حويطب بن عبد العزى حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود، من بني عامر بن لؤي: صحابي قرشي، من المعمرين، تجاوز المئة. حارب الإسلام إلى ان فتحت مكة، فأسلم. وشهد مع النبي (ص) حنينا والطائف. وكان من أهل مكة فانتقل إلى المدينة ومات بها
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 289
حويطب بن عبد العزى (ب د ع) حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، القرشي العامري. يكنى أبا محمد، وقيل: أبو الأصبغ، وهو من مسلمة الفتح، ومن المؤلفة قلوبهم، وشهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، يجتمع هو وسهيل بن عمرو في عبد ود.
وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتجديد أنصاب الحرم، وممن دفن عثمان ابن عفان رضي الله عنه.
روى عنه أبو نجيح، والسائب بن يزيد.
قال يحيى بن معين: لا أعلم له حديثا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال مروان بن الحكم لحويطب: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث، فقال حويطب: الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير مرة، كل ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني، ويقول: تدع شرفك ودين آبائك لدين محدث، وتصير تابعا! فأسكت مروان، وندم على ما قاله له، وقال له حويطب: أما أخبرك عثمان بما كان لقي من أبيك حين أسلم؟.
وقال حويطب: شهدت بدرا مع المشركين، فرأيت عيرا، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض، ولم أذكر ذلك لأحد.
وشهد مع سهيل بن عمرو صلح الحديبية، وأمنه أبو ذر يوم الفتح ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله حتى نودي بالأمان للجميع إلا النفر الذين أمر بقتلهم، ثم أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا والطائف مسلما، واستقرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألف رهم فأقرضه إياها.
ومات حويطب بالمدينة آخر خلافة معاوية، وقيل: بل مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة.
حديثه في الموطأ في صلاة القاعد.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 313
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 98
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 552
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو محمد، أو أبو الأصبغ.
أسلم عام الفتح. وشهد حنينا، وكان من المؤلفة، وجدد أنصاب الحرم في عهد عمر. قال البخاري: عاش مائة وعشرين سنة. وقال الواقدي: مات في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين.
قال ابن معين: لا أحفظ لحويطب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. انتهى.
وقد روى البخاري من طريق السائب بن يزيد، عنه، عن المسعودي، عن عمر حديثا في العمالة وهم أربعة من الصحابة في نسق، وروى عنه أيضا أبو سفيان ولده وأبو نجيح، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.
وقال الواقدي: حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم: كان حويطب يقول: انصرفت من صلح الحديبية وأنا مستيقن أن محمدا سيظهر... فذكر قصة طويلة.
وروى ابن سعد في «الطبقات»، من طريق المنذر بن جهم وغيره عن حويطب، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة خفت خوفا شديدا، فذكر قصة طويلة، ففرقت أهلي بحيث يأمنون، وانتهيت إلى حائط عوف فأقمت فيه، فإذا أنا بأبي ذر وكانت لي به معرفة، والمعرفة أبدا نافعة، فسلمت عليه، فذكرت له، فقال: اجمع عيالك وأنت آمن، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فاطمأنت، فقال لي أبو ذر: حتى ومتى يا أبا محمد! قد سبقت وفاتك خير كثير، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أبر الناس وأحلم الناس، وشرفه شرفك، وعزه عزك، فقلت: أنا أخرج معك، فقال: إذا رأيته فقل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فقتلها، فقال: «وعليك السلام»، فتشهدت، فسر بذلك وقال: «الحمد لله الذي هداك».
قال: واستقرضني مالا فأقرضته أربعين ألفا، وشهدت معه حنينا، وأعطاني من الغنائم، ثم قدم حويطب المدينة فنزلها إلى أن مات، وباع داره بمكة من معاوية بأربعين ألف دينار، فاستكثرها بعض الناس، فقال حويطب: وما هي لمن عنده خمس من العيال.
وروى عبد الرزاق من طريق أبي نجيح عن حويطب أن امرأة جذبت أمتها وقد وقد عاذت منها بالبيت، فشلت يدها، فلقد جاء الإسلام وإن يدها لشلاء.
ورواه الطبراني من وجه آخر من طريق ابن أبي نجيح عن أبيه عن حويطب، لكن قال إن العائذ امرأة وإن الذي جذبها زوجها.
