حكيم بن حزام حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أبو خالد: صحابي، قرشي. وهو ابن أخ خديجة أم المؤمنين. مولده بمكة (في الكعبة) شهد حرب الفجار، وكان صديقا للنبي (ص) قبل البعثة وبعدها. وعمر طويلا، قيل 12سنة. وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالما بالنسب. أسلم يوم الفتح، وفيه الحديث يومئذ: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن) له في كتب الحديث 40 حديثا. توفي بالمدينة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 269
أبو خالد عم الزبير اسمه حكم أو حكيم بن حزام.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 346
حكيم بن حزام أبو خالد عم الزبير بن العوام مر بعنوان الحكم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 215
حكيم بن حزام (ب د ع) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشي الأسدي، وأمه وأم أخويه خالد وهشام: صفية، وقيل: فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، وحكيم ابن أخي خديجة بنت خويلد، وابن عم الزبير بن العوام.
ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل، فأخذها الطلق، فولدت حكيما بها.
وهو من مسلمة الفتح، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين مائة بعير، ثم حسن إسلامه، وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة على اختلاف في ذلك. وعاش مائة وعشرين سنة، ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، وتوفي سنة أربع وخمسين أيام معاوية، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
وشهد بدرا مع الكفار ونجا منهزما، فكان إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نجاني يوم بدر، ولم يصنع شيئا من المعروف في الجاهلية إلا وصنع في الإسلام مثله، وكانت بيده دار الندوة، فباعها من معاوية بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش، فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى، وتصدق بثمنها.
وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، كنت أتحنث بها، ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام، ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة أهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها: عتقاء الله عن حكيم بن حزام وأهدى ألف شاة، وكان جوادا.
روى عنه ابنه حزام، وسعيد بن المسيب، وعروة، وموسى بن طلحة، وصفوان بن محرز، والمطلب بن حنطب، وعراك بن مالك، ويوسف بن ماهك، ومحمد بن سيرين.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا هشيم عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يأتيني الرجل فيسألني من البيع ما ليس عندي، أأبتاع له من السوق ثم أبيعه منه؟ قال: لا تبع ما ليس عندك. وروى الزهري، عن ابن المسيب وعروة، عن حكيم بن حزام قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، فقال: يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى.
قال حكيم: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزؤك ولا أحدا بعدك شيئا، فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعوه إلى عطائه فيأبى أن يأخذه، ودعاه عمر رضي الله عنه فأبى، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم أني أدعو حكيما إلى عطائه فيأبى أن يأخذه، فما سأل أحدا شيئا إلى أن فارق الدنيا.
وعمي قبل موته، ووصى إلى عبد الله بن الزبير.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قولهم: إنه ولد قبل الفيل، ومات سنة أربع وخمسين، وعاش ستين في الجاهلية وستين سنة في الإسلام، فهذا فيه نظر، فإنه أسلم سنة الفتح، فيكون له في الإشراك أربع وسبعون سنة، منها ثلاث عشرة سنة قبل الفيل، وأربعون سنة إلى المبعث، قياسا على عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثلاث عشرة سنة بمكة إلى الهجرة على القول الصحيح، فيكون عمره ستا وستين سنة، وثماني سنين إلى الفتح، فهذه تكملة أربع وسبعين سنة، ويكون له في الإسلام ست وأربعون سنة. وإن جعلناه في الإسلام مذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بقي بمكة بعد المبعث ثلاث عشرة سنة، ومن الهجرة إلى وفاة حكيم أربع وخمسون سنة، فذلك أيضا سبع وستون سنة، ويكون عمره في الجاهلية إلى المبعث ثلاثا وخمسين سنة قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة، وإلى المبعث أربعين سنة، إلا أن جميع عمره على هذا القول مائة وعشرون سنة، لكن التفصيل لا يوافقه، وعلى كل تقدير في عمره ما أراه يصح، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 294
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 58
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 522
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي، ابن أخي خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
واسم أمه صفية، وقيل فاختة، وقيل زينب بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، ويكنى أبا خالد له حديث في الكتب الستة.
روى عنه ابنه حزام، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وسعيد بن المسيب، وموسى بن طلحة، وعروة، وغيرهم.
قال موسى بن عقبة، عن أبي حبيبة مولى الزبير: سمعت حكيم بن حزام يقول: ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح عبد الله ابنه.
وحكى الواقدي نحوه، وزاد وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وقتل والد حكيم في الفجار وشهدها حكيم.
وحكى الزبير بن بكار أن حكيما ولد في جوف الكعبة، قال: وكان من سادات قريش، وكان صديق النبي صلى الله عليه وسلم قبل المبعث، وكان يوده ويحبه بعد البعثة، ولكنه تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح.
وثبت في السيرة وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن».
وكان من المؤلفة.
