التصنيفات

نصير بن أحمد بن علي المناوي المصري الحمامي المعروف بالنصير الحمامي
ولد سنة 669 ومات في المحرم 708.
في الدرر الكامنة: تعانى نظم الشعر ففاق فيه مع عاميته وكان يرتزق بضمان الحمامات قال أبو حيان: كان أديبا كيس الأخلاق أنشدني لنفسه:

قال وأنشدني لنفسه:
قال وأنشدني لنفسه:
وكانت بينه وبين السراج الوراق وابن النقيب وابن دانيال وغيرهم من المصريين مداعبات ومكاتبات يطول ذكرها ومنها ما كتب إلى الوراق:
فأجابه الوراق:
وكتب إلى السراج الوراق:
واجتمع في عصر واحد (السراج الوراق) وكان يكتب الدرج لوالي مصر وأبو الحسين الجزار وكانت صناعته الجزارة والمترجم النصير المحامي وكانوا شعراء أدباء ظرفاء وتطارحوا كثيرا وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية حتى قيل للسراج لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك.
ومن شعر المترجم قوله:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 221

الحمامي المصري الشاعر اسمه نصير.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الحمامي النصير بفتح النون بن أحمد بن علي المناوي الحمامي، أخبرني الحافظ العلامة أثير الدين أبو حيان من لفظه قال: كان المذكور أديبا بمصر، كيس الأخلاق، يتحرف باكتراء الحمامات وأسن وضعف عن ذلك، وكان يستجدي بالشعر، وكتبت عنه قديما وحديثا، وأنشدني أثير الدين من لفظه، قال: أنشدني النصير المذكور لنفسه:

قلت: قوله في الصدى إنه جماد فيه نظر لأن الصدى هو الصوت العائد عليك عندما يقرع صوتك ما يقابلك من حائط أو غيره، ولكن يمكن أن يتمحل له وجه وهو ضعيف، والنصير أخذ هذا من قول ابن سناء الملك:
وأخذه ابن سيناء الملك من القاضي ناصح الأرجاني حيث قال:
وأنشدني أثير الدين لنصير المذكور أيضا:
وأنشدني له أيضا:
وأنشدني له أيضا:
وأنشدني له أيضا
وأنشدني له أيضا:
وأنشدني من لفظه القاضي جمال الدين إبراهيم ابن شيخنا العلامة شهاب الدين أبي الثناء محمود، قال: أنشدني من لفظه لنفسه النصير الحمامي بقلعة الجبل:
وأنشدني أيضا قال: أنشدني لنفسه:
قلت في قوله الدقائق: هنا نظر، وقد ذكرت فساد التورية في كتابي المسمى ’’ فض الختام عن التورية والاستخدام’’، وأنشدني القاضي جمال الدين إبراهيم المذكور قال: أنشدني النصير الحمامي لنفسه:
قلت: لما كتب أبو الحسين الجزار إلى نصير الحمامي:
كتب النصير الحمامي إليه البيتين المذكورين أولا وأنشدني الحافظ الشيخ فتح الدين بن محمد بن سيد الناس قال: أنشدني النصير الحمامي لنفسه:
وقال النصير يوما للسراج الوراق: قد عملت قصيدة في الصاحب تاج الدين وأشتهى أنك تزهزه لها وتشكرها، وسيرها إلى الصاحب، فلما أنشدت بحضرة السراج قال السراج بعدما فرغ منها:
فأمر الصاحب له بدراهم وسيرها إليه وقال: قل له هذه مائتا درهم صنجة، فلما أدى الرسول الرسالة قال النصير: قبل الأرض بين يدي مولانا الصاحب وقل: يسأل إحسانك وصدقاتك أن تكون عادة، فلما سمع ذلك الصاحب أعجبه وقال: يكون ذلك عادة، وكتب النصير إلى السراج يتشوق:
وكتب أيضا يستدعي إلى حمامه:
وكتب ناصر الدين حسن بن النقيب الفقيسي إلى النصير وقد حصل له رمد:
فكتب النصير الجواب عن ذلك:
وكتب إليه النقيب أيضا وهو بقربه وفي خطه:
فكتب النصير الجواب عن ذلك:
ومن شعر النصير دوبيت:
ومنه:
أنشدني إجازة العلامة أثير الدين أبو حيان قال: أنشدني النصير الحمامي لنفسه:
وكتب النصير إلى السراج الوراق من أبيات:
فكتب الوراق الجواب ومنه:
وكتب إلى السراج أيضا ملغزا في نون:
فكتب الجواب الوراق:
فقلت: قول النصير، أضف ثمانين إلى ستة، وهم منه لأن النونين بمائة والواو بستة فيكون مائة وستة.
وكتب النصير أيضا إلى الوراق ملغزا في سيل:
فأجاب السراج عن ذلك:
وكتب النصير إلى الوراق أيضا:
فأجاب الوراق عن ذلك:
وكتب النصير إلى الوراق أيضا:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير أيضا إلى الوراق:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير أيضا إلى الوراق ملغزا في النار:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير إلى الوراق ملغزا في ديك:
فكتب الوراق الجواب عن ذلك:
وكتب النصير إلى الوراق ملغزا في نعامة
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير إلى الوراق وعنده أحمد الزجال:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير إلى الوراق ملغزا في كنافة:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير إلى الوراق مع ظروف يقطين في فرد:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير أيضا إلى الوراق:
فأجاب الوراق:
وقال النصير يصف حمامه:
#بها اسطول وما فيها اسطال #والما يتزن بالقسطال
#وما ريت فيها بلان #يسرح لحد بالإحسان
#دي دونه وقيمها دون #مبنية على ميه مجنون
#وتابوت على فسقيه #قلتو مت بالكليه
وكتب النصير إلى السراج:
فأجابه:
قلت: كذا نقلته من خط السراج الوراق قوله ’’ذات سوار’’ مرتين والصواب أن تكون الأولى ’’أو ذات خمار’’ ولعله كذا قاله، فإن السراج ما كان يؤتى من جهل وإنما سبق الأقلام لا ينكر، وعلى كل حال فخرجة النصير أدخل وأحلى وأحر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

