البغوي الحسين بن مسعود بن محمد، الفراء، أو ابن الفراء، أيو محمد، ويلقب بمحيي السنة، البغوي: فقيه، محدث، مفسر. نسبته إلى (بغا) من قرى خراسان، بين هرتة ومرو. له (التهذيب - خ) في فقه الشافعية، و (شرح السنة - خ) في الحديث، (معالم التنزيل - ط) في التفسير، و (مصابيح السنة - ط) و (الجمع بين الصحيحين) وغير ذلك. توفى بمرو الروذ
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 259
البغوي صاحب التفسير اسمه الحسين بن مسعود بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البغوي الشافعي الحسين بن مسعود بن محمد المعروف بالفراء البغوي، الفقيه الشافعي المحدث المفسر. كان بحرا في العلوم، وأخذ الفقه عن القاضي حسين بن محمد. وصنف التفسير المشهور، وأوضح المشكلات من قول النبي صلى الله عليه وسلم. وروى الحديث ودرس. وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة. وصنف التهذيب في الفقه، وكتاب شرح السنة في الحديث، والمصابيح جمع بين الصحيحين وغير ذلك. وتوفي بمرو الروذ سنة ستة عشر وخمس مائة، ودفن عند شيخه القاضي حسين بمقبرة الطالقان. وماتت له زوجة فلم يأخذ من ميراثها شيئا. وكان يأكل الخبز البحت فعذل في ذلك. فصار يأكله بالزيت.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
البغوي الشيخ الإمام، العلامة القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي، الشافعي، المفسر، صاحب التصانيف، كـ ’’شرح السنة’’ و ’’معالم التنزيل’’ و ’’المصابيح’’، وكتاب ’’ التهذيب’’ في المذهب، و ’’الجمع بين الصحيحين’’، و ’’الأربعين حديثا’’، وأشياء.
تفقيه على شيخ الشافعية القاضي حسين بن محمد المروروذي صاحب ’’التعليقة’’ قبل الستين وأربع مائة.
وسمع: منه، ومن: أبي عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي، وأبي الحسن محمد بن محمد الشيرزي، وجمال الإسلام أبي الحسن عبد الرلحمن بن محمد الداوودي، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وأبي الحسن علي بن يوسف الجويني، وأبي الفضل زياد بن محمد الحنفي،
وأحمد بن أبي نصر الكوفاني، وحسان المنيعي، وأبي بكر محمد بن أبي الهيثم الترابي، وعدة. وعامة سماعاته في حدود الستين وأربع مائة، وما علمت أنه حج.
حدث عنه: أبو منصور محمد بن أسعد العطاري عرف بحفدة، وأبو الفتوح محمد بن محمد الطائي، وجماعة. وآخر من روى عنه بالإجازة: أبو المكارم وفضل الله بن محمد النوقاني، الذي عاش إلى سنة ست مائة، وأجاز لشيخنا الفخر بن علي البخاري.
وكان البغوي يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدا إماما، عالما علامة، زاهدا قانعا باليسير، كان يأكل الخبز وحده، فعذل في ذلك، فصار يأتدم بزيت، وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها، بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وكان لا يلقى الدرس إلى على طهارة، وكان مقتصدا في لباسه، له ثوب خام، وعمامة صغيرة على منهاج السلف حالا وعقدا، وله القدم الراسخ في التفسير، والباع المديد في الفقه، رحمه الله.
توفي بمرو الروذ -مدينة من مدائن خراسان- في شوال، سنة ست عشرة وخمس مائة، ودفن بجنب شيخه القاضي حسين، وعاش بضعا وسبعين سنة، رحمه الله.
ومات أخوه العلامة المفتي أبو علي الحسن بن مسعود بن الفراء سنة تسع وعشرين، وله إحدى وسبعون سنة، روى عن أبي بكر بن خلف الأديب وجماعة.
