خالد بن معدان خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعي ثقة، ممن أشتهروا بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد بن معاوية. قال ابن عساكر في ترجمته: كان إذا أمر الناس بالغزو يجعل فسطاطه أول فسطاط يضرب. وكان كثير التسبيح فلما مات بقيت أصبعه تتحرك كأنه يسبح

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 299

خالد بن معدان، عن رجل من بني سليم (د) خالد بن معدان، عن رجل من بني سليم يقال: إنه عتبة بن عبد.
روى محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى ابن مريم، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام، واسترضعت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي في بهم لنا أتاني رجلان بثياب بياض، معهما طست مملوءة ثلجا، فأضجعاني فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فغسلاه، ثم جعلا فيه إيمانا وحكمة. أخرجه ابن مندة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1446

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 387

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 396

الكلاعي الحمصي خالد بن معدان بن أبي كرب، أبو عبد الله الكلاعي الحمصي. كان يتولى شرطة يزيد بن معاوية، وروى عن أبي عبيدة ومعاذ وعبادة وأبي الدرداء وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو ومعاوية وغيرهم. وأدرك سبعين من الصحابة، وكان من فقهاء الشام بعد الصحابة. له علم وعمل وكلام في المواعظ وذكر الموت. وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى. وكان الأوزاعي يعظمه، وقال: أنا له عقب. وقال العجلي: تابعي ثقة. وروى لخالد الجماعة ومات وهو صائم سنة ثلاث أو أربع أو خمس أو ست أو ثمان ومائة بأنطرطوس.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي الإمام، شيخ أهل الشام، أبو عبد الله الكلاعي، الحمصي.
حدث عن: خلق من الصحابة - وأكثر ذلك مرسل -.
روى عن: ثوبان، وأبي أمامة الباهلي، ومعاوية، وأبي هريرة، والمقدام بن معدي كرب، وابن عمر، وعتبة بن عبد، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن بسر المازني، وذي مخبر ابن أخي النجاشي، وجبير بن نفير، وحجر بن حجر، وربيعة بن الغاز، وخيار بن سلمة، وعبد الله بن أبي هلال، وعمرو بن الأسود - وهو عمير - وكثير بن مرة، ومالك بن يخامر، وأبي بحرية، وأبي رهم السماعي، وطائفة.
وأرسل عن: معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعائشة، وعبادة بن الصامت، وأبي عبيدة بن الجراح، وغيرهم.
روى عنه: محمد بن إبراهيم التيمي، وحسان بن عطية، وعامر بن جشيب، وفضيل بن فضالة، وثور بن يزيد، والأحوص بن حكيم، وبحير بن سعد، وصفوان بن عمرو، ومحمد بن عبد الله الشعيثي، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وإبراهيم بن أبي عبلة، وعبدة بنت خالد - ابنته - وقوم، آخرهم وفاة: حريز بن عثمان الرحبي.
وهو معدود في أئمة الفقه.
وثقه: ابن سعد، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وابن خراش، والنسائي.
روى: إسماعيل بن عياش، حدثتنا عبدة بنت خالد، وأم الضحاك بنت
راشد مولاة خالد بن معدان:
أن خالد بن معدان قال: أدركت سبعين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
