السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد ابن علي بن سليمان بن ناصر الموسوي
الكتكتاني التوبلي البحراني
وعن رياض العلماء رأيت نسبه على ظهر بعض كتبه ينتهي إلى السيد المرتضى علم الهدى المنتهي إلى الإمام موسى بن جعفر (ع).
وفاته
في اللؤلؤة توفي سنة 1107 في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله ابن الشيخ حشين بن علي بن كنبار لأنه كان متزوجا بمخلفة الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله المذكور ونقل نعشه إلى قرية توبلي وقبره مزور وذكر بعض مشايخنا المعاصرين أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد بأربع سنين وعلى هذا تكون وفاته سنة 1109.
نسبته
والكتكتاني نسبة إلى كتكتان بفتح الكافين والتاء المثناة الفوقانية قرية من قرى نوبلي بالمثناة الفوقانية والواو الساكنة والياء الموحدة والياء أخيرا أحد أعمال البحرين.
أقوال العلماء فيه
في اللؤلؤة: كان فاضلا محدثا جامعا متتباعا للأخبار ربما لم يسبق له سابق سوى شيخنا المجلسي وانتهت رياسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد المتقدم إليه فقام بالقضاء في البلد وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام وقمع أيدي الظلمة والحكام ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالغ في ذلك وأكثر ولم تأخذه لومة لائم في الدين وكان من الأتقياء المتورعين شديدا على الملوك والسلاطين ’’انتهى’’.
وفي تتمة أمل الآمل: كان من جبال العلم وبحوره لم يسبقه سابق ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع حتى العلامة المجلسي فإنه نقل عن كتب ليس في البحار لها ذكر مثل كتاب ثاقب المناقب وبستان الواعظين وإرشاد المسترشدين وتفسير محمد بن العباس الماهيار وتحفة الإخوان وكتاب الجنة والنار وكتاب السيد الرضي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام وأمالي المفيد النيسابوري وكتاب مقتل الثاني للشيخ علي بن طاهر الحلي وكتاب المعراج للصدوق وكتاب تولد أمير المؤمنين (ع) لأبي مخنف وتفسير السدي وغير ذلك ’’انتهى’’.
مشايخه
في اللؤلؤة كان يروي عن جملة من المشايخ منهم السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الاسترابادي.
وفي أنوار البدرين: يروي عن الشيخ فخر الدين بن طريح النجفي الرماحي.
تلاميذه
في أنوار البدرين يروي عنه جماعة من علماء البحرين ’’انتهى’’ وفي تتمة أمل الآمل يروي عنه جماعة منهم الشيخ المعمر محمود بن عبد السلام المعني الذي يروي عنه الشيخ عبد الله البلادي.
مؤلفاته
عن الرياض: صنف ما يزيد على 75 مؤلفا ما بين كبير ومتوسط وصغير كلها في العلوم الدينية وذكر أنه رآها عند ولده بأصفهان وفي اللؤلؤة صنف كتبا عديدة تشهد بشدة الأحكام الشرعية بالكلية ولو في مسألة جزئية وما كتبه مجرد جمع وتأليف ولم يتكلم في شيء منها مما وقفت عليه على ترجيح في الأقوال أو بحث أو اختيار مذهب ولا أدري أن ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والاستدلال أو تورعا كما نقل عن السيد رضي الدين بن طاووس ’’انتهى’’ مع أنه قال كما سمعت انتهت رياسة البلد إليه فقام بالقضاء في البلاد أحسن قايم وكيف يقوم بالقضاء أحسن قيام من كانت درجته قاصرة عن مرتبة النظر وستعرف أن له كتاب التبيان في جميع الفقه الاستدلالي فكأن صاحب اللؤلؤة لم يطلع عليه وهذا فهرس مؤلفاته (1) البرهان في تفسير القرآن ست مجلدات جمع فيه الأخبار الواردة في التفسير (2) كتاب الهادي وضياء النادي في التفسير في عدة مجلدات (3) ترتيب التهذيب في عدة مجلدات رتب الأخبار فيه كلا في الباب المناسب له.
