الأهوازي الحسن بن علي بن ابراهيم بن يزداد الأهوازي، أبو علي: مقرئ الشام في عصره. من أهل الأهواز. استوطن دمشق وتوفي بها. وكان من المشتغلين بالحديث، وطعن ابن عساكر في روايته. له تصانيف، منها (شرح البيان في عقود الإيمان) أتى فيه بأحاديث استنكرها علما الحديث، و (موجز في القراآت - خ) في الأزهرية وكتاب في (الصفات) قال الذهبي: لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري. وصنف كتابا في ثلبه، منه مخطوطة بدمشق (الرقم العام 4521) وله (الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية - خ) في شستربتي (3603).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 245

الأهوازي المقرئ الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز، الأستاذ أبو علي الأهوازي المقرئ، نزيل دمشق.
صنف: الموجز، والوجيز، والإيجاز، وغير ذلك في القراءات، وصنف كتابا في الصفات، وروى فيه الموضوعات، ولم يضعفها؛ وما كأنه عرف بوضعها؛ فتكلم فيه الأشاعرة لذلك؛ ولأنه كان ينال من الأشعري.
قال ابن عساكر: كان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر، ويتمسك بالأحاديث الضعيفة.
وتوفي ست وأربعين وأربعمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 12- ص: 0

الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز بن شاهويه، أبو علي الأهوازي المقرئ صاحب التصانيف المشهورة: قال ابن عساكر: قدم دمشق في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وسكنها، وقرأ القرآن بروايات كثيرة وأقرأه، وصنف كتابا في القرآن، وحدث عن خلق كثير منهم: نصر بن أحمد المرجى وأبو حفص الكتاني والمعافى بن زكريا بن طرارا وروى عنه الخطيب أبو بكر ابن ثابت وغيره.
قال ابن عساكر: أنبأنا أبو طاهر ابن الحنائي، أنبأنا أبو علي الأهوازي، حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد القشيري، حدثني جدي لأبي الحسن بن سعيد، حدثنا أبو علي الحسين بن إسحاق الدقيقي، حدثنا أبو زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة الباهلي قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كانت عشية عرفة هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيطلع إلى أهل الموقف فيقول: مرحبا بزواري الوافدين إلى بيتي، وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوين مجلسكم بنفسي، فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته، ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم، ويقول: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم، ولا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس، ويكون امامهم إلى المزدلفة، ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة، فإذا أسفر الصبح ووقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم، ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى.
هذا الحديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين. وللأهوازي أمثاله في كتاب جمعه في الصفات سماه «كتاب البيان في شرح عقود أهل الايمان» أودعه أحاديث منكرة كحديث: إن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل، فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق، مما لا يجوز أن يروى ولا يحل أن يعتقد.
وكان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي له رأيه. وحديث إجراء الخيل موضوع، وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل، فيقبله بعض من لا عقل له، وهو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلا.
قال الأهوازي: ولدت في سابع عشر محرم سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ومات في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
قال ابن عساكر: وسمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن منصور يحكي عن أبيه قال: لما ظهر من الأهوازي الاكثار من الروايات في القراءات اتهم في ذلك، فسار رشأ بن نظيف وأبو القاسم ابن الضراب وابن القماح إلى العراق لكشف ما وقع في نفوسهم منه، ووصلوا إلى بغداد، وقرأوا على بعض الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي، وجاءوا بالاجازات عنهم وبخطوطهم، فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط التي معهم، ففعلوا ودفعوها إليه، فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه، فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح. وبلغني أنهم سألوا عنه بعض المقرئين الذين ذكر أنه قرأ عليهم وحكوه له فقال: هذا الذي تذكرونه قد قرأ علي جزءا أو نحوه.
قال وقال حدثني أبي قال: عاتبت- أو عوتب- أبو طاهر الواسطي المقرئ في القراءة على الأهوازي فقال: أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد.
قال: وحدثني أبو طاهر محمد بن الحسن بن علي بن المليحي قال: كنت عند رشأ بن نظيف في داره على باب الجامع وله طاقة إلى الطريق، فاطلع فيها وقال:
قد عبر رجل كذاب، فاطلعت فوجدته الأهوازي. قال، وقال ابن الاكفاني، قال لنا الكتاني: كان الأهوازي مكثرا من الحديث، وصنف الكثير في القراءات، وكان حسن التصنيف، وجمع في ذلك شيئا كثيرا، وفي أسانيد القراءات غرائب، كان يذكر في مصنفاته أنه أخذها رواية وتلاوة، وأن شيوخه أخذوها رواية وتلاوة، ولما توفي كانت له جنازة عظيمة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 938

الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الاستاذ، أبو علي الأهوازي المقري، صاحب التصانيف، ومقرئ الشام. ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
قرأ على جماعة لا يعرفون إلا من جهته، وروى الكثير، وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإني أتى فيه بموضوعات وفضائح، وكان يحط على الأشعري، وجمع تأليفا في ثلبه.
قال على بن الخضر العثماني: تكلموا في أبي على الأهوازي، وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له: حدثنا أبو حفص بن سلمون، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، حدثنا شعيب بن بيان الصفار، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الاذان والاقامة عليه رداء مكتوب عليه: إننى أنا الله لا إله إلا أنا، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه، فإذا سلم الامام صعد إلى السماء.
وروى عن ابن سلمون بإسناد له: رأيت ربى بعرفات على جمل أحمر، عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قيس أن أبا على لما ظهر منه الاكثار من الروايات في القراآت اتهم، فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا إلى بغداد وقرءوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي، وجاؤا بالاجازات، فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط، فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه، فعادت عليه
بركة القرآن فلم يفتضح، فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال: أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبي القاسم اللالكائى فسألته عن أبي على الأهوازي، فقال: لو سلم من الروايات في القراآت.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الأهوازي، عن أحمد بن علي الاطرابلسى، عن القاضى عبد الله بن الحسن بن غالب، عن البغوي، عن / هدبة بن خالد، عن حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين - مرفوعا: رأيت ربى بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الأهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندى، قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفترى: لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات.
قلت: مات في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
ولو حابيت أحدا لحابيت أبا على لمكان علو روايتي في القراءات عنه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 512

ومقرئ الشام الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 129

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز بن شاهويه، أبو عليّ الأهوازيّ المقرئ.
صاحب التصانيف في القراءات وغيرها. روى عن المعافى بن زكريّا، وروى عنه الخطيب. جمع كتابا في الصّفات وسمّاه كتاب البيان في شرح عقود أهل الإيمان.
ومات في رابع ذي الحجة من سنة ستّ وأربعين وأربع مائة عن أربع وثمانين سنة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 340