بقية: عن بحير بن سعد، قال:
ما رأيت أحدا ألزم للعلم من خالد بن معدان، وكان علمه في مصحف له أزرار وعرى.
وقال أيضا: كتب الوليد إلى خالد بن معدان في مسألة، فأجابه فيها خالد، فحمل القضاة على قوله.
وروى: بقية، عن عمر بن جعثم، قال:
كان خالد بن معدان إذا قعد، لم يقدر أحد منهم يذكر الدنيا عنده؛ هيبة له.
بقية: عن حبيب بن صالح، قال:
ما خفنا أحدا من الناس ما خفنا خالد بن معدان.
وقال بقية: كان الأوزاعي يعظم خالد بن معدان، فقال لنا: له عقب؟
فقلنا: له ابنة.
قال: فائتوها، فسلوها عن هدي أبيها.
قال: فكان سبب إتياننا عنده بسبب الأوزاعي.
وقال صفوان بن عمرو: كان خالد بن معدان إذا أمر الناس بالغزو، كان فسطاطه أول فسطاط بدابق.
وقال أبو أسامة: كان الثوري إذا جلسنا معه، إنما يسمع الموت الموت.
فحدثنا عن ثور، عن خالد بن معدان، قال:
لو كان الموت علما يستبق إليه، ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة؛ قال: فما
زال الثوري يحب خالد بن معدان مذ بلغه هذا عنه.
الوليد بن مسلم: عن عبدة بنت خالد، قالت:
قلما كان خالد يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم، ويقول:
هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم، فعجل رب قبضي إليك.
حتى يغلبه النوم، وهو في بعض ذلك.
ابن المبارك: عن ثور، عن خالد بن معدان، قال:
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه، فيكون لها أحقر حاقر.
وقال شجاع بن الوليد: عن عمرو الإيامي، عن خالد بن معدان، قال:
ما من آدمي إلا وله أربع أعين: عينان في رأسه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرا، فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، فأمن الغيب بالغيب.
بقية: عن بحير، عن خالد بن معدان، قال:
كان إبراهيم خليل الله إذا أتي بقطف من العنب، أكل حبة حبة، وذكر الله عند كل حبة.
الأوزاعي: بلغني عن خالد بن معدان، أنه كان يقول:
أكل وحمد، خير من أكل وصمت.
حريز بن عثمان: عن خالد بن معدان، قال:
إذا فتح أحدكم باب خير، فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه.
وقال أيضا: العين مال، والنفس مال، وخير مال العبد ما انتفع به وابتذله، وشر أموالك ما لا تراه ولا يراك، وحسابه عليك، ونفعه لغيرك.
روى: عطية بن بقية، عن أبيه، عن بحير بن سعد، سمعت خالد بن معدان يقول:
من التمس المحامد في مخالفة الحق، رد الله تلك المحامد عليه ذما، ومن اجترأ على الملاوم في موافقة الحق، رد الله تلك الملاوم عليه حمدا.
قال يزيد بن هارون: مات خالد بن معدان وهو صائم.
وروى: إبراهيم بن جعفر الأشعري، عن سلمة بن شبيب، قال:
كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة، سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات فوضع على سريره ليغسل، جعل بأصبعه كذا يحركها -يعني: بالتسبيح -.
هذا إسناد منقطع.
قال الهيثم، والمدائني، وابن معين، والفلاس، وعدة: مات خالد بن معدان سنة ثلاث ومائة.
وقال ابن سعد : أجمعوا على أنه مات سنة ثلاث ومائة.
وقال عفير بن معدان، ويزيد بن عبد ربه، ودحيم، وطائفة: مات سنة أربع ومائة.
وروى: يحيى بن صالح، عن إسماعيل بن عياش: مات سنة خمس ومائة.
وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان ومائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 321