نصير بن أحمد بن علي المناوي الحمامي.
كان عاميا إلا في النظم الذي يأتي بسحره، ويدير على الألباب كؤوس خمره، وكان في تلك الحلبة في جيادها المعدودة، وسوابقها التي تذر الرياح الهوج وأنفاسها مكدوده، قعدت معه التورية وجادت، ورأست على كلام غيره وسادت، معانيه بليغة وألفاظه فصيحة، وأبكاره برزت حاسرة ولم تخش فضيحة، وتراكيب كلماته في كل ما يأتي به في غاية الانسجام، ومقاصده مليحة تطوف على النفوس منها بالأنس جام، جاراه فحول عصره وجاراهم، وكتبوا إليه فأجابهم وباراهم وما ماراهم، وربما أربى في اللطف على مجاريه، ولو لم يكن حماميا لما عرف حر الأشياء وباردها وأخذ الماء من مجاريه، كم ألغز فألغى ذكر من تقدم، وأوجز فأوجب أن الذي أداره على الأسماع كأس السلاف المقدم، وأعجز من أعجب السامعين، فقالوا ما غادر هذا الشاعر بعده من متردم، يقول من يسمع مقاطيعه الرائعة، أو يفكر في مقاصده اللائقة:

وكان في مصر يرتزق بضمان الحمامات، ويقيم بلاغة من فضالة تلك القمامات، عادة جرى الدهر على قاعدتها مع الأدباء، وغادة لم تغن الأيام من كان كفؤها من الألباء.
ولم يزل على حاله حتى أصبح للأعداء رحمة، وبكته معانيه الجمة.
وتوفي رحمه الله تعالى في سنة أربع وسبع مئة.
ومولده بمنية بني خصيب سنة تسع وست مئة.
أخبرني شيخنا العلامة أبو حيان، قال: كان المذكور أديبا بمصر كيس الأخلاق يتحرف باكتراء الحمامات، وأسن وضعف عن ذلك، وكان يستجدي بالشعر. وكتبت عنه قديما وحديثا.
وأنشدني قال: أنشدني المذكور من لفظه لنفسه:
قلت أنا: قوله: إن الصدى جماد فيه نظر، لأن الصدى هو الصوت العائد عليك عندما يقرع صوتك ما يقابلك من حائط أو غيره، ولكن يمكن أن يتمحل له وجه ضعيف. والنصير رحمه الله تعالى أخذ هذا من قول ابن سناء الملك:
وأخذه ابن سناء الملك من الأرجاني حيث قال:
وقال، أنشدني له أيضا:
وبه قال، أنشدني له:
وبه قال: أنشدني له:
قلت: أحسن منه وأصرح قول الآخر:
وبه قال: أنشدني له:
وبه قال: أنشدني له:
وبه إجازة، قال: أنشدني لنفسه:
وأنشدني من لفظه القاضي جمال الدين إبراهيم ابن كاتب سر حلب، قال: أنشدني من لفظه لنفسه:
وبه قال: أنشدني لنفسه:
قلت: في قوله الدقائق هنا نظر، وقد أشبعت القول في فساد ذلك في كتابي المسمى فض الختام عن التورية والاستخدام.
وبه قال: أنشدني له:
قلت: لما كتب أبو الحسين الجزار الى النصير قوله:
كتب النصير الحمامي بيتيه المذكورين، وقد أربى النصير على أبي الحسين، لأن الجزار أتى بمثل واحد، والحمامي أتى بمثلين.
وقال النصير للسراج الوراق: قد عملت قصيدة في الصاحب تاج الدين، وأشتهي أنك إذا قرئت عليه تزهزه لها وتشكرها، وسيرها الى الصاحب، فلما أنشدت بين يديه بحضرة السراج، قال الوراق بعدما فرغ من إنشادها:
