ابن بشكوال خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، ولادة ووفاة. ولي القضاء في بعض جهات إشبيلية. له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها (الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس، جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي. ومن كتبه (تاريخ) في أحوال الأندلس نقل عنه صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة) عشرون جزءا، و (المحاسن والفضائل) في التراجم، نحو عشرين جزءا
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 311
ابن بشكوال خلف بن عبد الملك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن بشكوال خلف بن عبد الملك بن مسعود بن مسود بن بشكوال بن يوسف بن داجة، أبو القاسم الأنصاري القرطبي المحدث، حافظ الأندلس في عصره ومؤرخها ومسندها. سمع العالي والنازل، وأسند عن شيوخه نيف وأربع مائة. ووصفوه بصلاح الدخلة وسلامة الباطن وصحة التواضع وصدق الصبر للطلبة وطول الاحتمال. وألف خمسين تأليفا في أنواع العلم. وولي في إشبيلية قضاء بعض جهاتها لأبي بكر ابن المقرئ. وعقد الشروط ثم اقتصر على اسماع العلم. وصنف كتاب الصلة في علماء الأندلس، وصل به تاريخ ابن الفرضي. وتوفي في ثامن شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمس مائة ودفن بقرب قبر يحيى بن يحيى الليثي. وله كتاب الحكايات المستغربة وغوامض الأسماء المبهمة عشرة أجزاء، ومعرفة العلماء الأفاضل أحد وعشرون جزءا، طرق حديث المغفر ثلاثة أجزاء، القربة إلى الله بالصلاة على نبيه جزء كبير، من روى الموطأ عن مالك جزآن، اختصار تاريخ أبي بكر الفنشي تسعة أجزاء، أخبار سفيان بن عيينة، أخبار ابن المبارك، أخبار الأعمش، أخبار زياد شبطون، أخبار المحاسبي، أخبار ابن القاسم، أخبار إسماعيل القاضي، أخبار ابن وهب، أخبار أبي المطرف عبد الرحمن بن مروان القنازعي، قضاة قرطبة، المسلسلات، طرق من كذب علي، المعجم، وممن روى عنه أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد وأحمد بن عبد المجيد المالقي وأحمد بن محمد بن الأصلع وأبو القاسم أحمد بن يزيد بن بقي وأحمد بن عياش المرسي وأحمد بن أبي حجة القيسي وثابت بن محمد الكلاعي ومحمد بن إبراهيم بن صلتان ومحمد بن عبد الله الصفار القرطبي وموسى بن عبد الرحمن الغرناطي وأبو الخطاب عمر بن دحية وأخوه عثمان بن دحية، وبالإجازة أبو الفضل جعفر بن علي الهمداني وأبو القاسم سبط السلفي وآخرون.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن بشكوال الإمام العالم الحافظ، الناقد المجود، محدث الأندلس، أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى بن بشكوال بن يوسف بن داحة الأنصاري، الأندلسي القرطبي، صاحب ’’تاريخ الأندلس’’.
ولد سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
وسمع أباه، وأبا محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب فأكثر عنه، وهو أعلى شيخ له، وأبا بحر سفيان بن العاص، وأبا الوليد بن رشد الكبير، وأبا الوليد بن طريف، وأبا القاسم بن بقي، وأبا الحسن شريح بن محمد، والقاضي أبا بكر ابن العربي، وأبا جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروجي، وخلقا كثيرا.
وأجاز له أبو علي بن سكرة الصدفي، وأبو القاسم بن منظور، وطائفة. ومن بغداد هبة الله بن أحمد الشبلي -ولو استجيز له في صغره من بغداد لأدرك الحسين بن علي البسري- وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي، وجعفر بن أحمد السراج، والرواية رزق مقسوم.
وقد صنف معجما لنفسه.
قال أبو عبد الله الأبار: كان متسع الرواية، شديد العناية بها، عارفا بوجوهها، حجة، مقدما على أهل وقته، حافظا، حافلا، أخباريا، تاريخيا، ذاكرا لأخبار الأندلس. سمع العالي والنازل، وأسند عن مشايخه أزيد من أربع مائة كتاب، من بين كبير وصغير. رحل الناس إليه، وأخذوا عنه، وحدثنا عنه جماعة، ووصفوه بصلاح الدخلة، وسلامة الباطن، وصحة التواضع، وصدق الصبر للطلبة، وطول الاحتمال، وألف خمسين تأليفا في أنواع العلم. وولي بإشبيلية قضاء بعض جهاتها نيابة عن ابن العربي. وعقد الشروط، ثم اقتصر على إسماع العلم، وعلى هذه الصناعة، وهي كانت بضاعته، والرواة عنه لا يحصون؛ منهم: أبو بكر بن خير، وأبو القاسم القنطري، وأبو بكر بن سمجون، وأبو الحسن بن الضحاك، وكلهم مات قبله.