خالد بن معدان ومنهم ذو البدن المجهود، والقلب الموجود، واللب المحمود، كان لقلبه واجدا، وبلبه وافدا، وفي وصله جاهدا، خالد بن معدان وقيل: إن التصوف بذل المجهود، لمشاهدة المعبود
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن جعفر، ثنا سلمة قال: «كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات ووضع على سريره ليغسل جعل بأصبعه هكذا يحركها - يعني بالتسبيح»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا حاتم بن الليث الجوهري قال: حدثني رجل من ولد خالد بن معدان قال: «مات خالد بن معدان وهو صائم»
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر قال: ثنا عبد الله بن محمد الأموي، ثنا محمد بن الحسين قال: ثنا بهلول بن مورق، عن بشر بن منصور، عن ثور، عن خالد بن معدان قال: قرأت في بعض الكتب: «أجع نفسك وأعرها لعلها ترى الله عز وجل»
حدثنا أبي، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا علي بن سهل الرملي، ثنا الوليد، عن عبدة بنت خالد بن معدان، عن أبيها قالت: ’’قل ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر فيه شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار، ثم يسميهم ويقول: هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، طال شوقي إليهم، فاجعل ربي قبضي إليك، حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ح وحدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عبيد الله بن عمر قال: ثنا أبو أسامة قال: ثنا سفيان، عن ثور، وقال ابن الزبير: عن رجل قال: قال خالد بن معدان: «ما أحب أن دابة، في بر ولا بحر تفديني من الموت، ولو كان الموت غاية يسبق إليها ما سبقني أحد إلا سابق يسبقني إليها بفضل قوته»
حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا سعيد بن يحيى، ثنا أبي، ثنا الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان قال: «والله لو كان الموت في مكان موضوعا لكنت أول من يسبق إليه»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن أبي عمر، ثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني بعض الشاميين، عن بنت خالد بن معدان، عن أبيها، قال: «إن أدنى حالات المؤمن أن يكون قائما، وخير حالات الفاجر أن يكون نائما»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا حريز، عن خالد بن معدان قال: «إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’من قال: سبحان الله وبحمده، من غير تعجب ولا سمعها من أحد، جعل الله لها عينين وجناحين ثم طارت تسبح مع المسبحين’’
حدثنا محمد بن علي قال: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن السري، ثنا فضيل بن عياض، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’إنه ليشكر للعبد إذا قال: الحمد لله، وإن كان على فراش وطيء وعنده شابة حسناء’’
حدثني سليمان بن أحمد قال: ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا أبي، ثنا بقية قال: حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: «كان إبراهيم خليل الله عليه السلام إذا أتى بقطف من العنب أكل حبة حبة وذكر اسم الله تعالى على كل حبة»
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد، ثنا أبو زرعة، ثنا دحيم، ثنا الوليد، حدثني حريز، عن خالد بن معدان قال: «العين مال، والنفس مال، وخير مال المرء ما انتفع به وابتذله، وشر أموالكم مالا تراه ولا يراك، وحسابه عليك، ونفعه لغيرك» وقال خالد: سبقوكم بثلاث: كانوا لا يعوزهم الفقر، ولا يشكون لمن صلى، ولم يجبنوا إذا لقوا’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا عباس بن الوليد قال: أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: بلغني عن خالد بن معدان أنه كان يقول: «أكل وحمد خير من أكل وصمت»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، حدثني حسين المروزي، ثنا ابن المبارك، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: «لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون أحقر حاقر»
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن هشام، ثنا بقية، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’إياكم والخطران، فإنه قد تنافق يد الرجل من سائر جسده، قيل: وما الخطران؟ قال: ضرب الرجل بيده إذا مشى’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا حسين بن الحسن، ثنا عبد الله بن المبارك، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: قال الله تعالى: «إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي، المعلقة قلوبهم بالمساجد، والمستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردت أهل الأرض بعقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’إذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا: ألم يعدنا ربنا أن نرد النار؟ قالوا: بلى ولكن مررتم بها وهي خامدة’’
