التصنيفات

الشيخ موسى ابن الشيخ شريف بن محمد ابن يوسف بن جعفر
ابن علي بن حسن بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني العاملي النجفي.
من أهل القرن الثالث عشر الهجري.
ذكره الشيخ جواد آل محيي الدين العاملي النجفي في ملحق أمل الآمل: كان فاضلا كاملا أديبا شاعرا كاتبا ماهرا له ديوان شعر وقد خمس القصيدة المشهورة المقصورة لابن دريد ’’اه’’ ومن شعره قوله:

ومن شعره قوله مادحا السيد حسن آل بحر العلوم الطباطبائي ويصف فيها السماور:
وله مرثية في عم والد المؤلف السيد أحمد بن محمد الأمين ذكرت في ترجمته.
وأما تخميسه لمقصورة ابن دريد فقد حولها به إلى مدح الحسنين وأبيهما أمير المؤمنين عليهم السلام وقد عثرنا على نسخة منها بخطه أو كتبت له لكنه سقط منها تخميس بعض أبيات تلفت من النسخة ونحن نثبت تخميس بعض ما وجدناه وغير خفي أن هذا البيت:
ليس منها كما بيناه في ترجمة الشيخ محمد رضا الأزري:
#طرة صبح تحت أذيال الدجى
#مثل اشتعال النار في جزل الغضى
#أرجائه ضوء صباح فانجلى
#خواطر القلب بتبريح الجوى
#من بعد ما قد كان مجاج الثرى
#ما تأتلي تسفع أثناء الحشا
#لما جفا أجفانها طيف الكرى
#في جنب ما أسأده سحط النوى
#يلقاه قلبي فض أفلاذ الصفا
#إن قصاراه نفاد وتوى وفيها يقول:
#مرثومة تخضب مبيض الحصى
#من طول تدآب الغدو والسرى
#حتى غدا كالنبع محني القرى
#لما دجى تربتها على البنا
#يملك دمع العين من حيث جرى وفيها يقول:
#للحرب فاعلم أنني قطب الرحى
#فاعلم بأني مسعر ذاك اللظى
#على ظبات المشرفي والقنا
#عن شنأ أصدني ولا قلى
#شيء يروق العين من هذا الورى
#والناس أدحال سواهم وهوى
#والناس ضحضاح ثغاب واضا
#مثلا فأغضيت على وخز السفا
#علي ظلا من نعيم وغنى
#قد وقف اليأس به على شفا
#صرف الزمان فاستساغ وحلا
#فاهتز غصني بعدما كان ذوى
#من بعد إغضائي على لذع القذى
#من الرجاء كان قدما قد عفا
#بشكر أهل الأرض طرا ما وفى
#حسوة في آذي بحر قد طما
#من بعد ما قد كنت كالشيء اللقى
#بعد انقباض الذرع والباع الوزى
#بفعله حتى علا فوق العلى
#ومجده إلى السماء لارتقى
#يشكو أوار عيم إلا ارتوى
#تحت السماء لأميري الفدا
#لفظي أو يعتاقني صرف المنى
#ما زاغ قلبي بعدهم ولا هفا
#في مبهم الخطب فآه فانفأى وقال قصيدة قافيتها الخال وهي:
وقال يهنئ الشيخ محمد جواد ابن الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين العاملي بعرسه:
وله يمدح الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر:
وله يهنئ الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بعرس ابن ابنة الشيخ حسين:
ولما حج الشيخ طالب البلاغي النجفي هنأه السيد صالح القزويني البغدادي بموشحة ومدح فيها أصحابه بنحو عشرين دورا فقرض أدباء العراق هذا التخميس ومنهم المترجم وقال:
وقال يرثي الميرزا محمد حسين صاحب الفضول:
وله في مدح الإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام):
وله يرثي السيد عبد الرشيد سليل السيد محمد باقر:
إلى أن يقول:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 186