التصنيفات

مهدي بن مرتضى بن محمد الحسني المعروف ببحر العلوم السيد مهدي ويقال محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسني البروجردي المعروف ببحر العلوم الطباطبائي من نسل إبراهيم الملقب (طباطبا) من ذرية الحسن المثنى
ولد بكربلاء ليلة الجمعة في شوال سنة 1155 وتوفي بالنجف الغروي سنة 1212 ودفن قريبا من قبر الشيخ الطوسي وقبره مشهور.
(أقوال العلماء فيه)
هو الإمام العلامة الرحلة رئيس الإمامية وشيخ مشايخهم في عصره نادرة الدهر وإمام العصر الفقيه الأصولي الكلامي المفسر المحدث الرجالي الماهر. في المعقول والمنقول المتضلع بالأخبار والحديث والرجال التقي الورع الأديب الشاعر الجامع لجميع الفنون والكمالات الملقب ببحر العلوم عن جدارة استحقاق ذو همة عالية وصفات سامية نفس عصامية وأخلاق كريمة وسخاء هاشمي ورياسة عامة. قال أبو علي محمد بن إسماعيل في رجاله (منتقى المقال): السيد السند والركن المعتمد مولانا السيد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسني الحسيني الطباطبائي النجفي أطال الله بقاءه وأدام علوه ونعماءه الإمام الذي لم تسمح بمثله الأيام وعقمت عن إنتاج شكله الأعوام سيد العلماء الأعلام ومولى فضلاء الإسلام وعلامة دهره وزمانه ووحيد عصره وأوانه، إن تكلم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس أو في المنقول قلت هذا المحقق العلامة في الفروع والأصول أو ناظر في الكلام قلت: هذا علم الهدى أو فسر القرآن المجيد قلت إنه الذي أنزل عليه ’’اه’’.
وقال بعض أهل العصر: أما وفور تبحره وتوسع علمه وإحاطته بالفنون وحقائقها وتوغله في تنقير أعماق المطالب وكشف دقائقها فشيء يبهر العقول كما هو ظاهر لمن راجع مصابيحه في الفقه حتى قال تلميذه السيد صدر الدين العاملي عند ذكره: وهو عند أهل النجف أفضل من الأستاذ الأكبر (الشيخ جعفر) قال: وهو ليس عندي ببعيد. وقال تلميذه الآخر الشيخ أسد الله في المقابيس عند ذكر مشايخه: ومنهم الأستاذ الشريف ثمرة الدهر وناموس العصر.
(أحواله)
قرأ مدة على والده في كربلاء وعلى الشيخ يوسف البحراني ثم انتقل إلى النجف سنة 1669 وعمره 15 سنة تمام سن البلوغ كما ذكره في بعض مجاميعه وتلمذ على جماعة من فضلائها منهم الشيخ مهدي بن بهاء الدين محمد الفتوني العاملي والشيخ محمد تقي الدورقي وغيرهما ثم عاد إلى كربلاء وأشتغل على الآقا محمد باقر البهبهاني ثم رجع إلى النجف وأقام بها قال أبو علي: وداره الميمونة الآن محط رحال العلماء ومفزع الجهابذة والفضلاء وهو بعد الآغا البهبهاني إمام أئمة العراق وسيد الفضلاء على الإطلاق إليه يفزع علماؤها ومنه يأخذ عظماؤها وهو كعبتها التي تطوى إليها المراحل وبحرها الذي لا يوجد له ساحل مع كرامات باهرة ومآثر آيات ظاهرة ’’اه’’.
