حيوة بن شريح حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي الكندي المصري، أبو زرعة: الإمام الحافظ، شيخ الديار المثصرية. وكان شريفا عابدا ثقة في الحديث. من كلامه لبعض الولاة: لاتخلين بلدنا من السلاح فنحن بين قبطي لاندري متى ينقض عهده، ورومي لاندري متى يحل ساحتنا، وبربري لاندري متى يثور، وحبشي لاندري متى يغشانا
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 291
ابن شريح المصري حيوة بن شريح بن صفوان التجيبي، أبو زرعة المصرين الفقيه. من رؤوس العلم والعمل بديار مصر، وكان يعرف بإجابة الدعاء. روى له الجماعة، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة. روى عن ربيعة بن يزيد القصير وعقبة بن مسلم التجيبي ويزيد بن أبي حبيب وأبي يونس سليم بن جبير وطائفة. وروى عنه ابن المبارك وابن وهب وعبد الله بن يحيى البرلسي وأبو عاصم النبيل وأبو عبد الرحمن المقرئ وجماعة آخرهم هانئ بن المتوكل الإسكندراني. ووثقه أحمد وغيره، وقال ابن وهب: ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله منه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
حيوة بن شريح بن صفوان الحضرمي أبو زرعة من عباد المصريين والصالحين من المتقنين مات سنة ثمان وخمسين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 298
حيوة بن شريح، أبو زرعة، الحضرمي، المصري.
سمع عقبة بن مسلم.
روى عنه: الليث، وابن المبارك.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حيوة بن شريح بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد العابد
روى عن دراج أبي السمح وربيعة بن يزيد الدمشقي ويزيد بن أبي حبيب
وعنه أبو عاصم النبيل وابن المبارك وعبد الله بن وهب والليث بن سعد وهانئ بن المتوكل الإسكندراني وهو آخر من حدث عنه
سئل أحمد بن حيوة بن شريح وعمرو بن الحارث فسوى بينهما
وسئل أبو حاتم عنه وعن سعيد بن أبي عروبة ويحيى بن أيوب فقال حيوة أعلى القوم وأحب إلي من الفضل بن فضالة والليث بن سعد
وقال ابن وهب ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة وكان يعرف بالإجابة وكنا نجلس إليه للفقه فكان كثيرا ما يقول أبدلني الله بكم عمودا أقوم إليه أتلو كلام ربي ثم فعل ما قال وتألى أن لا يجلس إلينا أبدا فكنا نأنيه فيدخل ويغلق الباب دوننا ودونه ويقف يصلي
وقال ابن المبارك ما وصف لي أحد ورأيته إلا كانت رؤيته دون صفته إلا حيوة بن شريح فإن رؤيته كانت أكبر من صفته
وقال خالد بن الفرز كان حيوة من البكائين وكان ضيق الحال جدا فجلست إليه ذات يوم فقلت لو دعوت الله أن يوسع عليك فأخذ حصاة من الأرض فقال اللهم اجعلها ذهبا فإذا هي والله تبر في كفه فرمى بها إلي وقال هو أعلم بما يصلح عباده مات سنة ثلاث وقيل ثمان وقيل تسع وخمسين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 86
حيوة بن شريح أبو زرعة التجيبي
فقيه مصر وزاهدها ومحدثها عن أبي يونس مولى أبي هريرة ويزيد بن أبي حبيب وربيعة القصير وعنه الليث وابن وهب والمقرئ وهانئ بن المتوكل خاتمة أصحابه له أحوال وكرامات مات 158 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حيوة بن شريح الحضرمي الكندي المصري كنيته أبو زرعة
روى عن يزيد بن أبي حبيب في الإيمان وغيره وأبي يونس سليم في مواضع وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن في الصلاة وكعب بن علقمة في الصلاة ويزيد بن عبد الله بن الهاد في مواضع والبراء وأبي صخر حميد بن زياد في الجنائز والضحايا وعياش بن عباس في النكاح وشرحبيل بن شريك في النكاح والجهاد وأبي هانئ الخولاني في الجهاد وربيعة بن يزيد في الصيد وخالد بن يزيد في الضحايا
روى عنه أبو عاصم ابن وهب وعبد الله بن يزيد وابن المبارك
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
حيوة بن شريح المصري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 60
حيوة بن شريح بن مسلم الحضرمي
من أهل مصر كنيته أبو زرعة
يروي عن عقبة بن مسلم روى عنه بن المبارك وأهل بلده مات سنة تسع أو ثمان وخمسين ومائة وكان مستجاب الدعوة يقال إن الحصاة كانت تتحول في يده تمرة بدعائه وكان من المبرزين في العبادة والزهد بمصر سمعت إسحاق بن إبراهيم القاضي يقول سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني يقول سمعت بن المبارك يقول ما وصف لي أحد إلا وجدته عند اللقاء أقل مما وصف لي إلا حيوة بن شريح
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
حيوة بن شريح مصري
ثقة رجل صالح
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
حيوة بن شريح (ع)
الإمام القدوة: أبو زرعة التجيبي المصري، شيخ الديار المصرية.
روى عن: ربيعة بن يزيد القصير، وعقبة بن مسلم، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي يونس سليم بن جبير، وطبقتهم.
وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، وأبو عاصم، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وعبد الله بن يحيى البرلسي، وهانئ بن المتوكل الإسكندراني، وغيرهم.
وثقه أحمد، وغيره.
وكان كبير الشأن.
قال ابن المبارك: وصف لي حيوة، فكانت رؤيته أكبر من صفته.
وقال ابن وهب: كان حيوة يأخذ عطاءه في السنة ستين ديناراً، فما يأتي منزله حتى يتصدق بها، ثم يجيء إلى منزله فيجدها على فراشه. وبلغ ذلك ابن عم له، فتصدق بعطائه، وبادر إلى تحت فراشه، فلم يجد شيئاً، فشكا إلى حيوة، فقال: أنا أعطيت ربي بيقين، وأنت أعطيته تجربة.
وقال أحمد بن سهل الأردني، عن خالد بن الفزر: كان حيوةً بن شريح دعاء من البكائين، وكان ضيق الحال جداً، فجلست إليه ذات يوم وهو متخل وحده يدعو، فقلت: رحمك الله، لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك، فالتفت يميناً وشمالاً فلم ير أحداً، فأخذ حصاةً من الأرض، فقال: اللهم اجعلها ذهباً، فإذا هي - والله - تبرة
في كفه ما رأيت أحسن منها، فرمى بها إلي وقال: ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة. ثم التفت إلي فقال: هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بهذه؟ فقال: استنفقها، فهبته - والله - أن أراده.
مات سنة ثمانٍ وخمسين ومئة على الصحيح، وقيل: سنة تسع وخمسين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
حيوة بن شريح المصري
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
حيوة بن شريح الحضرمي المصري أبو زرعة
روى عن عقبة بن مسلم ويزيد بن أبي حبيب روى عنه ابن المبارك وابن وهب والمقرئ وأبو عاصم النبيل سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قيل لأبي حيوة بن شريح وعمرو بن الحارث؟ فقال جميعاً كأنه سوى بينهما حدثنا عبد الرحمن نا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قال أحمد بن حنبل حيوة بن شريح ثقة ثقة قال ابن المبارك: ما وصف لي رجل إلا وجدته دون ما قيل إلا حيوة بن شريح ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال:حيوة بن شريح ثقة حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول وسئل عن حيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أبي أيوب فقال حيوة أعلى القوم وهو ثقة وهو أحب إلي منهما ومن المفضل بن فضالة قلت:ومن الليث؟ قال الليث أحب إلي وهو أفضل الرجلين.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1