أبو الطمحان القيني حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة: شاعر، فارس معمر. عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له. وادرك الأسلام وأسلم، ولم ير النبي (ص) وقيل في أسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. وهو صاحب البينت المشهور، من قصيدة:

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 286

أبو الطمحان القيني اسمه حنظلة- تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 196

أبو الطمحان حنظلة بن الشرقي كان شاعرا فارسا صعلوكا. وهو ممن كان قد أدرك الجاهلية والإسلام. وكان خبيث الدين ولقبه أبو الطمحان، وكان تربا للزبير بن عبد المطلب ونديما له في الجاهلية. قيل له: ما أدنى ذنوبك؟ فقال: ليلة الدير. قيل له وما ليلة الدير؟ قال: نزلت بديرانية، فأكلت طفشيلا بلحم خنزير، وشربت من خمرها وزنيت بها وسرقت كساءها ثم انصرفت عنها. وهو القائل يمدح بجير بن أوس بن لأم الطائي وكان أسيرا في يده:

فلما مدحه بهذه القصيدة، جز ناصيته وأطلقه، ومدحه بعدها بعدة مدائح.
ومن شعره أيضا:
ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0