ولما عاد إلى النجف كان قد أجتهد في الفروع والأصول وبرع في المعقول والمنقول مع مشاركة جيدة في الأدب وسائر الفنون فرأس فيها وأذعن له جميع معاصريه في ذلك وصارت الرحلة إليه من سائر الأقطار وجدد دولتي العلوم والآداب وأحيا مآثر الأسلاف والأصحاب وخرج جماعة من مشاهير العلماء والأدباء وأثمرت سائر الفنون على عهده مما يقل نظيره إلا في الأدوار مضافا إلى ما اتفق على عهده من سخاء هذا العصر بكثير من الأفاضل والأماثل من معاصريه أعانوا في هذه النهضة فكان والي العراق إذا ذاك سليمان باشا الشهير وأمير العرب حمد آل حمود شيخ خزاعة المشهور بدهائه ومواهبه العظيمة ومن علمائه الفتوني العاملي والدورقي والبهبهاني والشيخ يوسف البحراني والشيخ جعفر والسيد جواد العاملي والشيخ حسين نجف. ومن شعرائه وأدبائه الفحام وآل الأزري وآل النحوي والشيخ علي زيني والسيد محمد زيني وآل الأعسم والشيخ مسلم بن عقيل وغيرهم كثير وقد لاحظ هو مزايا عصره هذا فكان يفتخر بذلك ويرى أنه غرة شاذة في جبين العصور، وقد كان على جانب عظيم من مكارم الأخلاق تقيا كبير النفس علي الهمة سخيا مجتهدا مخلصا يكره التزلف والرياء ويؤثر الحقائق على الظواهر واللباب على القشور. ويعتقد السواد الأعظم إلى الآن أنه من ذوي الأسرار الآلهية الخاصة ومن أولي الكرامات والعنايات والمكاشفات ومما لا ريب فيه أنه كان ذا نزعة من نزعات العرفاء والصوفية يظهر ذلك من زهده وميله إلى العبادة والسياحة.
(سيرته)
كان يحب الشعر وإنشاده فيستنشد الشعراء ويرتاح إلى محاضراتهم ومطارحاتهم ويحكمونه بينهم ويمدحونه فيجيزهم الجوائز الجليلة وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيرا ويجاري الشعراء في محاضراتهم ومطارحاتهم، خمس الشيخ محمد رضا النحوي أحد شعراء ذلك العصر مقصورة ابن دريد وجعلها في مدحه فسأل بكم أجاز الشاه ابن مكيال ابن دريد على هذه القصيدة فقيل ألف دينار فأجازه ألف تومان ذهبا ولا يمنعه ما هو فيه من الزعامة والإمامة والاشتغال بالأمور العامة عن صرف شيء من غالي وقته في مثل ذلك وكانت داره مجمع العلماء والأدباء يجري فيها من المحاضرات والمسامرات والنوادر والملح الشيء الكثير مثل معركة الخميس ومسألة التحكيم.
وقلده في الميل إلى ذلك غير واحد من معاصريه فكان أكثر شعراء ذلك العصر علماء وأكثر علمائه شعراء كل ذلك ببركة أنفاسه وقد تخرج عليه كثير من الفريقين فمن العلماء الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء والشيخ حسين نجف والسيد جواد العاملي وابن عمه السيد حسين العاملي والسيد مرتضى الطباطبائي والسيد محسن الأعرجي والشيخ محمد علي الأعسم والشيخ حسن نصار كل هؤلاء فصحاء بلغاء أدباء ومن تصفح آثارهم مثل المحصول وكشف الغطاء ومفتاح الكرامة علم من بلاغة عباراتهم صحة ما نقول وأما الأدباء فمثل من ذكرنا من آل الفحام والنحوي والأعسم والأزري وغيرهم.
وبعد رحلته للنجف بسبع عشرة سنة زار المشهد الرضوي في ذي القعدة سنة 1186 وهي سنة الطاعون كما ذكره في بعض مجاميعه وفي هذه الزيارة لقبه الميرزا مهدي الشهيد الخراساني ببحر العلوم وبقي هذا اللقب لازما له إلى اليوم ورجع إلى النجف أواخر شعبان سنة 1193 فكانت مدة هذه السفرة سبع سنين وفي تلك السنة حج بيت الله الحرام الحجة الأولى ولما ورد مكة المشرفة جعل يدرس بالمذاهب الأربعة وكان لا يكاد يفارق مكانا إلا ترك أثرا فيه وآثاره من هذا القبيل كثيرة. وقد وضع في حجته هذه أو في التي بعدها العلامات الكافية لأداء الحجاج المناسك على وفق أهل البيت (عليهم السلام) التي بقيت بعده يستفيد بها الخلق وعين المواقيت في حدود الإحرام للحج والعمرة والمزدلفة والمشاعر وأظهر منها ما كان مخفيا وحسبك بذلك علو همة وثبات جأش في ذلك العصر الذي ساد فيه التعصب والنصب. ثم حج في السنة التي بعدها سنة 1194 ورجع من مكة المشرفة إلى النجف سنة 1195 وقيل في تاريخ ذلك ’’ظهر المهدي’’ ومدة السفرين أي سفر الزيارة وسفر الحج تسع سنين هكذا وجد بخطه الشريف الذي كتبه سنة 1205 في بعض مجاميعه قال: ’’ومدة ما مضى من العمر إلى هذا خمسون سنة وتسعة أشهر ومدة الإقامة الثانية في النجف عشر سنين وفقنا الله لتدارك الماضي والعسي للباقي ’’اه’’.
