أم حكيم أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية: صحابية باسلة. حضرت يوم (أحد) مع المشركين، ثم أسلمت يوم فتح مكة. وكان زوجها (عكرمة بن أبي جهل) قد فر إلى اليمن، فتوجهت إليه باذن من النبي صلى الله عليه وسلم فحضر معها، وأسلم. وخرجت معه إلى غزو الروم فاستشهد. فتزوجها خالد بن سعيد ابن العاص، قبيل وقعة (مرج الصفر) جنوبي دمشق. وأراد الدخول بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني أقتل؟ قالت: فدونك. فأعرس بها عند (القنطرة) فعرفت بها بعد ذلك (قنطرة أم حكيم) ثم أصبح، فأولم. فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم ووقع القتال. فاستشهد خالد. وشدت أم حكيم عليها ثيابها، قال راوي الحديث: وتبدت، وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر، فقتلت بعمود الفسطاط الذي أعرس بها خالد فيه، سبعة من الروم وقتلت.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 269
أم حكيم بنت الحارث (ب د ع) أم حكيم بنت الحارث بن هشام القرشية المخزومية. وأمها فاطمة بنت الوليد، أخت خالد.
وشهدت أحدا كافرة، ثم أسلمت يوم الفتح. كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، ولما أسلمت كان زوجها قد هرب إلى اليمن، فاستأمنت له من النبي صلى الله عليه وسلم، واستأذنته في أن تسير في طلبه، فأذن لها، فردته فأسلم. وقتل عنها عكرمة، فتزوجها خالد بن سعيد، فلما نزل المسلمون مرج الصفر عند دمشق، أراد خالد أن يعرس بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني أقتل. قالت: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فبها سميت قنطرة أم حكيم. وأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم، وقاتلوا وقتل خالد، وقاتلت أم حكيم يومئذ فقتلت سبعة بعمود الفسطاط الذي عرس بها خالد فيه.
أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1605
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 309
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 321
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية زوج عكرمة بن أبي جهل.
قال أبو عمر: حضرت يوم أحد وهي كافرة ثم أسلمت في الفتح، وكان زوجها فر إلى اليمن فتوجهت إليه بإذن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فحضر معها، وأسلم ثم خرجت معه إلى غزو الروم، فاستشهد فتزوجها خالد بن سعيد بن العاص، فلما كانت وقعة مرج الصفر أراد خالد أن يدخل بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع! فقال: إن نفسي تحدثني أني أقتل، قالت: فدونك، فأعرس بها عند القنطرة فعرفت بها بعد ذلك، فقيل لها قنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم، ووقع القتال، فاستشهد خالد، وشدت أم حكيم عليها ثيابها، وتبدت وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر، فقالت أم حكيم يومئذ فقتلت بعمود الفسطاط الذي أعرس بها خالد فيه سبعة من الروم.
وأخرج ابن مندة من طريق السجزي، عن ابن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عروة، قال: كانت أم حكيم بنت الحارث عند عكرمة، وكانت فاختة بنت الوليد بن المغيرة عند صفوان بن أمية، فأسلمتا جميعا، واستأمنت أم حكيم بنت الحارث لعكرمة، فأمنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكر موسى بن عقبة في مغازيه، عن الزهري- أم حكيم بنت الحارث بن هشام أسلمت يوم الفتح، واستأذنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطلب زوجها عكرمة، فأذن لها وأمنه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 379
أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها، أسلمت يوم الفتح، واستأمنت النبي صلى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة، وكان عكرمة قد فر إلى اليمن، وخرجت في طلبه فردته حتى أسلم، وشتا على نكاحهما.
وذكر الواقدي قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، قال: كانت أم حكيم بنت الحارث بن هشام تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها بأجنادين، فاعتدت أربعة أشهر وعشرا، وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها، وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها، فخطبت إلى خالد بن سعيد، فتزوجها على أربعمائة دينار، فلما نزل المسلمون مرج الصفر- وكان خالد قد شهد أجنادين وفحل ومرج الصفر- أراد أن يعرس بأم حكيم فجعلت تقول: لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع. فقال خالد: إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم. قالت: فدونك فاعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فيما سميت قنطرة أم حكيم. وأولم عليها، فدعا أصحابه على طعام، فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها صفوفا خلف صفوف، وبرز رجل منهم معلم يدعو إلى البراز، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن عمرو، فنهاه أبو عبيدة، فبرز حبيب بن مسلمة فقتله حبيب، ورجع إلى موضعه. وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت وإن عليها أثر الخلوق، فاقتتلوا أشد القتال على النهر، وصبر الفريقان جميعا وأخذت السيوف بعضها بعضا، وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد معرسا بها.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1932
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وأمها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى آل الزبير عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح
أسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبي جهل وأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 205