أخبرنا عمر بن إبراهيم الأديب، وعبد الخالق بن علوان القاضي، وأحمد بن محمد بن سعد، وإسماعيل بن عميرة، وأحمد بن عبد الحميد القدامي، وأحمد بن عبد الرحمن الصوري، وخديجة بنت عبد الرحمن، قالوا: أخبرنا محمد بن الحسين بن بهرام الصوفي سنة اثنتين وعشرين وست مائة، أخبرنا محمد بن أسعد الفقيه سنة سبع وستين وخمس مائة، أخبرنا محيي السنة حسين بن مسعود، أخبرنا محمد بن محمد الشيرزي، أخبرنا زاهر بن أحمد الفقيه، أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد، أخبرنا أبو مصعب الزهري، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: إن كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 328
الحسين بن مسعود الفراء الشيخ أبو محمد البغوي صاحب التهذيب الملقب محي السنة
من مصنفاته شرح السنة والمصابيح والتفسير المسمى معالم التنزيل وله فتاوى مشهورة لنفسه غير فتاوى القاضي الحسين التي علقها هو عنه
كان إماما جليلا ورعا زاهد فقيها محدثا مفسرا جامعا بين العلم والعمل سالكا سبيل السلف له في الفقه اليد الباسطة
تفقه على القاضي الحسين وهو أخص تلامذته به
وكان رجلا مخشوشنا يأكل الخبز وحده فعذل في ذلك فصار يأكله بالزيت وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة
سمع الحديث من جماعات منهم أبو عمر عبد الواحد المليحي وأبو الحسن عبد الرحمن
ابن محمد الداودي وأبو بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي وأبو الحسن علي بن يوسف الجويني وأبو الفضل زياد بن محمد الحنفي وأحمد بن أبي نصر الكوفاني وحسان بن محمد المنيعي وأبو بكر محمد بن الهيثم الترابي وأبو الحسن محمد بن محمد الشيرزي وشيخه القاضي الحسين وغيرهم
وسماعاته بعد الستين وأربعمائة
وروى عنه أبو منصور محمد بن أسعد العطاري المعروف بحفدة وأبو الفتوح محمد بن محمد الطائي وجماعة آخرهم أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني روى عنه بالإجازة وبقي إلى سنة ستمائة وأجاز للشيخ الفخر بن البخارى فلنا رواية تصانيف البغوي عن أصحاب الفخر عنه عنه
وكان البغوي يلقب بمحيي السنة وبركن الدين ولم يدخل بغداد ولو دخلها لاتسعت ترجمته وقدره عال في الدين وفي التفسير وفي الحديث وفي الفقه متسع الدائرة نقلا وتحقيقا كان الشيخ الإمام رحمه الله يجل مقداره جدا ويصفه بالتحقيق مع كثرة النقل
وقال في باب الرهن من تكملة شرح المهذب اعلم أن صاحب التهذيب قل أن رأيناه يختار شيئا إلا وإذا بحث عنه وجد أقوى من غيره هذا مع اختصار كلامه وهو يدل على نبل كبير وهو حري بذلك فإنه جامع لعلوم القرآن والسنة والفقه رحمه الله ورحمنا به إذا صرنا إلى ما صار إليه
انتهى
توفي البغوي في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة بمرو الروذ وبها كانت إقامته ودفن عند شيخه القاضي الحسين
قال شيخنا الذهبي ولم يحج قال وأظنه جاوز الثمانين
قلت هما إمامان من تلامذة القاضي صاحب التتمة لم يتجاوز اثنتين وخمسين سنة وصاحب التهذيب أظنه أشرف على التسعين
ومن غرائب الفرع عن البغوي
قال البغوي في مسائلة التي خرجها في صلاة الجنازة لو لم يكن إلا النساء لم تجب عليهن