قلت: ومن الرواة عنه: أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد، وأحمد بن عبد المجيد المالقي، وأحمد بن محمد بن الأصلع، وأبو القاسم أحمد بن يزيد بن بقي، وأحمد بن عياش المرسي، وأحمد بن أبي حجة القيسي، وثابت بن محمد الكلاعي، ومحمد بن إبراهيم بن صلتان، ومحمد بن عبد الله ابن الصفار، وموسى بن عبد الرحمن الغرناطي، وأبو الخطاب بن دحية، وأخوه أبو عمرو اللغوي، وعدد كثير.
وممن روى عنه بالإجازة: أبو الفضل جعفر بن علي الهمداني، وأبو القاسم سبط السلفي. ولم يخرج من الأندلس.
ومن تصانيفه كتاب ’’صلة تاريخ أبي الوليد ابن الفرضي’’ في مجلدتين، وكتاب ’’غوامض الأسماء المبهمة’’ في مجلد ينبئ عن إمامته، وكتاب ’’معرفة العلماء الأفاضل’’ مجلدان، ’’طرق حديث المغفر’’ ثلاثة أجزاء، كتاب ’’الحكايات المستغربة’’ مجلد، كتاب
’’القربة إلى الله بالصلاة على نبيه’’، كتاب ’’المستغيثين بالله’’، كتاب ’’ذكر من روى الموطأ عن مالك’’ جزآن، كتاب ’’أخبار الأعمش’’ ثلاثة أجزاء، ’’ترجمة النسائي’’ جزء، ’’ترجمة المحاسبي’’ جزء، ’’ترجمة إسماعيل القاضي’’ جزء، ’’أخبار ابن وهب’’ جزء، ’’أخبار أبي المطرف القنازعي’’ جزء، ’’قضاة قرطبة’’ مجلد، ’’المسلسلات’’ جزء، ’’طرق حديث من كذب علي’’ جزء، ’’أخبار ابن المبارك’’ جزآن، ’’أخبار ابن عيينة’’ جزء ضخم.
وقد ذكره الحافظ أبو جعفر بن الزبير، فاستوفى ترجمته، فمن ذلك قال: كان رحمه الله يؤثر الخمول والقنوع بالدون من العيش، لم يتدنس بخطة تحط من قدره، حتى يجد أحد إلى الكلام فيه من سبيل، إلى أن قال: وآخر من روى عنه بالسماع شيخنا أبو الحسين ابن السراج، وبالإجازة المجردة أبو القاسم أحمد بن محمد البلوي.
قلت: وقع له حديث سباعي الإسناد عن ابن عتاب، عن حكم بن محمد، عن شيخ، عن أبي خليفة الجمحي.
توفي إلى رحمة الله في ثامن شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمس مائة، وله أربع وثمانون سنة، ودفن بمقبرة قرطبة بقرب قبر يحيى بن يحيى الليثي الفقيه.
وفي هذه السنة مات شيخ العراق الزاهد القدوة أحمد بن علي ابن الرفاعي وقد قارب الثمانين، ومسند وقته خطيب الموصل عبد الله بن أحمد الطوسي عن اثنتين وتسعين عاما، وعالم دمشق الإمام قطب الدين مسعود بن محمد النيسابوري الشافعي، والمسند أبو طالب الخضر بن هبة الله بن طاووس المقرئ.
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم المقرئ، أخبرنا عبد العظيم الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسن المالقي، أخبرنا خلف بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب بقراءتي، أخبرنا حاتم بن محمد، أخبرنا أحمد بن فراس المكي، حدثنا إبراهيم بن رحمون السنجاري، أخبرنا محمد بن مسلمة، أخبرنا موسى الطويل، حدثنا مولاي أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’طوبى لمن رآني، ومن رأى من رآني، ومن رأى من رأى من رآني’’.
وقع لنا حديث موسى الطويل بعلو درجتين في ’’جزء طلحة الكتاني’’، ولكن موسى غير ثقة، عاش بعد المائتين، وزعم أنه رأى أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها.
صاحب حمص، البهلوان:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 338
خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى بن بشكوال الأنصاري من أهل قرطبة كنيته أبو القاسم صاحب التاريخ الذي وصل به كتاب بن الفرضي بقية المسندين بقرطبة والمسلم له في حفظ أخبارها ومعرفة رجالها سمع بها أباه وأبا محمد بن عتاب وأكثر عنه وعليه معوله في روايته وأبا الوليد بن رشد وابن المكوى وابن مغيث والقاضي أبا بكر بن العربي وابن يربوع وغيرهم كثير من الشيوخ الجلة المتقدمين.
