حفصة الركونية حفصة بنت الحاج الركونية الأندلسية: شاعرة انفردت في عصرها بالتفوق في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر. وهي من أهل غرناطة ووفاتها في مراكش. نعتها ابن بشكوال بأستاذة وقتها. وكانت تعلم النساء في دار المنصور ولها معه أخبار

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 264

حفصة الغرناطية حفصة بنت الحاج الركوني، من أهل غرناطة. أورد لها ابن الأبار في تحفة القادم:

ونقلت من خط ابن سعيد المغربي في كتاب الغراميات، قال: كانت أديبة شاعرة، جميلة مشهورة بالحسب والمال. فاتفق أن بات أبو جعفر بن عبد الملك بن سعيد هو وإياها في جنة من جنات غرناطة التي على نهر شنيل فقال أبو جعفر:
فقالت حفصة:
قلت: أبوجعفر هذا هو عم والد علي بن سعيد، وكان يهوى حفصة هذه.س

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

حفصة بنت الحاج الركوني: شاعرة أديبة من أهل غرناطة مشهورة بالحسب والأدب والجمال والمال، جيدة البديهة رقيقة الشعر أستاذة وليت تعليم النساء في دار المنصور حفيد أمير المؤمنين عبد المؤمن بن علي، وسألها يوما أن تنشده فقالت ارتجالا:

أشارت بذلك إلى العلامة السلطانية، فإن السلطان كان يكتب بيده في رأس المنشور بخط غليظ «الحمد لله وحده» فمن عليها وكتب لها بيده ما طلبت.
وتولع بها عثمان بن أمير المؤمنين عبد المؤمن المذكور وتغير بسببها على أبي جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد العنسي، وكان عاشقا لها متصلا بها يتبادلان رسائل الغرام ويتجاوبان تجاوب الحمام، وقد أدى عثمان بن عبد المؤمن ولعه بها إلى قتل أبي جعفر.
ومما كتبته حفصة إلى أبي جعفر:
وبات معها أبو جعفر في بستان بحوز مؤمل فلما حان وقت التفرق قال:
فقالت:
وقالت:
وبلغها أن أبا جعفر ابن سعيد علق بجارية سوداء فأقام معها أياما فكتبت إليه:
فكتب إليها معتذرا:
وكتبت إلى بعض أصحابها:
وكان أبو جعفر ابن سعيد يوما في منزله وقد خلا ببعض أصحابه وجلسائه، فضرب الباب فخرجت جاريته تنظر من بالباب، فوجدت امرأة فقالت لها: ما تريدين؟ فقالت: ادفعي لسيدك هذه البطاقة، فإذا فيها:
فما قرأ الرقعة قال: ورب الكعبة ما صاحب هذه الرقعة إلا حفصة، فبادر إلى الباب فلم يجدها، فكتب إليها:
وقالت:
ماتت حفصة بمراكش سنة ست وثمانين وخمسمائة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1181

حفصة بنت الحاج الركونية ترجمتها
هي حفصة بنت الحجاج الركونية الأندلسية. شاعرة متوقعة في الأدب والظرف والحسن وسرعة الخاطر بالشعر. من أهله غرناطة توفيت في مراكش 58 هجرية.
المناسبة
كتبت إلى فتى اشتهرت به: (من الوافر)

المناسبة
قالت تستأذن بالدخول على الأمير: (من الحفيف)
المناسبة
ومن شعرها في التغزل والظرف: (من المتقارب)
المناسبة
قالت تبدي وجدها وغيرتها: (من الوافر)
المناسبة
سألتها امرأة من الشريفات تذكارا تكتبه بخطها فكتبت إليها: (من البسيط)
المناسبة
وقالت تذم عبيدها: (من السريع)
المناسبة
وقالت ارتجالا: بين يدي أمير المؤمنين عبد المؤمن: (من المجتث)
وهي العلامة السلطانية عند الموحدين, حكام الأندلس بعد الأمويين.
المناسبة
وقالت قي الثنايا من أسنان الحبيب: (من الطويل)
المناسبة
ولع بها أبو سعيد عبد المؤمن ملك غرناطة, مزاحما لأبي جعفر بن سعيد فطلب أبو جعفر الاجتماع بها فماطلته مدة شهرين فكتب إليها شعرا فأجابته: (من المجتث)
المناسبة
وقالت تتغزل: (من الطويل)
المناسبة
وقالت تذكر الحب والوجد والدموع: (من الطويل)
المناسبة
وكتبت إلى أبي جعفر الوزير تمدحه: (من الطويل)
المناسبة
ومن قولها في السيد أبي سعيد ملك غرناطة (في يوم عيد) : (من مجزوء الكامل)
المناسبة
قالت تصف غيرة الطبيعة من وصالها مع حبيبها في بستان: (من الطويل)
ولا حقق النهر ارتياحا لقربنا ولا غرد القمري إلا لما وجد
المناسبة
وقالت تعجب ممن أحب جارية سوداء: (مخلع البسيط)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 215

بنت الحاج
وأما حفصة بنت الحاج الركونية من أهل غرناطة فلعلها بقيت بعد حمدة، وهي القائلة أبياتها المشهورة:

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 240