وشهد حنينا وأعطي من غنائمها مائة بعير، ثم حسن إسلامه، وكان قد شهد بدرا مع الكفار، ونجا مع من نجا، فكان إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نجاني يوم بدر. وكنيته أبو خالد.
قال الزبير: جاء الإسلام وفي يد حكيم الرفادة، وكان يفعل المعروف، ويصل الرحم.
وفي الصحيح أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أشياء كنت أفعلها في الجاهلية ألي فيها أجر؟ قال: «أسلمت على ما سلف لك من خير.»
وكانت دار الندوة بيده فباعها بعد من معاوية بمائة ألف درهم، فلامه ابن الزبير، فقال له: يا بن أخي، اشتريت بها دارا في الجنة، فتصدق بالدراهم كلها، وكان من العلماء بأنساب قريش وأخبارها.
مات سنة خمسين، وقيل سنة أربع، وقيل ثمان وخمسين وقيل سنة ستين وهو ممن عاش مائة وعشرين سنة شطرها في الجاهلية في الإسلام.
قال البخاري في «التاريخ»: مات سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة. قاله إبراهيم بن المنذر، ثم أسند من طريق عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، قال: مات لعشر سنوات من خلافة معاوية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 97
أبو خالد حكيم بن حزام الأسدي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 87
الأسدي الصحابي حكيم بن حزام بن خويلد القرشي -هو بفتح الحاء وكسر الكاف- الأسدي. عمته خديجة. وهو والد هشام. له صحبة ورواية وشرف في قومه وحشمة. حضر بدرا مشركا، وأسلم عام الفتح بالطريق قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة. وشهد حنينا، وكان إذا اجتهد في يمينه قال: لا والذي نجاني يوم بدر من القتل وولد في جوف الكعبة. أسلم وله ستون سنة، وكان من المؤلفة. أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وفي الإسلام مائة رقبة وهو أحد من دفن عثمان. ولما توفي الزبير قال لابنه: كم على أخي من الدين؟ قال: ألف ألف درهم. قال علي منها خمس مائة ألف درهم. توفي سنة أربع وخمسين، وروى له الجماعة. وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة بعير، وعاش مائة وعشرين سنة. وكان أحد علماء قريش بالنسب. وعن الزهري أن حكيما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يدخل الجنة، قال:لا تسأل أحدا شيئا. فكان حكيم لا يسأل خادمه أن يسقيه ماء، ولا يناوله ما يتوضأ به. وقيل أنه حضر يوم عرفة ومعه مائة رقبة ومائة بدنة ومائة بقرة ومائة شاة وقال: هذا كله لله. فأعتق الرقاب، وأمر بذلك فنحر. وباع دار الندوة من معاوية بمائة ألف درهم، وقيل بأربعين ألف دينار وقال: والله إن أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر واشهدوا أن ثمنها في سبيل الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي يكنى أبا خالد، هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولد في الكعبة، وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش، وهي حامل فضربها المخاض، فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة أو اثنتي عشرة سنة على اختلاف في ذلك وتأخر إسلامه إلى عام الفتح، فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام، وكلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة، وكان عاقلا سريا فاضلا تقيا سيدا بماله غنيا.
قال مصعب: جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال حكيم: ذهبت المكارم إلا التقوى.
وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلمت على ما سلف لك من خير. وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم بن حزام، وأهدى ألف شاة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 362
حكيم بن حزام بن خويلد القرشي كنيته أبو خالد وكان مولده بمكة قبل الفيل بثلاث عشرة سنة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيها فولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة عاش في الجاهلية ستين سنة وفى الإسلام ستين سنة ومات وهو ابن عشرين ومائة سنة، سنة أربع وخمسين بالمدينة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 31
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي
أبن أخي خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. م سنة 54 هـ وقيل سنة 50 هـ، وقيل سنة 58 هـ، وقيل سنة 60 هـ وهو ممن عاش مائة وعشرين سنة شطرها في الجاهلية وشطرها في الإسلام.
قال الذهبي: كان حكيم علامة بالنسب فقيه النفس، كبير الشأن.
وقال ابن حجر: وكانت دار الندوة بيده فباعها بعد إلى معاوية بمائة ألف درهم فلامه ابن الزبير فقال له: يا ابن أخي: اشتريت بها داراً في الجنة فتصدق بالدراهم كلها، وكان من العلماء بأنساب قريش وأخبارها.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 14
حكيم بن حزام، أبو خالدٍ، الأسدي.
هلك سنة ستين، وهو ابن عشرين ومئة سنةٍ.
الحجازي، القرشي.
عاش في الجاهلية ستين سنةً، وفي الإسلام ستين سنةً.
قاله إبراهيم بن المنذر، حدثني إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشامٌ، أن ابن جريج أخبرهم، قال: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حكيم، إن الدنيا خضرةٌ حلوةٌ.
