خالد بن يزيد خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي، أبو هاشم حكيم قريش وعالمها في عصره اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فاتقنها والف فيها رسائل. أختلفوا في سنة وفاته، إلى ان قال الذهبي: (وفيها أي سنة 90هـ ، - على الأصح، توفى خالد بن يزيد. وكان موصوفا بالعلم والدين والعقل) وشك ابن الأثير في بعض نواحي علمه، فقال: (يقال انه أصاب علم الكيمياء ولايصح ذلك لأحد) وقال البيروني: كان خالد أول فلاسفة الإسلام وفي سبائك الذهب ومعجم قبائل العرب ان الحمداني ذكر أقواما من ناحية تندة وماحولها من بلاد الأشمونيين، من الديار المصرية يسمون (بني خالد) نسبة إلى خالد ين يزيد بن معاوية. وقال ابن النديم كان خالد بن يزيد فاضلا في نفسه له همة. ومحبة للعلوم، خطر بباله حب الصنعة (الكيمياء) فأمر بأحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مصر وقد تفصح بالعربية وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي. وهذا أول نقل كان في الأسلام من لغة إلى لغة. وقال الجاحظ:خالد بن يزيد خطيب شاعر، وفصيح جامع جيد الرأي، كثير الأدب، وهو أول من ترجم كتب النجوم والطب والكيمياء. توفى في دمشق
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 300
ابن يزيد بن معاوية خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، أبو هاشم القرشي الأموي. كان من أعلم قريش بفنون العلم، وله كلام في صناعة الكيمياء والطب. كان بصيرا بهذين العلمين متقنا لهما، وله رسائل دالة على معرفته وبراعته. وأخذ الكيمياء عن مريانس الراهب الرومي، وله فيها ثلاث رسائل تضمنت إحداها ما جرى له مع مريانس وصورة تعلمه منه، والرموز التي أشار إليها، وله فيها أشعار كثيرة مطولات ومقاطيع. وله في غير ذلك أشعار منها:
تجول خلاخيل النساء ولا أرى | لرملة خلخالا يجول ولا قبا |
أحب بني العوام من أجل حبها | ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا |
سألت الندى والجود حران أنتما؟ | فقالا جميعا إننا لعبيد |
فقلت: فمن مولاكما فتطاولا | علي وقالا: خالد بن يزيد |
ها إن هم خالد ما همه | أن سلب الملك ونيكت أمه |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، الأمير أبو هاشم الأموي: كان من رجالات قريش المتميزين بالفصاحة والسماحة وقوة العارضة، علامة خبيرا بالطب والكيمياء شاعرا.
قال الزبير بن مصعب: كان خالد بن يزيد بن معاوية موصوفا بالعلم حكيما شاعرا؛ وقال ابن أبي حاتم: كان خالد من الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقيل عنه قد علم علم العرب والعجم.
روى خالد الحديث عن أبيه وعن دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه، وروى عنه الزهري وغيره. وأخرج البيهقي والخطيب البغدادي والعسكري والحافظ ابن عساكر عنه عدة أحاديث. وكان إذا لم يجد أحدا يحدثه حدث جواريه وكان من صالحي القوم، وكان يصوم الجمعة والسبت والأحد.
وكان يقول: كنت معنيا بالكتب وما أنا من العلماء ولا من الجهال.
