الحاج هاشم ابن الحاج حردان الكعبي الدورقي

 توفي سنة 1221.

"الكعبي" نسبة إلى قبيلة كعب العربية التي تسكن الأهواز ونواحيها. وكتب إلينا بعض أدباء القطيف أن كعبا التي ينسب إليها الحاج هاشم هي بلدة من بلاد القطيف يقال لها الآن كعيب بضم الكاف وتشديد الياء وتنطق الكاف شينا فارسية وتكتب بصورة الجيم تحتها ثلاث نقط.

شاعر مفلق متفنن حسن الأسلوب طويل النفس يعد في طليعة الشعراء نظم في مدح أهل البيت عليهم السلام ورثائهم فأكثر وأطال وأبدع وأجاد واحتج وبرهن وأحسن واتقن وجميع شعره من الطبقة العالية اشتهر شعره في أهل البيت (عليه السلام) في عصره وبعده إلى اليوم في العراق وجبل عامل والبحرين وغيرها وحفظته الناس وتلي في مجالس العزاء ولابد أن يكون له شعر في فنون أخرى لكن لم يتصل إلينا شيء منه. وفي الطليعة كان أديبا شاعرا بارعا شديد العارضة جزل اللفظ والمعنى منسجم التركيب سهله مقتدرا في فنون الأغراض متصرفا في المطالب مشبع الشعر من الحكم والأمثال مقربا عند حكام البصرة محترم الجانب له ديوان أكثره في الأئمة عليهم السلام.

شعره

قال:

وله:

وله:

ومن شعره المقصورة وكأنه عارض بها مقصورة ابن دريد التي تنيف على مائتين وخمسين بيتا يذكر في أولها حكما وأمثالا وفي وسطها حماسة وفي آخرها مديح أهل البيت عليهم السلام واحدا بعد واحد وأولها:

وله في أمير المؤمنين (ع):

وقال من قصيدة بدأها بالنسيب ثم انتقل إلى مدح أمير المؤمنين ثم إلى رثاء الحسين عليهما السلام وقد آثرنا نشر مديحها مع القصائد التي نشرناها في الجزء الثالث المخصوص بحياة أمير المؤمنين (عليه السلام). قال في نسيبها:

وقال في رثائها:

وله في رثاء الحسين:

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه (ع):

وله من قصيدة:

وله أيضا:

وله من قصيدة في رثائه:

وله في رثاء العباس بن علي (ع):

وله من قصيدة:

وله من قصيدة:

وله في رثائه (ع):

وله في رثائه من قصيدة:

وله من قصيدة في رثائه (ع):

#وظل مجاهدا بالنفس حتى أتى فعل ابن منجية النجيب

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 237