حمدة بنت زياد حمدة بنت زياد بن تقي العوفي: شاعرة كاتبة اندلسية، من سكان وادي آش (Guadix - قرب غرناط) قال صاحب الإحاطة: إن حمدة وأختا لها أسمها زينب كانت شاعرتين أديبتين من أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا ان حب الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق بها. ووصفها صاحب الفوات بأنها من المتأدبات المتصوفات المتغزلات المتعففات. ولم يذكروا وفاتها. شعرها رقيق قيل: منه الأبيات التي أولها:
#وقانا لفحة الرمضاء واد

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 274

حمدة الوادي آشية حمدة بنت زياد بن بقي العوفي -بالفاء- المؤدب، من أهل وادي آش. قال ابن الأبار في تحفة القادم: إحدى المتأدبات المتصرفات المتغزلات المتعففات. حدثت عن أبي الكرم، جودي بن عبد الرحمن الأديب قال: أنشدني أبو القاسم بن البراق قال: أنشدتني حمدة بنت زياد العوفية وقد خرجت متنزهة بالرملة من وادي آش، فرأت ذات وجه وسيم أعجبها فقالت:

قال: وأنشدني الكاتبان، أبو جعفر بن عبيد الأركشي، وأبو إسحق ابن الفقيه الجياني، قالا: أنشدنا القاضي أبو يحيى عتبة بن محمد بن عتبة الجراوي لحمدة هذه:
وحدثني بعض قرابة الأمير أبي عبد الله بن سعد أن هذه الأبيات لمهجة بنت عبد الرزاق الغرناطية. وعاصرت حمدة هذه نزهون بنت القليعي الغرناطية. وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى في حرف النون في مكانه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

حمدة ويقال حمدونة بنت زياد بن بقي من قرية بادي من أعمال وادي آش: كان أبوها زياد مؤدبا، وكانت أديبة نبيلة شاعرة ذات جمال ومال مع العفاف والصون إلا أن حب الأدب كان يحملها على مخالطة أهله مع نزاهة موثوق بها، وكانت تلقب بخنساء المغرب وشاعرة الأندلس.
روى عنها أبو القاسم ابن البراق قال: أنشدتنا حمدة العوفية لنفسها وقد خرجت متنزهة بالرملة من نواحي وادي آش فرأت ذات وجه وسيم أعجبها، فقالت:

وقد نسب إليها أهل المغرب الأبيات الشهيرة المنسوبة للمنازي الشاعر المشهور وهي:
أجمع أدباء المشرق على نسبة هذه الأبيات للمنازي، وهو أحمد بن يوسف المنازي المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وأنه عرضها على أبي العلاء المعري، فجعل المنازي كلما أنشده المصراع الأول من كل بيت سبقه أبو العلاء إلى المصراع
الثاني كما نظمه المنازي. ونسبها أدباء الأندلس ومؤرخوها إلى حمدة، وجزم بذلك طائفة منهم، وفيهم من رواها لها قبل أن يخلق المنازي، والله تعالى أعلم.
ومن شعر حمدة أيضا:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1211

حمدة أو حمدونة الأندلسية ترجمتها
هي حمدة بنت زياد بن تقي العوفي, شاعرة وكاتبة أندلسية من سكان وادي آش قرب غرناطة. ولم تحدد المراجع سنة وفاتها وقدرت نحو 600 هجرية.
المناسبة
خرجت تسبح في النهر ومعها صاحبتها الصبية, فلما نضت عنها ثيابها قالت فيها: (من الوافر)

المناسبة
وقالت تصف واديا يجري فيه نهر: (من الوافر)
المناسبة
ومن قولها في الغزل: (من الطويل)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 214

حمدة
حمدة بنت زياد بن بقي العوفي - بالفاء - المؤدب من أهل وادي آش، إحدى المتأدبات المتصرفات المتغزلات المتعففات.
حدثت عن أبي الكرم جودي بن عبد الرحمن الأديب قال: أنشدني أبو القاسم ابن البراق قال: أنشدتني حمدة بنت زياد العوفية وقد خرجت متنزهة بالرملة فرأت ذا وجه وسيم أعجبها فقالت:

وأنشدني الكاتبان أبو جعفر ابن عبيد الأركشي وأبو إسحاق ابن الفقيه الجياني قالا: أنشدنا القاضي أبو يحيى عتبة بن محمد بن عتبة الجراوي لحمدة هذه:
وحدثني بعض قرابة الأمير أبي عبد الله ابن سعد أن هذه الأبيات الثلاثة لمهجة بنت ابن عبد الرزاق من نواحي غرناطة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 234