وكان خالد جوادا ممدحا، جاءه رجل فقال له: إني قد قلت فيك بيتين ولست أنشدهما إلا بحكمي، فقال له: قل، فقال:
سألت الندى والجود حران أنتما | فقالا لي بل عبدان بين عبيد |
فقلت ومن مولاكما فتطاولا | علي وقالا خالد بن يزيد |
ويجر اللسان من أسلات ال | حرب ما لا يجر منها البنان |
أتعجب أن كنت ذا نعمة | وأنك فيها شريف مهيب |
فكم ورد الموت من ناعم | وحب الحياة إليه عجيب |
أجاب المنية لما دعت | وكرها يجيب لها من يجيب |
سقته ذنوبا من انفاسها | ويذخر للحي منها ذنوب |
أليس يزيد السير في كل ليلة | وفي كل يوم من أحبتنا قربا |
أحن إلى بنت الزبير وقد علت | بنا العيس خرقا من تهامة أو نقبا |
إذا نزلت أرضا تحبب أهلها | إلينا وإن كانت منازلها حربا |
وإن نزلت ماء وإن كان قبلها | مليحا وجدنا ماءه باردا عذبا |
تجول خلاخيل النساء ولا أرى | لرملة خلخالا يجول ولا قلبا |
أقلوا علي اللوم فيها فإنني | تخيرتها منهم زبيرية قلبا |
أحب بني العوام طرا لحبها | ومن حبها أحببت أخوالها كلبا |
إن سرك الشرف العظيم مع الغنى | وتكون يوم أشد خوف وائلا |
يوم الحساب إذا النفوس تفاضلت | في الوزن إذ غبط الأخف الثاقلا |
فاعمل لما بعد الممات ولا تكن | عن حظ نفسك في حياتك غافلا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1238
خالد ابن الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي الإمام، البارع، أبو هاشم القرشي، الأموي، الدمشقي، أخو: الخليفة معاوية، والفقيه عبد الرحمن.
روى عن: أبيه. وعن: دحية - ولم يلقه -.
وعنه: رجاء بن حيوة، وعلي بن رباح، والزهري، وأبو الأعيس الخولاني.
قال الزبير بن بكار: كان موصوفا بالعلم وقول الشعر.
وقيل: دار الحجارة كانت داره، وقد صارت اليوم قيسارية للذهب الممدود.
قال أبو زرعة الدمشقي: وهو وأخواه من صالحي القوم.
وروى الزهري: أن خالدا كان يصوم الأعياد: الجمعة، والسبت، والأحد.
قلت: أجاز شاعرا بمائة ألف؛ لقوله فيه:
سألت الندى والجود: حران أنتما*؟ | فقالا جميعا: إننا لعبيد |
فقلت: فمن مولاكما؟ فتطاولا | علي، وقالا: خالد بن يزيد |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 224
خالد بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأمير أبو هاشم الأموي.
روى عن: دحية الكلبي، وأبيه.
وعنه: رجاء بن حيوة الزهري.
وداره هي التي صارت اليوم قيسارية مد الذهب، وكانت من قبل تعرف بدار الحجارة شرقي الجامع.
وكان من نبلاء الرجال، ذا علم وفضل، وصوم، وسؤدد.
قال ابن خلكان في ترجمته: كان من أعلم قريش بفنون العلم. قال: وكان بصيرا بهذين العلمين: الطب، والكيمياء وله نظم رائق.
خالد ابن الخليفة، وخالد بن يزيد صالح، وخالد بن يزيد بن عبد الرحمن:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 129
خالد بن يزيد بن معاوية، القرشي.
قوله، سمع منه الزهري، قوله لسليمان بن عبد الملك.
هو أخو عبد الرحمن بن يزيد.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
خالد بن يزيد بن معاوية الأموي
عن أبيه ودحية الكلبي وعنه الزهري ورجاء بن حيوة يوصف بالعلم وبالشعر لم يلق دحية توفي سنة تسعين د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د) خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أبو هاشم الشامي.
ذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
وذكر المزي روايته عن دحية المشعرة عنده بالاتصال، وقد أنكر اتصالها.
وفي «كتاب المرزباني»: وهو القائل في زوجته رملة ابنة الزبير بن العوام وأمها كلبية:
أحب بني العوام طرا لحبها | ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا |
وما ذكرت عندي لها من سمية | فتملك عين من مساربها غربا |
تجول خلاخيل النساء ولا أرى | لرملة خلخالا يجول ولا قلبا |
فإن تسلمي تسلم وإن تنتصري | يخط رجال بين أعينهم صلبا |
سألت الندى والجود حران | أنتما جميعا؟ فقالا: إننا لعبيد |
فقلت ومن مولاكما؟ فتطاولا | علي وقالا: خالد بن يزيد |
إذا ما نظرنا في مناكح خالد | عرفنا الذي ينوي وأين يريد |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي
قوله روى عنه الزهري
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
خالد بن يزيد بن معاوية شامي
أخو عبد الرحمن بن يزيد روى عن...روى عنه الزهري سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو من الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1