التصنيفات

خالد بن عقبة بن أبي معيط (ب د ع) خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، واسم أبي محيط: أبان، واسم أبي عمرو: ذكوان، وخالد هو أخو الوليد بن عقبة، وهو من مسلمة الفتح، ونزل الرقة وبها عقبه. لا تعرف له رواية.
وقال أبو نعيم: يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا صحيح، لأن أباه عقبة قتل يوم بدر، فيكون خالد يوم الفتح له صحبة. وله يوم الدار في حصر عثمان أثر، قال أزهر بن سيحان:

وإلى خالد هذا ينسب المعيطيون الذين بقرطبة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 329

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 134

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 581

خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس الأموي، أخو الوليد.
كان من مسلمة الفتح، ونزل الرقة وبها عقبه. وذكره صاحب تاريخها فيمن نزلها من الصحابة.
وله أثر في حصار عثمان يوم الدار، وإليه يشير أزهر بن سيحان بقوله:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 210

خالد بن عقبة الصحابي خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. واسم أبي معيط أبان، واسم أبي عمرو ذكوان. كان هو وأخواه الوليد وعمارة من مسلمة الفتح. قال ابن عبد البر: ليست له رواية فيما علمت ولا خبر نادر، إلا أن له أخبارا في يوم الدار منها قول أزهر بن سيحان في خالد هذا معارضا له في أبيات قالها منها:

وفي الموطأ لعبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان معه عند دار خالد بن عقبة التي في السوق حديث لا يتناجى اثنان دون واحد. قال ابن عبد البر: وخالد بن عقبة إليه ينسب المعيطيون الذين عندنا بقرطبة. وأورد ابن عبد البر بعد ترجمتين خالد بن عقبة جعله اسما وترجمة برأسها، وقال: جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إقرأ علي القرآن، فقرأ عليه: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان..} إلى آخر الآية. فقال له: أعد، فأعاد فقال: والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمعرق وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر. ثم قال أبو عمر ابن عبد البر: لا أدري إن كان خالد بن عقبة بن أبي معيط أو غيره، وظني أنه غيره والله أعلم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي واسم أبي معيط أبان، واسم أبي عمرو ذكوان بن أمية، كان هو وأخواه الوليد وعمارة من مسلمة الفتح، ليست له رواية علمت، ولا خبر نادر، إلا إن له أخبارا في يوم الدار، منها قول أزهر بن سيحان في خالد هذا معارضا له في أبيات قالها (منها):

وفي الموطأ لعبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان معه عند دار خالد بن عقبة التي في السوق: حديث لا يتناجى اثنان دون واحد. وخالد بن عقبة هذا ينسب إليه المعيطيون الذين عندنا بقرطبة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 432

خالد بن عقبة بن أبي معيط يكنى أبا سلمة أخو الوليد، له إدراك، نزل الرقة ومات بها وعقبه بها.
أخبرناه علي بن أحمد الحراني، قال: حدثنا محمود بن محمد المؤدب، قال: وممن نزل الرقة ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن عقبة أخو الوليد بن عقبة وولده بها ولا تعرف له رواية.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 475

خالد بن عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي الأموي:
أسلم يوم فتح مكة، على ما ذكر ابن عبد البر، وذكره الزبير بن بكار، فقال: كان حسن المذهب. شهد الحسن بن علي من بين أهله وأمسكوه، فتفلت عنهم حتى شهده، وهو الذي رثى سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنهم فقال [من البسيط]:

قال الزبير: أنشدنيهما عمى مصعب بن عبد الله هكذا. قال: يعني: عبد الرحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربى، حليف بنى أمية، قال: وكان مع سعيد بن عثمان حين قتله غلمانه من الصغد. فقال عبد الرحمن بن أرطأة يعتذر [من الطويل]:
فقال خالد بن عقبة يرد عليه:
قال الزبير: حدثني إسماعيل بن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، أن خالد بن عقبة بن أبي معيط، لما أخرج أهل المدينة مروان بن الحكم قال [من الطويل]:
قال: فأجابه عبد الرحمن بن الحكم فقال [من الطويل]:
وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، وقال: كان هو وأخواه الوليد وعمارة من مسلمة الفتح، ليست له رواية فيما علمت، ولا خبرا نادرا، إلا أن له أخبارا في يوم الدار، منها قول أزهر بن سيحان في خالد هذا، معارضا له في أبيات قالها، منها:
قال: وخالد بن عقبة هذا، إليه ينسب المعيطيون الذين عندنا بقرطبة. انتهى.
وذكره ابن الأثير، فقال: وخالد هذا، هو أخو الوليد بن عقبة، وهو من مسلمة الفتح، ونزل الرقة وبها عقبه، لا تعرف له رواية.
وقال أبو نعيم: يقال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا صحيح؛ لأن أباه عقبة قتل يوم بدر.
فيكون خالد يوم الفتح له صحبة، وله يوم الدار في حصر عثمان أثر، قال الأزهر بن سيحان فذكر البيت، ثم قال: وإلى خالد هذا ينسب المعطيون الذين بقرطبة. أخرجه الثلاثة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1