أوس بن حارثة أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن طريف الطائي. ذكره ابن قانع، وروى بإسناده عن حميد بن منهب، عن جده أوس بن حارثة قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من طيئ، فبايعته على الإسلام». وذكر حديثا طويلا.
ذكره ابن الدباغ.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 84
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 315
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 167
أوس بن حارثة الطائي روى ابن قانع، من طريق حميد بن منهب، عن جده أوس بن حارثة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من طيئ، فبايعته على الإسلام.
استدركه ابن الدباغ، وساق ابن قانع نسب أوس بن حارثة فقال: ابن لأم بن عمرو... إلى آخره. وهو وهم، فإن أوس بن حارثة بن لأم مات في الجاهلية، وإنما أدرك الإسلام أحفاده، كعروة بن مضرس بن حارثة، وهانئ بن قبيصة بن أوس.
وقد ذكر ابن عبد البر بحير بن أوس بن حارثة بن لأم، وقال: في إسلامه نظر.
قلت: وأوس بن حارثة ليس هو جد حميد بن منهب الأدنى، فإنه حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ. ولجد أبيه خريم بن أوس صحبة كما سيأتي، ولعله كان فيه عن جده خريم بن أوس بن حارثة فقط خريم، والله أعلم.
وقد وقفت على ما يؤيد ذلك، وهو أن ابن قانع قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الأخباري، حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا زحر بن حصين، عن جده حميد بن منهب، عن جده أوس بن حارثة بن لأم الطائي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من قومي، فبايعته على الإسلام- الحديث بطوله.
قلت: اختصره ابن قانع، فذكر طرفا منه ثم قال: فذكر حديثا طويلا، والحديث المذكور رويناه في جزء أبي السكين، وهو زكريا بن يحيى الطائفي المذكور، ورواية أبي عبيد بن جرمويه القاضي عنه، قال: حدثنا عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، قال: قال جدي خريم بن أوس بن حارثة: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك، فقدمت عليه، فأسلمت، فذكر حديثا طويلا.
فظهر أن الحديث لخريم بن أوس لا لأوس، والله أعلم.
وفي التاريخ المظفري: أتي أوس بن حارثة بن لأم الطائي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ابسط يدك». قال: على ماذا؟ قال: «على أن أشهد أن لا إله إلا الله غير شاك»، «وأنك رسول الله غير مرتاب، وعلى أن أضرب بهذا- وأشار إلى سيفه- من أمرتني»، فقال: «أحسنت، بارك الله عليك».
وابنه خريم بن أوس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
ولعل أوسا عمر إلى أن أدرك الإسلام.
ثم رأيت في جمهرة ابن الكلبي أن أوس بن حارثة عاش مائتي سنة. وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب «المعمرين»: أن أوس بن حارثة المذكور عاش مائتي سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله، وكان سيد قومه، فرحل بنوه، وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعة، فيهم يسبون بذلك إلى اليوم، وفي ذلك يقول الأسحم بن الحارث بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي:
أتاني في المحلة أن أوسا | على لحمان مات من الهزال |
تحمل أهله واستودعوه | كساء من نسيج الصوف بالي |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 294
أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن طريف الطائي.
ذكره ابن قانع. وقد تقدم أنه وهم في ترجمة أوس بن حارثة في القسم الأول، وذكره المرزباني في «معجم الشعراء». وقال: إنه شاعر جاهلي.
وذكر ابن الكلبي أن هانئ بن قبيصة بن أوس بن حارثة بن لأم كان نصرانيا، وكان تحته بنت عم له نصرانية فأسلمت، ففرق عمر بن الخطاب بينهما، فلو كان أوس بن حارثة أسلم لم يقر حفيده هانئ بن قبيصة على النصرانية.
وذكر أبو حاتم السجستاني في «المعمرين»، قال: عاش أوس بن حارثة بن لأم مائتين وعشرين سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله، وكان سيد قومه ورئيسهم.
ذكر ذلك ابن الكلبي عن أبيه، قال: فبلغنا أن بنيه ارتحلوا وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعة، فهم يسبون بذلك إلى اليوم، فهذا يؤيد ما قلناه إنه لم يدرك الإسلام.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 393
أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن طريف بن مالك
بن جدعان بن دهمان بن جديلة بن حارثة بن جندب بن طي بن أدد
حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن محمد الأخباري، نا زكريا بن يحيى الطائي بن زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب عن جده أوس بن حارثة بن لام الطائي قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكباً من قومي فبايعته على الإسلام فألفيته في ظل شجرة قد أطاف به قومٌ كأن على رءوسهم الطير» وذكر حديثاً طويلاً
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1