البجلي الحسين بن الفضل بن عمير البجلي: مفسر معمر. كان رأسا في معاني القرآن. أصله من الكوفة، انتقل إلى نيسابور، وأنزله واليها عبد الله بن طاهر، في دار اشتراها له (سنة 217) فأقام فيها يعلم الناس 65 سنة. وكان قبره بها معروفا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 251

البجلي الكوفي الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي النيسابوري المفسر الأديب، إمام عصره في معاني القرآن. كان يصلي في اليوم والليلة ست مائة ركعة. توفي وهو ابن مائة وأربع سنين، في حدود التسعين ومائتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الحسين بن الفضل بن عمير أبو علي البجلي العلامة، المفسر، الإمام، اللغوي، المحدث، أبو علي البجلي الكوفي، ثم النيسابوري، عالم عصره.
ولد قبل الثمانين ومئة.
وسمع: يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، والحسن بن قتيبة المدائني، وشبابة بن سوار، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وهوذة بن خليفة، وإسماعيل بن أبان، وطائفة.
حدث عنه: أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك، ومحمد بن صالح بن هانئ، ومحمد بن القاسم العتكي، ومحمد بن علي العدل، وعمرو بن محمد بن منصور، وأحمد بن شعيب الفقيه، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، وآخرون.
قال الحاكم: الحسين بن الفضل بن عمير بن قاسم بن كيسان البجلي، المفسر، إمام عصره في معاني القرآن، أقدمه ابن طاهر معه نيسابور، وابتاع له دار عزرة، فسكنها، وهذا في سنة سبع عشرة ومائتين، فبقي يعلم الناس، ويفتي في تلك الدار إلى أن توفي، ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ، في سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وهو ابن مئة وأربع
سنين، وقبره مشهور يزار، وشيعه خلق عظيم.
وسمعت محمد بن أبي القاسم المذكر يقول: سمعت أبي يقول: لو كان الحسين بن الفضل في بني إسرائيل لكان ممن يذكر في عجائبهم.
وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول: ما رأيت أفصح لسانا من الحسين بن الفضل.
قال محمد بن يعقوب الكرابيسي: كان الحسين بن الفضل في آخر عمره يأمرنا أن نبسط بحذاء سكة عمار، فكنا نحمله في المحفة، فمر به جماعة من الفرسان على زي أهل العلم، فرفع حاجبه ثم قال لي: من هؤلاء؟
قلت: هذا أبو بكر بن خزيمة، وجماعة معه.
فقال: يا سبحان الله! بعد أن كان يزورنا في هذه الدار إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، يمر بنا ابن خزيمة فلا يسلم.
الحاكم: سمعت إبراهيم بن مضارب، سمعت أبي يقول:
كان علم الحسين بن الفضل بالمعاني إلهاما من الله، فإنه كان قد تجاوز حد التعليم.
قال: وكان يركع في اليوم والليلة ست مائة ركعة، ويقول: لولا الضعف والسن لم أطعم بالنهار.
وسمعت أبا زكريا العنبري: سمعت أبي يقول: لما قلد المأمون عبد الله بن طاهر خراسان، قال: يا أمير المؤمنين! حاجة؟
قال: مقضية.
قال: تسعفني بثلاثة: الحسين بن الفضل، وأبو سعيد الضرير، وأبو إسحاق القرشي.
قال: أسعفناك، وقد أخليت العراق من الأفراد.
ثم إن الحاكم ساق في ترجمته بضعة عشر حديثا غرائب، فيها حديث باطل، رواه عن محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من فرج عن مؤمن كربة جعل الله له يوم القيامة شعبتين من نور على الصراط يستضيء بهما من لا يحصيهم إلا رب العزة ).
قال محمد بن صالح بن هانئ: توفي الحسين في شعبان، سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وهو ابن مائة وأربع سنين، وصلى عليه محمد بن النضر الجارودي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 450

الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي. المفسر الأديب، إمام عصره في معاني القرآن، سمع يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبا النضر. وشبابة، وطائفة.
روى عنه محمد بن الأخرم، ومحمد بن صالح، ومحمد بن القاسم العتكي وآخرون.
أقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفتي، من سنة سبع عشرة ومائتين، إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين، عن مائة وأربعين سنة.
وكان من العلماء الكبار العابدين، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة، وقبره هناك مشهور يزار، وأطنب الحاكم في ترجمته.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 159

الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي المفسر الأديب إمام عصره في معاني القرآن سمع يزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي وأبا النضر وشبابة وطائفة
وروى عنه محمد بن الأخرم ومحمد بن صالح ومحمد ابن القاسم العتكي وآخرون
وكان من العلماء الكبار العابدين يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة وأقام بنيسابور يعلم الناس العلم
ويفتي من سنة سبع عشر ومائتين إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين وقبره هناك مشهور يزار وأطنب الحاكم في ترجمته
كذا في تاريخ مرآة الجنان

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 40

الحسين بن الفضل البجلي الكوفي.
قال الخليلي: ورد نيسابور، وأقام بها، سمعت الحاكم أبا عبد الله يقول:
هو من العلماء الذين حملهم عبد الله بن طاهر، والذين نقلهم من العراق فأقام بنيسابور، وهو ثقة مأمون، سمع الثوري وإسرائيل وأقرانهما.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 3- ص: 1

الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي المفسر الأدي
إمام عصره في معاني القرآن.
سمع يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبا النضر، وشبابه، وطائفة.
روى عنهم محمد بن الأخرم، ومحمد بن صالح، وحمد بن القاسم العتكي، وآخرون.
أقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفتي، من سنة سبع عشرة ومائتين، إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين، عن مائة أربع سنين.
وكان من العلماء الكبار العابدين، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة، وقبره هناك مشهور يزار، أطنب الحاكم في ترجمته.

  • مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 48