السيد كاظم الأمين ابن السيد أحمد ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى

ولد سنة 1231 وتوفي في بغداد في 27 ربيع الثاني سنة 1303 ونقل إلى النجف الأشرف فدفن في حجرة آل كبة قريب باب الصحن المعروف بباب الطوسي. كان عالما فاضلا حافظا متقنا مؤرخا واحد زمانه في الإحاطة والضبط وحفظ التواريخ والآثار ودقائق العربية، وكان شاعرا مطبوعا منشئا بليغا وواعظا زاهدا عابدا هاجر من جبل عامل إلى النجف الأشرف لطلب العلم في حياة والده السيد أحمد وكان عمره قريب خمس عشرة سنة مع ابن عمه السيد محسن ابن السيد علي ابن السيد محمد أمين وكان متزوجا بأخت السيد كاظم التي ذهبت معه من جبل عامل ويظن أن سفره هذا كان حدود سنة 1252، وقرأ على الفقيه الشيخ مشكور الحولاوي تزوج ابنته. وبقي مكبا على طلب العلم حتى فاق أقرانه وامتاز على أهل زمانه بعلوم كثيرة منها اللغة والتاريخ فقد كان عديم النظير فيهما يقف جهاهبذة العلماء عند قوله ولم ير أضبط منه للعربية في عصره حدثني بعض ثقات بني عمنا أنه جرت مذاكرة في بعض مجالس العلم بالنجف في لفظة فقال بعض الحاضرين هي كذا وأنا رأيتها البارحة في بعض الكتب فقال السيد إني رأيتها منذ سنة وأظن أنها خلاف ما تقول فراجعوها فإذا هي كما قال السيد. أما حسن أخلاقه وتقواه وورعه وسخاؤه وكرم طباعه فمما يضرب به المثل وترك بخطه من فرائد التفسير واللغة والتاريخ ودقائقها شيئا كثيرا وجل شعره في المواعظ والنصائح والآداب والحكم. ووقعت بينه وبين ابن عمه السيد محمد الأمين هنات ومعاتبات لأسباب أعرضنا عن ذكرها وأرسل إلى ابن عمه المذكور عدة قصائد يعاتبه فيها ويستعطفه، وقصائده وكتبه التي كان يرسلها لبني عمه في جبل عامل في المواعظ والنصائح كثيرة وكان له اتصال شديد بتجار بغداد لاسيما آل كبه الكرام الحاج مصطفى وأخيه الحاج محمد حسن أبناء الحاج محمد صالح الذين يعجز القلم عن إحصاء محاسنهم وكان له حجرة مخصوصة في دارهم ويقضي جل أيامه عندهم ثم يعود إلى النجف. وفي تكملة أمل الآمل وممن عاصرته السيد الجليل والعالم الفاضل الأديب النبيل عمدة الأشراف الأعاظم السيد كاظم الأمين العاملي كان واحد عصره في علم الأدب والتاريخ وعلى جانب من الآباء وعزة النفس والجلالة والحشمة كبير في أعين العلماء مهاب عند التجار والأدباء آثار السيادة وأنوارها ساطعة من جبينه كنت كثير الأنس به من جالسه لا يستطيع مفارقته لحسن محاضرته "اهـ".

أولاده

كان له ولد يسمى السيد أحمد وكان عالما فاضلا كاملا توجه من العراق إلى الشام في حياة أبيه فقتل في الطريق وتخلف بولد مات في حياة السيد كاظم وولد للسيد كاظم بعد اليأس السيد عبد الهادي ومرت ترجمته.

شعره

من شعره ما أرسله من العراق إلى الشيخ حسن السبيتي بعد خروجه من النجف إلى جبل عامل:

وأرسل إليه من العراق أيضا بهذه القصيدة وعرض فيها بالعتب على ابن عمه السيد محمد الأمين:

ومن شعره:

وله شكاية إلى سيد الشهداء الحسين عليه السلام:

وله شكاية إلى أمير المؤمنين عليه السلام:

وله:

وله مراسلا ابن عمه السيد محمد الأمين:

وله مراسلا ابن عمه المذكور:

وله مراسلا ابن عمه المذكور ومشتكيا من الزمان:

#وجلاها بصوب منه أشهى إلى الظمآن من صوب الغوادي

وتنشد على وجه آخ:

ورأيت له رقعة بخطه أرسلها مع كتاب إلى ابن عمه السالف ذكره وكانت وقعت بينهما وحشة جفاه لأجلها ابن عمه المذكور فقال يعاتبه ويستعطفه وهذا لفظها:

#هذه الأبيات دارت في خلدي وسنحت على خاطري ساعة تحرير الكتاب وعن لي إثباتها وإرسالها معه والمقروح إذا نفث استراح ونسأله تعالى العفو والعافية وحسن الخاتمة والستر في الدنيا والآخرة:

وله معاتبا ابن عمه المذكور:

#بلى أن في نفسي عتابا لو أنني قرعت به صلد الصفا لان أو رقا #وله مراسلا ابن عمه المذكور ومشتكيا من الزمان:

وله مراسلا ابن عمه المذكور ويشكو الزمان وضمها مواعظ وحكما كثيرة ومديح أهل البيت عليهم السلام ورثاء الحسين عليه السلام:

وأرسل إلى بني عمه أيضا بعد وفاة ابن عمه أيضا ومنهم السيد جواد وكان أرسل إليه كتابا وهي كسابقتها مواعظ وحكم وآداب وحث على الاتفاق:

وكتب إلى ابن عمه السيد محمد الأمين من العراق إلى جبل عامل يعاتبه:

وله أيضا يعاتبه ويستعطفه:

وقال يخاطب علي بك الأسعد أمير جبل عامل ويرثي أميرها المتوفى حمد البيك:

#له كسفت شمس المعالي ولم تكن على غيره شمس المعالي لتكسفا

وكتب إلى ابن عمه السيد محمد الأمين السالف الذكر من العراق إلى جبل عامل:

وكتب من العراق إلى بني عمه فيجبل عامل يعظمهم بالوفاق ويوصيهم بالوفاق ومحاسن الأخلاق:

وكتب إلى ابن عمه السالف الذكر من العراق إلى جبل عامل يتشوق إليه ويمدحه ويستبشر بما بلغه من عزمه على زيارة العراق ويعتذر إليه من عتاب بلغه عنه وكتب معها بما صورته: هذه القصيدة انتزعناها من قصيدة لنا طوحت عنا منذ حين وقد كانت شاذة عنا وحين وقفنا عليه الآن جلوناها ورفعناها لسيدنا دام ظله وكبت ضده فإن فازت منه بالرضا والقبول فذاك غاية القصد ومنتهى المأمول وإلا فذاك لعدم سعادة طالعها ولذا قد مكثت في زوايا الخمول ضالة عن منشدها نحوا من سبع سنين وما هي أول من شرق بالماء المعين وأدام الله سيدنا كعبة للوافدين وعلما لهذا الدين آمين:

وله يعاتب ابن عمه السالف الذكر عن جفائه له:

وله يخاطب ابن عمه المذكور ويشكو إليه حاله ويعاتبه:

وله:

وقال رحمه الله تعالى في المواعظ ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته عليهم السلام:

وقال وأرسلها إلى جبل عامل سنة 1301

وأرسل إلى ابن عمه السالف الذكر يمدحه ويتشوقه:

وأرسل إلى ابن عمه السالف الذكر مادحا له وشاكرا له على إحسانه:

وأرسل إلى ابن عمه المذكور يمدحه ويشكو إليه الزمان ويتشوقه:

وأرسل إليه أيضا يمدحه ويستعطفه ويشكو له الزمان ويعاتبه:

وقال حين قدوم ابن عمه عمنا السيد عبد الله ابن السيد علي الأمين ويمدح ابن عمه السيد محمد الأمين السالف الذكر:

وله مراسلا ابن عمه السالف الذكر ويمدح أهل البيت عليهم السلام:

وله مراسلا ابن عمه المقدم الذكر:

وله يعظ بني عمه في جبل عامل وأرسلها إليهم من العراق سنة 1298 بعد وفاة ابن عمه السيد محمد الأمين

وقال وأرسلها إلى ابن عمه السيد محمود سنة 1291.

وقال معاتبا ابن عمه السيد محمد الأمين:

وله:

وقوله:

مراثيه

ممن رثاه السيد إبراهيم الطباطبائي في قصيدة مرت في ترجمة السيد إبراهيم وقال السيد جعفر الحلي يرثيه ويعزي عنه السيد محمد والسيد علي ابنا المرحوم السيد محمود الأمين.

وقال السيد جواد مرتضى العاملي يرثيه:

وقال الفقير مؤلف هذا الكتاب يرثيه أيضا لما ورد نعيه إلى جبل عامل:

تسير بها الركبان في كل مهمة=وتحدو بها فوق الركاب الرواسم

وقال مؤلف الكتاب عفا الله عن جرائمه يرثيه أيضا:

وللمترجم يرثي الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر:

#وأعلى منار الحق في كل وجهة وأسدى لها الإحسان سرا وإجهارا

مؤلفاته

له عدة مجامع مشحونة بالفوائد هي عندي بخطه وله منتخب كشكول البهائي هو أيضا عندي بخطه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 459