الحاء بعدها الياء
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 124
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري كان من مسلمة الفتح، وهو أحد المؤلفة قلوبهم. أدركه الإسلام وهو ابن ستين سنه أو نحوها، وأعطى من غنائم حنين مائة بعير، وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر بن الخطاب بتجديد أنصاب الحرم، وكان ممن دفن عثمان بن عفان. وباع من معاوية دارا بالمدينة بأربعين ألف دينار، فاستشرف لذلك الناس، فقال لهم معاوية: وما أربعون ألف دينار لرجل له خمسة من العيال؟
يكنى أبا محمد وقيل: يكنى أبا الأصبع.
روى عنه أبو نجيح المكي، والسائب بن يزيد.
وقال ابن معين: لست أعلم له حديثا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد روى عن عبد الله بن السعدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مروان يوما لحويطب بن عبد العزى: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث فقال حويطب: الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير ما مرة، كل ذلك يعوقى أبوك عنه وينهاني، ويقول: تضع شرف قومك وتدع دينك ودين آبائك لدين محدث، وتصير تابعا.
قال: فأسكت- والله- مروان، وندم على ما كان قال له.
ثم قال له حويطب: أما كان أخبرك عثمان بما كان لقي من أبيك حين أسلم، فازداد مروان غما. ثم قال حويطب: ما كان في قريش أحد من كبرائها الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة أكره لما هو عليه مني، ولكن المقادير.
ويروى عنه أنه قال: شهدت بدرا مع المشركين فرأيت عبرا، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض، ولم أذكر ذلك لأحد.
وشهد مع سهيل بن عمرو صلح الحديبية، وآمنة أبو ذر يوم الفتح، ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله حتى نودي بالأمان للجميع، إلا للنفر الذين أمر بقتلهم، ثم أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا والطائف مسلما، واستقرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألف درهم فأقرضه إياها.
ومات حويطب بالمدينة في آخر إمارة معاوية. وقيل: بل مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 399
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ويكنى أبا محمد. وأمه زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع بن الحارث بن منقذ. أسلم حويطب بن عبد العزى يوم فتح مكة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن عقبة عن المنذر بن الجهم أن حويطب بن عبد العزى العامري بلغ عشرين ومائة سنة. ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام. وأسلم يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا والطائف. وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة بعير من غنائم حنين. وتوفي حويطب سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 10
حويطب بن عبد العزى ابن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل.
من مسلمة الفتح، مات في آخر خلافة معاوية، وهو ابن عشرين ومائة سنة، يكنى أبا محمد، ويقال: أبو الأصبغ.
روى عنه: السائب بن يزيد.
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره، قال: كان ممن أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحاب المئين من المؤلفة قلوبهم من قريش وسائر العرب: حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس مائة من الإبل.
حديثه في الموطأ في كتاب الصلاة، صلاة القاعد.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 386
حويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي بن غالب القرشي عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة كنيته أبو محمد مات سنة أربع وخمسين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 60
حويطب بن عبد العزى القرشي العامري
من مسلمة الفتح. م سنة 54 هـ ’’ رضي ’’. وهو أحد الأربعة الذين كان يتحاكم إليهم في المنافرات.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 13
حويطب بن عبد العزى، من بني عامر بن لؤي، القرشي، الحجازي.
في قصة الكعبة، وسمع عبد الله بن السعدي، سمع منه السائب بن يزيد.
روى عنه: أبو نجيح.
يقال: هو من مسلمة الفتح، سنه سن حكيم بن حزام، عشرين ومئة سنة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حويطب بن عبد العزى العامري
من الطلقاء له عن عبد الله بن السعدي وعنه السائب بن يزيد وابن بريدة توفي 54 خ م س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل
بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة العامري القرشي الحجازي يقال من مسلمة الفتح كنيته أبو محمد له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم
مات بالمدينة سنة أربع وخمسين ويقال سنة اثنتين وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة وله دار بالمدينة بالبلاط عند أصحاب المصاحف
روى عن عبد الله بن السعدي في الزكاة
روى عنه السائب بن يزيد
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
حويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي بن غالب القرشي
من مسلمة الفتح سنه سن حكيم بن حزام عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وكانت كنيته أبا محمد مات بالمدينة سنة أربع وخمسين في ولاية معاوية أمه زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع بن الحارث بن منقذ
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
حويطب بن عبد العزى بن قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو محمد ويقال أبو الإصبع المكي:
روى عن عبد الله بن السعدي حديث العمالة، وروى عنه ابنه أبو سفيان بن حويطب، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.
