خارجة بن حذافة خارجة بن حذافة بن غانم، من بني كعب ابن لؤي: صحابي، من الشجعان، كان يعد بألف فارس. أمد به عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، فشهد معه فتح مصر وولي شرطته. واتفق أن عمرأ اشتكى بطنه ليلة الأئتمار بقتله وقتل معاوية وعلي، فاستخلف خارجة على الصلاة بالناس، فقتله عمرو بن بكر الذي انتدب لقتل عمرو ابن العاص، وقال قاتله لما علم خطأه: أردت عمرأ وأراد الله خارجة!
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 293
خارجة بن حذافة (ب د ع) خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي، القرشي العدوي، أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية.
كان أحد فرسان قريش، يقال: إنه يعدل بألف فارس، كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بن حذافة هذا، والزبير بن العوام، والمقداد ابن الأسود.
وشهد خارجة فتح مصر، قيل: كان قاضيا لعمرو بن العاص، وقيل: كان على الشرط له بمصر، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي ومعاوية وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة وهو يظنه عمرا، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو بن العاص، فلما رآه قال: ومن قتلت؟ قيل: خارجة، فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة. وقيل: بل قال هذا عمرو بن العاص للخارجى، وقيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة، أخو عبد الله بن حذافة، من بني سهم، رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء. وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها.
وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدويا، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره. وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني، وجعله سهميا، وروى له حديث الوتر أيضا.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر، أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 316
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 106
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 560
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج، بفتح أوله وآخره جيم، ابن عدي بن كعب بن لؤي. أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية. وكان أحد الفرسان قيل: كان يعد بألف فارس، وهو من مسلمة الفتح، وأمد به عمر عمرو بن العاص، فشهد معه فتح مصر، واختط بها. وكان على شرطة عمرو بن العاص، فيقال: إن عمرو بن العاص استخلفه على الصلاة ليلة قتل علي بن أبي طالب، فقتله الخارجي الذي انتدب لقتل عمرو بن العاص، وقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة.
له حديث واحد في الوتر. وروى المصريون من طريق عبد الرحمن بن جبير، قال: رأيت خارجة بن حذافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين.
قال محمد بن الربيع: لم يرو عنه غير المصريين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 189
ابن حذافة الصحابي خارجة بن حذافة قال ابن ماكولا: له صحبة، وشهد فتح مصر وتوفي سنة أربعين للهجرة. كان من فرسان قريش يعدل بألف فارس. كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بن حذافة هذا والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود. وشهد خارجة فتح مصر، وقيل أنه كان قاضيا لعمرو بن العاص بها وقيل بل كان على شرطة عمرو ولم يزل في مصر إلى أن قتل، قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين كانوا انتدبوا لقتل علي ومعاويى وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو فقتل خارجة وهو يظنه عمرا. وذلك أن عمرا استخلفه على الصلاة في الصبح من ذلك اليوم. فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو فقال: من هذا الذي تدخلونني عليه؟ فقالوا: عمرو بن العاص. فقال: ومن قتلت؟ قيل خارجة فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة، وقيل أن عمرا قال له: أردت عمرا وأراد الله خارجة. ويقال أن القاتل كان اسمه زاذويه مولى لبني العنبر. وقيل أن المقتول خارجة من بني سهم رهط عمرو بن العاص وليس بشيء. قال ابن عبد البر: ولا أعرف لخارجة هذا حديثا غير روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أمركم بصلاة هي لكم خير من حمر النعم، وهي الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر، وإليه ذهب بعض الكوفيين في إيجاب الوتر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية، كان أحد فرسان قريش. يقال: إنه كان يعدل بألف فارس.
وذكر بعض أهل النسب والأخبار أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر ليمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بن حذافة هذا، والزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود. وشهد خارجة بن حذافة فتح مصر.
