أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحراني: محدث حران ومفتيها. كان حافظا للحديث عارفا برجاله. له (تاريخ) وكتاب في (الأمثال والأوائل)
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 253
أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود ابن حماد السلمي الحراني صاحب التاريخ
توفي سنة 318.
ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ووصفه بالحافظ الامام محدث حران وقال كان أول طلبه لهذا الشأن سنة 236 سمع مخلد بن مالك السلمسيني ومحمد بن الحارث الرافقي ومحمد بن وهب بن أبي كريمة وإسماعيل بن موسى الفزاري وعبد الجبار بن العلاء والمسيب بن واضح وخلائق من طبقتهم وبعدهم وكان من نبلاء الثقات حدث عنه أبو حاتم وابن حيان وأبو أحمد بن عدي وابن المقري وأبو احمد الحاكم ومحمد بن المظفر والقاضي أبو بكر الأبهري وعمر بن علي القطان وخلق ترحلوا إلى لقيه. قال ابن عدي كان عارفا بالرجال وبالحديث وكان مع ذلك مفتي أهل حران شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين، وقال أبو أحمد في الكنى سمع أبا عثمان عبد الرحمن بن عمرو البجلي وأبا وهب بن مسرح وكان من أثبت من أدركناه وأحسنهم حفظا يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام وقد ذكره ابن عساكر في ترجمة معاوية فقال كان أبو عروبة غاليا في التشيع شديد الميل على بني أمية إلى أن قال وأبو عروبة فمن أين جاءه التشيع المفرط، نعم قد يكون ينال من ظلمة بني أمية كالوليد وغيره اه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 166
أبو عروبة الإمام الحافظ المعمر الصادق، أبو عروبة، الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السلمي الجزري الحراني، صاحب التصانيف.
ولد بعد العشرين ومائتين، وأول سماعه في سنة ست وثلاثين ومائتين.
سمع: مخلد بن مالك السلمسيني، ومحمد بن الحارث الرافقي، ومحمد بن وهب بن أبي كريمة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وعبد الجبار بن العلاء، والمسيب بن واضح، وأحمد بن بكار بن أبي ميمونة، ومحمد بن سعيد بن حماد الأنصاري، وأبا يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني، ومحمد بن زنبور المكي، وأيوب بن محمد الوزان، وعمرو ابن عثمان الحمصي، وكثير بن عبيد، وأبا نعيم عبيد بن هشام الحلبي، ومعلل بن نفيل النهدي -صاحب زهير بن معاوية، ومحمد بن بشار، وعبد الوهاب بن الضحاك، ومحمد بن مصفى الحمصي، وخلقا سواهم بالجزيرة؛ والشام. والحجاز، والعراق.
حدث عنه: أبو حاتم بن حبان، وأبو أحمد بن عدي، وأبو الحسين محمد بن المظفر، والقاضي أبو بكر الأبهري، وعمر بن علي القطان، وأبو أحمد الحاكم، وأبو مسلم عبد
الرحمن بن محمد بن مهران، وأحمد بن محمد بن الجراح المصري -ابن النحاس، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني، وأبو علي سعيد بن عثمان بن السكن، وأبو بكر أحمد بن محمد ابن السني، وأبو الشيخ بن حيان، وأبو الحسن محمد بن الحسين الآبري، ومحمد بن جعفر البغدادي -غندر الوراق، وأبو الفتح محمد بن الحسين بن بريدة الأزدي، وخلق سواهم.
وله كتاب: ’’الطبقات’’، وكتاب: ’’تاريخ الجزيرة’’، سمعناه.
قال ابن عدي: كان عارفا بالرجال وبالحديث، وكان مع ذلك مفتي أهل حران، شفاني حين سألته عن قوم من المحدثين.
وقال أبو أحمد الحاكم في ’’الكنى’’: أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود بن حماد السلمي، سمع: عبد الرحمن بن عمرو البجلي، وأبا وهب بن مسرح، وكان من أثبت من أدركناه، وأحسنهم حفظا، يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث، والفقه، والكلام.
وقد ذكره أبو القاسم بن عساكر في ترجمة معاوية، فقال: كان أبو عروبة غاليا في التشيع، شديد الميل على بني أمية.
قلت: كل من أحب الشيخين فليس بغال، بل من تعرض لهما بشيء من تنقص، فإنه رافضي غال، فإن سب، فهو من شرار الرافضة، فإن كفر، فقد باء بالكفر، واستحق الخزي، وأبو عروبة فمن أين يجيئه الغلو وهو صاحب حديث وحراني؟ بلى لعله ينال من المروانية فيعذر.
قال القراب: مات سنة ثماني عشرة وثلاث مائة.
قرأت على أحمد بن هبة الله، عن أبي روح الهروي: أخبرنا زاهر، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، حدثنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا خالد بن حيان، حدثنا سالم أبو المهاجر، عن ميمون ابن مهران، عن أبي هريرة وعائشة: ’’أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ ثلاثا ثلاثا’’.
ابن طلاب وسعيد بن عبد العزيز:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 311
أبو عروبة الحافظ الإمام محدث حران الحسين بن محمد أبي معشر مودود السلمي الحراني
صاحب التاريخ
قال ابن عهدي كان عارفًا بالرجال والحديث مفتي أهل حران
وقال أبو أحمد الحاكم كم أثبت من أدركناه وأحسنهم حفظا يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام
وقال ابن عساكر غال في التشيع مات سنة ثمان عشر وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 327
والحافظ أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 109
أبو عروبة الحراني
الإمام الحافظ، محدث حران، الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود بن حماد السلمي، صاحب ’’التاريخ’’.
كان أول طلبه سنة ست وثلاثين ومئتين.
سمع: مخلد بن مالك السلمسيني، ومحمد بن وهب بن أبي كريمة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وعبد الجبار بن العلاء، وغيرهم.
وعنه: ابن حبان، وابن عدي، وابن المقرئ، والحاكم أبو أحمد، وخلق.
قال ابن عدي: كان عارفاً بالرجال وبالحديث، وكان مع ذلك مفتي أهل حران. شفاني حين سألته عن قومٍ من المحدثين.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان من أثبت من أدركناه من مشايخنا، وأحسنهم حفظاً، يرجع إلى حسن المعرفة بالحديث والفقه والكلام.
وقال ابن عساكر: كان غالياً في التشيع، شديد الميل على بني أمية.
قلت: في هذا الكلام نظر.
وقد مات أبو عروبة في عشر المئة سنة ثمان عشرة وثلاث مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1