حماد بن سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي بالولاء، أبو سلمة: مفتي البصرة، وأحد رجال الحديث، ومن النحاة. كان حافظا ثقة مأمونا، إلا انه لما كبر ساء حفظه فتركه البخاري، وأما مسلم فاجتهد وأخذ م حديثه بعض ما سمع منه قبل تغيره. ونقل الذهبي: كان حماد إماما في العربية، فقيها فصيحا مفوها، شديدا على المبتدعة، له تآليف. وقال ابن ناصر الدين: وهو أول من صنف التصانيف المرضية
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 272
البصري حماد بن سلمة بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك. الإمام العلم، أبو سلمة البزاز الخرقي البطائني شيخ أهل البصرة. هو أعلم الناس بثابت البناني. وقال وهيب: حماد أعلمنا وسيدنا. وقال ابن معين: هو أعلم من غيره بحديث علي بن زيد. وقال: هو ثقة. وقال ابن المديني: هو عندي حجة في رجال، وهو أعلمهم بثابت وبعمار بن أبي عمار. قال الشيخ شمس الدين: ولهذا احتج به مسلم في الأصول بما رواه. وكان إماما رأسا في العربية، فصيحا بليغا، كبير القدر، شديدا على المبتدعة، صاحب أثر وسنة وله تصانيف. قال علي بن المديني: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه. وقال يوسف النحوي: من حماد تعلمت العربية. عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري فقال: يا أبا سلمة، أترى الله يغفر لمثلي: فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله ومحاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله تعالى، لأنه أرحم لي من أبوي. توفي سنة سبع وتسعين ومائة. وروى له مسلم والأربعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
حماد بن سلمة بن دينار الإمام أبو سلمة البصري: مولى بني تميم، وهو
ابن أخت حميد الطويل شيخ أهل البصرة في الحديث والعربية والفقه وأخذ النحو عن الخليل، وكان الخليل يجلس صحبة حماد بن زيد وجرير بن حازم وحماد بن سلمة، وكان حماد بن زيد إذا أخذ نعله للقيام قال القوم: قد ضرب بالطبل، فلا يجلسون.
وحماد بن سلمة كان السبب في اشتغال سيبويه بالنحو وذلك أن سيبويه كان في أول أمره يطلب الحديث- أخذ عنه يونس بن حبيب النحوي، وسئل أيما أسن أنت أو حماد فقال: حماد أسن مني ومنه تعلمت العربية. فكان سيبويه يستملي على حماد فقال حماد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد من أصحابي إلا من لو شئت لأخذت عنه علما ليس أبا الدرداء» فقال سيبويه: ليس أبو الدرداء، فقال له حماد: لحنت يا سيبويه، ليس أبا الدرداء، فقال: لا جرم لأطلبن علما لا تلحنني فيه أبدا، فطلب النحو ولزم الخليل بن أحمد حتى بلغ منه ما بلغ. وجاء سيبويه الى حماد بن سلمة فقال له: أحدثك هشام بن عروة عن أبيه في رجل رعف في الصلاة، فقال: أخطأت إنما هو رعف، فانصرف إلى الخليل بن أحمد فشكا إليه ما لقيه من حماد فقال:
صدق حماد، ألمثل حماد يقال هذا؟
وكان يقول من يطلب الحديث ولا يعرف النحو مثل الحمار عليه مخلاة ليس فيها شعير.
قال موسى بن اسماعيل المنقري قلت: لحماد بن سلمة أطال الله بقاءك، فقال: مه، هذه تحية الشباب، ما أصنع بالبقاء يجيئني ويجيئني الدجال.
وقال: كنا إذا صرنا إلى حماد قبل أيدينا وقربنا ويقول: بأبي أنتم إذا غبتم عني فإنما أنا صبي ألعب مع الصبيان فإذا رأيتكم أحيا برؤيتكم.
حضر الأصمعي مجلسه فأدناه ورحب به ثم قال: كيف تنشد هذا البيت:
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا | وإن عاهدوا أوفوا وان عقدوا شدوا |
يا طالب النحو ألا فابكه | بعد أبي عمرو وحماد |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1196
حماد بن سلمة ابن دينار، الإمام، القدوة، شيخ الإسلام، أبو سلمة البصري، النحوي، البزاز، الخرقي، البطائني، مولى آل ربيعة بن مالك، وابن أخت حميد الطويل.
سمع: ابن أبي مليكة -وهو أكبر شيخ له- وأنس بن سيرين، ومحمد بن زياد القرشي، وأبا جمرة نصر بن عمران الضبعي، وثابت البناني، وعمار بن أبي عمار، وعبد الله بن كثير الداري المقرئ، وأبا عمران الجوني، وأبا غالب حزور صاحب أبي أمامة، وقتادة بن دعامة، وسماك بن حرب، وحميدا خاله، وحماد بن أبي سليمان الفقيه، وسعيد بن جمهان، وأبا العشراء الدارمي، ويعلى بن عطاء، وسهيل بن أبي صالح، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وإياس بن معاوية، وبشر بن حرب الندبي، وعلي بن زيد، وخالد بن ذكوان، وشعيب بن الحبحاب، وعاصم بن العجاج الجحدري، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وعمرو بن دينار، وأبا الزبير المكي، ومحمد بن واسع، ومطر بن طهمان الوراق، ويزيد الرقاشي، وأبا التياح الضبعي يزيد، وعطاء بن عجلان، وعطاء بن السائب، وأمما سواهم.
حدث عنه: ابن جريج، وابن المبارك، ويحيى القطان، وحرمي بن عمارة، وابن مهدي، وأبو نعيم، وعفان، والقعنبي، وموسى بن إسماعيل، وشيبان بن فروخ، وهدبة بن خالد، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الواحد بن غياث، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وعبيد الله بن عائشة التيمي، وأبو كامل مظفر بن مدرك الحافظ، والحسن الأشيب، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، والأسود بن عامر، والهيثم بن جميل، وأسد السنة، وسعيد بن سليمان، وخلق كثير. وآخر من زعم أنه سمع منه: أحمد بن أبي سليمان القواريري المتروك المتهم الذي لقيه محمد بن مخلد العطار في سنة سبعين ومائتين.
وقد روى الحروف عن: عاصم، وابن كثير.
أخذ عنه الحروف حرمي بن عمارة، وأبو سلمة التبوذكي.
قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار. وقال وهيب بن خالد: حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
قال أحمد بن حنبل: هو أعلم من غيره بحديث علي بن زيد بن جدعان. قال علي بن المديني: كان عند يحيى بن ضريس الرازي، عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث.
قلت: يعني بالمقاطيع والآثار.
قال أحمد: أعلم الناس بثابت البناني حماد بن سلمة، وهو أثبهم في حميد الطويل.
وروى إسحاق الكوسج، عن ابن معين، قال: حماد بن سلمة ثقة.
وقال علي بن المديني: هو عندي حجة في رجال، وهو أعلم الناس بثابت البناني، وعمار بن أبي عمار، ومن تكلم في حماد، فاتهموه في الدين.
قلت: كان بحرا من بحور العلم، وله أوهام في سعة ما روى، وهو صدوق حجة -إن شاء الله- وليس هو في الإتقان كحماد بن زيد، وتحايد البخاري إخراج حديثه، إلا حديثا خرجه في الرقاق، فقال: قال لي أبو الوليد: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن أبي. ولم ينحط حديثه عن رتبة الحسن ومسلم روى له في الأصول، عن ثابت، وحميد، لكونه خبيرا بهما.
قال عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
جعفر الطيالسي: سمعت عفان يقول: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقال حجاج بن منهال: حدثنا حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين.
قال أبو عبد الله الحاكم: قد قيل في سوء حفظ حماد بن سلمة، وجمعه بين جماعة في الإسناد بلفظ واحد، ولم يخرج له مسلم في الأصول، إلا من حديثه عن ثابت، وله في كتابه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت.
قال عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا الحمادان، وفضل بن سلمة على ابن زيد، كفضل الدينار على الدرهم -يعني: الذي اسم جده دينار، أفضل من حماد بن زيد الذي اسم جده درهم. وهذا محمول على جلالته ودينه، وأما الإتقان، فمسلم إلى ابن زيد، هو نظير مالك في التثبت.
قال شهاب بن معمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال.
قلت: وكان مع إمامته في الحديث إماما كبيرا في العربية، فقيها، فصيحا، رأسا في السنة، صاحب تصانيف.
قال عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا، ما قدر أن يزيد في العمل شيئا.
قلت: كانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد.
وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير، وقراءة القرآن، والعمل لله -تعالى- منه.
وقال عباس، عن ابن معين: حديثه في أول أمره وآخره واحد.
وروى أحمد بن زهير، عن يحيى، قال: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وحماد بن سلمة، فاتهمه على الإسلام.
وقال ابن المديني، وغيره: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
قال موسى بن إسماعيل التبوذكي: لو قلت لكم: إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا، لصدقت، كان مشغولا، إما أن يحدث، أو يقرأ، أو يسبح، أو يصلي، قد قسم النهار على ذلك.
قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: أثبت الناس في ثابت: حماد بن سلمة.
وقال محمد بن مطهر: سألت أحمد بن حنبل، فقال: حماد بن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: حدثني أبي، قال: كان حماد بن سلمة لا يحدث حتى يقرأ مائة آية، نظرا في المصحف.
قال يونس بن محمد المؤدب: مات حماد بن سلمة في الصلاة في المسجد.
قال سوار بن عبد الله: حدثنا أبي، قال: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه، فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين، شد جونته، ولم يبع شيئا، فكنت أظن ذلك يقوته.
قال التبوذكي: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن دعاك الأمير لتقرأ عليه: {قل هو الله أحد}، فلا تأته.
قال إسحاق بن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله -تعالى- مكربه.