والتواريخ السابقة تبطل ما أشتهر من أنه بقي في الحجاز سنة كاملة إلا أن يكون بقي في كل سفرة قبل الحج وبعده نحو ستة أشهر وهو غير بعيد، ودفن أرض مسجد الكوفة وكانت أرضه الأصلية مساوية لأرض السفينة وأرض السرداب المعروف ببيت الطشت وعين المقامات في المسجد وبنى فيها العلامات والمحاريب كما هي اليوم ووضع المحاريب الحاضرة فوق المحاريب الأصلية ووضع صخرة في محراب النبي صلى الله عليه وسلم وهي بمنزلة الشاخص لمعرفة الأوقات وهي عامود من الرخام وبنى في هذا المسجد أيضا الحجر للقاصدين وبنى القبة التي في مسجد السهلة وعين أنها مقام الحجة وعين قبر هود وصالح في وادي السلام وكان بالقرب من المكان الموجود اليوم. وبلغ من شدة تقواه وورعه وسمو أخلاقه وحبه للإصلاح تقسيم الوظائف الدينية على علماء بلده فكان يرشد إلى تقليد الشيخ جعفر ويأمر بالصلاة خلف الشيخ حسين نجف وبالمرافعة إلى الشيخ شريف محيي الدين ويأمر صاحب مفتاح الكرامة بالتأليف وكان يدرس الوافي من كتب الأخبار فيأتي بفوائد جمة لم تصل إلى أكثرها الأنظار ودون تلميذه السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة بأمره أبحاث درسه تلك فكانت من أنفس ما كتب في هذا الموضوع.
واستخرج في علم الرجال فوائد مبتكرة ذهل عنها القدماء وأتبعه فيها المتأخرون وذكر في أحوال الرجال الذين جمعهم في كتابه فوائد وتنقيبات ليست لغيره. فمما ابتكره ما حققه أن إسحاق بن عمار ليس هو ابن الساباطي وليس فطحيا كما كان عليه الفقهاء والمحدثون إلى ذلك الوقت فأبان في كتاب رجاله بأدلة جلية كثيرة أن عمار الساباطي الفطحي ليس هو والد إسحاق بن عمار وليس إسحاق فطحيا وأن سبب توهم العلماء سهو صدر من قلم الشيخ في فهرسته عند ذكر ترجمة إسحاق بن عمار، فزاد الساباطي لما هو متكرر في ذهنه من ذكر عمار الساباطي الفطحي فسبق قلمه إلى ذكر الساباطي والفطحي بعد عمار فتبعه الناس في ذلك ولم يتنبه لذلك غيره من عصر الشيخ إلى عصره الذي كان حافلا بفحول العلماء، وبالجملة: فمناقب هذا الإمام العظيم جمة وفضائله كثيرة تعسر الإحاطة بها.
مشايخه
قد عرفت أنه قرأ على أبيه وعلى الشيخ يوسف البحراني وعلى الوحيد البهبهاني الآغا محمد باقر وهو أكبر أساتيذه وعلى الشيخ مهدي الفتوني العاملي والشيخ محمد تقي الدورقي، ويروي بالإجازة عن البهبهاني والبحراني وعن محمد باقر الهزارجريبي والشولسناني والسيد حسين الخوانساري المتوفى سنة 1191 والسيد عبد الباقي الأصبهاني سنة 1193 والسيد حسين ابن السيد محمد إبراهيم الحسيني القزويني 1194.