قال: فما أخذ من أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، ولا معاوية، ديواناً، ولا غيره.
لشر سنواتٍ من إمارة معاوية.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي
من المؤلفة الأشراف الذين حسن إسلامهم ولد قبل عام الفيل بثلاث عشرة سنة عنه بن المسيب وعروة وابن سيرين توفي 54 وعاش مائة وعشرين سنة ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الحجازي
كنيته أبو خالد الأسدي عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة ومات سنة خمسين وقيل سنة ستين وقيل سنة أربع وخمسين وهو الصحيح قال مسلم ولد في جوف الكعبة وعاش مائة وعشرين سنة وقيل كان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة ولد في الكعبة دخلت أمه الكعبة فولدته مات بالمدينة وله بها دار عند بلاط الفاكهة عند زقاق الصواغين
روى عنه عروة بن الزبير في الإيمان والزكاة وسعيد بن المسيب في الزكاة وموسى بن طلحة وعبد الله بن الحارث بن نوفل في البيوع
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 20
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد أبو خالد المكي.
قال أبو أحمد العسكري: أمه فاختة بنت زهير بن الحارث بن أمية، يقال: إنه أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وفي الإسلام مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، وكان نجا يوم بدر فكان إذا حلف قال: لا والذي نجاني يوم بدر، وخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم حنين، قال: وأذكر حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله، وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وقال أبو عمر ابن عبد البر: ولد في الكعبة، وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام، وكان عاقلا سريا فاضلا (تقيا) بماله غنيا، وهو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام كلهم له صحبة.
وقف حكيم بعرفة بمائة وصيف في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم بن حزام، ومائة بدنة، وأهدى ألف شاة.
وفي «كتاب البغوي»: ذهب بصره قبل موته، وكان عالما بالنسب.
وفي «كتاب ابن حبان»: مات سنة خمسين.
وفي «كتاب الزبير»: كان حكيم لا يأكل وحده، وأن قريشا لما اصطلحت مع هوزان بعكاظ أعطوهم أربعين رجلا رهنا فيهم حكيم، ولما أسلم صنع طعاما لبني أسد ثم جمعهم جميعا فلما طعموا قال: كيف تعلموني لله؟ قالوا: برا وواصلا قال: فعزمت عليكم أن يبيت اللية منكم بمكة أحد.
فلما أمسوا شدوا رحالهم ثم توجهوا إلى المدينة، وكان حكيم من المطعمين في بدر.
وفي «كتاب ابن قانع» أعان في حنين بفرسين فأصيبا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فرسي أصيبا، فأعطني فأعطاه ثم استزاده فقال صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المال خضرة حلوة فمن سأل الناس أعطوه، والسائل كالآكل
ولا يشبع».
وفي «كتاب الباوردي»: أسلم سنة ثمان، وقيل في الفتح.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط»: قال عثمان بن الحارث في شعر له:
وليس على أبي هشام مقولا
يعني حكيم بن حزام كناه بابنه هشام.
وفي كتاب «الصحابة» للطبري: شهد حكيم مع أبيه الفجار، وقتل أبوه في الفجار الأخير.
وفي قول المزي: وقال البخاري: مات سنة ستين. نظر، من حيث إن البخاري قاله نقلا وتقليدا لا اجتهادا واستبدادا، قال: هلك سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله لي إبراهيم بن المنذر.
وقال في «الأوسط»: ثنا إبراهيم بن المنذر قال: مات حكيم أبو خالد سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة، وخرج خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فمات في الطريق، وكان حكيم أكبر منه.
وكما ذكرناه عن البخاري، ذكره ابن عساكر الذي نقل المذي فيما أظن كلام البخاري عنه. انتهى.
وكما ذكره البخاري عن إبراهيم، ألفيته في كتاب «الصحابة» تأليفه، لم يغادر حرفا، والله أعلم.
روى عنه مسلم بن جندب فيما ذكره الطبراني، وشيخ من أهل المدينة، والقاسم بن عبد الرحمن المدني عند أبي داود في «السنن».
وفي كتاب «الصحابة» للبرقي: أمه زينب وكان من المؤلفة، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير.
وفي «البيان والتبين» لابن بحر، عن كثير بن أبي الصلت: إن حكيما باع داره من معاوية بستين ألف دينار، فقيل له: غبنك والله معاوية. فقال: والله ما أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر، أشهدكم أنها في سبيل الله تعالى، فانظروا
أينا المغبون.
وذكر أبو الفرج بن الجوزي في كتابه «مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن»: وقول من قال: إن علي بن أبي طالب ولد في جوف الكعبة ليس بصحيح، لم يولد فيها غير حكيم.
وفي «تاريخ دمشق» لابن عساكر: روى عنه عراك بن مالك.