وذهب في فتاويه إلى أن من لا جمعة عليه أو أراد أن يصلي الظهر خلف من يصلي الجمعة فإن كان صبيا جاز وإن كان بالغا لم يجز قال لأنه مأمور بالجمعة
وذهب كما نص عليه في التهذيب إلى وجوب مسح قدر الناصية من الرأس في الوضوء ونقله فخر الدين عنه في المناقب ظانا أنه مذهب أبي حنيفة ولا شك أن ذلك متوقف على أن البغوي يصرح بتقدير الناصية بالربع كما فعلت الحنفية وإلا فاختياره خارج عن المذاهب الأربعة وهو أقرب من مذهب أبي حنيفة
قال البغوي في التهذيب في باب الأواني وتطهير النجاسات في أثناء فصل في بيان النجاسات وفي البلغم وجهان أحدهما طاهر كالنخامة وبه قال أبو حنيفة والثاني نجس كالمرة وبه قال أبو يوسف انتهى
وقال شيخه القاضي الحسين في الفتاوى النخامة النازلة من الرأس أو من الحلق طاهرة وإن خرجت من المعدة نجسة
قال ولا تخرج من المعدة إلا بالاستقاءة والتكلف واما ما يخرج على العادة فهو طاهر ذكره في مسائل الصلاة
وذكر البغوي في فتاويه مسألة غريبة من باب الخلع وهي أنها إذا قالت لوكيلها اختلعني بما استصوبت لم يكن له أن يخالع على عين من أعيان مالها لأن كل ما يفوض إلى الرأي ينصرف إلى الذمة عادة وهو فرع غريب وفقه جيد
وذكر في فتاويه أيضا مسألة تعم البلوي بها من كتاب النكاح وهي امرأة تحضر إلى القاضي تستدعي تزويجها وقالت كنت زوجا لفلان الغائب فطلقني وانقضت عدتي أو مات قال القاضي حسين لا يزوجها حتى تقيم الحجة على الطلاق أو الموت لأنها أقرب بالنكاح لفلان
قلت وفي كتاب أدب القضاء لأبي الحسن الدبيلي من أصحابنا مانصه مسألة إذا جاءت غريبة إلى القاضي فقالت كان لي زوج ببلد آخر فطلقني ثلاثا أو مات فاعتددت فزوجني من هذا الرجل فإنه يقبل قولها ولا يمين عليها ولا بينة لأنها مالكة لأمرها بالغة عاقلة فلا تمنع التصرف في نفسها بعقد التزويج فإن كانت صادقة فذاك وإن ورد زوجها وصحح التزويج وحلف أنه لم يطلق فسخنا النكاح ورددناها عليه بعد العدة إن كان دخل بها وقلنا يصحح النكاح لأن إقرار المرأة بعد عقد الثاني لا يسمع وكل امرأة قالت لا ولي لي يجب أن يقبل قولها وإن كنا نعلم أنه لا تخلو امرأة من أب وجد في غالب الأحوال فلم يلزمنا مطالبتها بموت أبيها أو جدها وكذلك في سائر الأولياء
وكذلك لو أن رجلا قال اشتريت هذه الجارية من فلان جاز أن يشتري منه ولم يجز أن يقال قد اعترفت أن الجارية كانت لفلان فصحح شراءك منه فكذلك لا يقال للمرأة صححي طلاقك من زوجك أو موته بل يعقد لها على ما ذكرناه
فأما إذا كان الزوج في البلد وليست بغريبة تدعي الطلاق أو الموت فلا يعقد الحاكم حتى تصحح ذلك انتهى
نقلته من أوائل الكتاب بعد نحو سبع ورقات من أوله وقد حكاه ابن الرفعة عنه مقتصرا عليه ولم يحك كلام البغوي
والذي يظهر لي أنه لا مخالفة بينهما بل كلام البغوي الذي قدمناه فيما إذا ذكرت زوجا معينا وكلام الدبيلي فيما إذا ذكرت مجهولا وفرق بين المعين والمجهول غير أن قول الدبيلي آخرا فأما إذا كان الزوج في البلد ... إلى آخره قد يفهم أنه لا فرق فيما ذكره بين المجهول والمعين فإن لم يكن كذلك فكلام القاضي الذي نقله البغوي يخالفه والوجه ما قاله القاضي الحسين
