جد بن قيس (ب د ع) جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي. يكنى: أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور، روى عنه جابر وأبو هريرة، وكان ممن يظن فيه النفاق، وفيه نزل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا}.
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم في غزوة تبوك: «اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر، فقال جد بن قيس: قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي فنزلت: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني} الآية، وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤدده، وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح، وحضر يوم الحديبية، فبايع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الجد بن قيس، فإنه استتر تحت بطن ناقته.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ولم يتخلف عن بيعة رسول صلى الله عليه وسلم أحد، يعني في الحديبية، من المسلمين حضرها إلا الجد بن قيس أخو بني سلمة، قال جابر بن عبد الله: لكأني أنظر إليه لاصقا بإبط ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صبا إليها، يستتر بها من الناس، وقيل: إنه تاب، وحسنت توبته، وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 177
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 521
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 327
جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، أبو عبد الله- روى الطبراني وابن مندة من طريق معاوية بن عمار الدهني، عن أبيه، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: حملني خالي جد بن قيس وما أقدر أن أرمي بحجر في السبعين راكبا من الأنصار الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث في بيعة العقبة، وإسناده قوي.
قال ابن مندة: غريب من حديث معاوية بن عمار، تفرد به محمد بن عمران بن أبي ليلى- وكان الجد بن قيس سيد بني سلمة كما سيأتي في ترجمة عمرو بن الجموح، ويقال: إن الجد بن قيس كان منافقا.
روى أبو نعيم وابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس- أنه نزل فيه قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني}. ورواه ابن مردويه من حديث عائشة، بسند ضعيف أيضا، ومن حديث جابر بسند فيه مبهم. وعن جابر أن الجد تخلف يوم الحديبية عن البيعة، أخرجه ابن عساكر من طريق الأعمش عن أبي سفيان عنه.
وقال عبد الرزاق، عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم} نزلت في نفر ممن تخلف عن تبوك، منهم أبو لبابة، والجد بن قيس لم يتب عليهم وقال أبو عمر في آخر ترجمته: يقال إنه تاب وحسنت توبته، ومات في خلافة عثمان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 575
الجد بن قيس الجد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان الأنصاري السلمي، هو خال جابر بن عبد الله.
كان منافقا ثم حسنت توبته.
روى عنه جابر وأبو هريرة ويقال أنه مات في خلافة عثمان.
وعن ابن عباس أنه قال: في الجد بن قيس نزلت: {ائذن لي ولا تفتني} وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم في غزوة تبوك: (اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر).
فقال الجد: قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى افتتن ولكن أعينك بمالي فنزلت {ومنهم من يقول ائذن لي} وقد كان ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤدده وسود فيهم عمرو بن الجموح.
وقال جابر: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على أن لا نفر كلنا إلا الجد بن قيس اختبأ تحت بطن ناقته وقد قيل إنه تاب وحسنت توبته.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الجد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن تميم بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي يكنى أبا عبد الله، كان ممن يغمص عليه النفاق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عن ابن عباس أنه قال: في الجد بن قيس نزلت: {ائذن لي ولا تفتني} وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم في غزوة تبوك: اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر. فقال الجد بن قيس: قد علمت الأنصار أنى إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي.
فنزلت: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا} وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة، فانتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم سودده وسود فيهم عمرو بن الجموح على ما ذكرنا من خبره في باب عمرو بن الجموح. ويقال: إنه مات في خلافة عثمان. وفي حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ألا نفر كلنا إلا الجد بن قيس اختبأ تحت بطن ناقته. وفي حديث أبي قتادة عنه ما هو أسمج من هذا في الحديبية، وقال له: يا عبد الله، لا تقل هذا.
وقد قيل: إنه تاب، فحسنت توبته، والله أعلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 266