البراء بن أوس (ب د ع) البراء بن أوس بن خالد. شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى غزواته، وقاد معه فرسين، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم، قاله ابن منده وأبو نعيم.
وأما أبو عمر فإنه قال: البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن عدي بن النجار، هو أبو إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.
وإن كانا واحدا، وهو الظاهر، وإلا فهما اثنان، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 105
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 362
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 205
أبو سيف القين (ع س) أبو سيف القين زوج أم سيف، ظئر إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم، فدفعته إلى أم سيف- امرأة قين يقال له: أبو سيف- فانطلق يأتيه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت فقلت: يا أبا سيف، أمسك فقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمسك. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1343
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 157
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 161
البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول الأنصاري.
قال ابن شاهين: عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن زيد، عن رجاله- أنه شهد أحدا وما بعدها، قال: وهو زوج مرضعة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها خولة بنت المنذر بن زيد.
وقال الواقدي: عن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة، عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة، عن البراء بن أوس بن خالد- أنه قاد مع النبي صلى الله عليه وسلم فرسين، فضرب له بخمسة أسهم.
وذكره أبو نعيم، وقال أبو عمر هو والد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، كان زوج أم بردة التي أرضعته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 410
البراء بن الجعد بن عوف ذكره ابن الجوزي في تلقيحه، هكذا أورده الذهبي في التجريد مستدركا، وهو وهم، فكأنه نسب إلى جده: وهو البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف. وقد تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 479
أبو سيف القين بفتح القاف وسكون المثناة التحتانية بعدها نون، وهو الحداد. كان من الأنصار، وهو زوج أم سيف مرضعة إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم.
ثبت ذكره في الصحيحين من طريق ثابت عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم، ودفعته إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة، يقال له أبو سيف»
قال: فانطلق إليه فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت إلى أبي سيف، فقلت: أمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسك، فذكر الحديث.
هذا لفظ مسلم. وفي رواية البخاري: ودخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان ظئرا لإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فقبله... الحديث.
وقد تقدم في ترجمة البراء بن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إبراهيم ولده إلى أم بردة بنت المنذر زوج البراء بن أوس ترضعه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي إليه فيزوره ويقيل عندها.
أخرجه الواقدي، فإن كان ثابتا احتمل أن تكون أم بردة أرضعته، ثم تحول إلى أم سيف، وإلا فالذي في الصحيح هو المعتمد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 166
البراء بن أوس الصحابي البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار؛ هو أبو إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع، لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم ابن مازن بن النجار هو أبو إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع، لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 153
أبو سيف القين ظئر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو البراء بن أوس، وقد تقدم ذكره.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1687
البراء بن أوس بن خالد شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى غزواته.
روى على بن قرين، عن محمد بن عمر المدني، عن يعقوب بن محمد بن صعصعة، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن البراء بن أوس بن خالد: أنه قاد مع النبي صلى الله عليه وسلم فرسين، فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 290