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم قالا: ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’ما من عبد إلا وله أربع أعين، عينان في وجهه يبصر بهما أمور الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمور الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه فيبصر بهما ما وعد بالغيب، وهما غيب فأمن الغيب بالغيب، وإذا أراد بعبد غير ذلك تركه على ما هو عليه، ثم قرأ: {أم على قلوب أقفالها} [محمد: 24] حدثنا أبو علي محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ح، وحدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن عمران، ثنا محمد بن أبي عمر قالا: ثنا سفيان بن عيينة، ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان مثله
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم، ثنا الحسين بن حفص قال: ثنا سفيان، عن ثور، عن خالد بن معدان قال: «ما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عاتقه، فاغر فاه على قلبه» - زاد غير الحسين عن سفيان - ’’ فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن واقد، عن أم عبد الله بنت خالد، عن أبيها خالد أنه قال: «دعاء الإجابة - أو من أراد الإجابة - إذا سجد قلب يديه ثم دعا»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن واقد، عن أم عبد الله، عن أبيها خالد قال: «خلقت القلوب من طين، وإنها لتلين في الشتاء»
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا محمد بن زياد بن فروة، ثنا أبو شهاب، عن طلحة بن زيد، عن ثور، عن خالد بن معدان قال: إن الله تعالى يقول: «إني لست كلام الحكيم أتقبل، إنما أتقبل همه وعمله، فإن كان همه وعمله فيما يحب ويرضى جعلت همه وعمله حمد الله ووقارا، وإن لم يتكلم»
أخبرنا محمد بن أحمد، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا عبد الله بن عوف، ثنا الفرج بن فضالة، عن شعوذ، عن خالد بن معدان، أن داود النبي، عليه السلام قال: ’’إن الله تعالى يقول: لأعطين المتشاغلين بذكري أفضل ما أعطي السائلين’’
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا عطية بن بقية بن الوليد، ثنا أبي، ثنا بحير بن سعد قال: سمعت خالد بن معدان يقول: «من التمس المحامد في مخالفة الحق رد الله تلك المحامد عليه ذما، ومن اجترأ على الملاوم في موافقة الحق رد الله تلك الملاوم عليه حمدا»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن يزيد، ثنا سعيد بن محمد الوراق، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: ’’يطلع الله إلى الزرع في أول ليلة من نيسان فيقول: ليلحق آخرك بأولك’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن هاشم البعلبكي، ثنا الوليد، ثنا عبدة بنت خالد بن معدان، عن أبيها قال: ’’إن في السماء ملكا نصفه نار ونصفه ثلج، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، كما ألفت بين هذه النار وبين هذا الثلج فألف بين قلوب المؤمنين، ليس له تسبيح غيره’’
حدثنا محمد بن علي بن حبيش قال: ثنا موسى بن هارون قال: ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد قال: سمعت خالد بن معدان يقول: «كانوا لا يفضلون على الرباط شيئا»
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا عيسى بن سالم، وسلم بن قادم، وداود بن رشيد قالوا: ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة قال: ’’إن من المزيد أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول: ما تريدون أن أمطركم؟ فلا يتمنون شيئا إلا أمطروا ’’ قال خالد: يقول كثير: «لئن أشهدني الله ذلك لأقولن لها أمطرينا جواري مزينات»
حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمود، ثنا محمد بن أحمد بن يحيى، ثنا أبو بكر المؤدب، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا الوليد، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: ’’إن لملك الموت حربة تبلغ ما بين الشرق والغرب، فإذا انقضى أجل عبد من الدنيا ضرب رأسه بتلك الحربة وقال: الآن يزاد بك عسكر الأموات’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن قران المؤدب، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا أبو المغيرة، حدثتنا أم عبد الله، وعبدة ابنتا خالد بن معدان، عن أبيهما خالد بن معدان قال: «ما من فراش لا ينام عليه إنسان إلا نام عليه شيطان»
حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا صفوان بن عمرو قال: سمعت خالد بن معدان يقول: ’’قال الله تعالى: يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من الملأ الذي ذكرتني فيهم، وإن ذكرتني حين تغضب أذكرك حين أغضب فلم أمحقك فيمن أمحق ’’ روى خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي ذر رضي الله تعالى عنهم وأسند عن المقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة الباهلي، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، ومعاوية، وعبد الله بن بسر، وثوبان، وواثلة، وعتبة بن عبيد السلمي، وأكثر روايته عن جبير بن نفير، وعبد الرحمن بن غنم، وأبي بحرية، وكثير بن مرة، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وعمرو بن الأسود، وربيعة الجرشي
حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبي خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو مسلم الكشي قالا: ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود» غريب من حديث خالد، تفرد به عنه ثور حدث به عمرو بن يحيى البصري، عن شعبة، عن ثور
حدثنا فاروق الخطابي، وسليمان بن أحمد، في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عصمة بن سليمان الخزاز، ثنا حازم، مولى بني هاشم، عن لمازة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أملاك رجل من أصحابه فقال: «على الخير والبركة، والطائر الميمون، والسعة في الرزق، بارك الله لكم، دففواعلى رأسه» فجيء بدف فضرب به، فأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكر، فنثر عليه، فكف الناس أيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لكم لا تنتهبون؟» قالوا: يا رسول الله أولم تنه عن النهبة؟ قال: «إنما نهيتكم عن نهبة العساكر، فأما العرسان فلا» فجاذبهم وجاذبوه غريب من حديث خالد، تفرد به عنه ثور
حدثنا عبد الله بن محمد، من أصل كتابه قال: ثنا محمد بن زكريا، ثنا عمر بن يحيى، ثنا شعبة بن الحجاج، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قلوب بني آدم تلين في الشتاء، وذلك لأن الله خلق آدم من طين، والطين يلين في الشتاء» تفرد برفعه عن شعبة عمر بن يحيى، وهو متروك الحديث، وصحيحه من قول خالد، حدث به ابن أبي داود، عن ابن زكريا
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري قال: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا الصلت بن الحجاج، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الوحشة، فأمره أن يتخذ زوج حمام» غريب من حديث خالد، تفرد به عنه الصلت عن ثور
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأنا بقية بن الوليد قال: أخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي عبيدة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قلب ابن آدم مثل العصفور، يتقلب في اليوم سبع مرات» قال موسى بن هارون: حدثناه إسحاق في مسنده، عن أبي عبيدة بن الجراح، وخالد لم يلق أبا عبيدة
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا سلم بن قادم، ثنا بقية بن الوليد، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان قال: قال أبو ذر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وخليقته مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة، فأما الأذن فقمع، والعين مقرة لما ينوي القلب، وقد أفلح من جعل الله قلبه واعيا» غريب من حديث خالد تفرد به بحير عنه
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ، ثنا سهل بن مردويه، ثنا علي بن بحر، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أكل أحد من بني آدم طعاما خيرا له من أن يأكل من عمل يده، إن النبي داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده» رواه معاوية بن صالح، وإسماعيل بن عياش، وبقية عن بحير مثله صحيح من حديث خالد، أخرج من حديث عيسى عن ثور
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، في جماعة، قالوا: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا منصور بن أبي مزاحم قال: ثنا يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه» صحيح من حديث ثور، عن خالد رواه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، عن ثور، ورواه إسماعيل بن عياش، وبقية عن بحير، فقال عن المقدام، عن أبي أيوب مثله حدثناه أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن زكريا، ثنا محمد بن كثير، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله واخرجه البخاري من حديث ثور، عن خالد من دون أبي أيوب
حدثنا أبو الحسن سهل بن عبد الله الوراق التستري، ثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز المجوز البصري، ثنا أبو عاصم النبيل، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع العشاء من بين يديه قال: «الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا» رواه سفيان الثوري، عن ثور مثله، حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان به
حدثنا عبد الرحمن بن العباس الوراق، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن للإسلام صوى بينا كمنار الطريق، فمن ذلك أن يعبد الله لا يشرك به شيئا، وتقام الصلاة، وتؤتى الزكاة، ويحج البيت، ويصام رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتسليم على بني آدم، فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملائكة، وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم، أو سكتت عنهم، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت، ومن انتقص منهن شيئا فهو سهم من سهام الإسلام تركه، ومن تركهن كلهن فقد ترك الإسلام» غريب من حديث خالد، تفرد به ثور، حدث به أحمد بن حنبل، والكبار عن روح
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا سليمان بن عبد الله، ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام الأربعاء والخميس والجمعة كان له كعتق رقبة» رواه حيوة بن شريح، عن بقية موقوفا، ولم نكتبه مرفوعا بهذا اللفظ إلا من حديث سليمان عن بقية
