خفاف بن ندبة خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلمي، من مضر، أبو خراشة: شاعر فارس، من أغربة العرب. كان أسود اللون (أخذ السواد من أمه ندبة) وعاش زمنا في الجاهلية، وله اخبار مع العباس بن مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الأسلام فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواؤ بني سليم في الردة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر. اكثر شعره مناقضات له مع ابن مرداس وكانت دق ثارت بينهما حروب في الجاهلية وله يقول العباس بن مرداس: (أبو خراشة إما أنت ذا نفر - البيت) قال الأصمعي: خفاف ودريد بن الصمة، أشعر الفرسان

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 309

خفاف بن ندبة (ب س) خفاف بن ندبة، وهي أمه، وهي: ندبة بنت أبان بن الشيطان، من بني الحارث بن كعب، وأبوه عمير، ويكنى أبا خراشة، وهو ابن عمر صخر وخنساء ومعاوية، أولاد عمرو بن الحارث بن الشريد. وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر، وكان أسود حالكا، وهو أحد أغربة العرب.
وقال الكلبي: خفاف بن عمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد بن رياح بن يقظة بن عصية ابن خفاف بن امرئ القيس بن بهشة بن سليم السلمي.
وهو ممن ثبت على إسلامه في الردة، وهو أحد فرسان قيس وشعرائها. قال الأصمعي: شهد خفاف حنينا مع رسول صلى الله عليه وسلم: وقال غيره: شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه لواء بني سليم، وشهد حنينا والطائف.
قال أبو عبيدة: حدثنا أبو بلال سهم بن أبي العباس بن مرداس السلمي، قال: غزا معاوية بن عمرو بن الشريد، أخو خنساء، مرة وفزارة، ومعه خفاف بن ندبة، فاعتوره هاشم وزيد ابنا حرملة المريان، فاستطرد له. أحدهما، ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله، فلما تنادوا: قتل معاوية قال خفاف: قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال:

قال أبو عمر: له حديث واحد لا أعلم له غيره، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أين تأمرني أن أنزل، على قرشي أو على أنصاري، أم أسلم، أم غفار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خفاف، ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إليه رفدك. وبقي إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قال أبو عمر: يقال ندبة وندبة يعني بالفتح والضم.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 349

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 178

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 615

السلمي خفاف بن ندبة -ندبة أمه وكانت سوداء- وشهد خفاف فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يذكر خيله:

وقيل أنها لحريش بن هلال القريعي، وهي في الحماسة لأبي تمام.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

خفاف بن ندبة ويقال ندبة وندبه وندبة بن عمير بن عمرو ابن الشريد السلمي.
يكنى أبا خرشة، وهو ابن عم خنساء، وصخر، ومعاوية. وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر، أمه ندبة، وأبوه عمير، وكان أسود حالكا. قال أبو عبيدة: هو أحد أغربة العرب، قال الأصمعي: شهد خفاف حنينا.
وقال غيره: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة، ومعه لواء بني سليم، وشهد حنينا والطائف. وقال أبو عبيدة: حدثني أبو بلال سهم بن أبي العباس بن مرداس السلمي قال: غزا معاوية بن عمرو بن الشريد أخو خنساء مرة وفزارة، ومعه خفاف بن ندبة، فاعتوره هاشم وزيد، ابنا حرملة المريان فاستطرد له أحدهما، ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله، فلما تنادوا قتل معاوية.
قال خفاف: قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال:

قال أبو عمر: له حديث واحد لا أعلم له غيره، رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا رسول الله، أين تأمرني أن أنزل، أعلى قرشي، أم أنصاري أم أسلم أم غفار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خفاف، ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إليه رفدك.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 450