روى له البخاري ومسلم والنسائي .
ذكر ابن عبد البر: أنه شهد بدرا مع المشركين، وصلح الحديبية مع سهيل بن عمرو.
وكان أبو ذر قد أمنه يوم الفتح، ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله، حتى نودى بالأمان للجميع، إلا النفر الذين أمر بقتلهم، ثم أسلم يوم الفتح. واستقرض منه النبي صلى الله عليه وسلم، أربعين ألفا، فأقرضه إياها. وشهد معه حنينا والطائف مسلما، وأعطاه من غنائمها مائة بعير. وكان من المؤلفة.
وقال مروان بن الحكم يوما لحويطب بن عبد العزي: تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث، فقال: الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير ما مرة، كل ذلك يعوقنى أبوك عنه، وينهاني ويقول: تضع شرفك وتدع دين آبائك لدين محدث وتصير تابعا؟ قال: فأسكت مروان، وندم على ما قال. ثم قال له حويطب: أما أخبرك عثمان بما لقى من أبيك حين أسلم؟، فازداد مروان غما. ثم قال حويطب: ما كان من قريش أحد من كبرائها، الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة، أكره منى لما هو عليه، ولكن المقادير.
ويروى عنه أنه قال: شهدت بدرا مع المشركين فرأيت عبرا. رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض.
قال ابن عبد البر: أدركه الإسلام، وهو ابن ستين سنة أو نحوها، وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بتحديد أنصاب الحرام. انتهى بالمعنى.
وقد ذكر الزبير، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ما يشهد لما ذكره ابن عبد البر من حال حويطب وزيادة في ذلك. فمن الزيادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، سر بإسلام حويطب. وفي كلام الواقدي، الجزم بأنه بلغ مائة وعشرين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام، وإنما أعدنا هذا لأن ابن عبد البر، لم يجزم بذلك بالنسبة إلى حياته في الجاهلية.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي بخطه: بلغني عن الشافعي قال: حويطب بن عبد العزى، كان حميد الإسلام، وهو أكثر قريش بمكة ربعا جاهليا. انتهى.
قال يحيى بن بكير، وخليفة بن خياط، وأبو عبيد، وغير واحد: مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن عشرين ومائة سنة. انتهى.
وذكر ابن عبد البر ما يشعر بأنه مات في غير هذا التاريخ؛ لأنه قال: ومات حويطب بالمدينة في آخر إمارة معاوية. وقيل بل مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة. انتهى.
وظاهر هذا، أن المراد بآخر إمارة معاوية، ما بعد السنة التي ذكرها. ولو كان المراد بذلك السنة المذكورة، لم تحسن حكاية ابن عبد البر، القول بتعيين سنة وفاته على الوجه الذي ذكره، فإن كان كلامه يقتضى الإضراب عن الأول. والله أعلم. وكلام ابن عبد البر صريح في أنه مات بالمدينة. وفي خبر ذكره سفيان بن عيينة، أنه خرج مع من خرج من قريش إلى الشام، فجاهدوا حتى ماتوا.
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: المحفوظ أن حويطبا لم يمت بالشام، وإنما مات بالمدينة. فلعله رجع إليها بعد خروجه إلى الشام. انتهى.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
حويطب بن عبد العزى له صحبة عن ابن السعدي عن عمر
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
حويطب بن عبد العزيز بن أبي قيس
من بني عامر بن لؤي مكي قرشي له صحبة ويكنى أبا الأصبغ روى عنه أبو نجيح المكي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى حويطب بن عبد العزي عن عبد الله بن السعدي روى عنه السائب بن يزيد بن أخت نمر حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول حويطب بن عبد العزي لا أحفظ له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ثابتاً.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1