وقال حماد: ما كان من نيتي أن أحدث حتى قال لي أيوب السختياني في النوم: حدث.
حاتم بن الليث: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، قال: ما كنا نأتي أحدا نتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان، إلا حماد بن سلمة.
قال أبو الشيخ: حدثنا الحسن بن محمد التاجر، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري، فقال سفيان: يا أبا سلمة! أترى الله يغفر لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي، وبين محاسبة أبوي، لاخترت محاسبة الله، وذلك لأن الله أرحم بي من أبوي.
المفضل الغلابي: حدثنا قريش بن أنس، عن حماد بن سلمة، قال: ما كان من شأني أن أروي أبدا حتى رأيت أيوب في النوم، فقال لي: حدث، فإن الناس يقبلون.
قال إسحاق بن الجراح: حدثنا محمد بن الحجاج، قال: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة، فركب إلى الصين، فلما رجع أهدى إلى حماد هدية. فقال له حماد: إن قبلتها لم أحدثك بحديث، وإن لم أقبلها حدثتك. قال: لا تقبلها، وحدثني.
قال ابن حبان: حماد بن سلمة الخزاز، كنية أبي حماد: أبو صخرة، مولى حميد بن كراته. ويقال: مولى قريش. وقيل: هو حميري من العباد المجابي الدعوة في الأوقات، لم ينصف من جانب حديثه، واحتج بأبي بكر بن عياش، وبابن أخي الزهري، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء، فغيره من أقرانه مثل الثوري، وشعبة، ودونهما كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه، فكذلك أبو بكر، ولم يكن مثل حماد بالبصرة، ولم يكن يثلبه إلا معتزلي أو جهمي، لما كان يظهر من السنن الصحيحة، وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش مبلغ حماد بن سلمة في إتقانه، أم في جمعه، أم في علمه، أم في ضبطه.
قال حماد بن زيد: ما كنا نرى من يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
قال مسلم بن إبراهيم: سمعت حماد بن سلمة يقول: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحاديث مسندة، والناس يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئته، قال: لا جاء الله بك.
قال أبو سلمة المنقري: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.
وقال عفان بن مسلم: حدثنا حماد بن سلمة، قال: قدمت مكة -وعطاء بن أبي رباح حي- في شهر رمضان، فقلت: إذا أفطرت، دخلت عليه، فمات في رمضان.
قال شيخ الإسلام في ’’الفاروق’’ له: قال أحمد بن حنبل: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة، فاتهمه على الإسلام، فإنه كان شديدا على المبتدعة. قال يونس: من حماد بن سلمة تعلمت العربية. وليحيى اليزيدي مرثية يقول فيها:
يا طالب النحو ألا فابكه | بعد أبي عمرو وحماد |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 105
حماد بن سلمة ومنهم المجتهد في العبادة المعدود في الإمامة أبو سلمة حماد بن سلمة، كان لخطير الأعمال مصطنعا وبيسير الأقوات مقتنعا
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا سلم بن عصام، قال: سمعت عبد الرحمن بن عمر رسته قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا حاتم بن الليث الجوهري، ثنا عفان بن مسلم، قال: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا حاتم بن الليث، ثنا موسى بن إسماعيل، قال: لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكا قط صدقتكم، كان مشغولا بنفسه إما أن يحدث، وإما أن يقرأ وإما أن يسبح، وإما أن يصلي، كان قد قسم النهار على هذه الأعمال
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الجوهري، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن زيد، قال: ما كنا نأتي أحدا نتعلم شيئا بنية من ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم: ما نأتي أحدا تعلم بنية إلا حماد بن سلمة
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، قال: سمعت محمد بن عبيد الله، يقول: سمعت يونس بن محمد، يقول: مات حماد بن سلمة في المسجد وهو يصلي
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا ابن أبي البلخ، ثنا سوار بن عبد الله بن سوار، قال: كان حماد بن سلمة يبيع الخمر وكان يغدو إلى السوق فإذا كسب حبة أو حبتين شد سفطه وأغلق حانوته وانصرف
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سوار بن عبد الله، ثنا أبي قال: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا، فكنت أظن أن ذاك يقوته فإذا وجد قوته لم يزد عليه شيئا
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا سلم بن عصام، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، قال: سمعت حاتم بن عبيد الله، يقول: كان حماد بن سلمة يدخل السوق فيربح دانقين في ثوب واحد فيرجع فإذا ربح لو عرض له ديناران ما عرض لهما
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا الحسن بن محمد التاجر، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: سمعت بعض، أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة، سفيان الثوري فقال سفيان: يا أبا سلمة أترى يغفر الله لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذلك أن الله تعالى أرحم بي من أبوي
حدثنا إبراهيم بن محمد، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، ثنا موسى بن إسماعيل، قال: سمعت حماد بن سلمة، يقول لرجل: إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه قل هو الله أحد فلا تأته
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن إسماعيل، قال: سمعت آدم بن إياس ، يقول: شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعني السلطان - فقال: أحمل لحية حمراء لهؤلاء لا والله لا فعلت
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا سليمان بن عبد الجبار، قال: سمعت إسحاق بن عيسى الطباع، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يقول: من طلب الحديث لغير الله مكر به
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا المفضل بن غسان، ثنا قريش بن أنس، عن حماد بن سلمة، قال: ما كان من شأني أن أحدث أبدا حتى رأيت - يعني أيوب السختياني - في منامي فقال لي: حدث فإن الناس يقبلون
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا عباس بن يوسف الشكلي، ثنا إسحاق بن الجراح، ثنا محمد بن الحجاج، قال: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة فركب إلى الصين، فلما رجع أهدى إلى حماد بن سلمة هدية فقال له حماد: إني إن قبلتها لم أحدثك بحديث، وإن لم أقبلها حدثتك قال: لا تقبلها وحدثني
حدثنا أبو أحمد، ثنا عباس بن إبراهيم القراطيسي، ثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد، ثنا الحكم بن يزيد، عن أبان بن عبد الرحمن، قال: رئي حماد بن زيد في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قيل: فما فعل بحماد بن سلمة، قال: هيهات ذاك في أعلى عليين أسند حماد بن سلمة عمن لا يحصون من التابعين والأعلام
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأرى التمرة فما يمنعني من أكلها إلا مخافة أن تكون من الصدقة»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول شيء يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت»
حدثنا عبد الله، ثنا ابن يونس، ثنا داود، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أول شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب»
حدثنا عبد الله بن مسعود، ثنا أحمد بن الفرات، ثنا الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رجلا، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا فقال: «يا أيها الناس قولوا بقولكم ولا يسخرن بكم الشيطان أنا محمد بن عبد الله»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من يوم وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله آل محمد إلا شيء يواريه إبط بلال»
حدثنا أبو الحسن علي بن هارون بن محمد، ثنا موسى بن هارون بن عبد الله، ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فيحثى في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا: فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا’’
حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتيت على يوسف وقد أعطي شطر الحسن»
حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى، ثنا شيبان، وهدبة بن خالد، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وسليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره»
حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا عبد الرحمن بن سلام، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، وأبي عمران الجوني عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’يخرج من النار - قال أبو عمران: أربعة، وقال ثابت: رجلان - فيعرضون على ربهم فيؤمر بهم إلى النار فيلتفت أحدهم فيقول يا رب يا رب قد كنت أرجو إذا أخرجتني منها لا تعيدني فيها قال: فينجيه منها’’
حدثنا علي، ثنا موسى، ثنا كامل بن طلحة، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقال: يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن فيقول: ما أسأل ولا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات - لما يرى من فضل الشهادة - ويؤتى بالرجل من أهل النار، فيقال: يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب شر منزل، فيقول: أتفتدي منه بطلاع الأرض ذهبا؟ فيقول: أي رب نعم، فيقول: كذبت قد سئلت أقل من ذلك وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار’’
حدثنا أبو علي محمد بن الحسن ثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، ح وحدثنا أحمد بن جعفر بن حماد، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل الدورقي ثنا حماد بن سلمة، ثنا علي بن زيد بن جدعان، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي حبة البدري، قال: لما نزلت: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب قال جبريل: يا محمد إن ربك يأمرك أن تقرأها على أبي بن كعب فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب بذلك فبكى وقال: يا رسول الله أوقد ذكرت هناك؟ قال: نعم’’
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن الحويرث، عن ابن عباس: ’’أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فأكل فقيل له: ألا توضأ فقال: أأصلي فأتوضأ ’’ رواه عن عمرو بن دينار، الحمادان، وشعبة، والثوري، وابن عيينة، وأيوب، وابن جريج، وروح بن القاسم، ومحمد بن جحادة، وليث، وزمعة بن صالح على خلاف بينهم، فقال شعبة: عن عمرو، عن رجل، عن ابن عباس، وقال ليث: عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقال محمد بن جحادة، عن عمرو، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، ووافق الباقون حماد بن سلمة، رواه ابن أبي مليكة، عن ابن عباس رواه عنه أيوب السختياني، ورواه مروان، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، ورواه الحسن بن ذكوان، عن عطاء، عن ابن عباس
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: ’’كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير، فكان علي بن أبي طالب، وأبو لبابة زميلي النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإذا كان عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: يا رسول الله اركب حتى نمشي عنك فيقول: ما أنتما بأقوى مني ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما’’
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا منصور بن صقير أبو النضر، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله، وداود بن هند، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ’’ حديث داود مشهور وحديث عاصم تفرد به منصور، عن حماد
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: ’’إن الله تعالى ليرفع الدرجة للعبد في الجنة فيقول: أي رب أنى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك ’’ لم نكتبه عاليا إلا من هذا الوجه موقوفا، وهو غريب من حديث حماد، وعاصم
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة بن معبد، قال: ’’أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أريد لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه فجعلت أتخطى فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله، فقلت: دعوني أدنو منه فإنه من أحب الناس إلي أن أدنو منه، فقال: «ادن يا وابصة» فدنوت حتى مست ركبتي ركبته فقال: «يا وابصة أخبرك عن ما جئت تسألني عنه؟» فقلت: أخبرني يا رسول الله، قال: «جئت تسألني عن البر والإثم؟» قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه فجعل ينكت بها في صدري ويقول: «يا وابصة استفت قلبك استفت نفسك، البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك» غريب من حديث الزبير أبي عبد السلام لا أعرف له راويا غير حماد
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن أبي بكر، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’إن أول من يكسى حلة من النار إبليس يكسى حلة ثم يضعها على حاجبه وذريته من خلفه ينادي يا ثبوره وذريته من خلفه وهم ينادون يا ثبورهم، ويقال لهم: {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} [الفرقان: 14]
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا حوثرة بن أشرس، ثنا حماد بن سلمة، عن شعبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.. قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله، صلى الله عليه وسلم في تور شبه فيبادرني مبادرة ’’ غريب من حديث حماد، عن شعبة
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن، ولا يسرق وهو مؤمن، ثم التوبة معروضة»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا منصور بن صقير، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هذا؟ ليس هذا منا ليس لصائح حظ، القلب يحزن والعين تدمع ولا نغضب الرب»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، ثنا العلاء بن عبد الجبار، - أو غيره - ح وحدثنا عبد الله، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، قالوا: ثنا حماد بن سلمة، ثنا الطفيل بن سخبرة، عن القاسم، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عبد الملك، ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد، حدثني أبو فاختة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن مظعون: «أتؤمن بما نؤمن به؟» قال: بلى قال: «فأسوة ما لك بنا»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عصمة بن سليمان، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود قائما يصلي فلما بلغ المائة من النساء قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «سل تعطه» فقال: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك في أعلى جنة الخلد
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا علي بن إسماعيل، ثنا أبو محذورة البصري، ثنا داود بن شبيب، ثنا حماد بن زيد، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، قال: قيل: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في اللبة أو الحلق؟ قال: «لو طعنت في فخذها أجزأ عنك»
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 6- ص: 249
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 6- ص: 249
حماد بن سلمة بن دينار.