حدثنا سليمان بن علان الوراق، ثنا محمد بن محمد الواسطي، ثنا أحمد بن معاوية بن بكر، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام» غريب من حديث خالد، تفرد به عيسى عن ثور
حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي قال: ثنا القعنبي، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم، فإن لم يجد أحدكم إلا عود عنب أو لحاء شجرة فليمضغه» غريب من حديث خالد، تفرد به عيسى عن ثور
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سويد بن سعيد، ثنا الوليد بن محمد الموقري، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يخلب، ولا يغلب، ولا ينبأ بما لا يعلم، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ومن لا يفقهه في الدين لم يبال به» هذه اللفظة الأخيرة من المبالاة لم يروها عن معاوية غيره ورواه عدة عن معاوية في التفقه ورواه ثابت عن ثوبان، عن أبي عبد ربه الزاهد، عن معاوية، وذكر الغلبة، والخلابة، وغيرها
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون الحافظ، ثنا أبو همام، وأبو طالب قالا: ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضاة الله لحقره يوم القيامة» غريب من حديث خالد، تفرد به بقية عن بحير
حدثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل الواسطي قال: ثنا محمود بن محمد، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا بقية، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المتعبد بغير فقه كالحمار في الطاحونة» غريب من حديث خالد، وثور لم نكتبه إلا من حديث بقية
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا سهل بن هاشم، ثنا سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن ثوبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا راعه شيء قال: «الله ربي، لا أشرك به شيئا» غريب من حديث خالد وثور، لم يروه عن الثوري إلا سهل بن هاشم
حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض بن سارية قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصف الأول ثلاثا وعلى الذي يليه واحدة ’’ رواه يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن خالد مثله
حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، ثنا الحسن بن محمد بن نصر التمار، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن عثمان العقيلي، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال: ثنا الخليل بن مرة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: ’’تصديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف فقلت: يا رسول الله، أرنا شر الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوا عن الخير ولا تسألوا عن الشر، شرار الناس شرار العلماء في الناس» غريب من حديث خالد، تفرد به الخليل عن ثور
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا علي بن حجر، ومحمد بن مصفى قالا: ثنا بقية قال: ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الغزو غزوان، فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف» غريب من حديث خالد، عن أبي بحرية
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا داود بن عمرو الضبي، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، وعبد الوهاب بن الضحاك قالوا: ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا بحير بن سعد، عن خالد، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يفارقك إلينا ’’ غريب من حديث خالد عن كثير، تفرد به بحير
حدثنا فاروق، وحبيب، في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال قائل منهم: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة للإمام، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» رواه إسماعيل عن بحير، عن خالد، عن العرباض، مثله
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا بقية بن الوليد، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود، أن جنادة بن أبي أمية حدثه، عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إني حدثتكم عن المسيخ الدجال، وهو قصير أفجع، جعد أعور، مطموس العين اليسرى، ليست بناتئة ولا حجراء، فإن التبس فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا» غريب من حديث خالد، تفرد به بحير
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا سعيد بن يعقوب، وأحمد بن إبراهيم الموصلي قالا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن أبي بلال الخزاعي، عن العرباض بن سارية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا تعالى في الذين ماتوا في الطاعون، فتقول الشهداء: إخواننا قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، قال: فيقضي الله تعالى بينهم، قال: فيقول: انظروا إلى جراح المطعنين، فإن أشبهت جراح الشهداء فهم منهم، فينظروا إلى جراح المطعنين فإذا هي قد أشبهت جراح الشهداء، فيلحقون بهم ’’ غريب من حديث عبد الله عن العرباض، تفرد به خالد

