الماسرجسي الحسين بن محمد بن أحمد ابن ماسرجس، أبو علي: من كبار حفاظ الحديث. من أهل نيسابور. قال ابن تغردي بردى: كان جده (ماسرجس) نصرانيا واسلم. وقال ابن الجوزي: في بيته وسلفه تسعة عشر محدثا. وقال الحاكم: هو سفينة عصره في كثرة الكتابة. وقال ابن عساكر: كان يعرف بالزهري الصغير. له (المسند الكبير) في ألف وثلثمائة جزء، وهو اكبر ما صنف في موضوعه، و (المغازي والقبائل) وكتاب على (البخاري) وأخر على (مسلم)
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 253
الحافظ أبو علي ابن ماسرجس الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري. كثير السماع والرحلة إلى الشام ومصر والعراق. سمع أباه وجده وغيرهما. روى عنه الحاكم والسلمي، وقال الحاكم: هو سيفنة عصره في كثرة الكتابة والسماع والرحلة، وأثبت أصحابنا في السماع والأداء. وصنف المسند الكبير، في ألف وثلاث مائة جزء مهذبا بالعلل. قال: وعندي أنه لم يصنف في الإسلام مسند أكبر منه. قال الشيخ شمس الدين: وصنف الأبواب، والشيوخ، والتواريخ، وجمع حديث الزهري جمعا لم يسبقه إليه أحد. وكان يحفظه مثل الماء، وصنف على البخاري كتابا، وعلى مسلم كتابا. وأدركته المنية، فتوفي سنة خمس وستين وثلاث مائة، ومولده سنة ثمان وتسعين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الماسرجسي الحافظ الكبير الثبت الجوال الإمام، أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري.
وجده هو سبط الحسن بن عيسى بن ماسرجس، مولى ابن المبارك.
وأبوه هو أحمد، من أصحاب محمد بن يحيى الذهلي، حدث بكتاب ’’جلود السباع’’ في خمسة أجزاء، تأليف مسلم عنه، وهو كتاب نفيس بالمرة. وتوفي عام خمسة عشر وثلاث مائة. وهو بيت العلم والرواية والحفظ والدراية.
ولد أبو علي في سنة ثمان وتسعين ومائتين.
وسمع من جده أحمد بن محمد الماسرجسي، وإمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة، وأبي العباس السراج، وأبي حامد بن الشرقي، ووالده محمد بن أحمد. وارتحل في سنة إحدى وعشرين فأخذ عن أبي بكر بن زياد النيسابوري، وابني المحاملي، وخلق بالعراق. ولحق بالشام بقايا أصحاب هشام بن عمار، وبمصر أصحاب يونس بن عبد الأعلى، والمزني، وكتب العالي والنازل، وأطال المكث بمصر، وكتب الفقه والحديث بها، وخرج على الصحيحين مستخرجا حافلا، وعمل المسند الكبير في نحو من وقر بعير.
فقال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: صنف المسند الكبير في ألف جزء، وثلاث مائة جزء، يعني: مهذبا معللا، قال: وجمع حديث الزهري جمعا لم يسبقه إليه أحد، فكان يحفظه مثل الماء، وصنف المغازي والقبائل والمشايخ والأبواب، وخرج على صحيح البخاري كتابا، وعلى صحيح مسلم، وأدركته المنية قبل الحاجة إلى إسناده، ودفن علم كثير بموته، وقد سمعته يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند -يعني: صحيحه- من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة.
وقال الحاكم في موضع آخر: صنف أبو علي حديث الزهري، فزاد على محمد بن يحيى الذهلي.
قلت: أحسبه ظفر بحديث الزهري لأحمد بن صالح المصري.
قال الحاكم: وعلى التخمين يكون مسنده بخط الوراقين في أكثر من ثلاثة آلاف جزء.
قلت: يجيء في مائة وخمسين مجلدا.
قال: فعندي أنه لم يصنف في الإسلام مسند أكبر منه، وعقد أبو محمد بن زياد مجلسا عليه لقراءته، قال: وكان مسند أبي بكر الصديق بخطه في بضعة عشر جزءا بعلله وشواهده، فكتبه النساخ في نيف وستين جزءا.
توفي في شهر رجب سنة خمس وستين وثلاث مائة، وصلى عليه ابن أخيه الإمام أبو الحسن الماسرجسي -رحمه الله.
قلت: هذا ممن لم يقع لي شيء من حديثه، فلعل أن يكون في تواليف البيهقي شيء منه.
الرازي، وعبد الصمد بن محمد:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 311
الماسرجسي
أبوعلي الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن المحدث النيسابوري الحافظ. م سنة 365 هـ رحمه الله تعالى.
له: كتاب القبائل.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 87
الماسرجسي الحافظ البارع أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد
ابن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري
صاحب المسند الكبير مهذب معلل في ألف جزء وثلاثمائة جزء
قال الحاكم لم يصنف مسند أكبر منه
سمع جده وابن خزيمة والسراج وجمع حديث الزهري جمعا لم يسبق إليه وصنف الأبواب والشيوخ والمعازي والقبائل وخرج على صحيح البخاري وعلى صحيح مسلم
ومات قبل الحاجة إلى إسناده ودفن به علم كثير
ولد سنة ثمان وتسعين ومائتين ومات في تاسع رجب سنة خمس وستين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 383
الماسرجسي
الحافظ البارع، أبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى بن ماسرجس، النيسابوري، صاحب ’’المسند الكبير’’.
سمع جده أحمد بن محمد، وأبا بكر بن خزيمة، وأبا العباس السراج، وابن الشرقي، فمن بعدهم بخراسان ومصر والشام والعراق.
قال الحاكم: هو سفينة عصره في كثرة الكتابة، ارتحل إلى العراق في سنة إحدى وعشرين، وأكثر المقام بمصر، وصنف ’’المسند الكبير’’ مهذباً معللاً في ألف جزء وثلاث مئة جزء، وجمع حديث الزهري جمعاً لم يسبقه إليه أحد، وكان يحفظه مثل الماء، وصنف الأبواب والشيوخ والمغازي والقبائل، وخرج على ’’صحيح البخاري’’ كتاباً، وعلى ’’صحيح مسلم’’، وأدركته المنية قبل الحاجة إلى إسناده، ودفن علم كثير بدفنه. وسمعته يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا ’’المسند’’ - يعني ’’صحيحه’’ - من ثلاث مئة ألف حديث مسموعة.
وقال الحاكم في موضع آخر: صنف أبو علي حديث الزهري فزاد على محمد بن يحيى الذهلي، قال: وعلى التخمين يكون ’’مسنده’’ بخطوط الوراقين في أكثر من ثلاثة آلاف جزء، فعندي أنه
لم يصنف في الإسلام مسند أكبر منه، وعقد أبو محمد بن زياد مجلساً عليه لقراءته، وكان مسند أبي بكر الصديق بخطه في بضعة عشر جزءاً بعلله وشواهده، فكتبه النساخ في نيف وستين جزءاً.
مولده سنة ثمانٍ وثلاث مئة.
[وتوفي في تاسع رجب سنة خمس وستين وثلاث مئة]. وصلى عليه ابن أخيه الفقيه أبو الحسن الماسرجسي.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1