أبو سلمة بصري مولى بني تميم، وهو بن أخت حميد الطويل.
قال البخاري حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري سمع قتادة وثابتا
قال موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم أحدا يعلم بنية غيره.
كتب إلي محمد بن أيوب، قال: أخبرنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل جاء رجل إلى سعيد بن أبي عروبة فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أن شئت أفتيتك أنا، وأن شئت أفتاك أبو سلمة يعني حماد بن سلمة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة بن دينار مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة وكان سلمة، يكنى أبا صخرة.
حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا أبو سلمة أخبرني أبي قال لي أبو حرة الرقاشي يا أبا صخرة وكان حماد بن أخت حميد الطويل.
حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو الخفاف، حدثنا عبد الصمد بن الفضل، قال: سمعت
شهاب بن معمر يقول كان حماد بن سلمة يعد من الابدال وعلامة الابدال ان لا يولد لهم كان تزوج سبعين امرأة فلم يولد.
حدثنا الحسن بن أحسن بن سفيان، قال: سمعت محمد بن يحيى قال سعت عفان بن مسلم يقول اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة قال فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه فقال قال لكم وحفظهما قال فقلنا ما قال إلا ما اخبرناك.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي بن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، قال: سمعت يحيى بن معين أو قال أبي شك بن حماد قال يحيى بن سعيد إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فهو قلت له ما قال ذا كلام ذكر قلت ما هو، قال: قال كذاب قلت لأبي لأي شيء قال هذا قال لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول تضاع كتاب حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفصل بن زياد، قال: سألت أحمد بن حنبل أين كتب حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب فقال بواسط وكتب عن حماد بن أبي سليمان وعاصم بن بهدلة بالبصرة وقدم عليهم.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا محمد بن سواء قال ذكرت لشعبة حديث سماك عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال من حدث به قلت حماد بن سلمة فقال
وكيف سمع حماد هذا ولعله إنما جلس إلى سماك مجلسين أو ثلاثة وقد جلست إلى سماك أكثر من مئة مجلس ولم أسمع هذا قال قد ذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال قل له سمعته وأنت تضرب مع أبيك بالخف.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني محمد بن علي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول حدث حماد بن سلمة، عن سماك عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر كنت أبيع الإبل بالبقيع فقال شعبة أين كنت يعني عن سماك قال له حماد كنت في الحشر قال أحمد كان حماد يستقل بنفسه وجعل يثبته.
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن علي سمعت أبا عبد الرحمن بن عائشة يقول: قال محمد بن سواء أتيت حماد بن سلمة فكتبت عنه السماكية ثم انصرفت من عنده فمررت بشعبة فقال لي من أين جئت قلت من عند حماد، حدثني عن سماك قال وأيش سمع من مجلس سماك فرجعت إلى حماد فقلت إني مررت بشعبة فقال لي كذا فقال لقد أتيت سماك في حديث خالد بن عرعرة خمس مرات قال أبو عبد الرحمن سمع حماد من سماك بواسط وكان سماك لا يكتبهم قال أبو عبد الرحمن وقدم حماد بن أبي سليمان البصرة أيام بلال بن أبي بردة وكان مولى له وكتب عنه حماد بن سلمة وهشام.
سمعت حامد بن محمد بن شعيب يقول: سمعت يحيى بن معين يقول حماد بن سلمة ثقة.
حدثني محمد بن سعد، قال: سمعت صالح جزرة يقول: سمعت علي بن المديني يقول: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه
حدثنا أحمد بن حفص سئل أحمد بن حنبل يعني، وهو حاضر عن حديث لأبي سعيد الخدري فقال قد رواه حماد بن سلمة وجعل يثبته ويقنع به.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني محمد بن مطهر المصيصي، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة عندنا ثقة.
حدثنا موسى بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحجاج بن المنهال، وهو في الثقات، حدثنا حماد بن سلمة وكان من أئمة الدين، حدثني موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، قال: قال لي إسحاق الحربي كنا عند عفان فقال له رجل حدثك حماد فقال من حماد ويلك قال ابن سلمة قال ألا تقول أمير المؤمنين.
حدثنا ابن حماد حدثا زكريا بن خلاد، حدثنا الأصمعي أخبرني من سمع سفيان الثوري قال ليس بالبصرة غير حماد بن سلمة.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحاديث مسنده والناس يسألونه عن رأيه فكنت إذا جئت؟ قال: لا جاء الله بك.
سمعت ابن حماد يقول: سمعت ابن أبي صفوان يقول كان عبد الرحمن بن مهدي حسن الرأي في حماد بن سلمة.
حدثنا ابن حماد، حدثنا زكريا بن خلا، حدثنا الأصمعي قال حكى حماد بن سلمة عبد العزيز الدراوردي فقال حماد أفأطلب الحديث للمنفعة ولم يطلبه للرئاسة فكثره الله عند الناس.
حدثنا محمد بن علي، حدثني عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى فحماد بن سلمة قال ثقة قلت فحماد أحب إليك يعني في قتادة أم أبو هلال فقال حماد أحب إلي قلت فأبو عوانة أحب إليك أو حماد فقال أبو عوانة قريب من حماد
حدثنا أحمد بن عبد الله بن صالح شيخ بن عميرة، حدثنا إسحاق بن بهلول، قال: قال لي إسحاق بن الطباع قال لي سفيان بن عيينة عالم بالله عالم بالعلم عالم بالله ليس بعالم بالعلم عالم بالعلم ليس بعالم بالله، قال: قلت لإسحاق فهمنيه واشرحه لي قال عالم بالله عالم بالعلم حماد بن سلمة عالم بالله ليس بعالم بالعلم مثل أبي الحجاج العابد عالم بالعلم ليس بعالم بالله أبو يوسف وأستاذه وسمعت حماد بن سلمة يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي جيفة يعني أبا حنيفة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني علي بن سهل، حدثنا عفان، حدثني أبو سلمة، قال: قال لي حماد بن سلمة إن دعاك الأمير يقرأ عليك سورة من القرآن فلا تأته.
سمعت عبد الله يقول: سمعت طالوت بن عباد يقول تركت طلب الحديث قبل موت حماد بن سلمة بسنتين فمات حماد سنة سبع وستين قال وحدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان، قال: كان حماد بن سلمة يخضب بالحمرة قال وحدثني أحمد بن منصور، قال: حدثنا أبو سلمة قال مات حماد وقد اتى عليه أرى ست وسبعين قال ورأيت في كتاب علي بن المديني إلى أحمد بن حنبل وحدثني صالح بن أحمد، قال: حدثني علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول كنت أجيء إلى حماد بن سلمة وما عنده كتاب قلت ليحيى سنة كم قال بعد الهزيمة بقليل قال يحيى وكنت أحد أطراف من عمرو صاحب الهروي قال وكان يأتيه يزيد بن زريع تلك الأيام، وأبو عوانة والسامي يكتب لهم.
حدثنا عبد الله، حدثني صالح، حدثنا علي، قال: قال يحيى بن سعيد القطان كان حماد بن سلمة يفيدني عن محمد بن زياد قلت ليحيى حماد كان يفيدك قال فيما أعلم قال وقال يحيى بن سعيد حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك ثم قال يحيى أن كان ما حدث به حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد فليس قيس بن سعد بشيء ولكن حديث حماد بن سلمة، عن الشيوخ عن ثابت وهذا
الضرب يعني أنه ثبت فيها.
