التصنيفات

الحارث بن عوف بن أبي حارثة (ب س) الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، الغطفاني، ثم الذبياني، ثم المري.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتلوا الأنصاري، ولم يستطع الحارث أن يمنع عنه، وفيه يقول حسان:

فجعل الحارث يعتذر، ويقول: أنا بالله وبك يا رسول الله من شر ابن الفريعة، فو الله لو مزج البحر بشره لمزجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه يا حسان، قال: قد تركته. وهو صاحب الحمالة في حرب داحس والغبراء، وأحد رءوس الأحزاب يوم الخندق، ولما قتل الأنصاري الذي أجاره بعث بديته سبعين بعيرا، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورثته، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بني مرة، وله عقب.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 225

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 629

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 409

الحارث بن عوف بن أبي حارثة المزني. من فرسان الجاهلية.
ذكر أبو عبيد في كتاب «الديباج» ما يدل على أنه أسلم. وكذا ذكره غيره.
قال أبو عبيد: أيام العرب الطوال ثلاثة. حرب ابني قيلة: الأوس والخزرج، وحرب
داحس والغبراء بين بني عبس وفزارة، وحرب ابني وائل: بكر وتغلب، ثم حمل الحاملان دماءهم، والحاملان: خارجة بن سنان والحارث بن عوف، فبعث الله النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بقي على الحارث بن عوف شيء من دمائهم، فأهدره في الإسلام.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم خطب إليه ابنته، فقال: لا أرضاها لك، إن بها سوءا ولم يكن بها
فرجع فوجدها قد برصت، فتزوجها ابن عمها يزيد بن جمرة المزني، فولدت له شبيبا، فعرف بابن البرصاء. واسم البرصاء قرصافة، ذكر ذلك الرشاطي.
وقال غيره: وقال أبوها: إن بها بياضا، والعرب تكني عن البرص بالبياض، فقال: لتكن كذلك، فبرصت من وقتها.
وقال الواقدي: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم المدني عن أشياخه، قالوا: قدم وفد بني مرة ثلاثة عشر رجلا رأسهم الحارث بن عوف، وذلك منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك.
فنزلوا في دار بنت الحارث، ثم جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فقال الحارث: يا رسول الله: إنا قومك وعشيرتك، إنا من لؤي بن غالب... فذكر القصة.
وقال الزبير: حدثني عمي مصعب أن الحارث بن عوف أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ابعث معي من يدعو إلى دينك فأنا له جار. فأرسل معه رجلان من الأنصار، فغدر به عشيرة الحارث فقتلوه، فقال حسان:

الأبيات.
فجاء الحارث فاعتذر، وودى الأنصاري، وقال: يا محمد، إني عائذ بك من لسان حسان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 682

الحارث بن عوف المري قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتل الأنصاري، ولم يستطع الحارث على المنع منه. وفيه يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه.

فجعل الحارث يعتذر، وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري، فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفعها إلى ورثته.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 296

الحارث بن عوف
من بني مرة كان من رؤساء المشركين يوم الأحزاب ثم أسلم وحسن إسلامه وله عقب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1