وكناه أبو عبيد القاسم بن سلام: أبا يزيد.
وقال العجلي: كان متبتلا.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب
بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة أمه حكيمة بنت زهير بن الحارث بن أسد كنيته أبو خالد الأسدي القرشي
عداده في أهل الحجاز عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة ومات سنة خمسين وقيل سنة ستين وهو بن عشرين ومائة سنة وقد قيل مات سنة أربع وخمسين وهو الصحيح وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيه فولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة وله أولاد ثلاثة هشام وخالد وعبد الله بنو حكيم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعمته خديجة وابنه هشام بن حكيم بن خزام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متبتلا
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
حدثنا علي بن محمد بن عبد الملك، نا أبو الوليد الطيالسي، نا الليث بن سعد، عن بكير، عن الضحاك بن خالد، عن حكيم بن حزام: أنه أعان يوم حنين بفرسين فأصيبا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فرسي أصيبا فأعطني فأعطاه ثم استزاده فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا حكيم إن هذا المال خضرةٌ حلوةٌ فمن سأل الناس أعطوه والسائل كالآكل ولا يشبع»
حدثنا الحسن بن مثنى، نا عفان بن مسلم، نا شعبة، وحماد بن سلمة قالا نا قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن حكيم بن حزام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك في بيعهما وإن كذبا وكتما لم يبارك لهما»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: حدثني عطاءٌ، عن صفوان بن موهب، عن عبد الله بن محمد بن صيفي، عن حكيم بن حزام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألم أنبأ أو أخبر أو بلغني أو كما شاء الله أنك تبيع الطعام؟» قلت: بلى قال: «فإذا ابتعت طعاماً فلا تبعه حتى تستوفيه»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشي الأسدي، أبو خالد المكي:
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. وروى عنه ابن المسيب، وعروة بن الزبير وغيرهما. روى له الجماعة.
أسلم في الفتح بمر الظهران. وأمن النبي صلى الله عليه وسلم، من دخل داره بمكة فهو آمن، يوم فتح مكة، كما رويناه في مغازى بن عقبة، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير، فيما ذكر ابن إسحاق، كالمؤلفة، وهو ممن حسن إسلامه من المؤلفة، وتقرب في الإسلام بقربات كثيرة، منها مائة بدنة أهداها في حجه، وأهدى في حجه ألف شاه، ووقف في عرفة بمائة وصيف في أعناقهم أطواق الذهب، منقوش فيها: عتقاء الله تعالى، عن حكيم ابن حزام.
وله في الإسلام قربات آخر كثيرة، وتقرب في الجاهلية بعتق مائة رقبة، وحمل على مائة بعير. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن فعله البر في الجاهلية، فقال له: أسلمت على ما سلف لك من خير.
قال ابن عبد البر: كان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، ثم قال: وكان عاقلا سريا فاضلا نقيا سيدا بماله غنيا. انتهى.
وكان عالما بالنسب على ما قال البغوى وغيره. ويقال: إنه أخذ النسب عن الصديق رضي الله عنهما.
وقال البخاري: عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله إبراهيم ابن المنذر. انتهى.
وذكر ذلك غير واحد من العلماء المتقدمين والمتأخرىن، فمن المتأخرىن النووي، وقال: لا يشاركه في هذا أحد إلا حسان بن ثابت. وقد قدمنا في ترجمة حسان: أن المراد بقولهم ستين في الإسلام، أي من حين ظهر ظهورا فاشيا. انتهى.
ولا يستقيم قوله: إن هذا لا يعرف لغير حسان وحكيم؛ لأنه اتفق لحويطب بن عبد العزى القرشي العامري، وحمنن بن عوف الزهري، وسعيد بن يربوع المخزومي، على ما ذكر غير واحد، منهم ابن عبد البر، وأبو عبيد القاسم بن سلام، إلا أنه لم يذكر حمننا، وذكر مكانه حسان. ولابن مندة تأليف في هذا المعنى.
وذكر ابن الأثير إشكالا على من حسب المراد بالإسلام في حياة حكيم، ومن شابهه، والله أعلم بحقيقة ذلك.
واختلف في وفاة حكيم، فقيل: سنة أربع وخمسين، قاله جماعة. وقيل: سنة ثمان وخمسين، وما عرفت قائله من المتقدمين، وهو مذكور في تهذيب الكمال وأسد الغابة.
وقيل: سنة ستين. قاله البخاري وغيره. واتفقوا على أنه مات بالمدينة، كما اتفقوا على أنه ولد بمكة في جوف الكعبة؛ لأن المخاض غلب على أمه فيها. وما يقال: من أن على ابن أبي طالب رضي الله عنه ولد فيها، ضعيف عند العلماء، فيما ذكر عنهم النووي. والله أعلم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي
يكنى أبا خالد الأسدي القرشي الحجازي له صحبة روى عنه سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1