ابن الزبيدي الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى، أبو عبد الله، سراج الدين، ابن الزبيدي: فقيه، له علم باللغة والقراآت. زبيدي الأصل، بغدادي المولد والوفاة. حدث ببغداد ودمشق وحلب وغيرها. له (منظومات) في اللغة والقراآت، ومؤلفات منها (البلغة) في الفقه. عرفه ابن العماد الحنبلي، وعده صاحب الجواهر المضية في الأحناف

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 253

ابن الزبيدي الحنبلي الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى بن مسلم، الشيخ سراج الدين أبو عبد الله، ابن أبي بكر الربعي الزبيدي الأصل، البغدادي الفقيه الحنبلي البابصري الفرسي، نسبة إلى ربيعة الفرس. ولد سنة ست وأربعين وخمس مائة وتوفي سنة إحدى وثلاثين وست مائة، وسمع من أبي الوقت السجزي وغيره، وكان فقيها فاضلا متدينا متواضعا. درس بمدرسة الوزير عون الدين وفرح به الملك الأشرف لما قدم، وأخذه إلى القلعة ولازمه، وسمع منه الصحيح في أيام يسيرة. ثم نزل إلى دار الحديث الأشرفية- وفد فتحت من نحو شهر- فحشد الناس له وتزاحموا عليه وفرغوا عليه الصحيح في شوال. ثم حدث بالكتاب وبمسند الشافعي بالجبل. واشتهر اسمه وبعد صيته، ثم سافر إلى بلده فدخل ممرضا، وتوفي ثالث عشرين صفر في التاريخ المذكور، وقد حدث من بيته جماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

ابن الزبيدي اسمه الحسن بن المبارك بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الزبيدي الشيخ الإمام الفقيه الكبير مسند الشام سراج الدين أبو عبد الله الحسين ابن أبي بكر المبارك بن محمد بن يحيى بن مسلم الربعي، الزبيدي الأصل البغدادي، البابصري الحنبلي مدرس مدرسة الوزير عون الدين ابن هبيرة.
ولد سنة خمس -أو سنة ست- وأربعين وخمس مائة.
وسمع من: جده، وأبي الوقت السجزي، وأبي الفتوح الطائي، وأبي زرعة المقدسي، وجعفر بن زيد الحموي، وأبي حامد الغرناطي.
وأجاز له أبو علي أحمد بن أحمد الخراز.
وروى ببغداد، ودمشق، وحلب. وكان إماما، دينا، خيرا، متواضعا، صادقا.
حدث عنه: ابن الدبيثي، والضياء، والبرزالي، وسالم بن ركاب، ونصر بن عبيد، وابن أبي عمر، والشهاب ابن الخرزي، والشيخ إبراهيم الأرموي، والملك الحافظ محمد الأيوبي، والشيخ تاج الدين عبد الرحمن، والخطيبان: محيي الدين ابن الحرستاني وابن عبد الكافي، والمجد بن المهتار، والفخر الكرجي، وبدر الأتابكي، وأبو الحسين اليونيني، والكمال بن قوام، والعز ابن الفراء، والعماد ابن السقاري، والشرف ابن عساكر، والعماد بن سعد، وعلي وعمر وأبو بكر؛ بنو ابن عبد الدائم، والشمس بن حازم، ومحمد بن أبي الذكر، ومحمد بن قايماز، ومحمد بن الطبيل، وعيسى بن أبي محمد، وعلي بن محمد الثعلبي، والشهاب بن مشرف، ورشيد الدين إسماعيل بن المعلم، والشهاب أحمد بن الشحنة، وزينب بنت الإسعردي، وفاطمة بنت جوهر، وهدية بنت عسكر، وست الوزراء بنت المنجى، وخلق كثير.
#قرأت بخط ابن المجد، قال: بقي في نفسي عند سفري من بغداد سنة ثلاثين أنني قادم بلا شيخ يروي ’’صحيح البخاري’’...، ثم إنه ذكر قصة ابن روزبة، وأنه سفره سنة 626، وأعطوه خمسين دينارا من عند الملك الصالح، فلما وصل إلى رأس عين أرغبوه فقعد وحدثهم بـ ’’الصحيح’’، ثم أرغبوه في حران، فرواه لهم، ثم بحلب كذلك، وخوفوه من حصار دمشق، فرجع إلى بغداد، قال: فأتيته وقد ذاق الكسب فاشتط واشترط أمورا، فكلمنا ابن القطيعي فاشترط مثل ذلك، فمضيت إلى أبي عبد الله ابن الزبيدي، وأنا لا أطمع به، فقال: نستخير الله، ثم قال: لا تعلم أحدا، وحرضه على التوجه ابنه عمر، وكان على الشيخ دين نحو سبعين دينارا، فرافقناه فكان خفيف المؤونة كثير الاحتمال، حسن الصحبة، كثير الذكر، فنعم الصاحب كان. قلت: فرح الأشرف صاحب دمشق بقدومه، وأخذه إلى عنده في أثناء رمضان من العام، وسمع منه ’’الصحيح’’ في أيام معدودة، وأنزله إلى دار الحديث، وقد فتحت من نحو شهر، فحشد الناس وازدحموا، وسمعوا الكتاب، ثم أخذه أهل الجبل، وسمعوا منه الكتاب و’’مسند الشافعي’’، واشتهر اسمه، ورد إلى بلده، فقدم متعللا، وتوفي إلى رحمة الله في الثالث والعشرين من صفر، سنة إحدى وثلاثين وست مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 259