حميد بن ثور حميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى:شاعر مخضرم. عاش زمنا في الجاهلية، وشهد حنينا مع المشركين. وأسلم ووفد على النبي (ص) ومات في خلافة عثمان. وقيل: أدرك زمن عبد الملك بن مروان. وعده الجمحي في الطبقة الرابعة من الأسلاميين. وفي شعره ما كان يتغنى به. وهو القائل:
فلا يبعد الله الشباب وقولنا | إذا ما صبونا مرة: سنتوب! |
ينام بأحدى مقلتيه، ويتقي | بأخرى المنايا، فهو يقظان هاجع |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 283
حميد بن ثور بن حزن (ب د ع) حميد بن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة. وقيل: حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة، قاله أبو عمر. والأول قاله الكلبي ووافقه غيره، وكنيته أبو المثنى، وقيل: أبو الأخضر، وقيل: أبو خالد، روى عنه يعلى بن الأشدق. وشهد حنينا مع الكفار ثم أسلم. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده:
أضحى فؤادي من سليمي مقصدا | إن خطأ منها وإن تعمدا |
حتى أرانا ربنا محمدا | يتلو من الله كتابا مرشدا |
فلم نكذب وخررنا سجدا | نعطى الزكاة ونقيم المسجدا |
أبى الله إلا أن سرحه مالك | على كل أفنان العضاه تروق |
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها | من السرح إلا عشة وسحوق |
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه | ولا الفيء من بعد العشى تذوق |
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة | من السرح موجود علي طريق |
فلا يبعد الله الشباب وقولنا | إذا ما صبونا صبوة: سنتوب |
ليالي أبصار الغواني وسمعها | إلي وإذ ريحي لهن جنوب |
وإذ ما يقول الناس شيء مهون | علينا وإذ غصن الشباب رطيب |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 304
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 76
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 536
حميد بن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي، أبو المثنى- وقيل غير ذلك.
وروى ابن شاهين والخطابي في «الغريب» والعقيلي والأزدي في الضعفاء، والطبراني، كلهم من طريق يعلى بن الأشدق أن حميد بن ثور حدثه أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا | إن خطأ منها وإن تعمدا |
حتى أتيت المصطفى محمدا | يتلو من الله كتابا مرشدا |
أبى الله إلا أن سرحة مالك | على كل أفنان العضاة تروق |
وهل أنا إن عللت نفسي بسرحة | من السرح موجود علي طريق |
أتاك بي الله الذي فوق من ترى | وبرك معروف عليك دليل |
فلا يبعد الله الشباب وقولنا | إذا ما صبونا مرة سنتوب |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 109
حميد بن ثور الهلالي حميد بن ثور الهلالي الشاعر، إسلامي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بالسن. وتوفي في حدود السبعين للهجرة، وقيل أنه أدرك الجاهلية. وفد على خلفاء بني أمية، وعده محمد بن سلام في الطبقة الرابعة من شعراء الإسلام. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي وكلهم من قيس عيلان. وقال في قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه:
إن الخلافة لما أظعنت ظعنوا | من أهل يثرب إذ غير الهدى سلكوا |
صارت إلى أهلها منهم وأورثها | لما رأى الله في عثمان ما انتهكوا |
السافكي دمه ظلما ومعصية | وأي دم- لا هدوا- من غيهم سفكوا |
والهاتكي ستر ذي حق ومحرمة | فأي ستر على أشياعهم هتكوا |
والفاتحي باب قيل لا يزال به | قتل بقتل إلى دهر ومعترك |
أبى الله إلا أن سرحة مالك | على كل أفنان العضاه تروق |
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها | من السرح إلا عشة وسحوق |
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه | ولا الظل من برد العشي تذوق |
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة | من السرح موجود علي طريق |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
