التصنيفات

أنس بن النضر 263 (ب د ع) أنس بن النضر بن ضمضم. وقد تقدم نسبه في أنس بن مالك، وهذا أنس هو عم أنس بن مالك، خادم النبي صلى الله عليه وسلم، قتل يوم أحد شهيدا.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي البلدي وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل البخاري، أخبرنا عمرو بن زرارة، أخبرنا زياد، حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن عمه أنس بن النضر، وبه سمي أنس: غاب عمي عن قتال بدر فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني المشركين، ثم تقدم، فاستقبله سعد بن معاذ فقال: أي سعد، هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها دون أحد، قال سعد ابن معاذ: فما استطعت ما صنع، فقاتل. قال أنس: فوجدنا به بضعا وثمانين ما بين ضربة بسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل ومثل به المشركون، فما عرفته أخته الربيع بنت النضر إلا ببنانه.
قال أنس: كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} الآية، قال: وأخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا محمد بن سلام، أخبرنا الفزاري عن حميد، عن أنس قال: «كسرت الربيع، وهي عمة أنس بن مالك، ثنية جارية من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك: لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتاب الله القصاص، فرضي القوم، وقبلوا الأرش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو قسم على الله لأبره». أخرجه الثلاثة.
سلام: بالتخفيف، والربيع: بضم الراء، وفتح الباء الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 77

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 300

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 155

أنس بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجي، عم أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم. تقدم تمام نسبه في ترجمة أنس بن مالك.
وروى البخاري، من طريق حميد، عن أنس: أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء- يعني المسلمين، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعني المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، هذه الجنة ورب أنس، إني أجد ريحها دون أحد. قال سعد: فما استطعت ما صنع فقتل يومئذ. فذكر الحديث. وهو عند البخاري من طريق ثمامة عن أنس أيضا، وأخرجه ابن مندة من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وله ذكر يأتي في ترجمة الربيع بنت النضر إن شاء الله تعالى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 281

أنس بن النضر ابن ضمضم بن زيد بن حرام النجاري الأنصاري، قتل يوم أحد شهيدا. روى حميد عن أنس أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال: يا رسول الله، غبت عن قتال بدر، عن أول قتال قاتلت فيه المشتركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشتركين ليرين الله ما أصنع! فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. -يعني المشركين-. ومشى بسيفه، فاستقبله سعد بن معاذ فقال: أي سعد، هذه الجنة، ورب أنس، أجد ريحها! قال سعد بن معاذ: فما قدرت على ما صنع، فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم. ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا ببنانه ونزلت {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} الآية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أنس بن النضر ومنهم أنس بن النضر، المؤيد بالثبات والنصر، المستشهد بأحد بعد تغيبه عن بدر، تنسم بالروائح، فجاد بالجوارح، وفاز بالمنائح، وقد قيل: ’’إن التصوف استنشاق النسيم، والاشتياق إلى التسنيم
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حميد، عن أنس بن مالك قال: غاب أنس بن النضر عم أنس بن مالك عن قتال بدر، فلما قدم قال: ’’غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف الناس، قال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال: أي سعد والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد، واها لريح الجنة، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة، من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، قد مثلوا به، قال: فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه، قال أنس: فكنا نقول لما أنزلت هذه الآية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]: إنها فيه وفي أصحابه’’

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 1- ص: 121

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 1- ص: 121

أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار الأنصاري عم أنس بن مالك الأنصاري قتل يوم أحد شهيدا روى حميد عن أنس أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال يوم بدر، فقال: يا رسول الله، غبت عن قتال بدر، عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء- يعني المسلمين- وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعنى المشركين- ومشى بسيفه، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد، هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها. قال سعد بن معاذ: فما قدرت على ما صنع، فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة مح ورمية بسهم. ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا بثيابه، ونزلت هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر}.. الآية. قال: فنرى أنها نزلت فيه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 108

أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر
بن غنم بن عدي بن عمرو بن زيد مناة النجاري عم أنس بن مالك ممن شهد أحدا تقدم ذكره

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1