خالد بن سعد خالد بن سعد الأندلسي القرطبي، أبوالقاسم: مؤرخ، كان بذيء اللسان ينال من أعراض الناس. وله من الكتب (رجال الأندلس) ولم يطل عمره

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 296

خالد بن سعد من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا القاسم: كان إماما في الحديث حافظا له، بصيرا بعلله، عالما بطرقه. مقدما على أهل وقته في ذلك.
سمعت: عبدالله بن محمد الباجي يثني عليه. وكان: إسماعيل يرفع به جدا، وبحسان عبدالله الاستجي ويغبو في مدحهما، ويذهب بهما كل مذهب.
وأخبرني محمد بن رفاعة الشيخ الصالح قال: أخبرني خالد بن سعد: أنه حفظ عشرين حديثا من سمعة واحدة. وسمعت بعض أصحاب خالد يقول: إن أمير المؤمنين المستنصر بالله كان يقول: إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن معين؛ فاخرناهم بخالد بن سعد.
وسألت أبا عبدالله محمد بن أحمد بن يحيى القاضي عن خالد؛ هل كان بحيث يضعه إسماعيل من العلم بالحديث؟ فقال لي: كان أعور بين عميان. يعني: أنه كان أمثل أهل وقته إذ لم يكن عند أكثر رجالنا المتقدمين تقدم في معرفة الحديث.
وسمع خالد بن سعد: من سعيد بن عثمان الأعناقي، وطاهر بن عبد العزيز، وعبدالله بن أبي الوليد، ومحمد بن عمر بن لبابة، وأبي عبيدة، وعمر بن حفص، وأسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، وعثمان بن عبد الرحمن، وأحمد بن بقي، ومحمد بن قاسم، ومحمد بن مسور، ومحمد بن عبد الملك ابن أيمن، وعبدالله بن يونس، والحسن بن سعد، وأحمد بن زياد في غيرهم من أهل قرطبة.
وسمع: من محمد بن إبراهيم بن حيون الحجاري، ومحمد بن فطيس الإلبيري ومحمد بن عبدالله ابن عبدالله ابن القون، وسمع: الشبلي وغيرهم كثيرا.
وكان خالد في اللسان كثيرا آلنيل من أعراض الناس. أخبرني بذلك غير واحد ممن عرف ذلك منه، ووقف عليه. عفى الله عنا وعنه.
ولخالد بن سعد كتاب في رجال الأندلس اللفة للمستنصر بالله رحمه الله. أخذناه من إسماعيل بن إسحاق، وقد كتبنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه، ولم تقر على خالد الدواوين إنما كان يحدث بمجالس.
وتوفي خالد بن سعد فجأة ليلة السبت لخمس خلون من ذي الحجة سنة آثنتين وخمسين وثلاث مائة. أخبرني بذلك بعض من كتب عنه.
وقال لي إسماعيل: توفي سنة آثنتين وخمسين وثلاث مائة. وقال لي محمد بن رفاعة: توفي خالد وهو ابن نيف وستين سنة، ولم تكن في لحيته إلا شعرات بيض، ودفن بمقبرة متعة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 154

خالد بن سعد الحافظ الإمام الناقد المجود، أبو القاسم الأندلسي القرطبي.
سمع محمد بن فطيس، وسليمان بن قريش، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وطاهر بن عبد العزيز، وطبقتهم.
ولم يطل عمره.
صنف كتاب ’’رجال الأندلس’’، وكان حجة محققا مقدما على حفاظ قرطبة، يتوقد ذكاء، حفظ في مرة واحدة أحدا وعشرين حديثا، وورد عن صاحب الأندلس المستنصر أنه قال: إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن معين، فاخرناهم بخالد بن سعد، وقيل: إن خالدا هذا كان بذيء اللسان، ينال من أعراض الناس -سامحه الله.
توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
أنبأني جماعة، عن آخرين أجاز لهم أبو الفتح بن البطي، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحميدي، أخبرنا أبو عمر بن عبد البر في كتابه، أخبرنا قاسم بن محمد، حدثنا خالد بن سعد، حدثنا أحمد بن عمر، حدثنا ابن سنجر، حدثنا شريك، فذكر حديثا عن الكلبي، عن حميضة بنت الشمردل، عن الحارث بن قيس قال: ’’أسلمت وعندي ثمان نسوة، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أختار منهن أربعا’’.
وفيها مات أحمد بن محمود الشمعي بمصر، وإسماعيل بن علي الخزاعي، والوزير أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي، وعلي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، وعلي بن هارون المنجم، وأبو بكر محمد بن محمد بن مالك الإسكافي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 136

خالد بن سعد الحافظ العلامة أبو القاسم الأندلسي القرطبي
سمع محمد بن فطيس وخلقاً
وكان إمامًا حجة مقدما على حفاظ زمانه بقرطبة يعد من الأذكياء
وكان المستنصر صاحب الأندلس يقول إذا فاخرنا أهل المشرق بابن معين فاخرناهم بخالد بن سعد
وليس هو من أهل الطبقة إلا بقدم موته صنف رجال الأندلس مات سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 375

خالد بن سعد
الحافظ، أبو القاسم الأندلسي القرطبي.
سمع محمد بن فطيس، وسليمان بن قريش، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وطاهر بن عبد العزيز، وغيرهم.
وصنف كتاب ’’رجال الأندلس’’ وكان مقدماً على حفاظ زمانه بقرطبة.
ذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة السابعة.
وقيل: إنه حفظ من مرة واحدةٍ عشرين حديثاً.
وروي أن المستنصر صاحب الأندلس كان يقول: إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن معين فاخرناهم بخالد بن سعد.
وقد قيل: إن خالداً كان يتكلم في الناس.
مات سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1

خالد بن سعد
إمام من أئمة الحديث، روى عن محمد بن عمر بن لبابة وأحمد بن خالد بن يزيد، ومحمد بن الدليل بن محمد، وعثمان بن عبد الرحمن بن أبي زيد وسعد بن معاذ، ومحمد بن قاسم بن محمد ومحمد بن فطيس الألبيري، ومحمد بن مسور، وأسلم بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وأحمد بن عمرو بن منصور وغيرهم وكان مكثراً، روى عنه جماعة منهم: أحمد بن خليل، وقاسم بن محمد بن قاسم المعروف بابن عسلون.
أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مسلمة قال: أخبرني أحمد بن خليل قال: قال لنا خالد بن سعد، وقد ذكر حديث ’’لا ضرر ولا ضرار’’ لم يصح مسنداً، قال وقد ذاكر فيه أحمد بن خالد، وقال لي: لعله وقع عندك مسنداً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنكتبه عنك، فقلت: لا أخبرنا القاضي أبو القاسم عن ابن موهب عن أبي عمر بن عبد البر قال: أخبرنا أبو محمد قاسم بن محمد قاسم بمسند ابن سنجر عن خالد بن سعد بن أحمد بن عمرو بن منصور اللبيري عن ابن سنجر.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1