التلب بن ثعلبة (ب د ع) التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن الأخيف، وهو مجفر، بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مر التميمي العنبري، نسبه كذلك خليفة بن خياط.
وقال ابن قانع: أخيف بن الحارث بن مجفر سكن البصرة وكان شعبة يقول: الثلب بالثاء المثلثة، وكان ألثغ لا يبين التاء. والأول أصح، يكنى أبا هلقام روى عنه ابنه هلقام.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا غالب بن حجرة، حدثني هلقام بن تلب عن أبيه قال: «صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أسمع لحشرات الأرض تحريما».
وروى غالب بن حجرة بن هلقام بن التلب عن هلقام بن التلب، عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، استغفر لي، فاستغفر له. أخرجه الثلاثة.
أخيف: بضم الهمزة، وفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء تحتها نقطتان وآخره فاء، قاله شباب، وابن البرقي، وابن قانع، وقد ذكره الدار قطنى عن شباب بفتح الهمزة، قال الأمير: وليس بشيء، ومجفر: بضم الميم. وسكون الجيم، وكسر الفاء، وآخره راء.
وحجرة: بفتح الحاء المهملة، وسكون الجيم. وبعدها راء وهاء.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 133
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 424
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 253
التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أخيف بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري. وقيل: أخو زينب بنت ثعلبة، وقيل في نسبه غير ذلك.
له صحبة وأحاديث، روى له أبو داود والنسائي، وقد استغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا.
وهو بفتح المثناة وكسر اللام بعدها موحدة خفيفة، وقيل: ثقيلة. وكان شعبة يقوله بالمثلثة في أوله. والأول أصح، قال أحمد: كان في لسان شعبة لثغة.
وأخيف في نسبه بضم أوله وخاء معجمة مصغرا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 486
التلب بفتح التاء ثالثة الحروف وكسر اللام وبعدها باء موحدة، ويقال: التلب بكسر التاء وسكون اللام- ابن ثعلبة بن ربيعة العنبري التميمي؛ يكنى أبا الملقام. روى عنه ابنه ملقام بن التلب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: استغفر لي يا رسول الله قال: اللهم اغفر للتلب وارحمه. وكان شعبة يقول الثلب بالثاء رابعة الحروف لأنه كان ألثغ لا يبين التاء من الثاء.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
التلب بن ثعلبة ابن ربيعة بن عطية بن الأخيف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم أبا هلقام، سكن البصرة، وكان شعبة يقول: الثلب، والأول أصح.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف بمكة، قال: حدثنا أحمد بن ميثم.
قال: سمعت أبا نعيم يقول: ومن بني تميم ممن صحب النبي عليه السلام: التلب بن ثعلبة العنبري.
قال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: كان شعبة يقول: بالثاء، وإنما هو بالتاء.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن فهد، قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا غالب بن حجرة العنبري قال: حدثني هلقام بن التلب، عن أبيه حدثه: أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا نبي الله استغفر لي، فقال: إذا أذن لك، أو حتى يؤذن لك، قال: فصبر ما قضي له، ثم جاءه فمسح يده على وجهه، ثم قال: اللهم اغفر له وارحمه، ثلاثا.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه، وله أحاديث بهذا الإسناد.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 332
تلب بن ثعلبة، العنبري.
وقال بعضهم: الثلب.
وهو التميمي.
قال لنا موسى، قال: حدثنا غالب بن حجرة، قال: حدثني ملقام بن التلب، أن التلب حدثه؛ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: استغفر لي، فقال: اللهم اغفر للتلب، وارحمه، ثلاثاً.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
التلب بن ثعلبة التميمي
له صحبة عنه ابنه ملقام د س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
التلب بن ثعلبة بن ربيعة، والد ملقام، له صحبة.
كذا هو في «كتاب» المزي، زاد غيره: ابن عطية بن الأخيف وهو مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم.
كذا نسبه خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات».
ونقلت من خط العلامة شيخ مشايخنا رضي الله الشاطبي، رحمه الله تعالى: التلب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبيدة بن عدي بن جندب بن العنبر، وهو أخو زبيب بن ثعلبة، ويقال: زنيب بنون بعد الزاي، وقال ابن السكن: يكنى أبا ملقام.
وفي «كتاب» ابن أبي خيثمة: كان يحيى يقول بالتاء يعني التلب، وإنما هو بالثاء. قال ابن السكن: إنما أتي من جهة شعبة؛ لأنه كان ألثغ، فكان لا يحسن الثاء.
وفي «كتاب» [ق 31/ ب] ابن قانع: أخيف بن الحارث بن مجفر.
وذكر أبو عبد الله الأزدي في كتاب «الترقيص» أن التلب: الزعيم.
ونسبه البغوي: التلب بن ثعلبة بن زيد بن عبد الله بن عمرو بن غيرة بن التلب.
وقال الطبراني في «المعجم»: التلب، ويقال: التلب بتشديد الباء.
وزعم أبو الفتح الأزدي في كتابه المعروف «بالسراج» أنه ما روى عنه غير ابنه ملقام.
وفي كتاب «الصحابة» لابن الجوزي: التلب بن زيد بن عبد الله.
وفي «كتاب» العسكري: مجفر اسمه: خلف، وحكى عن أبي اليقظان بالثاء - يعني المثلثة -، وقال: كان شاعرا، هجا رجلا من قومه، فاستعدى عليه في زمن عمر، فقال له: أهجوته؟ قال: إنه هجاني، فقيل له: ما قال، قال: فقال، وافتعل شعرا.
إن التلب له أم يمانية | كأن فسوتها في البيت إعصار |
يا رب إن بإحسان كان بنو عميرة | رهط الثلب هؤلاء مقصورة |
رجل من بني العمير | لا هم إن عندك البليا |
يظلم ظلما ليس مسلما | أو فض فيما ساءنا وحيا |
وأنت عدل حكم باريا | [..................] |
الذي غز رمصما | من أن يكون فراقها جهرا |
حادث ما أمر يهمك | والأول تنساه وإن عزا |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
التلب بن ثعلبة العنبري التميمي
عداده في أهل البصرة حديثه عند ابنه هلقام بن التلب
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
التلب بن ثعلبة العنبري بن ربيعة بن عطية بن أحيف بن محفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم
حدثنا محمد بن محمد بن حيان التمار، نا مهدي بن حفص، نا غالب بن حجرة قال: حدثتني أم عبد الله ابنة ملقام، عن أبيها التلب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الضيافة ثلاثة أيام فما سوى ذلك فهو صدقةٌ»
حدثنا معاذ بن المثنى، نا عبد الله بن معمر، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي بشر العنبري، عن ابن التلب، عن أبيه، أن رجلاً أعتق نصيبه من مملوكين له «فلم يضمنه النبي صلى الله عليه وسلم»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1