو الثناء حماد بن هبة الله عن ابن خيرون عن الخطيب أبي بكر قال: قرأت في كتاب أبي الفتح عبد الواحد بن محمد بخطه: أخبرنا أبو القاسم خلف بن القاسم بن سهلون الأندلسي قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زكريات بن الشامة، قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا خالي إبراهيم بن قاسم بن هلال: قال: أخبرنا فطيس السبئي قال: سمعت مالكاً يقول في قول الله عز وجل: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عنيد} قال: يكتب عليهم حتى الأنين في مرضه، توفى أبو القاسم خلف بن قاسم في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وقد سكن قرطبة وحدث بها.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1