تلاميذه
تلمذ عليه جماعة منهم الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء والسيد جواد صاحب مفتاح الكرامة وابن عمه السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى الحسيني العاملي والشيخ عبد النبي القزويني صاحب ذيل أمل الآمل ويروي عنه إجازة ويروي عنه بالإجازة أيضا السيد عبد الكريم بن محمد جواد بن عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري والسيد حيدر بن الحسين بن علي الموسوي اليزدي والآقا محمد بن محمد صالح اللاهجي والسيد دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي النصير آبادي والشيخ محمد حسن ابن الحاج معصوم القزويني الحائري صاحب رياض الشهادة وغيرهم، ولا يبعد أن يكون هؤلاء أيضا أو أكثرهم من تلاميذه في القراءة.
الراوون عنه بالإجازة
الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء والسيد جواد صاحب مفتاح الكرامة وملا أحمد النراقي والسيد محسن صاحب المحصول والسيد محمد المجاهد المتوفى سنة 1242 والسيد محمد رضا شبر والد السيد عبد الله شبر المتوفى سنة 1230 والسيد أبو القاسم الخوانساري جد صاحب روضات الجنات والشيخ أسد الله التستري صاحب المقابيس والشيخ تقي محمد الشهير بملا كتاب الأحمدي البياتي والميرزا شفيع التبريزي الطباطبائي واليمرزا محمد النيسابوري الأخباري والسيد صدر الدين العاملي والسيد باقر ابن السيد أحمد القزويني النجفي المتوفى سنة 1199 والشيخ عبد علي بن أسد علي الرشتي النجفي شارح الشرائع والمولى محمد حسن ابن الحاج معصوم القزويني الحائري المتوفى سنة 1240 والشيخ محمد سعيد ابن الشيخ يوسف الدينوري والشيخ عبد النبي القزويني اليزدي صاحب تتمة أمل الآمل المتوفى سنة 1200 والميرزا عبد الوهاب والسيد عبد الكريم حفيد السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1215 والسيد حيدر ابن السيد حسين اليزدي النيسابوري المتوفى في حدود سنة 1260 والآقا محمد بن محمد صالح اللاهجي والسيد دلدار علي ابن السيد محمد صالح اللاهجي والسيد دلدار علي ابن السيد محمد معين الهندي النصير آبادي المتوفى سنة 1235 والشيخ عبد علي بن محمد بن عبد الله البحراني الخطي تاريخ الإجازة سنة 1199 والسيد محمد باقر حجة الإسلام الرشتي والحاج ملا أسد الله البروجردي والشيخ عبد الرحيم البروجردي نزيل طهران والشيخ عبد الرحيم ساكن المشهد الرضوي والسيد محمد باقر العراقي السلطان آبادي والشيخ ملا علي البروجردي والأخوند ملا حسن والأقا باقر الشيخ محمود السلطان آبادي الطهراني وميرزا ضياء الدين ساكن قلعة من أعمال بروجرد وملا أحمد الخوانساري ساكن ملاير والملا محمد علي المحلاتي ساكن شيراز والملا محمد تقي الكلبايكاني المتوفى في النجف والسيد علي البروجردي.
