خالد بن عرفطة (ب د ع) خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي، ويقال: البكري، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة، ويقال: بل هو من قضاعة، ثم من عذرة، ومن قال هذا قال: هو خالد بن عرفطة بن صعير، وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير، عذرى من بنى حزاز بن كاهل بن عذرة، حليف لبني زهرة. ومنهم من قال: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة، فهو عذري وحزازي أيضا. هذا كلام أبي عمر، وفيه سهو نذكره آخر الترجمة.
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه، قال أبو نعيم: خالد بن عرفطة العذري، وعذرة من قضاعة.
وقال ابن منده: خالد بن عرفطة الخزاعي، حليف بني زهرة. وهذا غلط أيضا.
واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة، ونزلها، وهو معدود في أهلها، ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري، حليف بني زهرة، في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن أبي الحوساء، ويقال: ابن أبي الحمساء، في جمادى، الأولى.
روى عنه أبو عثمان النهدي، وعبد الله بن يسار، ومولاه مسلم.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي، حدثنا ابن تمير، أخبرنا محمد ابن بشر، أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، أخبرنا خالد بن سلمة: أن مسلما مولى خالد بن عرفطة حدثه، عن خالد بن عرفطة: أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وروى عفان عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، عن خالد بن عرفطة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا خالد، إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف، فإذا كان ذلك، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل. وتوفى بالكوفة سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وستين، عام قتل الحسين بن علي.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أبي عمر في نسبه الأول: عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي، فهذا النسب بعينه هو الذي ذكره هو أيضا حين نسبه إلى عذرة، فهذا اختلاف. والصحيح أنه منسوب إلى عذرة على ما ذكره أبو عمر حين قال: سنان بن صيفي بن الهائلة إلى حزاز بن كاهل، وأما قوله: إنه ابن أخي ثعلبة بن صعير، وهو مع كونه عذريا فهو قليل، إنما الأشهر هو الذي نسبه إلى صيفي بن الهائلة، ويجتمع هو وثعلبة في حزاز وأما قول ابن منده: إنه خزاعي، فليس بشيء، والله أعلم.
حزاز: بفتح الحاء المهملة، وتشديد الزاي الأولى، وبعد الألف زاي ثانية، قاله ابن ماكولا.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 328
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 131
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 579
خالد بن عرفطة بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة- ابن أبرهة- بفتح الهمزة والراء بينهما موحدة ساكنة- ابن سنان الليثي، ويقال العذري، وهو الصحيح.
قال عمر بن شبة في «أخبار مكة»: هو خالد بن عرفطة بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عبد بن عذرة. وقدم صغيرا مكة، فحالف بني زهرة، فهو حليف بني زهرة.
ويقال: إنه ابن أخي ثعلبة بن صعير العذري، وابن عم عبد الله بن ثعلبة.
وشذ ابن مندة فقال: هو خزاعي. ونسب ابن الكلبي جده سنان، فقال: ابن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة، قال: وهو حليف بني زهرة، وولاه سعد القتال يوم القادسية.
أخرج حديثه الترمذي بإسناد صحيح، روى عنه أبو عثمان النهدي، وعبد الله بن يسار، ومسلم مولاه، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم.
وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق. وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمره، واستخلفه سعد على الكوفة، ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة، فوجه إليه خالد بن عرفطة هذا، فحاربه حتى قتله.
وعاش خالد إلى سنة ستين، وقيل مات سنة إحدى وستين.
وذكر ابن المعلم المعروف بالشيخ المفيد الرافضي في مناقب علي من طريق ثابت الثمالي عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، قال: جاء رجل إلى علي، فقال: إني مررت بوادي القرى، فرأيت خالد بن عرفطة بها مات فاستغفر له، فقال: إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة، ويكون صاحب لوائه حبيب بن حمار، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني لك محب، وأنا حبيب بن حمار فقال: لتحملنها وتدخل بها من هذا
الباب، وأشار إلى باب المقبل، فاتفق أن ابن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي، فجعل خالدا على مقدمته، وحبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل.
وعند أحمد من رواية أبي إسحاق: مات رجل صالح فتلقانا خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد، وكلاهما كانت له صحبة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 209
العذري الصحابي خالد بن عرفطة العذري، له صحبة ورواية. توفي في حدود الستين من الهجرة، وروى له الترمذي والنسائي. لما سلم الأمر الحسن بن علي إلى معاوية، خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء، وقيل ابن أبي الحمساء -بالميم- بالنخيلة. فبعث إليه الحسن خالد بن عرفطة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن أبي الحوساء في جمادى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ويقال البكري، من بني ليث بن بكر بن عبد مناه. ويقال: بل هو من قضاعة من بني عذرة.
ومن قال هذا قال: هو خالد بن عرفطة بن صعير، ابن أخى ثعلبة بن صعير، عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة، يقال له العذري، ويقال الحزازى، ويقال البكري، ومن جعله عذريا قال: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم ابن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن هذيم.