قال ورأيت في كتاب محمد بن سعد الطبقات، قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن زيد يقول ما كنا نأنب أحدا يتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نابن أحدا تعلم بنية غيره.
قال ابن سعد أخبرني أبو عبد الله التميمي أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام؟ فقال: لا تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما مات حتى قص قال أبو خالد فقلت لحماد أقصصت أنت؟ قال: نعم.
أنا عبد الله بن محمد أخبرني أحمد بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة.
حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن زهير، حدثنا أبو سلمة، قال: سمعت حماد بن سلمة يقول أن الرجل ليثقل حتى يخف.
أنا عبد الله، حدثني أحمد سألت يحيى بن معين سنة كم مات حماد بن سلمة فتلجلج فيه قال أحمد فأخبرني المدائني قال مات حماد يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومئة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
حدثنا عبيد الله بن جعفر بن اعين، حدثنا يعقوب بن شيبة، قال: سمعت موسى بن إسماعيل يقول حدثت سفيان بن عيينة عن حماد بن سلمة بحديث فقال هات هات كان ذلك رجل صالح.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا زكريا بن خالد، حدثنا الأصمعي، قال: سمعت ابن المبارك يقول دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة.
حدثنا ابن حماد، حدثنا زكريا، حدثنا الأصمعي سمعت عبد الرحمن بن مهدي ذكر حماد بن سلمة فقال حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء أحسن ملكة نفسه ولسانه ولم يطلقه على أحد، ولا ذكرر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
حدثنا جعفر بن أحمد بن بهمرد، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال نظر سفيان الثوري إلى حماد بن سلمة فقال له يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح قال من هو قال عمرو بن قيس الملائي.
حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب وحدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: كنت أنتخب عند حماد بن سلمة فقال لي إن الفائض ربما أخرج الحجارة.
حدثنا يونس بن العباس، حدثنا أيوب بن إسحاق سمعت عفان يقول: سمعت شعبة يقول بن أخت حميد الطويل يريد به حماد بن سلمة جزاه الله خيرا كان يفيدني عن محمد بن زياد.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا الصغاني، حدثنا السكن بن نافع، قال: سمعت
شعبة يقول حماد بن سلمة الذي دلنا على محمد بن زياد.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد بن سلمة.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا شعبة وحدثنا بحديث عن محمد بن زياد قال ابن أخت حميد جزي خيرا يعني حماد بن سلمة.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا عبد الله بن الدورقي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: سمعت حماد بن زيد يقول ذهبنا إلى أيوب وقد فرغ حماد بن سلمة منه.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، حدثنا عبد الله بن الحجاج، حدثنا مسلم بن إبراهيم سمعت حماد بن زيد يقول ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا أحمد، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال قدمت في رمضان يعني مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلى يدخل عليه فقال لي عمارة الزم قيس فإنه أفقه من عطاء قال الأثرم وسمعت من عفان نحوه.
حدثنا ابن حماد، حدثنا زكريا بن خلاد، حدثنا الأصمعي، حدثنا حماد بن سلمة قال ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
حدثنا ابن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وحميد خاله.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديما يخالف الناس في حديثه.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا حوثرة بن اشرس، حدثنا حماد بن سلمة كنا في جنازة ومعنا عاصم بن بهدلة فحضرت الصلاة فتقدم عاصم إلى رسم جدار فصلى لنا
حدثنا ابن حماد، حدثنا زكريا، حدثنا الأصمعي، حدثنا حماد بن سلمة كنت إذا أتيت ثابت البناني وضع يده على رأسي ودعا لي.
حدثنا ابن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له فسليمان بن المغيرة عن ثابت قال سليمان أثبت وحماد أعلم الناس بثابت وقال عفان قال حماد بن سلمة كنت آتي ثابت فأقول له في الحديث فأجعل حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس وحديث أنس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عبد الرحمن بن أبي ليلى.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة أثبت في ثابت من غيره.
سمعت عبد الحميد الوراق يقول: سمعت جعفر الفريابي يقول: سمعت عبيد الله بن معاذ يقول عند أبي عن حماد بن سلمة، عن ثابت سبع مئة حديث.
حدثنا محمد بن الحسين أبو عمرو الوراق، حدثنا سلمة بن سلمة، قال: حدثنا محمد بن يحيى قال سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد أيهما أفضل فقال حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد درهم الفضل فيما بينهما كفضل الدينار على الدرهم سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت هدبة يقول صليت على شعبة فقيل له رأيته فغضب وقال رأيت حماد بن سلمة، وهو خير منه كان سيئا وكان شعبة رأيه رأي الكوفيين.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا موسى بن إسماعيل (ح) وحدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الله بن حماد، حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، أخبرنا أبو سلمة قال حديث وهيب عن حماد بن سلمة بحديث أبي العشراء فقال
لو أن حماد اتقى الله كان خيرا له قال فلما مات حماد قال لي وهيب كان حماد أعلمنا وكان سيدنا.
حدثنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي وأخبرنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج وهدبة وحوثرة، وعلي بن الجعد، وعبد الأعلى بن حماد (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو نصر التمار، وعلي بن الجعد وكامل بن طلحة والعيشي، وعبد الأعلى بن حماد قالوا، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه وقال العيشي أخبرنا أبو العشراء، عن أبيه قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في اللبة أو الحلق قال لو طعنت في فخذها لأجزأك وقال حوثرة والذي نفسي بيده لو طعنت في فخذها لأجزأك.
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: سمعت أبا نصر التمار يقول أنبئت أن سفيان الثوري سمع هذا الحديث من حماد بن سلمة يعني حديث أبي العشراء.
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حدثني محمد بن موسى، حدثنا عباد بن موسى، حدثنا سفيان الثوري، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه قلت يا رسول الله فما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة قال لو طعنت في فخذها لاجزأ عنك
قال سفيان حملنا هذا على التردي.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حدثنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود، حدثني أبي، حدثني سفيان الثوري عن حماد بن سلمة وأخبرني أبو العشراء، عن أبيه قلت يا رسول الله ليس الذكاة إلا في الحلق واللبة قال لو طعنت في فخذها كان ذكاة.
وفي كتابي يحيى عن أحمد بن محمد بن عمرو المروزي، حدثنا الأمين خالد بن أحمد بن خالد بن سلمة، عن أبي الهيثم أخبرني أبي، حدثنا سعيد بن سلمة بن قتيبة، عن ابن جريج، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أما تكون الذكاة إلا في الحلق أو اللبة قال لو طعنت في فخذها لاجزأ عنك.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، وعبد الرحمن بن سعيد بن خليفة، قالا: حدثنا حاجب بن سليمان، حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق أو اللبة فقال وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك.
قال حاجب قال لي يعقوب قال لي حماد ما حدثت بهذا الحرف أحدا غيرك يعني وأبيك.
قال ابن عدي: وأبو العشراء هذا لم يحدث عنه علي ما تبين لنا غير حماد بن سلمة ويقال إن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم وهذا الحديث معروف بحماد، عن أبي العشراء وقد روى عنه كما قد ذكرت عنه الثوري، وابن جريج روياه عن حماد ولحماد بن سلمة، عن أبي العشراء غير هذا أحاديث قدر عشرة يرويه محمد بن مصعب وحديث يرويه يحيى بن سلام وحديث يرويه أبو معاوية الزعفراني عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء بهذا الإسناد كل واحد منهم ينفرد بحديث
وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عن أبي العشراء، عن أبيه ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.
حدثنا ابن حماد، حدثنا أبو عبد الله محمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.
قال أبو عبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
قال الشيخ: وأبو عبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.
- حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا قالوا وما هو ألم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا وأدخلنا الجنة وأجارنا من النار فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده ما أعطاهم الله شيئا هو أحب إليهم وأقر لاعينهم من النظر اليه
حدثنا أبو يعلى، حدثنا حوثرة نا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله الله جل ذكره للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله لا يرهق وجوههم قتر، ولا ذلة بعد نظرهم اليه.
حدثنا علي بن أحمد بن بسطام، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا.
قال أخرج طرف خنصره وضرب على إبهامه فساخ الجبل، قال: فقال حماد لثابت تحدث بمثل هذا قال فضرب بيده في صدره وقال يقوله أنس ويقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه انا.
حدثنا الحسن بن علي بن عاصم، حدثنا إبراهيم بن أبي سويد الذارع، حدثنا حماد بن سلمة وأخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا اسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي جعدا أمرد عليه حلة خضراء.
حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الأسود بن عامر، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو قال رجليه في خصره.
- حدثنا ابن أبي سفيان الموصلي، وابن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن رزق الله بن موسى، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قال وزاد عليه بن شهريار عليه حلة خصراء.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت ربي (ح) وحدثنا ابن أبي داود، حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثني أبي، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي وساق الحديث.
حدثنا ابن شهريار، حدثنا أبو بكر المروذي قلت لأحمد بن حنبل تقولون أنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان فقال، حدثنا عفان، حدثنا عبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة قلت يقولون لم يسمع قتادة من عكرمة فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عكرمة ستة أحاديث.
قال ابن عدي قال لنا ابن أبي داود روى هذا الحديث شاذان وإبراهيم بن أبي سويد وعفان، وعبد الصمد بن حسان عن حماد ورواه الحكم بن أبار عن زيرك، عن عكرمة، وهو غريب.
وهذه الأحاديث التي رويت عن حماد بن سلمة في الرؤية وفي رؤية أهل الجنة خالقهم قد رواها غير حماد بن سلمة وليس حماد بمخصوص به فينكر عليه.
حدثنا أبو يعلى وعمران بن موسى، قالا: حدثنا عبد الأعلى بن حماد وحدثنا محمد بن عبد الله بن خالد، حدثنا عبد الله بن معاوية قالا حماد بن سلمة، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.
