الحارث بن أبي سبرة

الحارث بن أبي سبرة الجعفي أخو سبرة بن أبي سبرة. ويقال إن سبرة هو ابن الحارث بن أبي سبرة، فنسب إلى جده، واسم أبي سبرة يزيد.
وسيأتي بيانه في ترجمة سبرة إن شاء الله تعالى.

• دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 670

الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن الحارث بن عائذ بن مالك بن المصطلق، أبو مالك الخزاعي، ثم المصطلقي، وأمه جويرية أم المؤمنين.
ذكر ابن إسحاق في المغازي أنه جاء إلى المدينة ومعه فداء ابنته بعد أن أسرت وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل فرغب في بعيرين منها غيبهما في شعب، ثم جاء فقال: يا محمد، هذا فداء ابنتي، فقال: «فأين البعيران اللذان
غيبتهما بالعقيق»؟ فقال الحارث: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، والله- ما اطلع على ذلك إلا الله.
قال: فأسلم وأسلم معه ابنان له وناس من قومه.
وذكر ذلك ابن عائذ في المغازي عن محمد بن شعيب عن عبد الله بن زياد منقطعا.
وروى أحمد والطبراني ومطين وابن السكن وابن مردويه من طريق عيسى بن دينار المؤذن عن أبيه- أنه سمع الحارث بن أبي ضرار يقول: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه، فذكر حديثا طويلا فيه قصة الوليد بن عقبة إذ جاء إليه مصدقا ونزول قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا...} الآية.

• دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 673

الحارث بن أبي سبرة هو والد سبرة، هو ابن الحارث بن أبي سبرة، وربما قيل سبرة بن أبي سبرة، ينسب إلى جده، وقد قيل: إن والد سبره بن أبي سبرة يزيد بن أبي سبرة، والله أعلم.

• دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 300

الحارث بن أبي ضرار، وهو حبيب، ابن الحارث بن عائذ بن مالك بن جذيمة، وهو المصطلق، بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي المصطلقى، أبو جويرية بنت الحارث أم المؤمنين:
كان سبب إسلامه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبره عن بعيرين خبأهما الحارث في بعض شعاب العقيق، من الإبل التي قدم بها لفداء ابنته جويرية، حين سبيت مع سبايا بنى المصطلق. ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الحارث، أسلم ابنان له وناس من قومه.
ذكره ابن الأثير بمعنى ما ذكرناه، وقال: هذا الحارث. أخرجه أبو على الغسانى، مستدركا له على أبي عمر، وذكره ابن إسحاق. انتهى.
وذكره الذهبي، فقال: الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن الحارث بن عائذ بن مالك ابن المصطلق، وهو جذيمة، الخزاعي، والد جويرية، أم المؤمنين. وذكره هكذا الذهبي في التجريد، وقال: استدركه أبو على الغسانى وحده، وأنه أسلم هو وابناه وطائفة.
قال ابن عبد البر: الحارث ابن ضرار، ويقال ابن أبي ضرار المصطلقى، وأخشى أن يكونا اثنين.
روى عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم.

• دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1