ثم رأيت الوالد رحمه الله قد ذكر في شرح المنهاج كلا من كلام الدبيلي والقاضي وقال كلام القاضي أولى ثم قال إن كلام القاضي في المعين وكلام الدبيلي في المجهول كما قلته سواء ثم قال وتفرقته بين الغائب الحاضر في البلد لا وجه له بل إن كان غير معين قبل قولها مطلقا وإن كان معينا لم يقبل مطلقا إلا بنيه انتهى
فرع من باب صلاة المسافر قال النووي في زيادة الروضة في آخر هذا الباب لو نوى الكافر والصبي السفر إلى مسافة القصر ثم أسلم وبلغ في أثناء الطريق فله القصر في بقيته
انتهى
وهو في الصبي مشكل فإنه كان من أهل القصر قبل البلوغ وقد غلط من فهم عن البيان أنه لا يصح من الصبي القصر والصواب أنه من أهل
ثم قال في التعزير بالحبس إن من الناس من يحبس يوما ومنهم من يحبس إلى غاية لا تقدر لكن بحسب تأدية الاجتهاد ويراد بها المصلحة
وقال الزبيري من أصحابنا تقدر غايته بشهور الاستبراء والكشف وبستة أشهر للتأديب والتقويم
والمرتبة الثالثة النفي اختلف في غايته ظاهر المذهب أن أكثره ما دون السنة انتهى
وهذا منه ومن الشاشي قبله تصريح بجواز التعزير بالنفي والإخراج عن البلد وقد صنعه عمر رضي الله عنه ولا شك في جوازه وأشار إلى جوازه أيضا القاضي الحسين غير أنه وقع في عبارة الرافعي أما جنسه يعني التعزير من الحبس أو الضرب جلدا أو صفعا فهو إلى رأي الإمام ولم يصرح بالنفي فصار كثير من الطلبة يستغرب مسألة النفي ولا غرابة فيها والحق أن ولي الأمر إذا رآه مصلحة جاز له التعزير به وقد صرح به الشاشي ومجلي وهو واضح ثم رأيته مصرحا به أيضا في الحاوي للماوردي والبحر للروياني وكلهم صرحوا بأن ظاهر المذهب أن النفي ينقص عن سنة قال الماوردي في الحاوي حتى لا يصير مساويا للتغريب في الزنا
قال في الذخائر بعد أن ذكر قبول رجل وامرأتين في المال في كتاب الشهادات ما نصه ويقبل الرجل والمرأتان مع وجود الرجلين ومع عدمهما وحكى في الحاوي أنه لا يقبل الرجل والمرأتان إلا مع عدم الرجلين والمذهب الأول انتهى
والواقف على هذا يتوهم أن صاحب الحاوي حكاه عن مذهبنا لقوله والمذهب الأول وذلك غير معروف في مذهبنا ولا حكاه الماوردي عنه إنما حكاه عن مالك
القصر والجمع نعم إذا جمع تقديما ثم بلغ والوقت باق قد يحتمل أن يقال يعيدها والمنقول أنه لا يعيدها أيضا
وكلام الروضة هذا مأخوذ من كلام العمراني أو الروياني فإن العمراني حكاه عن الروياني ولعل المراد به الكافر وذكر الصبي معه خشية أن يقاس أحدهما بالآخر فإن المذكر في فتاوى البغوي أن الصبي يقصر دون من أسلم ولعل الفرق أن الصبي من أهل الصلاة ومن أهل القصر فلم يتجدد ببلوغه شيء بخلاف الكافر وكأن البغوي إنما ذكر مسألة الصبي ليفصل بينها وبين مسألة الكافر ثم لما خالفه الروياني في الكافر ذكر الصبي معه كأنه مستشهد به فصار مفهوم الكلام أنه لا يقصر قبل بلوغه ولكن ليس المفهوم بصحيح لأن الصبي إنما ذكر لما ذكرناه لا لأنه لا يقصر ما دام صبيا
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 75
الحسين بن مسعود بن محمد أبو محمد البغوي الفقيه الشافعي. يعرف بابن الفراء، ويلقب محيي السنة، وركن الدين أيضا.