حميد بن ثور بن عبد الله وقيل ابن حزن بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال الهلالي، ويتصل نسبه بنزار بن معد، أبو المثنى: أحد المخضرمين من الشعراء، أدرك الجاهلية والاسلام، وقيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن منده: لما أسلم حميد أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا | إن خطأ منها وإن تعمدا |
تحمل الهم كلازا جلعدا | ترى العليفي عليها مؤكدا |
وبين نسعيه خدبا ملبدا | إذا السراب بالفلاة اطردا |
ونجد الماء الذي توردا | تورد السيد أراد المرصدا |
أبى الله إلا أن سرحة مالك | على كل أفنان العضاه تروق |
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها | من السرح الا عشة وسحوق |
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه | ولا الفيء من بعد العشي تذوق |
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة | من السرح موجود علي طريق |
لقد أمرت بالبخل أم محمد | فقلت لها حثي على البخل أحمدا |
فإني امرؤ عودت نفسي عادة | وكل امرئ جار على ما تعودا |
أحين بدا في الرأس شيب وأقبلت | إلي بنو غيلان مثنى وموحدا |
رجوت سقاطي واعتلالي ونبوتي | وراءك عني طالقا وارحلي غدا |
فلا يبعد الله الشباب وقولنا | إذا ما صبونا صبوة سنتوب |
ليالي سمع الغانيات وطرفها | إلي وإذ ريحي لهن جنوب |
لو لم يوكل بالفتى | إلا السلامة والنعم |
وتناوباه لأوشكا | أن يسلماه إلى الهرم |
وما هاج هذا الشوق إلا حمامة | دعت ساق حر مغرما فترنما |
بكت مثل ثكلى قد اصيب حميمها | مخافة بين يترك الحبل أجذما |
فلم أر مثلي شاقه صوت مثلها | ولا عربيا شاقه صوت اعجما |
تجرم أهلوها لأن كنت مشعرا | جنونا بها يا طول هذا التجرم |
وما لي من ذنب إليهم علمته | سوى أنني قد قلت يا سرحة اسلمي |
بلى فاسلمي ثم اسلمي ثمت اسلمي | ثلاث تحيات وإن لم تكلمي |
فاقسم لولا أن حدبا تتابعت | علي ولم أبرح بدين مطردا |
لزاحمت مكسالا كأن ثيابها | تجن غزالا بالخميلة أغيدا |
إذا أنت باكرت المنيئة باكرت | مداكا لها من زعفران وإثمدا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1221
حميد بن ثور الهلالي الشاعر، يقال في نسبه حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة، كذا قال فيه أبو عمر والشيباني وغيره، أسلم حميد وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فأنشده قصيدته التي أولها:
أضحى فؤادي من سليمى مقصدا | إن خطأ منها وإن تعمدا |
أضحى قلبي من سليمى مقصدا | إن خطأ منها وإن تعمدا |
حتى أرانا ربنا محمدا | يتلو من الله كتابا مرشدا |
فلم نكذب وخررنا سجدا | نعطي الزكاة ونقيم المسجدا |
أبى الله إلا أن سرحة مالك | على كل أفنان العضاة تروق |
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها | من السرح إلا عشة وسحوق |
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه | ولا الفيء من برد العشي تذوق |
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة | من السرح موجود علي طريق |
فلا يبعد الله الشباب وقولنا | إذا ما صبونا صبوه سنتوب |
ليالي أبصار الغواني وسمعها | إلي وإذ ريحي لهن جنوب |
وإذ ما يقول الناس شيء مهون | علينا وإذ غصن الشباب رطيب |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 377
حميد بن ثور الهلالي أخبرنا عبد الله بن أبي ذر بأطرابلس وغيره، قال: حدثنا أنس بن سلم، قال: حدثنا هاشم بن القاسم الحراني، قال: حدثنا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقيلي، يكنى أبا هيثم، قال: حدثني حميد بن ثور الهلالي: أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أصبح قلبي من سليمى مقصدا إن خطأ منها وإن تعمدا.
ثم ذكر الحديث.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 449