كان رحمه الله متسع الرواية شديد العناية بها عارفا بوجوهها حجة فيما يرويه ويسنده مقلدا فيما يلقيه ويسمعه مقدما على أهل وقته في هذا الشأن كتب بخطه علما كثيرا وأسند عن شيوخه نيفا وأربعمائة كتاب: ما بين كبير وصغير عمر طويلا فرحل الناس إليه وأخذوا عنه وانتفعوا به كان موصوفا بالصلاح وسلامة الباطن وصحة التواضع وصدق الصبر للراحلين إليه لين الجانب وطول الاحتمال في الكثرة للإسماع رجاء المثوبة.
وألف خمسين تأليفا في أنواع مختلفة منها: كتاب الغوامض والمبهمات في اثني عشر جزءا وكتاب الفوائد المنتخبة وكتاب الصلة الذي اتسعت فائدته وعظمت منفعته إلى غير ذلك من تآليفه وولي بإشبيلية قضاء بعض جهاتها لأبي بكر العربي.
وأما من سمع منه وروى عنه فلا يحصون كثرة توفي سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وهو بن ثلاث وثمانين سنة انتهى كلام بن الأبار في كتاب التكملة له.
قال صاحب الوفيات: وبشكوال بفتح الباء الموحدة وضم الكاف قال: ونسج كتاب الغوامض والمبهمات على منوال الخطيب البغدادي ذكر فيه من جاء ذكره في الحديث وعينه.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 353
ابن بشكوال
الحافظ الإمام المتقن أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى ابن بشكوال بن يوسف الأنصاري الأندلسي
محدث الأندلس ومؤرخها
ولد سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة
وسمع أباه وأبا محمد بن عتاب وأبا الوليد بن رشد وخلقا
وكان متسع الرواية شديد العناية بها عارفًا بوجوها حجة مقدما على أهل وقته حافظًا حافلاً أخباريا تاريخياً مع الصلاح والتواضع
ألف خمسين تأليفا منها طرق حديث المغفر وطرق من كذب علي وغير ذلك
ولي قضاء بعض وجهات إشبيلية نيابة عن ابن العربي وكان يؤثر الخمول والقنوع بالدون من العيش مات في ثامن رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 479
ابن بشكوال
الإمام، الحافظ، المتقن، أبو القاسم، خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى بن بشكوال بن يوسف بن داخة، الأنصاري، الأندلسي، القرطبي، محدث الأندلس ومؤرخها.
ولد سنة أربع وتسعين وأربع مئة.
وسمع أباه، وأبا محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، وأبا بحر بن العاص، وأبا الوليد بن رشد الفقيه، وأبا الوليد بن طريف، وأبا القاسم بن بقي، وشريح بن محمد، والقاضي أبا بكر بن العربي، وطبقتهم.
وأجاز له أبو علي بن سكرة الصدفي، ومن بغداد هبة الله بن أحمد الشبلي، وصنف ’’معجماً’’ لنفسه، وله تصانيف كثيرة منها ’’صلة تاريخ ابن الفرضي’’ في مجلدين.
روى عنه جماعةٌ ماتوا قبله كأبي بكر بن خير، وأبي القاسم القنطري، وأبي الحسن بن الضحاك.
وحدث عنه: أبو القاسم [أحمد] بن يزيد بن بقي، وأحمد بن عبد المجيد المالقي، وموسى بن عبد الرحمن الغرناطي، وأبو الخطاب بن دحية، وآخرون.
وممن روى عنه بالإجازة: أبو القاسم سبط السلفي.
قال أبو عبد الله الأبار: كان متسع الرواية، شديد العناية بها، عارفاً بوجوهها، حجة، مقدماً على أهل وقته، حافظاً، حافلاً، أخبارياً، تاريخياً، ذاكراً لأخبار الأندلس. سمع العالي والنازل، وأسند عن شيوخه أزيد من أربع مئة كتاب بين صغيرٍ وكبير، ورحل إليه الناس، وأخذوا عنه، حدثنا عنه جماعة، ووصفوه بصلاح الدخلة، وسلامة الباطن، وصحة التواضع، وصدق الصبر للطلبة، وطول الاحتمال، ألف خمسين تأليفاً في أنواع العلم، وولي بإشبيلية قضاء بعض جهاتها نيابةً لابن العربي، وعقد الشروط، ثم اقتصر على إسماع العلم، وعلى هذه الصناعة وهي كانت بضاعته، والرواة عنه لا يحصون.
وذكره ابن الزبير فاستوعب ترجمته وأثنى عليه، وقال: كان يؤثر الخمول، والقنوع بالدون من العيش.
توفي في ثامن رمضان سنة ثمانٍ وسبعين وخمس مئة، وله أربع وثمانون سنة، ودفن بمقبرة الإمام يحيى بن يحيى الليثي.
وفيها: مات زاهد العراق الشيخ أحمد بن علي الرفاعي بالبطائح، وله تسع وسبعون سنة. والشيخ أبو طالب الخضر بن هبة الله بن أحمد بن طاوس بدمشق. ومسند الوقت خطيب الموصل أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي في رمضان، وله اثنتان وتسعون سنة. وعالم دمشق قطب الدين مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري الشافعي.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1