التصنيفات

الشيخ أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي ابن الحسن بن شاذان القمي المعروف بأبي الحسن الفقيه الشاذاني وبأبي الحسن بن شاذان وبأبي الحسن بن أحمد بن شاذان
من مشائخ الشيخ الطوسي كان فقيها مؤلفا من مشايخ الرواية ذكره صاحب رياض العلماء في باب الكنى في ثلاثة مواضع ووصفه بصاحب كتاب مائة منقبة وغيره. ثم قال ومن الغرائب إن السيد حسين بن مساعد الحائري قد جعل أبو الحسن بن شاذان هذا من جملة علماء أهل السنة ثم نسب إليه كتابا في صحة خبر صعود علي على كتف النبي صلى الله عليه وسلم وكسره الأصنام. وفي تكملة الرجال الشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي نزيل جبل عامل عن خط المجلسي: يروي عنه أبو الفتح الكراجكي ويثني عليه له مائة حديث في المناقب وغيره قال في مواضع: حدثني الشيخ الفقيه وذكره بحر العلوم في رجاله في مشايخ النجاشي صاحب الرجال فقال: ومنهم أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي ذكر النجاشي لأبيه أحمد بن علي المذكور ترجمة وقال صنف كتابين أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله تعالى قال ولا يحضرني الآن رواية للنجاشي عن أبي الحسن بن أحمد بن شاذان إلا في هذا الموضع ولم يسمه فيه بل اكتفى بكنيته وقد سماه ونسبه وعظمه الشيخ المتكلم الفقيه القاضي أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب كنز الفوائد قال في عدة مواضع منه حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي رضي الله عنه
مشائخه
في رجال بحر العلوم عن كنز الفوائد للكراجكي إنه يروي عن أبيه أحمد وعن خال أبيه وأمه على اختلاف في مواضع الكتاب وهو الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وعن أبي الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي وعن نوح بن أحمد بن أيمن وغيرهم.
تلاميذه
منهم الكراجكي كما سمعت وفي رجال بحر العلوم قال أي الكراجكي وقرأت عليه كتابه المعروف بايضاح دقائق النواصب بمكة في المسجد الحرام سنة 412 وذكر له كتابا آخر قال في بعض رواياته أخبرنا بها في المسجد الحرام محاذي المستجار مؤلفاته
(1) إيضاح دقائق النواصب
(2) بستان الكرام نقل الشيخ عماد الدين الطوسي في كتابه ثاقب المناقب حديثين عن الجزء السادس والثمانين من كتاب البستان تصنيف المذكور والله العالم ببقية أجزائه
(3) مائة منقبة.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 83

محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان. روى عن المعافى ابن زكريا، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن يوسف ابن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب ما أحصوا فضائل على.
هذا كذب، رواه نور الهدى أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ.
وروى نور الهدى عنه، حدثنا الحسن بن أحمد المخلدى، عن حسين بن إسحاق، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي - مرفوعا: إن الله جعل لأخي على فضائل لا تحصى، فمن أقر بفضيلة له غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى الكتاب.
ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر، النظر إلى على عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولائه والبراءة من أعدائه.
هذا من أفظع ما وضع.
ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه، من ذلك بإسناد مظلم: عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 466