ويقال أن هذا الحديث أخطأ فيه حماد بن سلمة حيث قال، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وإنما رواه غيره، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه عن عائشة.
حدثنا علي بن أحمد بن بسطام، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه هل من سائل يسأل فاعطيه.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ساقي القوم آخرهم
حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال رسول الله عيله وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
قال ابن عدي وهذا الحديث رواه إبراهيم بن الحجاج السامي عن الحمادين عن عمرو بن دينار كما أمليته ولم يضبطه فإن هذا الحديث يرويه حماد بن سلمة موقوفا على أبي هريرة وقد رفعه عن حماد بن سلمة مسلم بن إبراهيم ومؤمل بن إسماعيل.
وروي هذا الحديث عن حماد بن زيد على ألوان ثم رواه عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار نفسه فإنه أوقفه على أبي هريرة.
ورواه يزيد بن هارون عن حماد بن زيد موقوفا ويقول في آخره وقال حماد بن زيد وكان أيوب يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه زكريا بن عدي عن حماد بن زيد عن علي بن الحكم عن عمرو بن دينار فرفعه وإبراهيم بن الحجاج جازف ولم يضبط فجمع بين الحمادين فرفعه عنهما.
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن أيوب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع أربع بيعات بيع فيه شرطان وبيع وسلف وربح ما لم يضمن، وأن تبيع ما ليس عندك.
حدثنا محمد بن يحيى بن الحسين العمي، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن سلمة، وقال: على ثلاثة أحرف، ولم يقله غيره.
حدثنا إبراهيم بن أسباط، حدثنا بسام بن يزيد النقال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو الزبير عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من الرمية التي أصابته.
- وبإسناده؛ عن جابر يحسب حماد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الماء.
حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد الأنطاكي، حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جمرة الضبعي، عن ابن عباس قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بن ثلاث وستين سنة.
أنا الفضل بن الحباب، حدثنا الوليد عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس عن عبادة بن الصامت، قال: قال أبي بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن على سبعة أحرف
حدثنا محمد بن يحيى بن الحسين العمي سنة ثمان وعشرين ومئتين، حدثنا حماد بن سلمة أنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى مودته خطايا أهل الشرك.
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبيد الله، حدثنا حماد بن سلمة أنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليبعثن الله الحجر الأسود يوم القيامة وله عينان يبصر فيهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق
حدثنا محمد، حدثنا عبيد الله، حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد عن عطاء، عن جابر، أن رجلا قال يا رسول الله طقت بالبيت قبل أن أرمي قال ارم، ولا حرج فقال رجل حلقت قبل أن أذبح قال اذبح، ولا حرج.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في النافوخ وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه وقال إن كان في شيء ما تداوون به خير فالحجامة
أنا أحمد بن الحسن الصوفي وأحمد بن علي والحسن بن علي القطان، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز قالوا أخبرنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد ويونس بن عبيد وحميد، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد لا يأمن جاره بوائقه.
حدثنا الحسن بن علوية القطان، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من البرص الجنون والجذام وسائر الأسقام.
- وبإسناده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم ان أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن قول لا يسمع.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: يا بني بياصة انكحوا بن هند وانكحوا إليه وكان حجاما
حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن سلام، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هيريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال شيطان يتبع شيطان
انا أحمد، حدثنا بسام بن يزيد النقال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا بندار، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن أخوين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يحترف أحدهما والآخر يلزم النبي صلى الله عليه وسلم فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لعلك ترزق به.
قال ابن عدي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد بن سلمة منه ما ينفرد حماد به إما متنا وإما إسنادا ومنه ما يشاركه فيه الناس وحماد بن سلمة من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها وقد حدث عنه من الأئمة من هو أكبر سنا منه من الأئمة.
ممن أكبر سنا منه شعبة والثوري، وابن جريح، ومحمد بن إسحاق أو ممن في طبقته حماد بن زيد وممن هو أصغر منه سنا منه عبد الله بن المبارك ويحيى بن سعيد
القطان، وعبد الرحمن بن مهدي.
حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان المديني بمصر، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا عبد الرحمن بن زياد الرصاصي، حدثنا شعبة عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء هكذا حدث به حرملة عن الرصاصي عن شعبة عن حماد بن سلمة ورواه دحيم، وهو أثبت من حرملة عن ارصاصي عن حماد بن سلمة ولم يذكر بينهما شعبة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا دحيم، حدثنا الرصاصي، حدثنا حماد بن سلمة فذكر بإسناده، نحوه.
حدثنا حمدان بن عمرو التمار، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
أخبرنا أبو العلاء، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء.
أنا محمد بن هارون البرقي، حدثنا أبو الطاهر أنا بن وهب أخبرني زيد بن الحباب عن حماد بن أخت حميد الطويل، عن أبي الزبير عن جابر دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بحماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر وقد
رواه عن حماد جماعة حتى ابن وهب رواه عن زيد بن حباب عنه وقد روي عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير مثله.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حدثنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر الشرود، قال: حدثنا أبي، حدثنا سفيان الثوري عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على بساط.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عبيد الله العيشي وحدثنا عمران بن موسى، حدثنا موسى بن سليمان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على بساط قال العيشي تطوعا شكرا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بحماد بن سلمة، عن ثابت وعمران بن موسى شيخنا كان يخطئ في اسم شيخه فيقول موسى بن سليمان، وإنما هو عمر بن موسى بن سليمان عم الكديمي
أنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد انا أبي، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال لقد استلب أبو طلحة وحده يوم حنين عشرين رجلا.
حدثنا محمد بن عثمان وراق عبدان، حدثنا الحسن بن علي بن بحر قال وجدت في كتاب أبي، حدثنا عمرو بن حمدان، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي سلمة، وهو حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون فتلقينا رجل من جراد فضربنا بأسياطنا وعصينا وأسقط في أيدينا فقلنا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون فأتيناه فسألناه؟ فقال: لا بأس بصيد البحر.
كتب إلي محمد بن أيوب انا محمود بن غيلان، حدثنا محمد بن أبي عثمان، حدثنا حماد بن زيد عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال نكاح السر باطل.
حدثنا ابن سلم، حدثنا دحيم، حدثنا الرصاصي، حدثنا حماد بن سلمة بإسناده، نحوه
حدثنا الحسن بن الفرج، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا ابن المبارك، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوم حنين من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ اسلابهم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي، قال: قلت ليحيى حملت عن حماد بن سلمة إملاء؟ قال: نعم إملاء؟ قال: نعم إملاء كلها إلا شيء كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظه قلت ليحيى كان يقول، حدثني وحدثنا؟ قال: نعم يجيء بها عفوا، حدثني وحدثنا.
قال لنا البغوي وقد حدث يحيى بن سعيد القطان عن حماد بن سلمة، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حماد بن سلمة، عن ثابت عن
أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر فكان يتسمع الأذان فإذا سمع الأذان أمسك وإلا أغار قال فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على افطرة ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت من النار فنظروا فإذا هو راعي معزاء.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى بن سعيد عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله سلبه.
قال ابن عدي ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 35
حماد بن سلمة بن دينار، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، أبو سلمة الربعي، مولاهم البصري البزاز، البطائني النحوي، المحدث سمع خالد بن حميد الطويل، وابن أبي مليكة، وأبا حمزة الضبعي، ومحمد بن زياد الجمحي، وأنس بن سيرين، وأبا عمران الجوخي، وقتادة، وسماك بن حرب، وثابتا البناني، وخلقا كثيرا.
وعنه ابن المبارك، والقطان، وابن مهدي، وعفان، والقعنبي، وعبد الأعلى بن حماد، وشيبان بن فروخ، وهدبة، وخلق سواهم.
قال وهيب: حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال أحمد ابن حنبل: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت البناني، وأثبتهم حميد.
ووثقة يحيى بن معين.
وقال شهاب بن معمر: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال.
وقال الذهبي: هو أول من صنف التصانيف مع ابن أبي عروبة، وكان بارعا في العربية، فصيحا مفوها، صاحب سنة، وقع لي من عواليه أحاديث.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا.
وقال عفان: رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن، والعمل لله، منه.
وقال عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألف حديث.
وعن أحمد ابن حنبل، قال: إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.
وكان حماد يقول: من طلب الحديث لغير الله مكر به.
ومحاسن حماد وفضائله يطول شرحها.
وتوفي وهو في الصلاة، بعد عيد النحر، سنة سبع وستين ومائة، وقد قارب الثمانين. رحمه الله تعالى.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 264
حماد بن سلمة. ويكنى أبا سلمة. وكان أبوه سلمة يكنى أبا صخرة. وهو مولى لبني تميم. وهو ابن أخت حميد الطويل.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن زيد يقول: ما كنا نأتي أحدا نتعلم منه شيئا بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة ونحن نقول اليوم ما نأتي أحدا يعلم بنية غيره. قالوا: وكان حماد بن سلمة ثقة كثير الحديث. وربما حدث بالحديث المنكر.
أخبرنا أبو عبد الله التميمي قال: أخبرني أبو خالد الرازي عن حماد بن سلمة قال: أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام فقال: لا تموت أو تقص. أما إني قد قلت هذا لخالك. يعني حميدا الطويل. قال: فما مات حتى قص. قال أبو خالد: فقلت لحماد بن سلمة فقصصت أنت؟ قال: نعم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 208
حماد بن سلمة بن دينار الخزاز أبو سلمة وكنية سلمة أبو صخرة الحنظلي مولى حمير بن كراثة من تيم ويقال انه مولى قريش من عباد أهل البصرة ومتقنيهم ممن لزم العبادة والعلم والورع ونصرة السنة والطبق على البدع وهو ابن أخت حميد الطويل مات سنة سبع وستين ومائة ولم ينصف من ترك حديثه ثم لم يترك حديث ابن أخي الزهري وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وأقرانهما
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 247
حماد بن سلمة [م، عو] بن دينار الامام العلم، أبو سلمة البصري.