وقيل: إنه كان قاضيا لعمرو بن العاص بها. وقيل: بل كان على شرطة عمرو، وهو معدود في المصريين، لأنه شهد فتح مصر، ولم يزل فيها إلى أن قتل فيها، قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين كانوا انتدبوا لقتل علي ومعاوية وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة هذا، وهو يظنه عمرا، وذلك أنه كان استخلفه عمرو على صلاة الصبح ذلك اليوم، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو، فقال: من هذا الذي تدخلوني عليه؟ فقالوا: عمرو بن العاص. فقال: ومن قتلت؟ قيل: خارجة. فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة.
وقد روى أن الخارجي الذي قتله لما أدخل على عمرو قال له عمرو: أردت عمرا، وأراد الله خارجة، فالله أعلم من قال ذلك منهما.
والذي قتل خارجة هذا رجل من بني العنبر بن عمرو بن تميم يقال له زاذويه، وقيل: إنه مولى لبني العنبر. وقد قيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر على أنه عمرو رجل يسمى خارجة من بني سهم رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء، وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها فيما ذكره علماؤها.
ولا أعرف لخارجة هذا حديثا غير روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أمركم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، جعلها لكم فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. وإليه ذهب بعض الكوفيين في إيجاب الوتر، وإليه ذهب أيضا من قال: لا تصلى بعد الفجر.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 418
خارجة بن حذافة العدوي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله أمدكم بصلاة لا يعرف لإسناده سماع بعضهم من بعض.
سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري.
حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله العرابي البلخي بمصر، حدثنا محمد بن رمح (ح) وحدثنا محمد بن هارون بن حسان البرقي، حدثنا عيسى بن حماد، قالا: حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزفي عن خارجة بن حذافة أنه قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أمدكم بصلاة وهي خير لكم من حمر النعم هي لكم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الوتر الوتر
حدثنا محمد بن هارون البرقي، حدثنا أبو الطاهر، وابن أبي رومان والربيع قالوا، حدثنا ابن وهب، أخبرنا بن لهيعة والليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد عن عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة العدوي أنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحوه.
قال الشيخ: ولا أعرف لخارجة غير هذا، وهو في جملة من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 490
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب.
وأمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة بن خلف بن صداد من بني عدي بن كعب. ويقال بل أمه فاطمة بنت علقمة بن عامر بن بجرة بن خلف بن صداد. وكان لخارجة من الولد عبد الرحمن وأبان وأمهما امرأة من كندة. وعبد الله وعون وأمهما أم ولد. وكان خارجة بن حذافة قاضيا بمصر لعمرو بن العاص. فلما كان صبيحة يوم وافى الخارجي ليضرب عمرو بن العاص فلم يخرج عمرو يومئذ للصلاة وأمر خارجة يصلي بالناس. فتقدم الخارجي فضرب خارجة وهو يظن أنه عمرو بن العاص. فأخذ فأدخل على عمرو وقالوا: والله ما ضربت عمرا وإنما ضربت خارجة. فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة. فذهبت مثلا.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال: [خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصلاة الغداة فقال: لقد أمدكم الله الليلة بصلاة لهي خير لكم من حمر النعم. قلنا: وما هي يا رسول الله؟ قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 142
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب. أسلم قديما وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم خرج فنزل مصر. وكان قاضيا بها لعمرو بن العاص. فلما كان صبيحة يوم وافى الخارجي ليضرب عمرو بن العاص.
ولم يخرج عمرو يومئذ وأمر خارجة أن يصلي بالناس. فتقدم الخارجي فضرب خارجة بالسيف وهو يظن أنه عمرو بن العاص فقتله. فأخذ فأدخل على عمرو. وقالوا: والله ما قتلت عمرا. وإنما ضربت خارجة. فقال: أردت عمرا وأراد الله خارجة. فذهبت مثلا.
قال: وقال عبد الله بن صالح عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر ابن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن افرض لكل من بايع تحت الشجرة في مائتين من العطاء. وأبلغ ذلك لنفسك بإمارتك. وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته. وافرض لعثمان بن قيس السهمي في الشرف لضيافته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 344
خارجة بن حذافة وهو ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، عداده في أهل مصر.
وقال ابن أبي عاصم: خارجة بن حذافة السهمي، هو أخو عبد الله بن حذافة، ولا أعلم أحدا تابعه.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء وطلوع الفجر.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا شبابة بن سوار، ح: وحدثنا الحسين بن جعفر الزيات، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قالا، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عبد الله بن أبي مرة، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعله الله لكم ما بين صلاة العشاء والفجر.
