البهاء حسين علي نوري بن عباس بن بزرك، الميرزا، المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية) ومؤسسها. أيراني مستعرب. اصله من بلدة نور (بمازندران) وإليها نسبته. من اسرة ظهر فيها وزراء وعلماء. ولد بها وقيل: بطهران - واعتنق (دعوة) كان علي بن محمد الشيرازي، الملقب بالباب، قد قام بها، ظاهرها الأصلاح الأجتماعي والديني، وباطنها تلفيق عقيدة جديدة من اديان ومباديء مختلفة. وقتل الباب رميا بالرصاص في تبريز (سنة 1266هـ ، - 1850 م) فخلفه البهاء في دعوته، فاتهم بالأشتراك في مؤامرة، لاغتيال ناصر الدين شاه (ملك ايران) انتقاما للباب. فاعتقل، وابعد، فنزل ببغداد، واقام 12 سنة قضى بعضها في أطراف السليمانية يبشر ببدعته وضج منه علماء العراق، فاخرجته حكومة بغداد. فقصد استانة وقاومه شيوخها، فنفي إلى (أدرنة) حيث أقام نحو خمس سنين، وأرسل بعدها إلى سجن عكة (بفلسطين) عام 1868م، ثم افرج عنه، فانتقل إلى البجة (من قرى عكة) والتف حوله مريدوه، وتوفى بها ودفن في حيفا. من آثاره ما سماه (الكتاب الأقدس - ط) كتبه بالعربية، و (الايقان - ط) بالفارسية وقد ترجم إلى العربية واللغات الأجنبية، و (الهيكل - ط) أكثره بالعربية، و (الألواح - ط) مجموعة رسائل بالعربية والفارسية
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 248