مؤلفاته
(1) المصابيح في الفقه ثلاثة مجلدات (2) الفوائد في الأصول (3) مشكاة الهداية لم يخرج منه إلا الطهارة عليه شرح لتلميذه الشيخ جعفر باقتراح منه (4) كتاب الرجال متداول وبين نسخه اختلاف فكأنه بعد أن استنسخه الناس غير منه زاد فيه ونقص منه مرتب على حروف المعجم لكنه لا يذكر فيه جميع الرجال بل من له في أحوالهم شيء لم يذكره غيره عندنا منه نسخة وجدناها في جبل عامل وقد خرم أولها فعرفنا من نفسها أنها رجال السيد ولم نكن رأيناها قبل (5) الدرة النجفية أرجوزته المشهورة سيدة الأراجيز في الفقه لم يسبق إلى مثلها عني بها كثير من الفقهاء من بعده وطبعت غير مرة وعليها شرح للميرزا محمود الطباطبائي البروجردي مطبوع في مجلدين وعليها شرح لجدنا السيد علي لم يتم (6) رسالة في العصير العنبي مدرجة في كتاب المصابيح (7) رسالة في العصير الزبيبي (8) رسالة في معرفة الباري تعالى فارسية وفي تتمة أمل الآمل أنها ليست له على التحقيق ’’اه’’ والظاهر أنها هي الرسالة التي في السير والسلوك وهي مشتملة على أمور تناسب التصوف ولا توافق الشرع فلذلك جزم بعدم صحة نسبتها إليه وقد أخبرنا السيد أبو القاسم الموسوي الرياضي أنه رأى نسخة منها كتب عليها إنها للسيد ابن طاووس مع فساد هذه النسبة قطعا ومما يوجد فيها أنه عند قول إياك نعبد وإياك نستعين يلزم أن يستحضر صورة المرشد وأن فيه الاستعانة بروحانية عطارد وأنه استشهد بهذه الأبيات:

في أبيات أخر (9) شرح الوافية خرج منه بحث الحقيقة والمجاز (10) ورسالة مناظرته ليهود في ذي الكفل (11) تحفة الكرام في تاريخ مكة وبيت الله الحرام (12) مناسك الحج (13) مبلغ النظر في حكم قاصد الأربعة في السفر أوردها بتمامها السيد جواد العاملي في صلاة مفتاح الكرامة (14) حاشية على طهارة الشرائع (15) قواعد الشكوك (16) الدرة البهية في نظم رؤوس المسائل الأصولية على سبيل الاختصار (17) أجوبة عن مسائل في الحج (18) حاشية على ذخيرة السبزواري (19) رسالة في انفعال الماء القليل (20) ديوان شعره بخطه (21) تقرير بحثه في الوافي للسيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة (22) كتاب القضاء تقرير بحثه للآغا محمد علي ابن الآغا محمد باقر الهزار جريبي وذكر في مؤلفاته شرح جملة من أحاديث التهذيب للشيخ الطوسي بإملائه وتقريره.
أولاده
أعقب السيد رضا والسيد حسين والسيد محمد تقي.
مراثيه
رثاه جل العلماء الشعراء فمن مرثية السيد أحمد العطار:
إلى أن قال في التاريخ:
ومن مرثية الشيخ هادي ابن الشيخ أحمد النحوي:
ومن مرثية تلميذه السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة:
ومن مرثية السيد محمد زيني:
أشعاره
قال:
وقال:
وله في رثاء مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة رضوان الله عليهما:
إلى أن يقول في هانئ:
وله قصيدة طويلة في رد مروان بن أبي حفصة ثم أنه اختصر ذلك واقتصر على أصل الجواب بزيادة يسيرة وتغيير قليل فقال:
وفي بعض المجاميع أنه لما توجه السلطان سليمان إلى العراق أتى إلى زيارة أمير المؤمنين عليه السلام فلما بدت له القبة الشريفة أراد أن يترجل هيبة وإجلالا فقال له الوزير إن الترجل لا يليق بك لأنه سلطان وأنت سلطان فاتفق رأيهما على التفؤل بكتاب الله ففتحه السلطان فوقع نظره على قوله تعالى فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى فترجل وأمر بضرب عنق الوزير ومشى حافيا فأنشد مؤدب السلطان حينئذ بيتي التهامي:
’’تزاحم تيجان الملوك ببابه’’ فصار البيتان مطرحا بين العلماء والشعراء فخمسهما جمع من الفضلاء فقال المترجم:
#ويكثر عند الاستلام ازدحامها
#وإن هي لم تفعل ترجل هامها وقال مشطرا بيتي الشافعي:
وله قصيدة في نعت طريق الحماد وتعرف بالحمادية:
وله وهي الفرقدية:
وله القصيدة السفرية:
وله:
وله في الشيخ جعفر وقد رأى في المنام أنه يدله على المناسك:
وكتب إليه ملا مهدي النراقي:
فأجابه يقول:
وقال في تذييل بيت صار تذييله مطرحا للأدباء وهو:
قال:
وله يرثي طفله محمدا وكان في غاية الذكاء والفطنة وأرخ عام وفاته:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 158