عن أبي عمران الجونى، وثابت، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن كثير الدارى، وخلق.
وعنه مالك، وشعبة، وسفيان، وابن مهدي، وعارم، وعفان، وأمم.
وكان ثقه، له أوهام، قال أحمد: هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه.
وقال ابن معين: هو أعلم الناس بثابت.
وقال آخر: إذا رأيت الرجل
يقع في حماد فاتهمه على الإسلام.
قال ابن المديني: كان عند يحيى بن الضريس، عن حماد - عشرة آلاف.
وقال عمرو بن سلمة: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الأول من حماد.
ورى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
وقال آخر: كان يعد من الابدال، وعلامة الابدال ألا يولد لهم.
تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.
وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث إلا حماد بن سلمة.
وقال عفان: رأيت من هو أعبد من حماد، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه.
وقال التبوذكى: ما أتينا أحدا يعلم بنية إلا حماد ابن سلمة، ولو قلت: إننى ما رأيته ضاحكا قط صدقت.
كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى.
وقال ابن مهدي: ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا.
وقال يونس المؤدب.
مات حماد في المسجد وهو يصلى.
وروى سوار بن عبد الله العنبري، عن أبيه: كنت آتى حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا.
وقال آدم بن أبي إياس: شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعنى السلطان - فقال: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء! لا والله.
وقال قريش بن أنس عنه قال: ما كان من نيتى أن أحدث حتى رأيت أيوب في النوم فقال لي: حدث، فإن الناس يقبلون.
وقال: أهدى له هدية فقال لمهديها: إن قبلتها لم أحدثك، وإن لم أقبلها
حدثتك.
وقال ابن حبان: لم ينصف من جانب حديث حماد، واحتج بأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وكان خزازا،
[وكان] من العباد المجابى الدعوة.
وقال وهيب: كان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال آخر: كان إماما في العربية فقيها وفصيحا مفوها مقرئا شديدا على المبتدعة، له توليف.
وكان يقول: قدمت مكة وعطاء حى.
وقال اليزيدى: يا طالب النحو ألا فابكه * بعد أبي عمرو وحماد قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعنى كان يحفظ علمه.
قال حماد بن زيد، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة.
فرجعنا إلى يحيى القطان فأخبرناه فقال: قال لكم وأحفظهما؟ قلنا: لا.
وقال يحيى القطان: حماد بن سلمة، عن زياد الاعلم.
وقيس بن سعد ليس بذاك.
وقال أحمد ويحيى: ثقة.
وقال ابن المديني: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه.
وقال رجل لعفان: أحدثك عن حماد؟ قال: من حماد؟ ويلك! قال: ابن سلمة.
قال: ألا تقول أمير المؤمنين.
قال إسحاق بن الطباع: قال لي ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله.
قال ابن الطباع: الأول كحماد بن سلمة، والثانى مثل أبي الحجاج العابد، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه.
وقال أحمد: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة.
وعن محمد بن يحيى.
قال: سئل أحمد عن الحمادين، فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنيا / وكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.
الدولابي، حدثنا محمد بن شجاع
[ابن] الثلجى، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث - يعنى التي في الصفات - حتى خرج مرة إلى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه من البحر، فألقاها إليه.
قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه /.
وقد قيل: إن ابن
[أبي] العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.
قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.
نسأل الله السلامة.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب - مرفوعا: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر إلى وجه الله.
حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: فلما تجلى ربه للجبل.
قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه، فساخ الجبل.
فقال حميد الطويل لثابت: تحدث بمثل هذا؟ قال: فضرب في صدر حميد وقال: يقوله أنس، ويقوله
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكتمه أنا! رواه جماعة عن حماد
[وصححه الترمذي].
إبراهيم بن أبي سويد، وأسود بن عامر، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا: رأيت ربى جعدا أمرد.
عليه حلة خضراء.
وقال ابن عدى: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة شاذان، حدثنا الأسود بن عامر، عن حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس
أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة.
وحدثنا ابن أبي سفيان الموصلي، وابن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن رزق الله ابن موسى، حدثنا الأسود بنحوه.
وقال عفان: حدثنا عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ربى.
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا أبي، حدثنا حماد بنحوه، فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة، وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت.
قال المرودى: قلت لاحمد: يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة.
فغضب وأخرج كتابه بسماع قتادة، عن عكرمة، في ستة أحاديث.
ورواه الحكم بن أبان عن زيرك عن عكرمة.
وهو غريب جدا.
العيشي، حدثنا حماد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعا: أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
ثم ساق ابن عدي لحماد جملة مما ينفرد به متنا أو إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه غيره.
وحماد إمام جليل، وهو مفتى أهل البصرة مع سعيد بن أبي عروبة.
قال إسحاق بن الطباع: قال لنا حماد بن سلمة: من طلب الحديث لغير الله مكربه.
وقال أبو سلمة: سمعت حمادا يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.
قلت: قد احتج مسلم بحماد بن سلمة في أحاديث عدة في الاصول وتحايده البخاري.
وقد نكت ابن حبان كما مر على البخاري، ولم يسمه حيث يحتج بعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار وبابن أخي الزهري وبابن عياش، ويدع حمادا.
قال الحاكم في المدخل: ما خرج مسلم لحماد بن سلمة في الاصول إلا من حديثه عن ثابت.
وقد خرج له في الشواهد عن طائفة.
مات حماد سنة سبع وستين ومائة، رحمه الله.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 590
حماد بن سلمة: إمام ثقة، يهم كغيره، احتج به مسلم. -م، عه-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 100
حماد بن سلمة
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 130
حماد بن سلمة، أبو سلمة، البصري.
سمع ثابتا، وقتادة.
قال محمد بن محبوب: مات سنة سبع وستين ومئة.
وقال موسى بن إسماعيل: سمعت حماد بن زيد يقول: ما كنا نرى أحدا منا، يتعلم بنيةٍ، غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم أحداً بنيةٍ غيره.
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم أر أحدا مثل حماد بن سلمة، ومالك بن أنس، كانا يحتسبان في الحديث.
يقال: مولى تميم، ويقال: مولى قريش، ويقال: مولى حميري بن كراثة.
هو ابن سلمة بن دينار، الخزاز.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حماد بن سلمة
وأما حماد بن سلمة، فإنه كان من متقدمي النحويين، وأخذ عنه يونس بن حبيب البصري.
ويروي أن ابن سلاّم، قال: قلت ليونس بن حبيب: أيما أسن؟ أنت أو حماد؟ قال: هو أسن مني، ومنه تعلمت العربية.
وعن علي بن الزراع قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: ’’من لحن في حديثي، فقد كذب عليّ’’.
وروى نصر بن علي بن سيبويه كان يستملي على حماد، فقال حماد يوماً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس أحد من أصحابي إلا من لو شئت لأخذت عنه ليس أبا الدرداء)، فقال سيبويه: (ليس أبو الدرداء)، فقال له حماد: لحنت يا سيبويه، ’’ليس أبا الدرداء’’، فقال سيبويه: لا جرم! لأطلبن علماً لا يلحنني معه أحد، فطلب النحو، ولزم الخليل.
وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيهاً أفصح من عبد الوارث، وكان حماد بن سلمة أفصح منه.
وحكى أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب عن محمد بن سلاّم، في ترتيب النحويين من البصريين: وحماد - يعني حماد بن سلمة - كان يونس بن حبيب يفضله.
وحكى أبو الحسن الأخفش عن يونس بن حبيب، أن حدثه أن حماداً ناسا من العرب يقولون في النسب إلى شيَة ’’شِيوَيّ’’، والوجه فيه غير ذلك؛ وهؤلاء كأنهم قلبوا موضع الفاء، فوضعوه في موضع اللام، وسيبويه يذهب إلى أن النسب إلى شية ’’شيَويّ’’، وأبو الحسن الأخفش يذهب إلى أن النسب إلى شية ’’وشييّ’’.
