التصنيفات

جهم بن قثم (ع) جهم بن قشم. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد عبد القيس مع الزارع، إن صح.
روى مطر بن عبد الرحمن، عن امرأة من عبد القيس يقال لها: أم أبان بنت الزارع، عن جدها الزارع أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن عم له. ورواه بكار بن قتيبة، عن موسى بن إسماعيل بإسناده، فسمى ابن عمه: جهم بن قثم.
وجهم هذا هو الذي ذكر في حديث عبد القيس لما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الأشربة، فنهاهم عنها، وقال: حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف، وفي القوم رجل قد أصابته جراحة.، كذلك قال ابن أبي خيثمة: هو جهم بن قثم.
أخرجه أبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 203

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 577

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 368

جهم بن قثم العبدي له ذكر في ترجمة مطر بن هلال العنزي من حديث الزارع أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جهم بن قثم.
وذكر أبو عمر الكندي أن النبي صلى الله عليه وسلم وهب أخت مارية لجهم العبدي، فولدت له زكريا بن الجهم.
قال ابن زولاق: المشهور أنه وهبها لحسان.
قلت: وما ذكره أبو عمر الكندي أخذه من المغازي لابن إسحاق، فإنه قال فيها حدثني الزهري عن عبد الرحمن بن عبد القاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس، فذكر القصة. وفيها فأهدى إليه جاريتان إحداهما أم إبراهيم، وأما الأخرى فوهبها لجهم بن قثم العبدي، فهي أم زكريا بن جهم الذي كان خليفة عمرو بن العاص.
وروى البيهقي في «الدلائل» من طريق أبي بشر الدولابي، ثم من رواية عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، عن جده، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس، فذكر القصة. وفيها: وأهدى ثلاث جوار، لكن
قال في الحديث: وهب إحداهن لأبي جهم بن حذيفة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 623