هكذا رواه جماعة عن الليث.
وكذلك رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب.
ووهم محمد بن إسحاق في قوله: عبد الله بن مرة، وإنما هو عبد الله بن أبي مرة.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 506
خارجة بن حذافة العدوي له صحبة يحب أن يعتبر من حديثه ما كان من رواية الثقات غير المدلسة عنه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 94
خارجة بن حذافة، العدوي.
له صحبةٌ.
قال عبد الله بن صالحٍ: حدثني الليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عبد الله بن راشدٍ الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله أمدكم بصلاةٍ، هي خيرٌ لكم من حمر النعم: الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر.
وقال محمد بن إسحاق: عن يزيد، عن عبد الله بن راشدٍ الزوفي.
قال أبو عبد الله: لايعرف لإسناده سماعٌ بعضهم من بعضٍ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
خارجة بن حذافة بن غانم العدوي
صحابي عنه عبد الله بن أبي مرة وعبد الرحمن بن جبير وهو الذي قتله عمرو بن بكير الخارجي يعتقده عمرو بن العاص ليلة مقتل علي رضي الله تعالى عنه د ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
خارجة بن حذافة العدوي صاحب شرطة مصر قيل كان يعد بألف فارس
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 20
خارجة بن حذافة العدوي
من ولد عدي بن كعب سكن مصر يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر إسناد خبره مظلم لا يعرف سماع بعضهم من بعض وقد قيل من ولد عدي بن سعد قتل بمصر سنة أربعين وهو خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر وأمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي:
له صحبة ورواية، روى عنه عبد الله بن أبي مرة الزوقى، وعبد الرحمن بن جبير المصري. روى له أبو داود والترمذي، وابن ماجة، حديثا واحدا في الوتر، وليس له سواه .
وذكر البخاري، أنه لا يعرف لإسناده سماع من بعضهم. وذكر ابن يونس، أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر. واختط بها دارا، وكان على شرط مصر في إمرة
عمرو بن العاص، لمعاوية رضي الله عنهما. قتله خارجى بمصر سنة أربعين، وهو يحسب أنه عمرو. انتهى.
والخارجي: أحد الخوارج الثلاثة، المنتدبين لقتل علي بن أبي طالب، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنهم. وقال الخارجى لما أتى به إلى عمرو: أردت عمرا وأراد الله خارجة. فصارت مثلا.
وذكر الزبير: أن عمرا هو القائل ذلك، وأن خارجة كان يعدل بألف رجل؛ لأنه قال: حدثني عمى مصعب بن عبد الله، قال: وكان خارجة بن حذافة يعدل بألف رجل. كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، يستمده. فوجه إليه إلى مصر، الزبير بن العوام، وخارجة بن حذافة. وقال: قد أمددتك بألفى رجل، فاستعمل خارجة على شرطته. وخارجة الذي قتله الحرورى، فقال عمرو رضي الله عنه للحروري: أردت عمرا وأراد الله خارجة. انتهى.
وذكر ابن عبد البر: أن قبر خارجة معروف بمصر عند أهلها. قال: وقد قيل إن خارجة الذي قتله الخارجى بمصر، على أنه عمرو، رجل يسمى خارجة من بنى سهم، رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء. وقال: وشهد خارجة بن حذافة فتح مصر. وقيل: إنه كان قاضيا لعمرو بن العاص بها. وذكر القول بأنه كان على شرطة عمرو بمصر.
وأفاد ابن الأثير في خارجة السهمي، الذي قيل إن الخارجى قتله بمصر، ما لم يفده ابن عبد البر؛ لأنه قال: وقيل إن خارجة الذي قتله الخارجى بمصر، هو خارجة بن حذافة، أخو عبد الله بن حذافة، من بنى سهم، رهط عمرو بن العاص. وليس بشيء. انتهى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
خارجة بن حذافة العدوي
عدي قريش له صحبة روى عنه عبد الله بن أبي مرة الزوفي وقال بعضهم عبد الله بن مرة الزوفي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1