التصنيفات

جبار بن سلمى (ب د ع) جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع إلى بلاد قومه بضرية، قاله محمد بن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وكان يقول: «مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول: فزت والله، قال: فقلت في نفسي: ما فاز؟ أليس قد قتلته؟ حتى سألت بعد ذلك عن قوله، فقالوا: الشهادة فقلت: فاز لعمر الله». لم يخرج البخاري جبار بن سلمى، ولا جبار بن صخر. أخرجه الثلاثة.
سلمى: بضم السين والإمالة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 170

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 504

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 315

جبار بن سلمى بضم السين وقيل بفتحها، ابن مالك بن جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي- كان يقال لأبيه نزال المضيق.
ذكر ابن سعد أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع عامر بن الطفيل وهو مشرك، ثم كان هو الذي قتل عامر بن فهيرة.
وفي المغازي لابن إسحاق: حدثني رجل من ولد جبار بن سلمى قال: كان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر بن الطفيل- يعني بئر معونة، ثم أسلم بعد ذلك.
وذكر الواقدي أنه أسلم على يد الضحاك بن سفيان الكلابي.
وروى الواقدي أيضا عن موسى بن شيبة عن خارجة عن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: قدم وفد بني كلاب وهم ثلاثة عشر رجلا فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت
الحارث، وكان بين جبار بن سلمى وبين كعب بن مالك صحبة، فجاء كعب فرحب بهم، وأكرم جبار بن سلمى، وانطلق معهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر القصة.
وروى ابن إسحاق والواقدي وغيرهما أن جبار بن سلمى هو الذي طعن عامر بن فهيرة يومئذ فقال: فزت ورب الكعبة، ووقع من رمحه فلم توجد جثته، فأسلم جبار لذلك وحسن إسلامه وحكى ابن الكلبي أنه كان يقال إنه أفرس من عامر بن الطفيل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 558

الكلابي الصحابي جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي، هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك.
ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق وكان ممن حضر بئر معونة وكان يقول: مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول فزت والله، فقلت في نفسي: ما فاز أليس قد قتلته، حتى سألت بعد ذلك عنه، فقالوا الشهادة.
فقلت فإذا حمد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، ثم أسلم بعد ذلك، ذكره إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق، وقال: كان جبار بن سلمى فيمن حضرها يومئذ- يعني بئر معونة- مع عامر بن الطفيل، ثم أسلم بعد ذلك، فكان يقول: ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول: فزت والله. قال: فقلت في نفسي: ما فاز، أليس قد قتلته، حتى سألت بعد ذلك عن قوله. فقالوا: الشهادة فقلت: فاز لعمر الله.
لم يذكر البخاري جبار بن سلمى ولا جبار بن صخرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 229

جبار بن سُلمى
هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1