في اللؤلؤة: وكان بعض معاصريه من علماء البحرين يسميه تخريب التهذيب حسدا كما هو شأن المتعاصرين غالبا (4) تنبيهات الأديب في رجال التهذيب. في اللؤلؤة: وقد نبه فيه على أغلاط عديدة لا تكاد تحصى كثرة مما وقع للشيخ رحمه الله في أسانيد أخبار الكتاب المذكور وقد بينا في كتابنا الحدائق الناضرة جملة مما وقع له أيضا في السهو والتحريف في متون الأخبار وقلما يسلم خبر من أخبار الكتاب المذكور من سهو أو تحريف في سنده ومتنه. وفي تتمة أمل الآمل بعد ذكر ذلك تكلم على صاحب اللؤلؤة بسبب قوله هذا وقال أن عنده نسخة تنبيهات الأديب المقروءة على المصنف وعلى صفحاتها الإبلاغات بخطه وليس فيه شيء مما ذكره أقصى ما فيه التنبيه على الراوي المذكور مخبرا عن التمييز اتكالا على وضوحه في ذلك العصر أنه ابن فلان مثلا لتصريح الشيخ بذلك في الموضع الفلاني من التهذيب وأين هذا من الغلط الذي لا يكاد يحصى والشيخ له مسلك خاص في إيراد الأحاديث واصطلاح يعرفه الممارس وليس المقام مقام ذكره ذكرته في نهاية الدراية وأوضحت خطأ صاحب المنتقى (5) مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهدات مطبوع (6) معالم الزلفى في النشأة الأخرى مجلد كبير مطبوع (7) غاية المرام في معرفة الإمام يجمع أحاديث الخاصة والعامة يدل على فضله وتبحره غير أن بعض أبوابه لم يتم عدد ما ذكره أنه فيه ولكن الملا باشي التستري ترجمه بالفارسية للشاه ناصر الدين القاجاري وأتم ما كان نقص في بعض الأبواب من الأحاديث (8) الأنصاف في النص على الأئمة الأشراف من بني عبد مناف ويعرف بكتاب النصوص أيضا يشتمل على 308 أحاديث فرغ منه سنة 1070 (9) إيضاح المسترشدين في الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين (ع) أورد فيه 253 رجلا ممن تبصر فرغ منه سنة 1105 (10) إرشاد المسترشدين (11) إثبات الوصية لعلي (ع) (12) بستان الواعظين (13) بهجة النظر في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر وقد يسمى بعمدة النظر (14) تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي فرغ منه سنة 1099 (15) تحفة الإخوان (16) الدرة اليتيمة (17) وصية العارفين ونزهة الراغبين في أسماء شيعة أمير المؤمنين (ع) (18) سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد بما ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج (19) شفاء الغليل من تعليل العليل فرغ منه سنة 1100 (20) اللباب المستخرج من كتاب الشهاب أورد فيه الأخبار المروية عنه صلى الله عليه وسلم في شأن علي والأئمة (ع) مختصر مطبوع (21) اللوامع النورانية فرغ منه سنة 1096 (22) مصابيح الأنوار وأنوار الأبصار في معجزات النبي المختار (23) الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد (24) تفضيل الأئمة على الأنبياء قبل نبينا صلى الله عليه وسلم (25) وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (26) وفاة الزهراء (ع) (27) غاية الآمال فيما تتم به الأعمال منه نسخة مطبوعة في مكتبة الحسينية بالنجف لكن سماه نهاية الإكمال فيما تقبل به الأعمال (28) حلية الأبرار (29) حلية النظر في فضل الأئمة الاثني عشر (30) مناقب الشيعة (31) الميثمية (32) نسب رجل (33) تعريف رجال من لا يحضره الفقيه (34) مولد القائم (ع) (35) نزهة الأبرار ومنار الأفكار في خلق الجنة والنار (36) المحجة فيما نزل في الحجة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 249