وإليه أشار اليزيدي في قوله:
يا طالب النحو ألا فابكه | بعد أبي عمرو وحماد |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 42
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 45
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 26
حماد بن سلمة بن دينار البصري أبو سلمة
روى عن أيوب السختياني وأنس بن سيرين وحبيب المعلم وخاله حميد الطويل وخلائق
وعنه حجاج بن منهال وأبو داود الطيالسي وسليمان بن حرب وابن المبارك وابن مهدي وآخرون
قال أحمد حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصحهم حديثا
وقال ابن معين من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد
وقال أيضا إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام
وسئل يحيى بن الضريس حماد بن سلمة أحسن حديثا أو الثوري فقال حماد
وقال حجاج بن منهال كان حماد بن سلمة من أئمة الدين
وقال ابن المبارك دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة
وقال شهاب البلخي كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال تزوج سبعين
امرأة فلم يولد له
وقال ابن مهدي لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في العمل شيئا وكان يدخل سوقه فإذا ربح قوته لم يزد عليه شيئا
وقال موسى بن إسماعيل سمعت حماد بن سلمة يقول لرجل إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه {قل هو الله أحد} فلا تأته
وقال البخاري سمعت آدم بن أبي إياس يقول شهدت حماد بن سلمة ودعوه يعني السلطان فقال أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء والله لا فعلت
مات سنة سبع وستين مائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 94
حماد بن سلمة بن دينار الإمام أبو سلمة
أحد الأعلام يقال ولاؤه لقريش عن سلمة بن كهيل وابن أبي مليكة وأبي عمران الجوني وعنه شعبة ومالك وأبو نصر التمار قال بن معين إذا رأيت من يقع فيه فاتهمه على الإسلام وقال عمرو بن عاصم كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا قلت هو ثقة صدوق يغلط وليس في قوة مالك توفي 167 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حماد بن سلمة
عن رجل هو شعبة 2278
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة الربعي البصري
مولى بني ربيعة بن مالك بن حنظلة ويقال مولى تميم ويقال مولى قريش ابن أخت حميد الطويل
قال عمرو بن علي مات سنة سبع وستين وكان يكنى أبا سلمة
روى عن ثابت البناني في الإيمان والوضوء والصلاة وغيرها وداود بن أبي هند ومحمد بن زياد في الصلاة وأيوب السختياني وقتادة وحميد وسيار بن سلامة أبي المنهال وأنس بن سيرين في الصلاة وعبد الرحمن بن القاسم قي الحج ويحيى بن سعيد في الطلاق والأحكام وعبد الملك بن عمير في الأحكام وربيعة بن أبي عبد الرحمن في الأحكام وسلمة بن كهيل في الأحكام وعلي بن زيد بن جدعان في الجهاد وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة في الجهاد وسماك بن حرب في الجهاد وعبيد الله بن عمر في الأدب وأبي حمزة في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان مولى بني هاشم في سن النبي صلى الله عليه وسلم وهشام بن عروة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وسليمان التيمي في ذكر موسى وآخر الدعاء وسعيد الحريري في الفضائل وسهيل في الجامع ويوسف بن عبد الله بن الحارث في الدعاء
روى عنه بهز بن أسد والنضر بن شميل وأبو نصر التمار وعبد الأعلى بن حماد والحسن بن موسى وعفان بن مسلم وشيبان بن فروخ وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وحبان بن هلال ويحيى بن سعيد القطان ووكيع ويونس بن محمد وسويد بن عمرو الكلبي وروح بن عبادة وبشر بن السري وحجاج بن المنهال وعبد الصمد بن عبد الوارث وهدبة بن خالد والقعنبي والأسود بن عامر وإسحاق بن عمر بن سليط وسعيد بن عبد الجبار
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
حماد بن سلمة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 59
حماد بن سلمة
كان يمر بالحسن البصري في المسجد فيدعه ويذهب إلى أصحاب العربية ليتعلم منهم
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 20
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 126
(خت م 4) حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري بن أبي سلمة الخزاز، مولى ربيعة بن حنظلة، ويقال: مولى قريش، ويقال مولى حميري ابن كرامة.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر، من حيث إن حميري بن كرامة من بني حنظلة بن مالك، ذكر ذلك أبو الوليد الوقشي في «فوائده المجموعة على كتاب مسلم».
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات» مولى حميري بن كرامة من بني تميم.
فعلى هذا مخالفته من قوله: من بني ربيعة، ومن حميري غير جيد والله أعلم.
وفي قول المزي عن ابن حبان: وقد قيل: إنه حميري نظر إنما هو: وقيل مولى حميري، يعني ابن كرامة المذكور أولا، والله تعالى أعلم، وهو ابن أخت حميد الطويل.
قال ابن حبان: سئل عبد الله بن المبارك عن مسائل بالبصرة فقال: ائت معلمي. قيل ومن هو؟ قال: حماد بن سلمة.
وخرج هو وأبو عوانة الإسفرائيني والدارمي وابن الجارود والطوسي والحاكم حديثه في «صحاحهم».
وذكر الزمخشري في «ربيع الأبرار» أن أبا
ثور قال: بين حماد بن سلمة وابن زيد كما بين أبويهما في الصرف.
وذكر أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي في كتاب «أخبار النحويين» قال اليزيدي: يمدح نحوي بالبصرة ويهجو الكسائي وأصحابه من أبيات:
يا طالب النحو ألا فابكه بعد أبي عمرو وحماد
قال أبو سعيد: وحماد - فيما أظن - هو حماد بن سلمة؛ لأني لا أعلم في البصريين من ذكر عنه شيء من النحو إلا حماد بن سلمة.
ومن ذلك ما ثنا أبو مزاحم، ثنا ابن أبي سعد، ثنا مسعود بن عمرو، حدثني علي بن حميد قال: سمعت حماد بن سلمة يقول: من لحن في حديثي فقد كذب علي.
وثنا أبو مزاحم، ثنا ابن أبي سعد، ثنا مسعود، ثنا ابن سلام قال: قلت ليونس: أيما أسن أنت أو حماد بن سلمة؟ قال: هو أسن مني، ومنه تعلمت العربية.
وذكر نصر بن علي قال: كان سيبويه يستملي على حماد، فقال حماد يوما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحد من أصحابي إلا وقد أخذت عليه ليس أبا الدرداء». فقال سيبويه: ليس أبو الدرداء. فقال حماد: لحنت يا سيبويه. فقال سيبويه: لا جرم لأطلبن علما لا تلحنني فيه أبدا.
وفي كتاب «التصحيف» لأبي أحمد: عن الأصمعي قال: كنت عند شعبة فأتاه حماد فقال شعبة: هذا الفتى الذي وصفته لك، يعنيني، فقال لي حماد: كيف تروي:
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البناء وإن عاهدوا وفوا وإن عقدوا شدوا
فقلت: البناء. فقال حماد لشعبة: أليس كما روى؟ فقلت: كيف تنشده يا عمو؟ فقال: البناء، سمعت أعرابيا يقول: بنى يبني بناء من الأبنية، وبني يبنو
بناء من الشرف: فقال الأصمعي: مكثت بعد ذلك أتوقى حمادا أن أنشده إلا ما أتقنه.
وقال ابن القطان: هو أحد الأثبات في الحديث، ومتحقق بالفقه، ومن أصحاب العربية الأول.
وذكره أبو الطيب عبد الواحد في «مراتب النحويين» هو وابن زيد وجرير بن حازم في جملة الآخذين عن الخليل، قال: وابن سلمة أخذ أيضا عن عيسى بن عمر قبله ولما ذكره ابن عمر قبله.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» نسبه سلميا، قال: وقال أبو الفتح الأزدي: هو إمام في الحديث وفي السنة صدوق حجة، من ذكره بشيء وإنه يريد شينه، وهو مبرأ منه.
وكان ابن مهدي يقول: حماد بن سلمة أفضل من سفيان ومنهم كلهم.
وقال الساجي: كان رجلا حافظا ثقة مأمونا لا يطعن عليه إلا ضال مضل، وكان الثوري يشبه حماد بن سلمة بعمرو بن قيس الملائي.
وقال حجاج بن منهال: حماد بن سلمة، وكان من أئمة الدين.
وقال أبو إسحاق الحربي: كنا عند عفان فقال له رجل: حدثك حماد؟ قال: ومن حماد؟ قال: ابن سلمة قال: ويلك لا تقول أمير المؤمنين.
وقال وهيب: وكان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال أحمد بن صالح: أثبت الناس في حماد عفان وبهز وحبان بن هلال.
وقال أبو طالب عن أحمد: أثبت الناس في حميد حماد بن سلمة، سمع منه قديما، وهو أثبت في حديث ثابت من غيره.
وفي رواية الميموني: هو في ثابت أثبت من معمر.
وفي رواية حجاج بن الشاعر عن أحمد: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت.
وفي «الخلافيات» للبيهقي: هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما طعن في السن
ساء حفظه. فلذلك ترك البخاري الاحتجاج بحديثه، وأما مسلم فإنه اجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ أكثر من اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد دون الاحتجاج، وإذا كان الأمر على هذا فالاحتياط لمن راقب الله تعالى لا يحتج بما يجد في حديثه مما يخالف الثقات.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ليس به بأس.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: قال النسائي: ثقة. قال القاسم بن مسعدة: فكلمته فيه فقال: ومن يجترئ يتكلم فيه، لم يكن عند القطان هناك، ولكنه روى عنه أحاديث دارى بها أهل البصرة. ثم جعل يذكر النسائي الأحاديث التي انفرد بها في التشبيه كأنه ذهب مخافة أن يقول الناس: تكلم في حماد من طريقها. ثم قال: حمقاء أصحاب الحديث ذكروا من حديثه حديثا منكرا عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: «إذا سمع أحدكم الأذان والإناء على يده».
وقال العجلي: ثقة رجل صالح حسن الحديث يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره، وكان لا يحدث حتى يقرأ مائة آية في المصحف، نظرا.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وربما حدث بالحديث المنكر، وتوفي أول المحرم سنة خمس وستين ومائة بالبصرة.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير»: ثنا مسلم، ثنا حماد بن سلمة قال: رأيت
الحسن ومحمد بن سيرين يحمران لحاهم.
وثنا محمد بن سلام قال: قال لى حماد: رأيت الحسن عليه عمامة سوداء، ولكن شغلتني عنه العربية.
وسئل يحيى عن: حديث حماد، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السواك؟
فقال: خالفوه. وقالوا عن عائشة.
وقال يحيى بن سعيد: كنا نأتي حماد بن سلمة وما عنده كتاب. قلت ليحيى: كم؟ قال: بعد الهزيمة بقليل.
وقال شعبة: كان حماد يفيدني عن عمار بن أبي عمار.
وقال يحيى: حماد عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذاك. ثم قال: إن كان ما يحدث حماد عن قيس بن سعد فلم يكن قيس بن سعد بشيء، ولكن حدث حماد عن الشيوخ عن ثابت، وهذا الضرب.
وسئل يحيى عن حديث حماد قال: أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس في الصدقة؟ فقال: ضعيف.
قال يحيى: كان حماد يقول: الضحاك بن أبي جبيرة. يخطئ فيه إنما هو أبو جبيرة بن الضحاك.