كان إماما في التفسير، إماما في الحديث، إماما في الفقه، جليلا ورعا زاهدا، تفقه على القاضي حسين، وهو أخص تلامذته، وسمع الحديث منه ومن أبي عمر عبد الواحد المليحي، وأبي الحسن الداودي، وأبي بكر يعقوب ابن أحمد الصيرفي وأبي الحسن علي بن يوسف الجويني، وأبي الفضل زياد ابن محمد الحنفي، وأحمد بن أبي نصر الكوفاني، وحسان بن محمد المنيعي، وأبي بكر محمد بن الهيثم التربي، وأبي الحسن محمد بن محمد الشيرزي، وغيرهم. وسماعاته بعد الستين وأربعمائة.
روى عنه أبو منصور محمد بن أسعد العطاري المعروف بحفدة، وأبو الفتوح محمد بن محمد الطائي: وجماعة، آخرهم أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني، روى عنه بالإجازة، وبقي إلى سنة ستمائة، وأجاز، النوقاني للفخر علي بن البخاري.
وله من التصانيف «معالم التنزيل في التفسير»، و «شرح السنة» و «المصابيح» و «الجمع بين الصحيحين» و «التهذيب في الفقه» وله «فتاوى» مشهورة لنفسه، غير «فتاوى القاضي الحسين» التي علقها هو عنه.
وقد بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول الحسن بنيته، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة، وكان قانعا يأكل الخبز وحده، ثم عذل في ذلك، فصار يأكله بزيت. مات في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة بمروالروذ، وبها كانت إقامته، ودفن عند شيخه القاضي الحسين، وقد جاوز البغوي الثمانين ولم يحج.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 161
الحسين بن مسعود بن محمد العلامة أبو محمد البغوي الفقيه الشافعي يعرف بابن الفراء ويلقب بمحيي السنة وركن الدين
كان إماما في التفسير والحديث والفقه تفقه على القاضي حسين
وسمع الحديث منه وأبي عمر عبد الواحد المليحي وأبي الحسن الداوودي وطائفة
روى عنه أبو منصور وأبو الفتوح الطائي وجماعة آخرهم أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني روى عنه بالإجازة وبقي إلى سنة ستمائة وأجاز للفخر علي بن البخاري
وله من التصانيف معالم التنزيل في التفسير وهو التفسير المشهور بتفسير البغوي وشرح السنة والمصابيح والجمع بين الصحيحين والتهذيب في الفقه
وقد بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول لحسن نيته
وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة وكان قانعا ورعا يأكل الخبز وحده ثم عذل
في ذلك فصار يأكله بزيت
وكانت وفاته في شهر شوال سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين
وفي وفيات ابن خلكان في سنة عشر وخمسمائة بمروروذ ودفن عند شيخه القاضي حسين بمقبرة الطالقان وقبره مشهور هناك
انتهى
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 158
الحسين بن مسعود بن الفراء، أبو محمد محيي السنة البغوي.