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 210

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 210

خالد بن معدان الكلاعي. وكان ثقة.
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: ما دابة في بر ولا بحر تفديني من الموت. ولو كان الموت علما يستبق إليه لكنت أول من يسبق إليه إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة.
قال أبو اليمان عن صفوان بن عمرو قال: رأيت في جبهة خالد بن معدان أثر السجود.
قال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان أنه كان يصفر لحيته.
قال: وأجمعوا على أن خالد بن معدان توفي سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: مات خالد بن معدان وهو صائم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 316

خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي أدرك سبعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيته أبو عبد الله من متقشفى العباد والمتجردين من الزهاد مات سنة أربع ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 183

خالد بن معدان، الكلاعي.
قال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث ومئة، الشامي.
سمع أبا أمامة، وعمير بن الأسود، وجبير بن نفير، والمقدام، وعن كثير بن مرة.
وقال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية، حدثني بحير بن سعد، قال: ما رأيت أحدا كان أكرم للعلم من خالد بن معدان، كان علمه في مصحف.
وقال أبو مسهر: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبدة بنت خالد، أن خالد بن معدان أدرك سبعين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال يزيد بن عبد ربه: مات خالد بن معدان سنة أربع ومئة.
وقال إسحاق: كنيته أبو عبد الله.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي أبو عبد الله الحمصي
من فقهاء الشام أدرك سبعين من الصحابة
مات سنة ثلاث ومائة أو أربع أو خمس أو ست أو ثمان

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 43

خالد بن معدان الكلاعي
عن معاوية وابن عمر وعبد الله بن عمرو وثوبان وعنه بجير وثور وصفوان بن عمرو فقيه كبير ثبت مهيب مخلص يقال كان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة توفي 104 يرسل عن الكبار ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي الشامي الحمصي كنيته أبو عبد الله
حكي عنه أنه قال لقيت سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان من خيار عباد الله
روى عن جبير بن نفير في اللباس
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

خالد بن معدان الحمصي الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37

خالد بن معدان بن أبي كريبٍ الكلاعي
يروي عن أبي أمامة والمقدام بن معديكرب ولقي سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو عبد الله وكان من خيار عباد الله قدم العباس بن الوليد والياً على حمص فحضر يوم الجمعة الصلاة وخالد بن معدان في الصف فلما رآه إذا على العباس ثوب حريرٍ فقام إليه خالدٌ وشق الصفوف حتى أتاه فقال يا بن أخي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجال عن لبس هذا فقال يا عم هلا قلت أخفى من هذا فقال وعمك ما قلت والله لا سكنت بلداً أنت فيه فخرج منها وسكن الطرطوس فكتب العباس إلى أبيه يخبره بذلك فكتب الوليد إليه يا بني ألحقه بعطائه أينما كان فإنا لا نأمن أن يدعو علينا بدعوةٍ فنهلك فأقام بالطوس متعبداً مرابطاً إلى أن مات سنة أربعٍ ومائةٍ وقد قيل سنة ثمانٍ ومائةٍ ويقال سنة ثلاثٍ ومائةٍ

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

خالد بن معدان شامي
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

خالد بن معدان (ع)
أبو عبد الله الكلاعي الحمصي، الإمام العالم العابد.
سمع: ثوبان، ومعاوية، وأبا أمامة، والمقدام بن معدي كرب، وجبير بن نفير، وكثير بن مرة، وخلقاً.
وأرسل عن معاذٍ، والكبار.
روى عنه: بجير بن سعد، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وعبدة ابنته، وعدة.
قال صفوان: سمعته يقول: لقيت سبعين صحابياً.
وقال بجير: ما رأيت أحداً ألزم للعلم منه، وكان علمه في مصحفٍ له أزرارٌ وعرى.
وقال الثوري: ما أقدم على خالد بن معدان أحداً. ويروى أنه كان يسبح في اليوم أربعين ألف مرةٍ.
مات سنة أربعٍ ومئةٍ، وقيل: سنة ثلاثٍ. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

خالد بن معدان

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

خالد بن معدان الكلاعي شامي
لقي من الصحابة أبا أمامة والمقدام بن معدي كرب وعتبة بن عبد وابن أبي عميرة وعبد الله بن بسر والحارث بن الحارث الغامدي وذا مخبر وعتبة بن ندر وأبا الغادية وعبد الله بن عائذ الثمالي روى عنه بحير بن سعد وثور بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1