وهذا هو الصواب في نسبه، والحق إن شاء الله تعالى، والله أعلم، وهو حليف لبني زهرة عند جميعهم.
وقال خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية خرج عليه عبد الله ابن أبي الحوساء بالنخيلة، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن الحوساء، ويقال ابن أبي الحمساء، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني، وفي ذلك الشهر كان الاجتماع على معاوية.
قال أبو عمر: سكن خالد بن عرفطة الكوفة، ومات بها سنة ستين، وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين، وفيها ولد عمر بن عبد العزيز.
روى عنه عثمان النهدي، ومسلم مولاه، وعبد الله بن يسار.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 434
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة وهو حليف لبني زهرة بن كلاب.
صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه. وكان سعد بن أبي وقاص ولاه القتال يوم القادسية.
وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة. ونزل الكوفة وابتنى بها دارا وله بقية وعقب اليوم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 263
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان العذري من قضاعة حليف بني زهرة بن كلاب. صحب النبي- صلى الله عليه وسلم - وروى عنه. وكان سعد بن أبي وقاص ولاه القتال يوم القادسية. وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة. ونزل الكوفة بعد ذلك وابتنى بها دارا وله بقية وعقب إلى اليوم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 98
خالد بن عرفطة الخزاعي حليف بني زهرة، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه: أبو عثمان النهدي، وعبد الله بن يسار، وابنه كلاب، ومولاه مسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا أبو داود، ح: وحدثنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أبو قلابة الرقاشي، قال: حدثنا بشر بن عمر، قالا: حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد، قال: سمعت عبد الله بن يسار، قال: كان سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة جالسين، فبلغهما أن رجلا مات ببطنه، فقال أحدهما للأخر: الم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قتله بطنه لم يعذب في قبره.
رواه عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جامع بن شداد أتم من هذا.
ورواه عمرو بن أبي قيس، عن عنبسة.
وقيل: عن سفيان الثوري، عن ابن أشوع، عن عبد الله بن يسار.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا علي بن سعيد النسوي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، عن خالد بن عرفطة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا خالد، إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف، فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل، فافعل.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 458
خالد بن عرفطة، حليف بني زهرة، كوفي.
قال حجاج: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان، عن خالد بن عرفطة، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا خالد، ستكون أحداثٌ واختلافٌ وفرقةٌ، فإن استطعت أن تكون المقتول، لا القاتل، فافعل’’.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
خالد بن عرفطة العذري
له صحبة عنه عبد الله بن يسار وأبو إسحاق السبيعي ناب في إمرة الكوفة لسعد توفي 61 ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله
من قضاعة حليف بني زهرة سكن الكوفة، له صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
خالد بن عرفطة الليثى، ويقال البكري، من بنى ليث بن بكر بن عبد مناة، ويقال بل هو من قضاعة من بنى عذرة:
وهذا القول هو الصواب في نسبه، والحق إن شاء الله تعالى على ما قال ابن عبد البر، وذكر نسبه إلى قضاعة ورفع فيه، ورفع أيضا في نسبه إلى ليث قليلا. وتعقب عليه ابن الأثير شيئا فيما ذكره من نسبه إلى عذرة.
قال ابن الأثير: وأما قول ابن مندة: إنه خزاعي، فليس بشيء، والله أعلم. انتهى.
والقول بأنه بكري، قاله أبو حاتم؛ وقال: إنه حليف بنى زهرة. وقال البخاري أيضا: إنه حليف بنى زهرة. وذكر ذلك ابن عبد البر، وابن الأثير وأورد له حديثين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما: «من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» من رواية مسلم، مولى خالد بن عرفطة عنه. والآخر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل، فافعل»، وهذا الحديث من رواية أبي عثمان النهدى، عن خالد بن عرفطة.
وذكر له الترمذي حديثا اختلف فيه، هل هو من روايته أو من رواية سليمان بن صرد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديث: «من قتله بطنه لم يعذب في قبره» .
وهذا الحديث رواه النسائي والطبراني، ووقع لنا من حديث الطبراني عاليا جدا، وصرح أبو حاتم بصحبته؛ لأنه قال: خالد بن عرفطة الليثى حليف بنى زهرة، له صحبة. وقال الطبراني: كان - يعنى خالد بن عرفطة - خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة.
وقال خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية، خرج عليه عبد الله بن أبي الجوشن بالنحلة، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذرى - حليف بنى زهرة - في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن أبي الجوشن، ويقال ابن أبي الحمساء.
قال ابن عبد البر: سكن خالد بن عرفطة الكوفة، ومات بها سنة ستين، وقيل سنة إحدى وستين، عام قتل الحسين رضي الله عنه. وممن قال بهذا القول، أبو بكر بن ثابت. وقال صاحبنا أبو الفضل الحافظ: قلت: وذكر الدولأبي، أن المختار بن أبي عبيد، قتله بعد موت يزيد بن معاوية. فيكون ذلك بعد سنة أربع وستين. والله أعلم. انتهى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
خالد بن عرفطة البكري
حليف بني زهرة له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومسلم مولى خالد بن عرفطة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1