عن: أبي عمر المليحي، وأبي الحسن الداودي، وطبقتهما، كان سيداً زاهداً. توفي سنة ست عشرة وخمسمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1
محيى السنة البغوي
الإمام الفقيه الحافظ المجتهد أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء الشافعي
ويلقب أيضا ركن الدين
صاحب معالم التنزيل وشرح السنة والتهذيب والمصابيح وغير ذلك
تفقه على القاضي حسن وحدث عنه وعن أبي عمر عبد الواحد المليجي
وبورك له في تصانيفه لقصده الصالح فإنه كان من العلماء الربانيين ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير
وآخر من روى عنه بالإجازة أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني الذي أجاز للفخر بن البخاري مات بمرو الروذ في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة عن ثمانين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 456
البغوي
الإمام، الحافظ، الفقيه، محيي السنة، أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، الشافعي، أحد الأعلام.
تفقه على القاضي حسين صاحب ’’التعليقة’’، وحدث عنه، وعن أبي عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي، وأبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وعلي بن يوسف الجويني، وأبي الحسن محمد بن محمد الشيرزي، وغيرهم.
وصنف التصانيف ك’’معالم التنزيل’’ و ’’شرح السنة’’ و ’’التهذيب’’ و ’’المصابيح’’ وغير ذلك.
روى عنه: أبو منصور محمد بن أسعد العطاردي المعروف بحفدة، وأبو الفتوح محمد بن محمد الطائي، والحافظ أبو عبد الله الزاغولي، وأهل مرو.
وبورك له في تصانيفه لحسن قصده، فإنه كان من العلماء العاملين، قانعاً باليسير، كان يأكل كسرة وحدها فعذلوه فصار يأكلها بزيت، وكان أبوه يعمل الفراء ويبيعها.
توفي محيي السنة بمدينة مرو الروذ في شوال سنة ست عشرة وخمس مئة، ودفن عند شيخه القاضي حسين، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني، شيخ بقي إلى حدود الست مئة، وأجاز للشيخ فخر الدين بن البخاري المقدسي.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1
الحسين بن مسعود بن محمد العلامة أبو محمد البغوي الفقيه الشافعي.
يعرف بابن الفراء، ويلقب محيي السنة، وركن الدين أيضاً:
كان إماما في التفسير، إماما في الحديث، إماما في الفقه، تفقه على القاضي حسين، وسمع الحديث منه ومن آبي عمر عبد الواحد المليحي، وأبى الحسن الداودي، وطائفة.
روى عن أبو منصور حفدة، وأبو الفتوج الطائي، وجماعة آخرهم أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني، روى عنه بالإجازة وبقي إلى سنة ستمائة، أجاز للفخر علي بن البخاري.
وله من التصانيف معالم التنزيل في التفسير وشرح السنة، والمصابيح والجمع بين الصحيحين والتهذيب في الفقه.
وقد بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول لحسن نيته، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة، وكان قانعاً ورعاً يأكل الخبر وحده، ثم عذل في ذلك فصار يأكله.
مات في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين ولم يحج.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 49
الحسين بن مسعود بن محمد بن العلامة محيى السنة أبو محمد البغوي
ويعرف بابن الفراء أحد الأئمة صاحب ’’معالم التنزيل’’، و’’شرح السنة’’، و’’التهذيب’’، و’’الجمع بين الصحيحين’’، و’’العبادي’’، و’’المصابيح’’ وغيرها. قال الرهاوى في كتاب ’’المادح والممدوح’’، وله مختصر في المذهب بالفارسية، تفقه على القاضي حسين وكان يأكل الخبز وحده فعدل في ذلك فصار يأكله بالزيت، وكان لا يلقى الدروس إلا على طهارة، مات سنة ست عشرة وخمسمائة، ودفن عند شيخه القاضي حسين، حكى الإمام في مناقب الشافعي عنه أنه اختار وجوب استيعاب الرأس بالمسح في الوضوء. قلت: وأخوه الحسن بن مسعود أبو على تفقه على أخيه، وسمع ومات سنة ثمان وعشرين وقيل تسع وعشرين وخمسمائة عن سبعين سنة، وكان الناس يمشون في جنازته حفاة على الثلج لأمره.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1