فأمر له الصاحب بدراهم وسيرها إليه. وقال: قل له: هذه مئتا درهم صنجة، فلما أدى الرسول الرسالة، قال: قبل الأرض بين يدي مولانا الصاحب، وقل نسأل صدقاتك أن تكون عادة، فلما سمع الصاحب بذلك أعجبه، وقال: يكون ذلك عادة.
وكتب النصير الى السراج يتشوق:
قلت: وهذان مثلان أيضا يتعلقان بالحمام.
وكتب أيضا يستدعي:
وكتب ناصر الدين بن النقيب الى النصير، وقد حصل له رمد:
فكتب النصير الجواب:
وكتب ابن النقيب إليه وهو بقرية في خطه:
فكتب النصير الجواب:
قلت: ما كان يليق ذكر تموز وهو من شهور الروم، وطوبة وهو من شهور القبط.
وكتب النصير الى السراج الوراق:
فكتب الوراق الجواب، ومنه:
وكتب الى السراج أيضا ملغزا في نون:
فكتب الوراق الجواب:
قلت: قول النصير: أضف ثمانين الى ستة وهم منه، لأن النونين بمئة والواو بستة فيكون ذلك مئة وستة.
وكتب النصير الى الوراق ملغزا في سيل:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير إليه أيضا:
فأجاب الوراق:
وكتب النصير إليه أيضا:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير الى الوراق:
فكتب الجواب عن ذلك:
وكتب النصير ملغزا في النار:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير الى الوراق ملغزا في ديك:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب إليه النصير ملغزا في نعامة:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير الى الوراق، وعنده أحمد الزجال:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير أيضا إليه ملغزا في كنافة:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير أيضا الى الوراق مع ظروف يقطين في فرد:
فكتب الوراق الجواب:
وكتب النصير الى الوراق أيضا:
فكتب الوراق الجواب:
وقال النصير يصف حمامه:
وما أحسن ما كتب به ابن دانيال وهو:
قلت: لقد جود هذا النظم ابن دانيال، وحقق أن مثله لا ينال. وقوله: ومشمولة قد عصرتها هو قول القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر بعينه ملغزا في لسان الحرير الذي يستعمله المصريون في عمائمهم، وأبدع في ذلك غاية الإبداع، وهو:

    نصير بن أحمد بن علي المناوي المصري الحمامي نصير بن أحمد بن علي المناوي المصري الحمامي ولد سنة 669 وتعانى نظم الشعر ففاق فيه مع عاميته وكان يرتزق بضمان الحمامات قال أبو حيان كان أديبا كيس الأخلاق أنشدني لنفسه

    قال وأنشدني لنفسه
    قال وأنشدني لنفسه
    وكانت بينه وبين السراج الوراق وابن النقيب وابن دانيال وغيرهم من المصريين مداعبات ومكاتبات يطول ذكرها ومنها ما كتب إلى الوراق
    فأجابه الوراق
    وكتب إلى سراج الوراق
    مات في المحرم سنة ثمان وسبعمائة