وأنبأ المدائني قال: مات حماد بن سلمة يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
وفي كتاب «الكامل» لأبي أحمد الجرجاني: قال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث فسألناه؟ فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة. قال فرجعنا إلى يحيى بن سعيد فأخبرناه، فقال: قال لكم وأحفظهما! قال فقلت: بما قال إلا ما أخبرناك.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه؟ (و) يحيى: قال يحيى بن سعيد: إن كان
ما يروي حماد عن قيس بن سعد فهو كذا. قلت: ما قال؟ قال: كذاب.
قلت لأبي: لأي شيء قال هذا؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها إلى عطاء عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت أبي يقول: (ضاع) كتاب حماد عن قيس بن سعد فكان يحدثهم من حفظه فهذه قصته.
وقال مسلم
بن إبراهيم: كنت أسأله عن أحاديث مسندة والناس يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: جاء الله بك؟
وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه.
وعن الأصمعي قال: قال حماد: إنما طلبنا الحديث للمنفعة، ولم نطلبه للرئاسة فكثره الله تعالى عند الناس.
وقال عثمان ليحيى: حماد أحب إليك - يعني - في قتادة أو أبو هلال؟ فقال: حماد أحب إلي. قلت: وأبو عوانة أحب إليك أو حماد؟ فقال: أبو عوانة قريب من حماد.
وقال ابن عيينة: عالم بالله عامل بالعلم - يعني - حماد بن سلمة.
قال عفان: وكان حماد يخضب بالحمرة.
وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد كان حماد يفيدني عن ممد زياد.
وعن أبي خالد الرازي قال: قال حماد: أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام فقال: لا تموت حتى تقص، أما أني قد قلت هذا لخالك - يعني
حميدا الطويل - فما مات حتى قص. قال أبو خالد: فعلت لحماد: أقصصت أنت؟ قال: نعم.
وقال موسى بن إسماعيل: حدث سفيان بن عيينة عن حماد بحديث فقال: هات هات كان ذاك رجلا صالحا.
وقال ابن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة.
وقال الأصمعي: ذكر ابن مهدي حمادا فقال: صحيح السماع حسن اللقاء أدرك الناس ولم يهتم بلون من الألوان، ولم يلتبس بشيء أحسن ملكه نفسه ولسانه ولم يطلق على أحد ولا ذكر خلقا بسوء فسلم حتى مات.
قال: ونظر الثوري إليه فقال: يا أبا سلمة ما أشبهك إلا برجل صالح. قال: من هو؟ قال: عمرو بن قيس.
وقال شعبة: ابن أخت حميد جزاه الله خيرا
كان يفيدني عن محمد بن زياد.
وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى عن محمد بن زياد من حماد.
وقال مسلم بن إبراهيم: عن حماد بن زيد قال: ما أتينا أيوب حتى فرغ حماد بن سلمة.
وقال الأصمعي: ثنا حماد قال: ربما أتيت حميدا فقبل يدي.
وقال عباس عن يحيى: حماد أعلم الناس بحديث خاله.
وقال حماد: كنت إذا أتيت ثابتا وضع يده على رأسي ودعا لي.
وقال هدبة: رأيت حمادا وكان سنيا.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود: أنبأ أبو سلمة قال: حديث وهيب عن حماد بحديث أبي العشراء فقال: لو كان حماد اتقى الله كان خيرا له. فلما مات حماد قال لي وهيب: كان حماد أعلمنا وكان سنيا.
وذكر أن محمد بن سليمان أرسل إليه ليسأله فامتنع، وقال: إنا أدركنا العلماء
وهم لا يأتون أحدا، فإن وقعت مسألة فائتنا، وإن أتيت فلا تأتني إلا وحدك بغير خيل ولا رجال. فلما جاءه الأمير جلس بين يديه، وقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا؟ فقال: ثنا ثابت عن أنس يرفعه: «أن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شي».
وسأله قبول هدية قال ورثتها من أبائي فأبى عليه الإباء وهو يومئذ جالس على حصير ليس في بيته غيره ومصحف وجراب فيه علمه ومطهرة يتوضأ فيها.
وقال أبو أحمد ابن عدي: وفي هذه الأحاديث التي ذكرتها لحماد منه ما يتفرد به إما متنا وإما إسنادا، ومنه ما يشاركه فيه الناس، وحماد من أجلة المسلمين، وهو مفتي البصرة ومحدثها ومقرئها وعابدها، وقد حدث عنه الأئمة ممن هو أكبر سنا منه: شعبة والثوري وابن جريح وابن إسحاق، ولحماد
هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التي يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة كتاب كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين، وهو كما قال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين.
وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
حماد بن سلمة بن دينار الخزاز كنيته أبو سلمة
من أهل البصرة وكنية سلمة أبو صخرة مولى حمير بن كنانة من تميم ويقال مولى قريش وقد قيل إنه حميري
يروي عن ثابت وقتادة روى عنه شعبة والثوري وأهل البصرة مات في ذي الحجة لإحدى عشرة ليلة بقيت منه سنة سبع وستين ومائة وكان من العباد المجابين الدعوة وكان بن أخت حميد الطويل حميد خاله ولم ينصف من جانب حديثه واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن أخي الزهري وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار فإن كان تركه إياه لما كان يخطئ فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما وكانوا يخطؤون فإن زعم أن خطأه قد كثر من تغير حفظه فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودا وأنى يبلغ أبو بكر حماد بن سلمة ولم يكن من أقران حماد مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنة والقمع لأهل البدعة ولم يكن يثلبه في أيامه إلا قدري أو مبتدع جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة وأنى يبلغ أبو بكر بن عياش حماد بن سلمة في إتقانه أو في جمعه أم في علمه أم في ضبطه وإنا نشيع الكلام في هذا الفصل في كتاب الفصل بين النقلة عند ذكرنا إياه إن شاء الله تعالى سمعت أحمد بن محمد بن عمرو بن بسطام يقول سمعت بن مهزاذ يقول حدثنا علي بن جرير قال سألت عبد الله بن المبارك بالبصرة عن مسائل فقال ائت معلمي قلت ومن هو قال حماد بن سلمة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
حماد بن سلمة يكنى أبا سلمة بصري
ثقة رجل صالح حسن الحديث يقال إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره حدثني أبي عبد الله قال كان حماد بن سلمة لا يحدث حتى يقرأ مائة آية نظرا في المصحف حدثنا أبو مسلم ثنا أبي قال وكان حجاج إذا حدث عن حماد يعنى بن سلمة قال ثنا حماد وإذا حدث عن حماد بن زيد قال ثنا حماد بن زيد وكان الواشحي إذا حدث عن حماد بن سلمة قال ثنا حماد بن سلمة وإذا حدث عن حماد بن زيد قال ثنا حماد
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
حماد بن سلمة(خت، م، 4)
ابن دينار، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو سلمة الربعي مولاهم البصري البزار، النحوي المحدث.
سمع خاله حميدا الطويل، وابن أبي مليكة، وأبا جمرة الضبعي، ومحمد بن زياد الجمحي، وأنس بن سيرين، وأبا عمران الجوني، وقتادة، وسماك بن حرب، وثابتا البناني، وخلقا.
وعنه: ابن المبارك، والقطان، وابن مهدي، وعفان، والقعنبي، وعبد الأعلى بن حماد، وشيبان بن فروخ، وهدبة، وخلق.
قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار.
وقال وهيب: حماد بن سلمة سيدنا، وأعلمنا.
وقال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت البناني، وأثبتهم في حميد.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال شهاب بن معمر: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال.
وقد كان حماد بن سلمة - رحمه الله - أول من صنف التصانيف مع ابن أبي عروبة، وكان بارعاً في العربية، فقيهاً، فصيحاً، مفوهاً، صاحب سنة.
قال ابن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة - رحمه الله - إنك تموت غداً ما قدر أن يزيد في العمل شيئاً.
وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبةً على الخير، وقراءة القرآن، والعمل لله منه.
وقال يونس المؤدب: مات حماد بن سلمة في الصلاة.
وقال غير واحد: إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.
ومناقبه وفضائله كثيرةٌ، رضي الله عنه.
وتوفي بعد عيد النحر سنة سبعٍ وستين ومئة، وقد قارب الثمانين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
حماد بن سلمة في الشواهد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
حماد بن سلمة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة
مولى ربيعة بن مالك وهو ابن أخت حميد الطويل روى عن قتادة وابن أبي مليكة وثابت روى عنه ابن المبارك ويحيى بن سعيد ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم وعفان وأبو الوليد وسليمان بن حرب سمعت أبي يقول ذلك حدثنا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت يحيى يعني ابن سعيد القطان قال قال شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيباً يقول كان حماد بن سلمة سيدنا وكان حماد أعلمنا حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول حماد بن سلمة عن زياد الأعلم وقيس بن سعد ليس بذلك ولكن حديث حماد عن الشيوخ عن ثابت وأبي حمزة وهذا الضرب حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا حجاج بن الشاعر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت حدثنا عبد الرحمن قال ذكره عبد الله بن بشر الطالقاني البكري قال سمعت عبد الملك الميموني قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطى الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن حماد بن سلمة فقال صالح حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل حماد بن سلمة أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديماً وأثبت في حديث ثابت من غيره حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في ثابت حماد بن سلمة سمعت أبي يقول حماد بن سلمة في ثابت وعلي بن زيد أحب إلي من همام وهو أضبط الناس وأعلمه بحديثهما بين خطأ الناس وهو أعلم بحديث علي بن زيد من عبد الوارث وكان عند يحيى بن ضريس عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث وعن الثوري عشرة آلاف أو نحوه وتذاكر قوم عند يحيى بن ضريس حماد بن سلمة أحسن حديثاً أو الثوري فقال يحيى حماد أحسن حديثاً حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي ابن المديني لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال حماد بن سلمة ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1